logo
الإمارات: صورة واحدة تكفي… تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تسرق هويتك وتنشر بياناتك دون علمك

الإمارات: صورة واحدة تكفي… تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تسرق هويتك وتنشر بياناتك دون علمك

خليج تايمزمنذ 6 أيام
تُحذر الجهات الرسمية وخبراء الأمن السيبراني في الإمارات من مخاطر الخصوصية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحول الصور الشخصية إلى رسوم كرتونية أو "أفاتار" رقمي، حيث يكمن الخطر في ما هو أبعد من جانب الترفيه الظاهر.
أكدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي أن هذه التطبيقات، رغم متعتها وشعبيتها المتزايدة، تجعل المستخدمين عرضة لكشف بياناتهم الحيوية الحساسة دون وعي منهم. مشاركة صورة واحدة فقط قد تكفي لتدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي على التعرف إلى وجه الشخص واستخدامه، ما يفتح الباب أمام سرقة الهوية أو الاستغلال التجاري أو حتى إنتاج مقاطع فيديو مزيفة يصعب تمييزها عن الواقع.
وأوضح الخبراء أن غالبية هذه التطبيقات لا توضح للمستخدمين أين تُخزَّن الصور أو كيف يتم استخدام البيانات. بل إن بعضها يمنح نفسه عبر شروط استخدام مبهمة صلاحيات واسعة لمعالجة البيانات ومشاركتها مع جهات خارجية دون علم العميل، ما يزيد من خطر إساءة استعمال الصور في الاحتيال، أو إنشاء حسابات وهمية، أو تجاوز أنظمة التأمين القائمة على ملامح الوجه.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
وأضافوا أن بعض الصور تحمل بيانات وصفية مخفية، مثل موقع التصوير أو نوع الجهاز المستخدم، مما يعرض خصوصية المستخدم لخطر أكبر. وفضلاً عن ذلك، غالبًا ما تُستخدم هذه الصور في تدريب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، ما يسمح للشركات أو حتى جهات مجهولة بامتلاك بيانات حيوية يصعب تغييرها لو تعرضت للاختراق.
ونصح المختصون باتباع الإجراءات الآتية لتقليل المخاطر:
حذف التطبيقات والصور غير الضرورية التي استُخدمت على هذه المنصات.
تقييد أذونات التطبيقات والحد من وصولها الكامل للصور أو البيانات.
توعية المحيطين، خصوصًا العائلة والأصدقاء، بخطورة مشاركة الصور عبر تطبيقات غير موثوقة والعمل على نشر الوعي الرقمي.
ونبَّه الخبراء إلى ضرورة الالتزام باستخدام منصات موثوقة وذات حماية قوية للبيانات، وعدم الانخداع بالتطبيقات المجانية التي قد تبدو بريئة لكنها في الواقع تستغل البيانات الشخصية لأغراض قد تكون تجارية أو خبيثة. وحذَّروا بأن ملامح الوجه، بخلاف كلمات المرور، لا يمكن تغييرها إذا ما تم استغلالها أو تسريبها.
أخيرًا، رغم أن هذه التطبيقات تتيح للمستخدمين التعبير عن أنفسهم وخلق محتوى إبداعي، شدد خبراء الأمن الرقمي بالإمارات على أهمية تحقيق التوازن بين الإبداع الرقمي وخصوصية البيانات، فالمخاطر الناجمة عن إساءة استخدام هذه الأدوات في تصاعد مستمر وينبغي التعامل معها بوعي وحذر
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطاع الاتصالات في الإمارات الأكثر ربحية وتنافسية إقليمياً
قطاع الاتصالات في الإمارات الأكثر ربحية وتنافسية إقليمياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

