
في حدث تاريخي علي أوجلان يلتقي بالقائد أوجلان بعد سنوات طويلة من الانتظار
في حدث تاريخي وبعد سنوات طويلة من الانتظار التقى ابن شقيقة القائد أوجلان ولأول مرة في إمرالي 'علي أوجلان وأطفاله' بالقائد عبدالله أوجلان، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما أهدى القائد خلال اللقاء أقلاماً للأطفال.
التقى القائد عبد الله أوجلان وللمرة الأولى منذ اعتقاله في إمرالي، بابن شقيقته علي أوجلان وأطفاله، روناهي آرجين (10 أعوام)، ودويلان وأرين (11 عاماً)، برفقة النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وابن شقيق القائد عمر أوجلان، وذلك في 7 حزيران بمناسبة عيد الأضحى.
أوضح علي أوجلان عن تفاصيل اللقاء ' أن العائلة كانت تطالب بالزيارة منذ سنوات، مشيراً إلى أن القائد عبد الله أوجلان طلب أن يرى والدته (فاطمة أوجلان)، لكن حالتها الصحية ووضعها حال دون ذلك، فتم ترشيح علي أوجلان كمرافق للزيارة، وقال: 'قبل أيام من العيد، تلقينا مكالمة هاتفية من المحامي تفيد بقبول الطلب. كانت لحظة مختلطة بين الفرح والحزن، حيث شعرت بمشاعر متداخلة بعد 50 عاماً، سأرى القائد للمرة الأولى'.
تابع علي أوجلان حديثه قائلاً إنهم انطلقوا من جَملِك بالقارب نحو جزيرة إمرالي، حيث استغرقت الرحلة البحرية ساعة، وبعد فترة انتظار تم إدخالهم إلى صالة الزيارة.
'بعد مرور 5 إلى 20 دقيقة من دخولنا الصالة، دخل القائد. استقبلنا واقفاً، هنّأنا بالعيد، وبارك للأطفال أيضاً. كانت هذه المرة الأولى منذ 26 عاماً التي يرى فيها أطفالاً. كان مهتماً جداً بهم، لعب معهم، طرح عليهم أسئلة، سألهم إن كانوا يذهبون إلى المدرسة. قدّم لهم أقلاماً كهدية، وقال لهم: 'اقرؤوا'. سأل روناهي: هل تقرئين؟ ماذا تريدين أن تصبحي؟ فأجابت: أريد أن أصبح محامية'.
وأضاف علي أوجلان أن القائد سأل عن رها (أورفا) والقرى والأقارب، وتحدث عن الأوضاع في تلك المنطقة، مشيراً إلى أنه استذكر أسماء من فقدوا حياتهم، وقال عنهم: 'هؤلاء أشخاص ثمينون بالنسبة لنا. أرسل تحياته إلى أهل رها، القرى، والأقارب، وطلب أن تُنقل تحياته إلى كل من يسأل عنه'.
'كان متماسكاً جداً، مليئاً بالطاقة. قال: 'نحن نبني حياة جديدة هنا' تحدث عن ثقته بنفسه وإيمانه بالمستقبل.
وأوضح علي أوجلان أنه قدّم هدية رمزية 'مسبحة' للقائد خلال اللقاء، ورد القائد قائلاً: 'خذ أيضاً هديتي معك' وقد كانت 'مسبحة' أيضاً. كما سأل عن وضع أطفال وأبناء العائلة الآخرين.
ختم علي أوجلان حديثه قائلاً: 'بعد ذلك، ودّعنا بعضنا وانتهى اللقاء'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 33 دقائق
- شفق نيوز
ترامب واصفاً متظاهري لوس أنجلوس بـ "الغزاة": لا نعلم من يدفع لهم الأجر
شفق نيوز/ وصف الرئيس دونالد ترامب المحتجين المناهضين لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في مدينة لوس أنجلوس بأنهم "مشاغبون مدفوعو الأجر"، مشيراً إلى أنهم كادوا يشعلون المدينة لولا تدخل قوات الحرس الوطني. وقال ترامب في حديث أدلى من المكتب البيضاوي، إن "بعض أحياء المدينة كانت أقرب إلى حالة عصيان شامل"، مضيفاً أن "المتظاهرين استخدموا المطارق لتكسير قطع خرسانية ورشقها نحو قوات الأمن"، دون أن يقدم أدلة واضحة تدعم اتهاماته بشأن تمويل المحتجين. كما وصف المشهد في لوس أنجلوس بأنه "غزو من قبل عدو أجنبي"، معتبراً أن المتظاهرين الذين رفعوا أعلاماً أجنبية "يسعون لتقويض السيادة الوطنية ونشر الفوضى"، حسب تعبيره. وسارع حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم إلى رفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهماً إياها بتجاوز سلطاتها عبر نشر قوات اتحادية دون تنسيق مع الولاية، كما تقدّم بطلب طارئ إلى المحكمة لوقف أي تحركات عسكرية إضافية نحو المدينة. وتشهد لوس أنجلوس توتراً غير مسبوق، بعد سلسلة مداهمات نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في أحياء مكتظة بالمهاجرين، أدت إلى اندلاع احتجاجات واسعة تحولت إلى مواجهات عنيفة. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت في وقت سابق نشر نحو 700 جندي من مشاة البحرية في المدينة، فيما سبق ذلك إرسال ألفي جندي من الحرس الوطني يوم الأحد الماضي، في محاولة لفرض السيطرة على الشوارع وسط تصاعد الغضب الشعبي.


