مؤلف فيلم آخر رجل في العالم يكشف كواليس التصوير

كشف السيناريست إسلام شتا، كواليس تصوير فيلم "آخر رجل في العالم" ، المُرتقب طرحه في صالات السينما، مطلع شهر يوليو المُقبل، حيث يُعد تجربة سينمائية مختلفة، يتصدر بطولتها الفنان أيمن منصور، في أولى تجاربه بالبطولة المطلقة، بجانب بيومي فؤاد ومي كساب.
ترجمة فيلم "آخر رجل في العالم" لأكثر من لغة
وقال إسلام شتا، لـ"سيدتي"، إنّ التيمة الخاصة بفيلم "آخر رجل في العالم" ، تندرج تحت نوعية أفلام "World wide"، أي عالمية النطاق والانتشار، وتصلح أنّ يُشاهدها الجمهور من مختلف الثقافات من حول العالم، حيث سيندمج مع الفكرة والكوميديا التي تتضمنها، دون الاعتماد على اسم البطل، لافتاً إلى أنّ مسألة "التوزيع الخارجي" ستلعب دوراً مهماً في "كعكة الإيرادات" التي سيحصدها الفيلم، وستكون صاحبة النصيب الأكبر مقارنة بالتوزيع المحلي، لاسيما وأنه سيُعرض بأكثر من لغة بجانب العربية، منها الإنجليزية، والفرنسية وحتى الصينية.
أيمن منصور أحد نجوم الكوميديا الشباب
وأضاف أنّ "الفنان أيمن منصور، واحد من أبرز نجوم الكوميديا الشباب، وصاحب إيفيهات يحفظها الجمهور جيداً، لكن لم تتح له الفرصة من قبل لتقديم البطولة المطلقة، لكن قصة الفيلم مُناسبة عليه جداً، خاصةً وأنّ شخصية البطل تتطلب شخصاً ضعيف البنيان نوعاً ما، وهو يُقدم مشاهد مميزة جيداً، سيكتشفها الجمهور بمجرد مشاهدة الفيلم".
كواليس تصوير "آخر رجل في العالم"
واستعرض حجم الصعوبات التي واجهت فريق العمل وقت التصوير، لافتاً إلى أنّ هناك مشاهد تطلبت ديكورات صعبة، وجرى إنشاء ديكورات خاصة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، وحتى التصوير الخارجي، كانت هناك مشاهد لا تتطلب ظهور أي رجل في الكادر، حتى لا تُفسد سياق ومنطق القصة، كما أنّ مشهد "اجتماع رؤساء دول العالم" كان واحداً من المشاهد الصعبة للغاية، موضحاً أنّ التصوير كان ما بين مصر وأمريكا.
قصة فيلم "آخر رجل في العالم"
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي فانتازي، حول تعويذة فرعونية قديمة تتسبب في اختفاء جميع الرجال من على وجه الأرض، عدا رجلاً واحداً يُدعى "كمال"، والذي يصبح فجأة آخر رجل في العالم، ورغم أن الأمر يبدو كأنه حلم، إلا أن حياته تنقلب رأساً على عقب وسط عالم من النساء فقط، لتبدأ مغامرات غير متوقعة تعكس صراعات نفسية واجتماعية في إطار ساخر وغير تقليدي.
أبطال فيلم "آخر رجل في العالم"
الفيلم بطولة أيمن منصور، بيومي فؤاد ، مي كساب، محمد محمود، إنتصار ، لبنى عزت، عايدة رياض، إبرام سمير، سامي مغاوري وآخرون، والعمل قصة هشام هلال، وسيناريو وحوار إسلام شتا وأحمد رجب، وإخراج أسامة عرابي، وينتمي إلى أفلام الكوميديا والفانتازيا.
View this post on Instagram
A post shared by Ayman Mansour (@aymanbaznallahmansour)
بيومي فؤاد يُنافس بفيلم "في عز الضهر"
وفي سياقٍ آخر، يُنافس بيومي فؤاد، في موسم أفلام صيف 2025، بفيلم "في عز الضهر" الذي طُرح في صالات السينما المصرية اعتباراً من اليوم الأربعاء، حيث يظهر بشخصية "اللحياني"، فيما روّج لتلك التجربة عبر حسابه على "إنستغرام"، موضحاً أنه يسعى جاهداً لمحو ماضيه حتى ولو كلفه الأمر تقديم العديد من التنازلات؛ إذ قال: "اللحياني اللي ينسى أصله، وينسى ناسه، ميفرقش معاه غير نفسه وبس، واللحياني ممكن يدفع عمره عشان محدش يعرف أصله".
فيلم "في عز الضهر" يجمع مينا مسعود وإيمان العاصي، وتدور أحداثه في إطار أكشن تشويقي ويجسد مينا مسعود دور زعيم عصابة دولية، فيما تجسد إيمان العاصي شخصية "ساندرا" التي تعمل مع المافيا، ويشارك في بطولة العمل شيرين رضا، محمد علي رزق، جميلة عوض، محمود حجازي، إيهاب فهمي، محمد عز، ومن تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل.
View this post on Instagram
A post shared by Bayoumi Fouad (@bfouadofficial)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مجلة سيدتي