قطاع الاتصالات في الإمارات الأكثر ربحية وتنافسية إقليمياً

قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، في تصريحات خاصة ل «الخليج»: تجاوزت نسبة استخدام الجيل الخامس الجيل الرابع على خدمات الشركة ال 70% حالياً، فيما تواصل الشركة الإنفاق الاستثماري على تطوير شبكات الهاتف المتحرك والثابت بمعدلات ثابتة تقريباً، على مستوى الدولة، بهدف تحسين الخدمات، لتعزيز الأرباح والإيرادات. بلغت النفقات الرأسمالية لشركة «دو» 545 مليون درهم، خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة ب 442 مليون درهم في الفترة نفسها من 2024، ما يعكس التركيز على تعزيز استثماراتها في مراكز البيانات، ودعم تطوير البنية التحتية الرقمية. 5 مراكز بيانات أضاف الحساوي أن الشركة تدير حالياً 5 مراكز بيانات، في سياق مواكبة التوجهات الاستراتيجية، لتسريع التحول الرقمي في دولة الإمارات، عبر توقيع شراكات مع شركات تقنية عالمية، لتوفير الخدمات السحابية السيادية وخدمات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات والجهات الحكومية والشركات. قطاع الاتصالات أكد الحساوي أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات، يعيش مرحلة غير مسبوقة من التطور والنمو، عبر تحقيق مشغل الاتصالات أرباحاً وإيرادات جيدة، مقارنة بمشغلين كثر خارج الدولة. وأوضح أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الإمارات، يُعد من بين أكثر القطاعات تطوراً وتنافسية على مستوى المنطقة. وقال إن: نمو قطاع الاتصالات في الإمارات، يأتي مدفوعاً برؤية وطنية طموحة للتحول الرقمي، واستثمارات استراتيجية عمّقت من مكانة الدولة كمركز تكنولوجي إقليمي. وأشار إلى أن الشركة تلعب دوراً محورياً في دعم القطاع، من خلال الإنفاق على البنية التحتية لشبكات الهاتف المتحرك والأرضي، وعلى الخدمات الرقمية في مجالات أبرزها: الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وهو ما انعكس على الأداء المالي القوي والنمو الاستثنائي بالأرباح التشغيلية للشركة. وقال: إن دولة الإمارات تبنت رؤية واضحة نحو التحول الرقمي، ونجحت في تشييد بنية تحتية عالمية المستوى، ما أسهم في تسريع وتيرة الابتكار واعتماد التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. توسيع الشبكات أضاف أن الشركة استثمرت بشكل كبير في توسيع الشبكات، وتحسين تجربة العملاء، وتقديم حلول رقمية متكاملة تدعم الأفراد، وتُسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات في مسارها الرقمي. وأوضح أن التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة ومحفّزة للابتكار، ما عزّز من مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد للتكنولوجيا الحديثة. وأكد أن المرحلة المقبلة، ستشهد تركيزاً أوسع على توظيف التقنيات المستقبلية، والاستفادة من قوة البيانات، وتقديم خدمات ذكية تسهم في بناء اقتصاد رقمي مرن ومستدام. استثمارات محورية بين الحساوي أن الشركة عززت دورها في دعم تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية مثل: إطلاق كابل «Oman Emirates Gateway»، بالتعاون مع «عمانتل»، لربط دولة الإمارات وسلطنة عمان، وتطوير مركز بيانات، بالتعاون مع شركة «مايكروسوفت»، باستثمار يقارب ملياري درهم، ليكون هذا المركز بمثابة حجر الأساس في تطوير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي داخل الدولة. وأطلقت الشركة أول خدمات الحوسبة السيادية داخل الإمارات، بالتعاون مع «Oracle»، لتقديم أكثر من 150 خدمة سحابية من داخل الدولة، مخصصة لدعم الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية ضمن إطار أمني وسيادي متكامل. الجيل الخامس بلس قال الحساوي إن الشركة واصلت التركيز، خلال الربع الثاني 2025، على توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس والمتقدم، وتعزيز شبكة الألياف الضوئية، تماشياً مع الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت عالية السرعة. وأوضح أن الشركة نفذت مجموعة من المبادرات الاستراتيجية، لتوسيع قدراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم الأجندة الرقمية الوطنية. واستفادت الشركة من شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية، لتوفير خدمات سحابية سيادية وخدمات ذكاء اصطناعي مخصصة للجهات الحكومية والمؤسسات، من خلال مراكز بياناتها داخل الدولة.