الرأي العام
منذ 36 دقائق
- الرأي العام
حاكم كاليفورنيا: ترامب يفرض حصارا عسكريا على لوس أنجلوس
قال حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إن الرئيس دونالد ترامب 'يفرض حصارا عسكريا' على لوس أنجلوس، وذلك خلال خطاب موجز ألقاه يوم الثلاثاء. وتأتي تصريحات الحاكم الديمقراطي بعد أن أمر ترامب بنشر ما يقرب من 5 آلاف جندي، من بينهم عناصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية 'المارينز'، في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وتم نشر القوات في البداية لحماية المباني الاتحادية، لكنها باتت الآن تؤمن أيضا عناصر إدارة الهجرة أثناء تنفيذهم لعمليات اعتقال. وقال نيوسوم إن حملة ترامب على الهجرة تجاوزت بكثير مسألة توقيف المجرمين، مشيرا إلى أن 'غاسلي الصحون والبستانيين والعمال اليوميين والخياطات' هم من بين من تم احتجازهم. وأضاف أن قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا دون موافقته يجب أن يكون بمثابة تحذير لباقي الولايات. وقال نيوسوم: 'قد تكون كاليفورنيا الأولى.. لكن من الواضح أن الأمر لن يتوقف هنا'، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس. وأشار نيوسوم إلى أن ترامب 'اختار الاستعراض على حساب السلامة العامة' بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية. وأضاف حاكم كاليفورنيا 'بدلاً من استهداف المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين، تركّز إدارة ترامب على الترحيلات الجماعية'، منوها إلى أن إدارة ترامب 'تستهدف دون تمييز العائلات المهاجرة المجتهدة بصرف النظر عن جذورها أو مستوى الخطر الذي تشكّله'.


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
تفاصيل عملية الاستيلاء على الوثائق الإسرائيلية
واوضحت الوزارة، في بيانها ان هذه الوثائق تتميز، من حيث المحتوى، بتنوع موضوعي وتتضمن اهمية ستراتيجية وتطبيقية وبحثية وعلمية، كما تشمل معلومات متنوعة جزء منها يعود الى البرامج السرية اللا قانونية للأسلحة النووية، وبما يشمل المرافق والأبحاث والعلاقات مع المراكز الأمريكية والأوروبية، و البرامج النووية الحالية والمستقبلية للكيان الصهيوني. البيان الصادر عن وزارة الامن بهذا الشان جاء على الشكل التالي : - بسمه تعالى في هذه الأيام الميمونة بين عيد الأضحى وعيد الغدير، وبالاقتداء بمولى المتقين فاتح الخيبر، أمير المؤمنين، الامام علي بن أبي طالب (عليه آلاف التحية والثناء)، نُحيط الشعب الإيراني العظيم والولائي علما بأن أبناءه لدى وزارة الأمن، قد وجهوا ضربة ساحقة الى الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وذلك من خلال عملية استخباراتية نوعية؛ هذه العملية التاريخية، التي صُممت بهدف الوصول إلى وثائق حساسة وستراتيجية صنفت باعتبارها ذات أعلى مستوى من سرية، في بيئة عملياتية ديناميكية وتحت أشد التدابير الأمنية لذلك الكيان؛ وقد انتهت هذه العملية مؤخراً بنجاح مع نقل كمية ضخمة من الوثائق إلى داخل البلاد، مع التاكيد بان جميع القوات المشاركة في العملية في صحة جيدة ومتموضعة في مقراتها؛ وعليه يتم الاشارة إلى ملخص لبعض أبعاد وإنجازات هذه العملية : - 1. الوثائق التي تم الحصول عليها، من حيث المحتوى، تتنوع موضوعاتها ولها اهمية ستراتيجية وعملية وبحثية وعلمية؛ تتضمن معلومات متنوعة، جزء منها يتعلق بالبرامج السرية اللاقانونية للأسلحة النووية، بما في ذلك المنشآت والأبحاث والاتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، تشمل البرامج النووية الحالية والمستقبلية للكيان الصهيوني. وتشمل الأجزاء الأخرى وثائق متعلقة بالبرامج العسكرية والصاروخية، ووثائق فنية تعود الى مشاريع ذات استخدام عملي وفني مزدوج، بالإضافة إلى أسماء ومواصفات وصور وعناوين مجموعة من المديرين والمسؤولين والعلماء المشاركين في تلك المشاريع. ومن النقاط