
في ظل الغضب الدولي.. إسرائيليون يحاولون منع إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة
أخبار متعلقة
مقتل 6 في انفجار حافلة مدرسية بـ باكستان.. وإسلام آباد تحمل الهند المسؤولية
بيان هام من الجيش السوداني بشأن الخرطوم (تفاصيل)
«عشرات الشهداء واستهداف للمستشفيات».. إسرائيل تواصل عدوانها على غزة (تفاصيل)
في ظل ما يعانيه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي وحصار مطبق، حاول نشطاء إسرائيليون من اليمين المتطرف منع أي شاحنات مساعدات من العبور إلى غزة عند معبر كرم أبوسالم، بحسب ما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، احتجزت الشرطة الإسرائيلية شخصًا واحدًا على الأقل في مظاهرة حاولت منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبوسالم، حيث ينتمي هؤلاء الأشخاص، إلى مجموعة «تساف 9»، وهي مجموعة مؤيدة للمستوطنين.
قطعان المستوطنين المتطرفين يعترضون شاحنات المساعدات الإنسانية عند معبر كرم أبوسالم، محاولين منع وصولها إلى #غزة المنكوبة، في جريمة حرب صارخة تُضاف لسجلهم الأسود، وتعكس همجيتهم المتعمدة في تجويع المدنيين العزل وانتهاك أبسط حقوقهم الإنسانية، متحدين بصلفٍ كل القوانين والأعراف… pic.twitter.com/XpNhg4C5hA
— Amine Mehafdia (@aminemehafdia) May 21، 2025
منع للمساعدات وغضب دولي
إلى ذلك، قال المكتب الحكومي التابع لحماس في غزة إن إسرائيل تواصل لليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في «انتهاك صارخ» لما أُعلِن سابقًا من التزامات وتعهدات.
وأضاف في بيان أن هذا يأتي استمرارًا لسياسة الحصار والتجويع «الممنهجة»، ضد أكثر من مليوني مدني فلسطيني يعيشون أوضاعاً إنسانية صحية ومعيشية متدهورة ونقصاً حاداً في الغذاء والدواء والوقود، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة تهدد حياة السكان.
واتهم المكتب الحكومي في قطاع غزة، سلطات الاحتلال بتعمد استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك العاجل والضغط الفوري لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات دون تأخير أو عراقيل، والعمل الجاد على إنهاء «الحصار الظالم» المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاماً.
كذلك توجد دعوات متزايدة لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، وتصاعد الانتقادات الأوروبية لسياسات دولة الاحتلال.
وتقود هولندا هذه المبادرة، وتسعى لحشد دعم غالبية الدول الأعضاء من أجل الضغط على المفوضية الأوروبية لتفعيل بند مراجعة الاتفاق، والتي تنص في مادتها الثانية على احترام حقوق الإنسان، وهو ما تقول دول أوروبية إنه لم يعد قائماً في ظل الوضع الحالي.