هواوي تفتتح مركز 'مهارات المستقبل' في الرياض لتعزيز المهارات الرقمية السعودية
هواوي تفتتح مركز 'مهارات المستقبل' في الرياض لتعزيز المهارات الرقمية السعودية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

هواوي تفتتح مركز 'مهارات المستقبل' في الرياض لتعزيز المهارات الرقمية السعودية

افتتحت شركة هواوي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، مركز (مهارات المستقبل) في العاصمة الرياض، وذلك في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية في مجالات حيوية تشمل: الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتقنيات الناشئة، بما يعزز جاهزية الكفاءات الوطنية لسوق العمل التقني المتطور. وقد شهد افتتاح المركز حضورًا رفيع المستوى من مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين، مما يؤكد أهمية هذه المبادرة ودعمها على المستويات العليا، وكان من بين الحضور معالي المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس مرهف المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، و تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية في المملكة، وليام تشاو، رئيس مجلس إدارة هواوي في السعودية. ويؤكد هذا الحضور أهمية التعاون الدولي في نقل المعرفة وتعزيز الشراكات بين المملكة العربية السعودية والصين في قطاع الاتصالات والتقنية. ما أهداف مركز (مهارات المستقبل)؟ يُعدّ مركز (مهارات المستقبل) خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار في المملكة، وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة في أكثر المجالات التقنية طلبًا في المستقبل القريب، إذ يركز المركز في تطوير الكفاءات الوطنية في المجالات التالية: الذكاء الاصطناعي: لتمكين الأفراد من فهم حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات. لتمكين الأفراد من فهم حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات. تقنيات الجيل الخامس (5G): لتأهيل الكوادر للتعامل مع البنى التحتية والخدمات المتقدمة التي يوفرها الجيل الخامس. لتأهيل الكوادر للتعامل مع البنى التحتية والخدمات المتقدمة التي يوفرها الجيل الخامس. التقنيات الناشئة: لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة في مجالات مثل: إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة. بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، هواوي تفتتح مركز "مهارات المستقبل" في الرياض، بهدف تنمية المهارات الرقمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس، والتقنيات الناشئة. وشهد الافتتاح حضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي،… — KSA Huawei (@Huawei__KSA) July 26, 2025 ويأتي هذا التعاون بين هواوي والجهات الحكومية السعودية ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التحول الرقمي في المملكة وبناء جيل من الكفاءات الرقمية القادرة على قيادة الابتكار والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. مركز (مهارات المستقبل).. جسر بين التعليم وسوق العمل الرقمي: يمثّل مركز (مهارات المستقبل) إضافة نوعية إلى منظومة المبادرات الوطنية في المملكة، إذ يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات السوق الرقمي المتسارع، كما يُعدّ تجسيدًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل الحاجة المتزايدة إلى كفاءات متخصصة في تقنيات المستقبل. وتعكس هذه المبادرة التزام شركة هواوي بدعم جهود المملكة في بناء مجتمع رقمي متقدم، والمساهمة في إعداد جيل من المبتكرين والمتخصصين القادرين على قيادة مشاريع التقنية والتحول الرقمي في المملكة والمنطقة بأكملها. كيف يساهم هذا المركز في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030؟ يُعدّ افتتاح مركز (مهارات المستقبل) خطوة إستراتيجية تتماشى بنحو مباشر مع أهداف رؤية المملكة 2030، خاصةً فيما يتعلق بالتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري، ويمكن للمركز أن يُساهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال عدة جوانب رئيسية تشمل: 1- تأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة المستقبل: يُقدم المركز برامج تدريب متخصصة في مجالات حيوية مثل: الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس والتقنيات الناشئة، وسيزود هذا التأهيل الشباب السعودي بالمهارات اللازمة لسوق العمل المستقبلي، ويحولهم من مستهلكين للتقنية إلى مطورين ومبتكرين، مما يرفع من جودة رأس المال البشري ويجعله قادرًا على المنافسة عالميًا. 2- تسريع التحول الرقمي في القطاعات المختلفة: بفضل تزويد الجهات الحكومية والشركات الخاصة بكوادر مؤهلة في مجالات الذكاء الاصطناعي والشبكات المتقدمة، سيُمكن مركز (مهارات المستقبل) هذه الجهات من تبني حلول رقمية أكثر كفاءة وابتكارًا. وسيُسرّع هذا الدور المحوري للمركز من وتيرة التحول الرقمي في قطاعات حيوية مثل: الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات اللوجستية، مما يعزز من جودة الخدمات ويحسن من الأداء العام للمؤسسات. 3- دعم الابتكار وتوطين التقنية: يعمل المركز كمنصة لتطوير الابتكارات المحلية، إذ سيتعاون مع الجامعات والقطاع الخاص لإنشاء حلول تقنية مصممة خصوصًا لتلبية احتياجات المملكة. ويُعدّ هذا التوجه نحو توطين التقنيات خطوة إستراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية، وتعزيز مكانة السعودية كمركز إقليمي للابتكار التقني، وهو هدف أساسي من أهداف رؤية 2030. 4- تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة: يهدف مركز (مهارات المستقبل) إلى بناء جيل من الخبراء التقنيين، مما سيعزز من بناء اقتصاد قائم على المعرفة بدلًا من الاعتماد على الموارد الطبيعية، وبفضل خريجي المركز، ستساهم الشركات الناشئة والمشاريع المبتكرة في تنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاعات المستقبل الحيوية. ويتماشى هذا التوجه تمامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق تحول اقتصادي مستدام وشامل. 5- تعميق الشراكة الدولية ونقل المعرفة: يمثل مركز (مهارات المستقبل) نموذجًا مثاليًا للتعاون الدولي بين السعودية والصين في المجالات التقنية، ويدعم هذا التعاون بنحو مباشر نقل التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة إلى المملكة، مما يُعزز من قدراتها الذاتية. ومن خلال هذه الشراكة، يضمن المركز أن تكون المملكة قادرة على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الاتصالات والتقنية، مما يُعزز من مكانتها التنافسية ويُمهّد الطريق لمزيد من الابتكارات المحلية.

