logo
المنظمات الأهلية: 900 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية

المنظمات الأهلية: 900 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية

فلسطين أون لاينمنذ 20 ساعات
قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة أمجد الشوا، إنَّ 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية،جراء تواصل الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأشار الشوا في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إلى أنه يجب توفير ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى القطاع، مؤكدًا أنَّ الأمور تزداد سوءا والاحتلال يستهدف منظومة العمل الإنساني.
وأوضح، أنَّ المساعدات قليلة للغاية والاحتلال يتعمد تقنينها، لافتًا إلى أنَّ عشرات الآلاف يتعرضون للخطر أثناء توجههم لمراكز المساعدات.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة التجويع وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، محمّلًا الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا المكتب الحكومي إلى فتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية.
ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا.
وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر / فلسطين أون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير منزل وراء منزل.. كيف ينفّذ الاحتلال تهجيره الصامت في غزة؟
تقرير منزل وراء منزل.. كيف ينفّذ الاحتلال تهجيره الصامت في غزة؟

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 دقائق

  • فلسطين أون لاين

تقرير منزل وراء منزل.. كيف ينفّذ الاحتلال تهجيره الصامت في غزة؟

غزة/ أدهم الشريف: تتواصل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الثاني والعشرين على التوالي، في وقتٍ تتسع رقعة التدمير لتشمل أحياءً ومربعات سكنية بأكملها في جميع محافظات القطاع، ضمن سياسة ممنهجة باتت تُعرف بين الأهالي بـ"سياسة التفريغ"، التي يقول سكان محليون إنها تهدف إلى اقتلاعهم من بيوتهم ودفعهم نحو النزوح الجماعي تمهيدًا لسيناريو تهجير طويل الأمد. ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال من عمليات نسف المباني وتسوية الأحياء السكنية بالأرض، لا سيما في مناطق شمالي القطاع وشرق مدينة غزة، إذ تُستخدم المتفجرات بشكل مباشر لتدمير المنازل بعد إجبار ساكنيها على المغادرة تحت تهديد القصف والقتل. في خيمة منصوبة على رمال غرب مدينة غزة، يفترش جمال صافي (45 عامًا) الأرض مع أطفاله الستة، بعدما دمر الاحتلال منزله الكائن في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ضمن عملية نسف استهدفت الحي بأكمله. يقول صافي لصحيفة "فلسطين": "أبلغونا بالمغادرة خلال دقائق، ولاحقًا عرفنا أن جيش الاحتلال نسف البيوت واحدًا تلو الآخر، حتى تمكن من مسح بلدة بيت حانون بالكامل. لم يكن هناك أي مبرر، فقط نحن السكان كنا نحاول أن نحيا رغم كل شيء". ويضيف: "يبدو واضحًا أن الهدف هو تهجيرنا. تم تفريغ بلدتنا بالكامل، ودُفعنا إلى غرب مدينة غزة. وصرنا اليوم نعيش في خيمة لا تصلح لحياة إنسان". أما سعاد النجار، وهي أم لأربعة أطفال، فتعيش ظروفًا إنسانية صعبة في مخيم نزوح عشوائي أُقيم قرب شاطئ غزة، بعد أن فقدت منزلها في حي الشجاعية شرقي المدينة. تقول النجار لـ"فلسطين": "كنا في بيت العائلة، بيت ورثناه عن أبينا، فجأة جاءنا إنذار عبر مكبرات الصوت من المسيرات الإسرائيلية، وبعد أن غادرنا لم نعد نسمع سوى أصوات التفجيرات ليلًا ونهارًا". وتتابع: "هذا ليس قصفًا عشوائيًا، هذا قرار سياسي واضح بإزالتنا من الأرض. نحن اليوم محشورون في خيام، ننتظر الماء والطعام، لا كهرباء، لا دواء، لا حمامات، لا شيء. إنها خطوة أولى لتهجير أكبر". في خيمة أخرى، يروي محمد زين (52 عامًا) قصته مع نسف منزله في منطقة بيت لاهيا شمال غزة. "في يومٍ واحد خسرنا كل شيء: بيتنا، حارتنا، ذكرياتنا. لم يكن هناك أي اشتباك، فقط جاء جيش الاحتلال وزرع المتفجرات، وانتهى كل شيء في دقائق"، يقول زين لـ"فلسطين". ويضيف: "الخوف ليس من الموت، بل من أن يُمحى وجودنا كأننا لم نكن. الاحتلال يريد أن يُفرغ غزة، بيتًا بيتًا، حيًا حيًا، حتى لا يبقى لأحد شيء يتمسك به". المشاهد المتكررة لنسف المربعات السكنية باتت جزءًا من الروتين اليومي في غزة، حيث تُستخدم الجرافات والمتفجرات لتدمير أحياء بأكملها. ولا تقتصر هذه العمليات على مناطق الاشتباك، بل تمتد إلى أحياء سكنية خالصة. ويقول مراقبون إن هذه السياسة تأتي ضمن استراتيجية أوسع لتغيير التركيبة السكانية في القطاع، وتجميع النازحين في مناطق ضيقة، تمهيدًا لخطط إسرائيلية تتعلق بإعادة رسم الخارطة الجغرافية والديموغرافية. وبحسب بيانات منظمات إنسانية، فإن ما يزيد على مليون فلسطيني باتوا بلا مأوى، معظمهم يعيشون في مخيمات غير مجهزة على طول الساحل الغربي للقطاع. وتعاني هذه المخيمات من انعدام شبه تام لمقومات الحياة، وسط تحذيرات من تفشي الأمراض والجوع. وفي ظل غياب أي أفق سياسي أو ضمانات دولية لحماية السكان المدنيين، تبقى الخيام، بكل ما تحمله من ذل ومعاناة، الملاذ الوحيد لعائلات شُرّدت مرارًا، وتخشى أن تكون هذه المرة الأخيرة التي تلمس فيها أرض الوطن. المصدر / فلسطين أون لاين