ويؤكد دبلوماسيون، أن حصول المبادرة على تأييد 14 دولة سيكون كافياً لدفع المفوضية إلى التحرك أو تبرير موقفها رسمياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 5 ساعات
- وكالة نيوز
مشتبه به متهم بالقتل في إطلاق النار على اثنين من عمال السفارة الإسرائيلية
قدم المدعون العامون الفيدراليون تهمًا ضد رجل يشتبه في إطلاق النار بشكل قاتل اثنان من العاملين في السفارة الإسرائيلية في عاصمة الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة. في محكمة اتحادية يوم الخميس ، اتُهم إلياس رودريغيز بتهمتين بالقتل من الدرجة الأولى ، بالإضافة إلى تهم بقتل المسؤولين الأجانب ، مما تسبب في الوفاة بسلاح ناري وتفريغ سلاح ناري في جريمة عنف. في مؤتمر صحفي بعد ذلك ، حذرت المحامي الأمريكي المؤقت جانين بيرو من أن تلك التهم كانت هي البداية فقط – وأن ممثقيها كانوا يمشيون من خلال أدلة على جرائم أخرى. وقال بيرو: 'هذه جريمة مروعة ، ولن يتم التسامح مع هذه الجرائم من قبل هذا المكتب'. 'سنستمر في التحقيق في هذا باعتباره جريمة كراهية وجريمة من الإرهاب ، وسنضيف تهمًا إضافية مع استمرار الأدلة'. يتهم رودريغيز بإطلاق النار على المواطن الإسرائيلي يارون ليشينسكي وسارة ميلجريم ، أمريكيين ، وكلاهما من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة. ال هجوم وقع حوالي الساعة 9:08 مساءً بالتوقيت الشرقي الأمريكي مساء الأربعاء (01:08 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) ، حيث كان الموظفان يتركان حدثًا استضافته اللجنة اليهودية الأمريكية المؤيدة لإسرائيل في متحف العاصمة اليهودي. تم إعلان وفاة كلاهما في مكان الحادث. قال موظفو السفارة الإسرائيليين إن الزوجين الصغار كانا يشاركون في الأيام المقبلة. وقال بيرو: 'كان هناك زوجان شابان – في بداية رحلة حياتهما ، على وشك الانخراط ، في بلد آخر – قد أزيلت أجسادهما في بارد الليل ، في مدينة أجنبية ، في حقيبة جسم. لن نتسامح مع ذلك بعد الآن'. 'هذا هو نوع الحالات التي تختار القروح القديمة والندبات القديمة ، لأن هذه الأنواع من الحالات تذكرنا بما حدث في الماضي أنه لا يمكننا أبدًا ولا يجب أن ننسى'. وأشارت إلى أن هجوم ليلة الأربعاء وقع في متحف يتضمن أحد أقدم المعابد في واشنطن في وسط المدينة. وقال رئيس شرطة واشنطن متروبوليتان باميلا سميث إن المشتبه به هتف ، 'فلسطين حرة! فلسطين الحرة!' بعد إطلاق النار. يبدو أن رودريغيز ، الذي انطلق من شيكاغو ، قد حدد نفسه للشرطة وتم القبض عليه بعد وقت قصير من إطلاق النار. تشير شهادة خطية من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن رودريغيز أخبر الشرطة ، 'لقد فعلت ذلك من أجل فلسطين. لقد فعلت ذلك من أجل غزة'. إطلاق النار ، الذي تم إدانته على نطاق واسع ، يأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل غضبًا عالميًا على ذلك الحرب على غزة ، حيث ترك الحصار الملايين من الفلسطينيين بدون طعام أو الإمدادات الأساسية. قارن الخبراء في منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة الحرب ، التي قتلت ما لا يقل عن 53000 شخص ، بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية. منذ أن بدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023 ، أبلغت المجتمعات اليهودية والمسلمة والعربية عن ارتياح في المضايقات والعنصرية. في أعقاب إطلاق النار يوم الأربعاء ، تحدث المسؤولون ضد معاداة السامية ، ووعدت إدارة الرئيس دونالد ترامب بمتابعة كل وسيلة قانونية ضد المشتبه به. وقالت كارولين ليفيت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض يوم الخميس: 'ستقوم وزارة العدل بمقاضاة الجاني المسؤول عن هذا إلى أقصى حد للقانون'. 'الكراهية ليس لها مكان في الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب.' واصلت مقارنة الاحتجاجات المناهضة للحرب في الجامعات الأمريكية ، والتي كانت سلمية إلى حد كبير ، إلى 'السلوك غير القانوني المعادي للسامية'. ومع ذلك ، فإن قادة الاحتجاج قد قاموا بتنسيق الكراهية المعادية لليهود إلى حد كبير. في أعقاب إطلاق النار ، أخبر أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي Fox News أن 'القضية الفلسطينية' كانت 'شريرة'. واصل الممثل الجمهوري راندي فاين من خلال اقتراح حرب غزة أن تنتهي كما فعلت الحرب العالمية الثانية ، مع القصف النووي لهيروشيما وناجازاكي في اليابان. وقال: 'لقد قمنا بتسخين اليابانيين مرتين من أجل الحصول على استسلام غير مشروط'. 'يجب أن يكون هذا هو نفسه هنا. هناك شيء خاطئ بعمق وعميق في هذه الثقافة ، ويجب هزيمة'. بشكل منفصل ، نددت الحكومة الإسرائيلية بإطلاق النار كهجوم ضد ولايتها. 'نحن شاهدوا على التكلفة الرهيبة لمعاداة السامية والتحريض البري ضد ولاية إسرائيل' ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان.


