قانون ضم الضفة الغربية باطلاً شرعياً ودولياً
هذا القانون باطلاً شرعياً ودولياً ،كونة مخالفاً للقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية ،وقرارات مجلس الأمن الدولي ، ذات الأرقام 147,242,338,1523, والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ،والاتحاد الأوروبي، والقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية ، حول الجدار الفصل العنصري ، والقرار الاخير الصادر بخصوص غزة،وغيرها.والتي تؤكد جميعا على أن إسرائيل دولة محتلة للأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة ،وان احتلالها وبناء المستوطنات اليهودية ، هي غير شرعية و وغير قانونية...
إسرائيل ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين ، أبشع أنواع الجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي ، واستخدام سياسية التجويع سلاحاً ، حتى أصبح الوضع الإنساني كارثي ،والناس تموت جوعاً وعطشا ، وبسبب قلة الطعام والغذاء والدواء والخبز ،وقد توفي أكثر من 1000شخص معضمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
إن قانون ضم الضفة الغربية وغور الأردن ، من قبل إسرائيل يهدف القضاء على أمل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، والقضاء على الجهود الدولية ، لفرض حل الدولتين ، وقطع الطريق على جهود السلام في الشرق الأوسط ،والغاءحق تقرير المصير والعودة للفلسطينيين في الخارج ،من خلال دعم السيادة الإسرائيلية ، على الضفة الغربية وغور الأردن ، املأ في إقناع نتنياهو للرئيس ترامب ، بالموافقة على ضم إسرائيل للضفة الغربية ، كما سبق أن أعلن اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ،ونقل السفارة الأمريكية ، إلي القدس ،كما أعلن ضم الجولان السوري المحتل إلي إسرائيل.
إن القرار يعد باطلاً شرعياً ودولياً ،ويعتبر قرارا خطيراً ، لانة يغلق باب المفاوضات ،الاتفاقيات اسلو ووادي عربة ، ومؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002 ،الذي توصل الي مشروع السلام ، على أساس حل الدولتين ، وحل الصراع ، واعطاء إسرائيل الأمن والسلام ، وإقامة الدولة الفلسطينية ، لكن اسرائيل ترفض كل المبادرات العربية، والأوروبية ، لحل الدولتين.
قانون ضم الضفة الغربية وغور الأردن ،من قبل الحكومة اليمنية المتطرفة ، جاء للتغطية على الجرائم الحرب وضد الإنسانية ،والابادةالجماعية،واستخدام الجوع سلاحاً ،وفشل إسرائيل في غزة ، بسبب عدم تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي سعت إلى تحقيقها من الحرب ، بالقضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين ، وتهجير سكانها لغزة ،خارج البلاد ، حيث فشلت على مدى 22 شهراً من الحرب ،رغم انها قتلت ة60 ألف قتيل ،120الف جريحاً مصاباً ومفقود ، من المدنيين في غزة ، ودمرت 80 في المئة من مساكنهم والمؤسسات الحكومية والخاصة ، لكنها فشلت في تحرير أسير اسرائيلي الا بالمفاوضات عبر الوسطاء قطر ومصر وامريكا...
إسرائيل تريد الخروج من مأزق حقيقي كبير تعيشه يوميا ، لذلك سعت الحكومة اليمنية المتطرفة ،ب قيادة نتنياهو وابن غفير وسموترش ، إلي تحقيق نصر وهمي فاشل ، في شرعنة الاحتلال وفرض سياسة ، الأمر الواقع على الضفة الغربية وغور الأردن ، لإرضاء سموترش وابن غفير..
لكن هذا الضم يشكل خطراً على الأردن ، وقد يهدد الأمن والاستقرار والوجود والديمغرافية ،والجغرافية، والسكان ،والنظام السياسي ،والعسكري ، لأن الحلول ستكون على حساب الأردن ،التهجير القسري ،للفلسطينيين،من الضفة الغربية على الأردن ، وقد يكون حل الدولتين على حساب الأردن ، مما يدفع الأردن والاقليم الي المواجهة مع إسرائيل...
الأردن ، قيادة وشعبا ، على مر التاريخ ، كان دائما ، يحمل القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، على أكتافة ، بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في قامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية..
لكن السؤال ، هل يتطلب تحرك دولي ، من الأردن وفلسطين ،، وهل على الأردن إعادة النظر باتفاقية ،وادي عربة،نقول،، نعم ،،ان إسرائيل دولة محتلة ،وانشاءها كان بقرار من الأمم المتحدة ، وهي دولة محتلة للأراضي الفلسطينية والقدس ، وتعتمد على القوة العسكرية ،وتضرب عرض الحائط بكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ، بدعم من أمريكا ،مما يتطلب تحرك دولي الي محكمة العدل الدولية ، ومجلس الأمن الدولي ، الإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ، ومحكمة العدل الدولية ، باعتبار قانون ضم الضفة الغربية وغور الأردن ، باطلاً شرعياً ودولياً ، ومخالفا لميثاق الأمم المتحدة ،واتفاقيات جنيف ، والقانون الدولي الإنساني ،التي تنص على عدم الاستيلاء بالقوة، على أراضي الغير ،وان إسرائيل لايحق لها احتلال الأراضي الفلسطينية..
