
"العربية أبوظبي" تطلق رحلات مباشرة إلى ألماتي اعتباراً من 3 يونيو
الشارقة 24 – وام:
أعلنت "العربية أبوظبي"، أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة في العاصمة الإماراتية، عن إضافة مدينة ألماتي في كازاخستان إلى شبكة وجهاتها الدولية انطلاقاً من مطار زايد الدولي حيث ستبدأ الخدمة الجديدة اعتباراً من 3 يونيو 2025 بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً.
وقال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، يسرّنا الإعلان عن إطلاق رحلات "العربية أبوظبي" المباشرة إلى مدينة ألماتي والتي تعد إضافة مميزة إلي شبكة وجهاتها المتنامية انطلاقاً من العاصمة الإماراتية أبوظبي، مما يعزز نطاق خدماتها من مطار زايد الدولي، وتعكس هذه الخطوة التزامها بتوفير خيارات سفر موثوقة وذات قيمة تنافسية إلى جانب دورها في تعزيز السفر الجوي بين العاصمة الإماراتية والأسواق الدولية الرئيسية.
وأضاف العلي أنه بينما تواصل "العربية أبوظبي" دعم مسيرة النمو التي تشهدها أبوظبي كمركز رائد للسياحة والأعمال، فإنها تحرص على تلبية الطلب المتزايد على السفر الاقتصادي مع توفير خيارات أوسع وتجربة سفر أكثر مرونة وراحة للمسافرين.
ومع إضافة ألماتي تسيّر "العربية أبوظبي" رحلات إلى 30 وجهة مباشرة من مطار زايد الدولي، مما يمنح المسافرين خيارات واسعة للسفر الإقليمي والدولي.
يذكر أن ألماتي المعروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة وأسواقها الحيوية وإرثها الثقافي الغني، تعد وجهة مثالية للمسافرين بقصد الترفيه أو الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير ورفع كفاءة محور 26 يوليو.. ويتفقد مشروع جنة 4 بتوسعات الشيخ زايد
في إطار جولته اليوم بمشروعات الإسكان والمرافق بمحافظة الجيزة، تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه الأعمال الجارية لتطوير ورفع كفاءة محور 26 يوليو، وذلك بدءًا من تقاطعه مع طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وحتى تقاطعه مع طريق الواحات، في نطاق مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد. وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا المشروع الذى يأتي ضمن جهود الحكومة المتواصلة للارتقاء بمستوى خدمات البنية التحتية وتطوير شبكات الطرق، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية نحو تحقيق تنمية عمرانية شاملة ومستدامة. وأشار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن هذا التطوير يأتي استكمالًا لمشروع مونوريل غرب القاهرة، الذي تنفذه الهيئة القومية للأنفاق، حيث تستهدف أعمال التطوير زيادة السعة الاستيعابية للطريق من خلال رفع عدد الحارات المرورية في الطريق الرئيسي إلى 6 حارات بدلًا من 4 حارات؛ مما يساهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية والحد من التكدسات. وأضاف: أن خطة التطوير تتضمن تحسين جودة الأسفلت القائم، وتوفير حارات مُخصصة للدراجات لضمان أمان وسهولة تنقل مُستخدميها، إلى جانب تعزيز عناصر الإرشاد والتحذير المروري على طول الطريق؛ من خلال الخطوط والعلامات الأرضية التي تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة لمستخدمي الطريق. ولفت إلى أنه في إطار تحسين المشهد الحضري للطريق، فإن أعمال التطوير تشمل أيضًا توفير عناصر التشجير المختلفة بطول المسار، بما يسهم في إضفاء الشكل الجمالي المطلوب وتوفير التظليل اللازم، مما يحقق بيئة أكثر راحة للمارة والسائقين. وأشار المهندس شريف الشربيني إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة تطوير شاملة تستهدف رفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية في المدينة، مشيرًا إلى أن تنفيذ التوسعة سيؤدي إلى تحسن كبير في الحركة المرورية، خاصة مع تزايد الكثافة السكانية والتوسع العمراني بالمنطقة. وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تضافر جميع الجهات المعنية المتمثلة في الإدارة العامة لمرور الجيزة وشركتي توزيع الكهرباء والغاز وكافة إدارات الجهاز لضمان نجاح المشروع في الوقت المُستهدف لاتمامه. كما أشار إلى أن أعمال التطوير لا تقتصر فقط على توسعة الطريق وزيادة عدد الحارات المرورية، بل تمتد أيضًا لتحسين مستوى الخدمات على جانبي المحور، من خلال تطوير مداخل ومخارج الطريق، وإنشاء نقاط عبور آمنة للمشاة. ولفت الوزير إلى أن المشروع يراعي تطبيق أحدث معايير الأمان والسلامة المرورية، لضمان تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة التشغيلية، مع الحرص على تقليل أي تأثيرات على الحركة المرورية أثناء التنفيذ. وعقب ذلك انتقل الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقوه، لتفقد مشروع جنة (4) السكني بتوسعات مدينة الشيخ زايد. وخلال التفقد، أوضح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المشروع يشهد تنفيذ عدد (34) عمارة سكنية إسكان (جنة)، نموذج A، بإجمالي عدد 816 وحدة سكنية. وحول الموقف التنفيذي للمشروع، أشار الوزير إلى أنه تم تنفيذ العمارات بنسبة 90%، وتم الانتهاء من أعمال الشبكات والربط على المرافق الرئيسية بنسبة 100%، وتم الانتهاء من أعمال الهارد سكيب واللاندسكيب بنسبة 85%، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في 30/6/2025. ـــــــ


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو
أعلنت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 بنسخته الأولى في مدينة العين، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، من 28 إلى 31 مايو الجاري. وقالت الضحاك في مؤتمر صحافي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أمس: «نلقي الضوء على مبادرة جديدة هي انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الأول، حيث يقام في مدينة العين، باعتبارها مركزاً زراعياً إماراتياً، أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما تتميز به من مقومات زراعية ناجحة». وأكدت أن الزراعة نهج مجتمعي في دولة الإمارات على الرغم من تحديات المناخ، لافتة إلى أنها شهدت نمواً كبيراً. وأضافت أن «الهدف من المؤتمر والمعرض اللذين سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني، ومجلس شباب الإمارات للزراعة، هو دعم القطاع الزراعي والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتوسيع إنتاجها في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بجعل دولة الإمارات الأولى عالمياً في مجال الأمن الغذائي». وتابعت الضحاك: «من خلال المؤتمر والمعرض سنتمكن من توفير سبل الدعم للمزارعين للإسهام في الأمن الغذائي الإماراتي. ونحرص على أن يكون المؤتمر شاملاً لمختلف الفئات المستهدفة، مثل القطاع الخاص والشركات الناشئة، والمزارعين وعناصر المجتمع كافة، لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال». وذكرت أن المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 100 مزارع مواطن، وأكثر من 1000 من طلبة المدارس، وأكثر من 75 متحدثاً، و20 شركة ناشئة، وأكثر من 20 جهة حكومية، و40 شركة خاصة، فيما سيشهد إقامة أكثر من 35 جلسة وحواراً. وأكدت أن «المؤتمر يركز بشكل رئيس على البحث العلمي، لذلك حرصنا على حضور الجامعات في هذا الحدث، إذ تشارك فيه أربع جامعات وطلبتها، كما يشارك طلبة مدارس في إطار تركيزنا الدائم على النشء والخطط المستقبلية، بحيث نشرح لهم أهمية التخصص في هذا القطاع مستقبلاً». وقالت رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، حول أهمية البحث العلمي في القطاع الزراعي، إن هناك عدداً من التحديات التي تواجهنا في القطاع، مثل الطبيعة المناخية، لذلك فإن التعاون مع الجامعات يدعم وضع حلول لرفع كفاءة استخدام المياه، واستغلال التربة، وخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا، ومعرفة ما إذا كانت البيئة مغلقة أو مفتوحة للزراعة، وربطها ببيانات عبر الذكاء الاصطناعي، لتقديم أتمتة للمنظومة الزراعية بالكامل، وتطوير التكنولوجيا للمزرعة في بعض اللوجستيات، مثل المياه أو المبيدات أو الجوانب التشغيلية. وتابعت: «هناك مراكز بحثية تعمل على وضع حلول للتحديات، كما نخلق في هذا الإطار مساحة للحوار بين العاملين والباحثين في القطاع الزراعي في منصة واحدة، إذ خصصنا يوماً كاملاً لهذا الحوار». وأفادت بأن «المؤتمر والمعرض سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني الذي يروي لنا إرث الزراعة وانتشارها الأخضر في الدولة، وتاريخها وواقعها الحالي المعزز بالتكنولوجيا، كما سيتم إطلاق مجلس شباب الإمارات للزراعة على هامش فعاليات المؤتمر». آمنة الضحاك: • البحث العلمي يدعم وضع حلول للتحديات ويخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ23 للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول التعاون