الدولة الاخبارية
منذ 10 ساعات
- الدولة الاخبارية
زيارات لـ'سجون الأسد' وبرج ترامب.. كيف نجحت سوريا الجديدة فى استمالة واشنطن
الخميس، 22 مايو 2025 10:34 مـ بتوقيت القاهرة تحركات مكثفة أقدمت عليها سوريا الجديدة مهدت طريق رفع العقوبات الأمريكية رصدتها صحيفة "جارديان" البريطانية في تقرير لها اليوم، مشيرة إلى إجراءات تتم علي قدم وساق لبناء برج أيقوني مكون من 45 طابقاً يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليكون رمزاً لعلاقات تجمع واشنطن ودمشق لم يكن لها مثيلاً من قبل. وذكر تقرير الجارديان أن التكلفة التقديرية لبرج ترامب في دمشق تقدر بـ200 مليون دولار وسيكون مدوناً عليه اسم الرئيس الأمريكي بلون ذهبي ، وتتولي تنفيذه شركة إماراتية قالت إن مشروعها يشكل "خطوة سورية نحو السلام من بلد عاني شعبه الكثير لسنوات". وسلطت الجارديان الضوء علي التحركات السورية التي سبقت رفع العقوبات، لافتة إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع استضاف رجال أعمال أمريكيين وأعضاء في الكونجرس في دمشق، حيث قاموا بجولة في سجون الأسد والقرى المسيحية المحيطة بالعاصمة في غضون ذلك، والتقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزعماء روحيين مقربين من إدارة ترامب أثناء زيارته للأمم المتحدة في نيويورك. ومع استمرار الدبلوماسية، بدا برج ترامب وسيلةً لاستمالة أذواق ترامب غير التقليدية، في وقت يأمل فيه السوريون أن يجذب مشروع عقاري كبير مثل البرج المزيد من الاستثمارات الدولية إلى سوريا فهناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والخدمات الأساسية تتجاوز المشاريع الاستثمارية البراقة حيث تقدر الأمم المتحدة أن 90% من الشعب السوري يعيش في فقر مدقع، وأعيش معظم يومي بلا كهرباء أو رعاية طبية مناسبة وتم اقتراح بناء البرج في محاولة لجذب الرئيس الأمريكي، حيث سعت حكومة سوريا الجديدة إلى رفع العقوبات الأمريكية وتطبيع العلاقات مع واشنطن بالتزامن مع عرض بمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى النفط السوري وفرص الاستثمار، بالإضافة إلى ضمانات لأمن إسرائيل. كانت سوريا خاضعة لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، واشتدت بعد حملة الرئيس السوري آنذاك، بشار الأسد، على المتظاهرين السلميين عام 2011 ورغم سقوط نظام الأسد في ديسمبر أبقت الولايات المتحدة على العقوبات المفروضة على البلاد، متخوفة من الحكومة الجديدة. نجح اقتراح سوريا، وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب إنهاء جميع العقوبات الأمريكية على سوريا، والتقى بالرئيس السوري، أحمد الشرع، ووصفه بالرجل "الجذاب" و"الصارم". وبحسب جارديان، ولدت فكرة برج ترامب في دمشق في ديسمبر، بعد أن طرحها عضو الكونجرس الجمهوري الأمريكي جو ويلسون في خطاب أمام الكونجرس وقال رضوان زيادة، الكاتب السوري المقرب من الرئيس السوري: "كانت الفكرة الرئيسية هي جذب انتباه الرئيس ترامب.