الأردن ، الذي بذل جهوداً كبيرة في غزة وفلسطين ، ب تقديم المساعدات الإنسانية ، والغذاء والدواء والمياه والكهرباء والمياه والطحين والخبز ، والمراكز الصحية الميدانية ، في غزة على مدى سنتين من الحرب، وقبل ذلك ،يعتبر السند القانوني والانساني ،لقطاع غزة وفلسطين ، في تقديم المساعدات ، عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية ،الت تسير القوافل المساعدات الإنسانية والغذاء والطحين والدواء والخبز ،والمستلزمات الطبية، للمستشفيات ، وهو لا يطلب الشكر من أحد ، بل يقوم بالواجب اتجاه الشقيق الشعب الفلسطيني ،في ظل عجز الآخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
مصدر دبلوماسي: فرنسا ستلقي "في الأيام المقبلة" مساعدات فوق غزة
ستقوم فرنسا "في الأيام المقبلة" بعمليات إلقاء مساعدات من الجو فوق غزة "لتلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للسكان المدنيين"، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس الثلاثاء. وأكد المصدر "ستُتخذ أقصى الاحتياطات لضمان سلامة السكان خلال هذه العمليات". وأوضح المصدر "أن هذه العمليات لا تهدف الى أن تكون بديلا عن زيادة ملحوظة في حجم المساعدات والتي تتطلب من إسرائيل فتح المعابر البرية من دون تأخير. وفرنسا تعمل أيضا على عمليات إيصال (مساعدات) برا، وهو السبيل الأكثر نجاعة على الإطلاق لاتاحة إيصال المساعدات الإنسانية بكميات وفيرة ومن دون عوائق، والتي يحتاجها السكان بشدة". يرزح قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2,4 مليون نسمة، تحت وطأة حصار محكم تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحماس إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأعلن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC، المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الذي وضعته الأمم المتحدة، الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة، وذلك بعدما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الأيام الأخيرة من خطر انتشار المجاعة. الأحد استؤنف إلقاء المساعدات من الجو في غزة فيما أعلنت إسرائيل "تعليقا تكتيكيا" يوميا محدودا لعملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع والاثنين، اعلن المستشار الالماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة مستعدتان للانضمام إلى هذه المبادرة. والإثنين قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لم يتطرّق إلى الآن بإسهاب إلى الكارثة الإنسانية في غزة، إن هناك مؤشرات إلى "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة، معلنا أن واشنطن "ستُنشئ مراكز لتوزيع الطعام".


جهينة نيوز
منذ 5 ساعات
- جهينة نيوز
الامم المتحدة فى مواجهة الولايات المتحدة
تاريخ النشر : 2025-07-29 - 09:59 am د.حازم قشوع الى حد كبير نجحت الدبلوماسية الاممية بتوجيه الانظار من جديد تجاه للحلول السلمية بعدما أدخلت اسرائيل المنطفة والعالم بالحلول العسكرية وهذا ما ظهر فى الاجتماع الذى عقد بالجمعية العمومية بقيادة الامين العام للامم المتحده انتونيو غوتيورس الذى اخذ يدافع عن المنهجيه الامميه وسيادة قوانينها فى محض دافعه عن القرارات الامميه والتى يجسد عنوانها مشروع حل الدولتين وانسانية القضية الفلسطينية فى القانون الدولي الانساني ... الامر الذى جعل من نقاط الاستقطاب تشكل مناخات تجاذب واضحة بين الامم المتحدة صاحبة الكعب الاعلى والولايات المتحده التى اخذت جملة الاستقطاب لها لا تشكل سوى مساحه ضيقه مقارنه بما تقف عليه الامم المتحدة من مساحه كبيره جدا ومركز جاذب واسع التاثير يحظى باحترام ومكانه وذلك بعدما استطاعت الامم المتحدة من استمالة اكثر من 3/4 الاعضاء لصفها مع دخول فرنسا لقيادة جناح الامم المتحدة فى مشروع حل الدولتين الذى غدى يشكل نقطه اشتباك حقيقية بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة على الصعيد الدبلوماسي وقد يتحول الى مستوى سياسي اذا لم يحدث استدراك وبقيت الولايات المتحدة تصر على نهجهها القاضى بالهيمنه واتباع سياسيه قانون القوة .. ولعل رسالة الامتعاض التى عبر عنها دونالت ترامب فى زيارته لاسكتلندا وليس لندن فى اطار المملكه المتحده يحمل رساله فى المكان كما فى التوقيت كونه جاء خلال فترة انعقاد الاجتماع الاممي الخاص بحل الدولتين للدرجه التى أجبرت ستارمر رئيس وزراء بريطانيا ليعقد اجتماع مع الرئيس ترامب يتناول فيه الاواضع فى غزه والمسالة الفلسطينية وذلك فى منتجع بيترنيبري حيث يقضى إجازته الخاصه فى ملعب الغولف الذى