زامير يلغي زيارته لواشنطن مع تصاعد التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
زامير يلغي زيارته لواشنطن مع تصاعد التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 دقائق

  • فلسطين أون لاين

زامير يلغي زيارته لواشنطن مع تصاعد التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية

قرر رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، إلغاء زيارة كانت مقررة إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، على ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلا عن مصادر مطلعة. ويأتي قرار زامير بسبب تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، والتوترات المتزايدة داخل القيادة الإسرائيلية بشأن إدارة حرب الإبادة على غزة وملف الأسرى. وكانت الزيارة تتضمن المشاركة في حفل تقاعد قائد القيادة الوسطى الأميركية، إلى جانب اجتماعات رفيعة مع مسؤولين في البنتاغون والاستخبارات الأميركية، ولقاءات مع ممثلين عن منظمات يهودية. وبحسب الصحيفة، فإن زامير ربط مغادرته بتحقيق تقدم ملموس في مسار التهدئة، معتبرا أن بقاؤه في إسرائيل في هذا التوقيت يعبر عن أولوية "المسؤولية الأخلاقية والعملياتية" على حساب أجندة دبلوماسية دولية. وتأتي خطوة زامير في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية تتحدث عن تصاعد الخلافات بين القيادة العسكرية ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة، والتعامل مع ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية بغزة. وكشفت صحيفة "معاريف" العبرية الأحد، عن تصاعد التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، في ظل رفض نتنياهو عقد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة، رغم طلب متكرر من رئيس الأركان زامير. وبحسب الصحيفة، فإن زامير يسعى منذ أيام لعقد جلسة مخصصة لعرض خطط الجيش بشأن استمرار القتال في غزة، إلا أن نتنياهو يرفض الموافقة على ذلك، ويحول دون تقديم الخطط ومناقشتها داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت). ونقلت معاريف عن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية أن الجيش يعيش حالة من الإحباط المتزايد، في ظل غياب الوضوح بشأن الأهداف السياسية واستمرار المهمة دون رؤية واضحة. وأكد هؤلاء أن "أهداف عملية عربات جدعون قد تحققت"، وأن نتنياهو ومعه رون ديرمر فقط هما من يملكان تفاصيل الصفقات السياسية المرتبطة بمستقبل الحرب. كما حذرت مصادر عسكرية من أن استمرار القتال على هذا النحو سيؤدي إلى "نتائج سلبية"، مشيرة إلى حالة استنزاف هائل تعاني منها وحدات الجيش في الخطوط الأمامية، وإلى آثار بعيدة المدى قد تطال الروح المعنوية والجاهزية العملياتية للقوات. وتأتي هذه المعطيات في وقت تتعثر فيه المفاوضات غير المباشرة مع حماس، وتتزايد الضغوط الداخلية والدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب، وسط تصاعد التساؤلات في الداخل حول غياب إستراتيجية واضحة لدى القيادة السياسية. المصدر / فلسطين أون لاين

مركز حقوقي يرحب بموقف ماكرون المطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
مركز حقوقي يرحب بموقف ماكرون المطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 دقائق

  • فلسطين أون لاين

مركز حقوقي يرحب بموقف ماكرون المطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين

رحب المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي طالب فيها بإطلاق جميع الرهائن وضمنهم الفلسطينيون، في موقف هو الأول من نوعه لرئيس أوروبي، وحثه على طرح ملف المفقودين في قطاع غزة والضغط على إسرائيل لإنهاء هذ المأساة. وقال ماكرون الجمعة في كلمة له أمام حشد من الجمهور، إنه حث الجميع من أجل 'إطلاق الرهائن أولاً، ووقف إطلاق النار'، وأكد ضرورة الضغط لتحقيق ذلك. وعندها قاطعه أحد الحضور بسؤال: 'سيدي الرئيس، هل يشمل هذا أيضًا الرهائن الفلسطينيين؟'، أجاب ماكرون: 'نعم، الجميع. الجميع. من كلا الجانبين'. وقد قوبلت كلماته بتصفيق وهتاف من الحضور. وشدد المركز على أهمية هذا الموقف الذي يأتي وسط تجاهل الخطاب الغربي الرسمي لمأساة نحو 11 ألف معتقل فلسطيني ضمنهم عدة آلاف مخفيين قسرًا، في سجون إسرائيل، إلى جانب جثامين مئات الفلسطينيين القتلى المحتجزة في مقابر الأرقام والثلاجات أو مقابر مجهولة. وحث المركز الرئيس الفرنسي إلى التحرك بآليات فعالة من أجل ممارسة ضغط جاد على إسرائيل ودفعها لوقف تعذيب المعتقلين الفلسطينيين وضمان الإفراج عنهم، وتقديم معلومات عن المخفيين قسرًا. وعبر عن أمله أن يقود الرئيس الفرنسي حراكا في هذا الملف ومعه ملف المفقودين الذين يقدر عددهم بنحو 8 آلاف فلسطيني جزء منهم يعتقد أنهم جثامين تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة ويتعذر انتشالهم لعدم توفر إمكانيات لدى طواقم الإنقاذ الإسرائيلي أو بسبب التمركز الإسرائيلي، والجزء الآخر إما مخفيين قسرا في سجون الاحتلال أو مدفونين بمقابر جماعية يعتقد أن الجيش الإسرائيلي أقامها في قطاع غزة. وطالب جميع دول العالم بتبني هذا الموقف والتوقف عن ازدواجية المعايير، وطرح حلول للمآسي الإنسانية التي تعمق النزاع والكراهية، وإعمال مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنسانية على الجميع. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store