ترأس معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد أمس في العاصمة الكويتية، بمشاركة وزراء الإسكان في دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون. وأكد معالي المزروعي، خلال مشاركته، حرص قيادة دولة الإمارات على دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات وخاصة في ملف الإسكان، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة، مشيداً بالتقدم الذي أحرزه التعاون في هذا القطاع الحيوي، معرباً عن تطلع الإمارات إلى استمرار التنسيق المشترك ودعم المبادرات التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية العمرانية المتكاملة. وقال إن القيادة الرشيدة تولي قطاع الإسكان أولوية قصوى باعتباره أحد أهم المحاور الاستراتيجية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، حيث تواصل الدولة تطوير برامج ومبادرات إسكانية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". وأوضح معاليه أن جهود الإمارات في قطاع الإسكان تنسجم بشكل مباشر مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لا سيما الهدف الحادي عشر "مدن ومجتمعات محلية مستدامة"، من خلال توفير مساكن آمنة، ميسورة التكلفة، وتتمتع ببنية تحتية مستدامة، مؤكدا أن مشاريع الإسكان الوطنية تراعي مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتقنيات البناء الذكي، وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، بما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المناخية ويحقق الاستدامة الشاملة للأجيال القادمة. وعلى هامش الاجتماع الوزاري، تم الإعلان عن المشاريع الفائزة في جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان "الدورة السادسة 2024-2025"، والتي كانت بعنوان التطبيقات والتقنيات "الرقمية/الذكية" في المشاريع والبرامج الإسكانية، حيث حصدت دولة الإمارات المركز الثاني عن مشروع "باقة منزلي"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً في تقديم الخدمات الإسكانية المتكاملة. وسبق الاجتماع الـ"23" لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون، فعاليات أعمال الاجتماع السادس والعشرين لكبار مسؤولي الإسكان بدول مجلس التعاون، حيث ترأس من خلاله المهندس محمد عبد الله المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، وفد الدولة المشارك والذي استعرض محاور التعاون الفني وتبادل أفضل التجارب في تطوير السياسات الإسكانية، والتوجهات الخليجية الموحدة نحو التنمية العمرانية المستدامة. وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها المحوري في دعم مبادرات التكامل الخليجي، وتحرص على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات، بما يخدم أهداف العمل الخليجي المشترك، ويسهم في تطوير مدن مستدامة تتمتع بكفاءة عالية من حيث التخطيط العمراني والتكامل المجتمعي. وسلّط المنصوري الضوء على التجربة الإماراتية في مجال الإسكان، مؤكدًا أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يُعد من أبرز النماذج الرائدة إقليميًا، حيث نجح منذ تأسيسه في تلبية آلاف الطلبات السكنية، وساهم في تمكين الأسر المواطنة من امتلاك مساكن ملائمة تحقق لهم الاستقرار والرفاه. وفي إطار الفعاليات المصاحبة للاجتماع، شهد الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث تنظيم مسابقة "هاكاثون الإسكان الخليجي"، التي تم تخصيصها لطلبة الجامعات الخليجية بهدف تشجيع الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني. وشاركت في المسابقة عدة جامعات في الدولة: منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، حيث قدم الطلبة مشاريع نوعية تواكب توجهات المدن الذكية، وتُسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في قطاع الإسكان. وضم وفد الدولة عدداً من كبار مسؤولي الجهات الإسكانية في الدولة، يمثلون الجهات الآتية: وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ودائرة الإسكان في الشارقة، حيث شارك أعضاء الوفد في جلسات وورش العمل الرسمية والفعاليات المصاحبة للاجتماع، والتي تناولت استعراض التجارب الإسكانية الناجحة في دول المجلس، وبحث سبل التكامل، ومناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. ويعكس الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الخليجية التزام الدولة بدعم منظومة العمل الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات لتطوير بيئة عمرانية مستدامة تحقق رفاهية المواطن الخليجي وتعزز من تنافسية مدن المنطقة.