يملكه حتى لا يخرج امريكا من المناخ كما تقوم رئيس المفوضية الاوروبيه اورسولا فون دير لاين بعقد اجتماع لهذه الغايه لتكون هذه الاجتماعات الرسمية من دون طابع بروتوكولي كما جرت العادة الدبلوماسية حيث يتم استقبال الرئيس الامريكي عبرها والذى استقبل فى شوارع ادنبره وسط مظاهرات مندده بالموقف الامريكي مؤيده للحق الفلسطيني وتنادي بوقف الانتهاكات الانسانيه فى قطاع غزه .. وهى المعطيات التى تاتى مع انفكاك الربط العضوى بين الولايات المتحدة ودول المركز وظهور حجم التباينات للعيان اضافة لمساحة التباين بين موسكو واشنطن التى بدا تشتد مع تضارب المصالح فى المسأله الاوكرانيه هذا اضافه للهوة الواضحه التى اظهرتها حالة الاستقطاب بين الولايات المتحدة والامم المتحده فى موقعه حل الدولتين وجمبعها باتت تدق جرس الانذار على البيت الابيض وتلفظ سياسات استخدام الهيمنه من الناحية الجيواقتصادية كما هى متحفظة على سياسية قانون القوة وهذا ما جعل من البيت الابيض يعيش حالة حصار ضمني يستدعي استدراكه سياسيا بعدما سئم العالم من مناخات العنف التى تخيم على كافة اقاليمه ومن سياسات الاستقواء على القانون الدولي والقفز فوق القيم والمبادىء الانسانية وهذا ما جعل من نظام الضوابط والموازين يتغير ويشق مسار اخر لطريق جديد يحمل علامه انفراج على القضايا العسكرية والانسانية ينتظر ان يحمل فى المحصله تبعات على الصعيد السياسي كما يصف ذلك سياسيين ..! صحيح ان الولايات المتحدة مازالت تمتلك أوراق كثيرة ووسائل ضغط عديدة يمكنها ان تصنع فارق لكن ما هو صحيح ايضا ان جميع الأوراق التى فى جعبتها ستدخلها فى طور التشارك وبالتالي التنازل عن احاديه الهيمنه وسياساتها المستخدمه بقيادة العالم الذى رفض الحلول العسكرية ورفض قانون القوة كما رفض اعادة ترسيم خرائط جديده احتراما للمرجعيات الامميه والقانون الدولي الذى اعاد فى "تجمع حل الدولتين" القوة للامم المتحدة والزخم للحلول السياسيه والمرجعيه للقانون الدولي والذى ينتظر ان يحمل تاثير كبير فى أيلول القادم عندما يلتقى الجميع على مستوى رؤساء الدول . ان فلسطين ايقونة الحريه وهى تقود العالم للانتصار لصوت العدالة هى فلسطين التى حملها معه الملك عبدالله على الدوام فى لقاءاته البنيه فى امريكا وكندا فى جولاته الاخيره من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدوله وهى فلسطين القضية التى يحملها معه الملك عبدالله فى لقاءه الهام فى برلين عند لقاءه المستشار الألماني فيردريش ميرتس الذى يعتبر احد المحركين الأساسيين بالسياسيه الدوليه ليكون الجميع فى نصرة الامم المتحدة ومقرراتها لاسيما وان استماله برلين تجاه حل الدولتين والاعتراف بالدوله الفلسطينية سيجعل من إيطاليا واليابان يلتحقان بركب بريطانيا وكندا ليكون الجميع فى مناصره قوة القانون وترجيح كفته على حساب قانون القوه من باب محافظتها على دورها التشاركي فى صناعه القرار ...وهذا ما يصب جميعه فى المصلحة الفلسطينية وهى تواجهه مشروع التصفية والاسرله فى الميدان نتيجة السياسات الاسرائيلية التى تتبعها الحكومة الإسرائيلية فى قضم الارض وتشكيل مناخات التهجير ولعل هذا ما بينه اجتماع حل الدولتين واكد على ضرورة تغييره كونه لا يخدم السلم الاقليمي ولسلام الدولي وهو مخالف للقانون الدولي التى ارادت الامم المتحدة من بيانه .. تابعو جهينة نيوز على


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
ترامب يكشف جانبًا جديدًا من صفقته الأخيرة
جفرا نيوز - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، إن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هي أكبر صفقة تجارية على الإطلاق. وكشف ترامب في تصريحات لصحيفة "نيويورك بوست" أن الأوروبيين سيستثمرون 300 مليار دولار بالمجال العسكري و400 مليار دولار بالمعدات العسكرية. في 27 يوليو، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا تجاريا مع الاتحاد الأوروبي، تم التوصل له خلال اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وذكر ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار أخرى في الاقتصاد الأمريكي. وقال الرئيس الأمريكي إن بروكسل ستشتري أيضا "كميات هائلة" من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أن بروكسل ستفتح أسواقها أمام الصادرات الأمريكية دون رسوم جمركية. ووصف ترامب الاتفاق بأنه "أكبر اتفاق على الإطلاق". وقالت فون دير لاين إن الاتفاق سيحقق الاستقرار والقدرة على التنبؤ. وبعد إبرام الاتفاق، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية ترامب بأنه مفاوض صعب المراس.