بوابة الفجر
منذ 19 ساعات
- بوابة الفجر
عاجل- بريطانيا تبدأ محادثات رسمية حول الاعتراف بدولة فلسطين وسط ضغوط سياسية وانتقادات لإسرائيل
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن حكومة المملكة المتحدة ستبدأ محادثات رسمية يوم الجمعة بشأن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في خطوة لافتة تأتي بعد أقل من 48 ساعة من قرار وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار الأخيرة في فرض حصار على قطاع غزة، وصفه الوزير بأنه "بغيض". وجاء قرار لامي بعد محادثة هاتفية أجراها مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء، حيث ناقش الطرفان العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل وضع إنساني متدهور بشكل خطير. دعم فرنسي وأممي لتحرك بريطاني نحو الاعتراف بفلسطين وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعم بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلًا: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثًا من العنف والكراهية. لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية". وتأتي هذه التصريحات والتحركات قبيل مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة من المقرر أن يبدأ في 17 يونيو المقبل بمدينة نيويورك، وتشارك في استضافته السعودية وفرنسا، حيث سيُطرح ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن أجندة النقاشات الرسمية للمؤتمر. إسرائيل تعارض بشدة وحليفها الأمريكي يرفض الفكرة رغم الزخم الدولي المتزايد لدعم حل الدولتين، تواصل إسرائيل معارضتها الشديدة لفكرة إقامة دولة فلسطينية. كما عبر مايك هاكابي، السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، عن رفضه للفكرة خلال مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، قائلًا: "أتساءل عما إذا كانت هناك حاجة فعلية لدولة فلسطينية". القلق يتصاعد داخل البرلمان البريطاني بشأن صادرات الأسلحة لإسرائيل في الوقت ذاته، تزايدت الضغوط داخل البرلمان البريطاني بشأن ثغرات محتملة في حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وأعرب عدد من النواب عن مخاوفهم من أن شركات الأسلحة قد تستغل الطبيعة الجزئية للحظر الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر الماضي، لترسل معدات عسكرية تُستخدم في الهجمات على غزة، في انتهاك للتعهدات الحكومية. وقد استدعت لجنة برلمانية تشرف على صادرات الأسلحة، ثلاثة وزراء بريطانيين مسؤولين عن هذا الملف، من ضمنهم وزير التجارة دوجلاس ألكسندر، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية، لتقديم توضيحات عاجلة حول آليات تنفيذ الحظر ورقابته. الحكومة البريطانية توافق على تصدير معدات عسكرية بقيمة 61 مليون جنيه لإسرائيل وعلى الرغم من الجدل المتصاعد، تشير أحدث البيانات الرسمية إلى أن الحكومة البريطانية قد وافقت على تراخيص لتصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة تجاوزت 61 مليون جنيه إسترليني. وتشمل هذه التراخيص أنظمة استهداف، وذخائر، وقطع غيار للطائرات العسكرية، مما يطرح تساؤلات حادة حول التزام الحكومة بتعهداتها المعلنة، ويزيد من حدة الانتقادات الموجهة للسياسات البريطانية في المنطقة. سيناريوهات مستقبلية... الإنزال الجوي خيار مطروح في ظل تعقّد الوضع الإنساني في غزة، لم تستبعد كل من الأردن والمملكة المتحدة اللجوء إلى خيار الإنزال الجوي للمساعدات كما حدث في العام الماضي، إذا استمرت القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات. ويؤكد ذلك إصرار بعض البرلمانيين على اتخاذ خطوات أكثر جرأة للضغط على إسرائيل في سبيل رفع الحصار وتخفيف الأزمة الإنسانية.