الاساسية التي تم الكشف عنها هي أن الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى مواطنيه، يستعين أيضاً بباحثين من رعايا دول أخرى، الذين تتوفر بشأنهم معلومات كاملة؛ ومن الواضح أن بعض الوثائق ستنشر لاحاطة الشعب الإيراني العزيز بها، وأن بعض هذه الإنجازات العلمية والبحثية التي تم الحصول عليها يمكن استخدامها في بلدنا العزيز، وسيتم تقديمها إلى المؤسسات والجهات المعنية، كما أن كمية كبيرة من الوثائق يمكن استخدامها من قبل قواتنا المسلحة المقتدرة، والبعض الاخر قابل للتبادل مع الدول الصديقة أو نقلها إلى منظمات وتيارات مناهضة للصهيونية. 2. هذه الوثائق تكشف بوضوح كيف أن الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأوروبية لعبت دور الداعم والشريك والمقاول في تطوير البرامج التسليحية للكيان الصهيوني المجرم، بينما تتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، زورًا وباستخدام معايير انتقائية، أنها تسير في اتجاه غير سلمي؛ لقد واصل الكيان الصهيوني البغيض، وفي ظل صمت ودعم نادي المتغطرسين، يمارس نوعاً من التستر الغامض على أنشطته النووية، حتى قطع شوطاً طويلاً في المسار الذي يدعي هؤلاء بأنه يشكل خطرًا على السلم والأمن الدوليين، بينما يفرض المتغطرسون الجائرون أكبر نسبة من الضغوط على بلادنا، رغم ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى فقط لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، وتوظيفها للارتقاء بمستوى السلامة والرفاهية لمواطنيها، كما أعلنت بكل حزم أنها لا تسعى لانتاج الاسلحة النووية. 3. ومن بين الوثائق المثيرة للاهتمام التي تم الحصول عليها، هناك تقارير مزيفة عديدة قدمها الكيان الصهيوني المجرم إلى بعض الهيئات الدولية ضد برامج ايران النووية السلمية، والأكثر إثارة في هذا الامر هو انعكاس ذات الأكاذيب المخادعة في تقارير وادعاءات تلك المنظمات! 4. لقد وضعت ونفذت أساليب من اجل وصول القوات الاستخباراتية إلى وثائق الكيان الصهيوني، وايضا الخطط الكفيلة بنقلها من داخل الأراضي المحتلة في فلسطين، وبالشكل الذي حيّد الشباك الأمنية المتعددة والممرات المعقدة لهذا الكيان الخاوي، ونظرا للاهمية الخاصة لحماية تلك الوثائق الستراتيجية، فقد وضعت الوثائق تحت أشد التدابير الامنية. وفي المقابل كان من الضروري ايضا بأن توضع خطة ذكية ومتعددة الطبقات وتبذل الجهود للوصول إلى الوثائق ذاتها؛ وعليه فإن التعقيد الذي استخدم في هذه العملية يتجاوز سعة ادراك الكيان الصهيوني لأبعادها المختلفة أو التغطية على عجزه الاستخباراتي بواسطة اجراءات استعراضية، كما فعل ذلك خلال الفترة الاخيرة من خلال اعتقاله عدد من الصهاينة، سعيا منه إلى تحسين صورته المتضررة في أعين الرأي العام؛ لكن دون نتيجة. ان الوثائق التي تحوز عليها وزارة الأمن (الايرانية) حصل في الوقت الذي كان يدعي فيه الكيان الصهيوني بانه كيان غير قابل للاختراق، واذ كان يستعرض دروس الفشل الاستخباراتي الذي مني به سابقا، ويعتقد أنه تمكن من غلق طرق الاختراق، واجه عملية "طوفان الأقصى" العظيمة التي نفذها المجاهدون الفلسطينيون البواسل، مما سجل فضيحة استخباراتية وأمنية لم يسبق لها نظير في تاريخ هذا الكيان؛ ولا شك ان ما حصل بواسطة العملية التي نفذتها وزارة الأمن يمثل منعطفا اخر في السجل الاستخباراتي والامني المشين للكيان الصهيوني، وإنجازاً تاريخياً فريدا من نوعه بالنسبة لمحور المقاومة، والذي وضع من جديد أسطورة "الجيش الذي لايقهر" في محط السخرية. وقد اكدت هذه العملية التزام القوات الاستخباراتية للجمهورية الاسلامية الايرانية ببذل اقصى درجات التضحية والتفاني في التصدي لأعداء الشعب الإيراني؛ وبعون الله تعالى، ستتواصل هذه الجهود تحت توجيهات ورعاية قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي خامنئي (مدظله العالي)، حتى ظهور الإمام المنتظر (عج).