هل تفوق العملاق الآسيوي على أميركا؟.. روبوتات شبيهة بالبشر تبهر زوار مؤتمر عالمي للذكاء الاصطناعي
هل تفوق العملاق الآسيوي على أميركا؟.. روبوتات شبيهة بالبشر تبهر زوار مؤتمر عالمي للذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

هل تفوق العملاق الآسيوي على أميركا؟.. روبوتات شبيهة بالبشر تبهر زوار مؤتمر عالمي للذكاء الاصطناعي

تُجسّد روبوتات شبيهة بالبشر عُرضت العشرات منها في نهاية الأسبوع خلال مؤتمر عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، طموحات الصين في هذا المجال، وأذهلت الكثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها البشر في يومياتهم. يهدف هذا الحدث السنوي الذي يقام بعنوان «المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي» (WAIC)، إلى إبراز تقدم العملاق الآسيوي في هذا القطاع المتطور باستمرار، إذ تسعى الحكومة الصينية إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالمياً في كل من التكنولوجيا والتنظيم، والتفوق على الولايات المتحدة. وخلال افتتاح المؤتمر أمس (السبت)، دعا رئيس الوزراء لي تشيانغ إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد، وأعلن خصوصاً عن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا العام، يُمثل مؤتمر WAIC لحظة فارقة للصين بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة «ديب سيك» الناشئة، والذي يضاهي بأدائه منافسيه الأميركيين بتكلفة أقل. ويقول المنظمون إن أكثر من 800 شركة شاركت في الحدث، مع عرض أكثر من 3000 منتج، بما يشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار. وفي أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية «وي ويل روك يو» الشهيرة لفرقة «كوين» البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنغ ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع. وتوقف الحاضرون عند مدى تطور هذه الآلات اللافت مقارنةً بما قدّمه معرض العام الماضي. وتدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل على الولايات المتحدة. وفي جناح «يونيتري»، يسدد الروبوت G1 الذي يناهز طوله 1,30 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكياً مباراة ملاكمة. قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو (شرق) عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم «R1» بسعر يقل عن 6000 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store