منذ 38 دقائق

• مجلة سيدتي

رشا بلال لـ سيدتي: عشت في عالم روبي وهذا المشهد أبكاني طويلاً

أصداء واسعة حققتها النجمة رشا بلال في مسلسل " خطيئة أخيرة"، من خلال شخصية "روبي" التي قدمتها بصدق وإحساس عالٍ، مما ساهم في تعلق جمهور المسلسل بهذه الشخصية التي لمست وجدانهم، فهي المرأة التي تخلط بين العفوية والجرأة، بين الضعف والمكابرة، وبين الرغبة في الحب وواقع يعاكس كل الأحلام. وفي حوارها مع "سيدتي" تتحدث رشا بلال بصراحة عن التحديات النفسية وراء الشخصية، وتفكك التناقضات التي حملتها "روبي"، وتفتح قلبها للحديث عن الفن، والمرأة، والتمثيل، وحتى عن حياتها بعيداً عن الكاميرا. "روبي" بين العفوية والجدل.. قراءة في الشخصية "روبي" شخصية جريئة وصادقة رغم أخطائها، كيف تعاملتي مع هذا التناقض الداخلي بين عفويتها وسلوكها المثير للجدل؟ وهل شعرتي بتعاطف شخصي معها أثناء التصوير؟ في رأيي الشخصي،" روبي" شخصية تتسم بالعفوية، وهذا أمر ملموس وواضح للجميع. فهي لا تستطيع اصطناع العفوية أو التظاهر بها، وهذه السمة لا تتعارض من وجهة نظري مع سلوكها الذي قد يبدو مثيراً للجدل، لأن هذا السلوك مرتبط بهدف محدد، سواء ذلك المرتبط بماضيها الذي تعرفت عليه من خلال قراءة الشخصية، أو الهدف الذي كان واضحاً للمشاهدين منذ بداية المسلسل. قبل عرض المسلسل ، كان من الواضح أن " روبي" تسعى إلى إقامة علاقات متعددة مع رجال ذوي نفوذ أو مكانة اجتماعية، بهدف الاستفادة منهم مادياً أو بشكل غير مباشر. هذه الاستفادة قد تكون مالاً، هدايا ثمينة مثل السيارات أو المجوهرات، أو حتى تأمين سكن، وربما دعماً معنوياً أو وساطة لتحقيق مصالح شخصية كانت تلك العلاقات وسيلة لتحقيق نمط حياة معين تطمح إليه. وكل ما كانت تفعله في هذا السياق كانت تقوم به بعفوية وبدافع صادق، قد تبدو الأفعال جريئة أو يحيط بها الغموض أحياناً، لكن الهدف كان واضحاً، والتنفيذ يتم بعفوية نابعة من صدق داخلي، وهنا، أرى أن العفوية والصدق في حالتها ليسا متناقضين بل مترابطين ويكمل أحدهما الآخر. مضيفة: "مش معنى أنها عفوية يكون سلوكها مقبولاً، مش كل العفوية في الحياة مقبولة، في ناس بِضحّك وفي ناس مؤذية في عفويتها". أما بعد عرض العمل، فقد أصبح الهدف الأسمى لـ "روبي" أكثر وضوحاً للمشاهدين، إذ تطمح إلى تكوين أسرة، والحصول على شريك حقيقي، وإنجاب أطفال، وأن تكون أماً محبة وحبيبة مخلصة. هذا التحول في الهدف ينعكس بشكل مباشر على سلوكها، ويجعلها تمر بتقلبات نفسية وتغيرات ملحوظة في تصرفاتها. ومع ذلك، تظل العفوية جزءاً أصيلاً من شخصيتها، صحيح أنها أحياناً تحاول ارتداء "قناع" لتبدو بصورة مختلفة عن حقيقتها، وقد ظهر ذلك في عدد من المشاهد، لكنها في اللحظات الفاصلة، عندما تُوضع تحت الضغط أو تواجه مواقف حاسمة، تظهر حقيقتها بوضوح: طيبتها، عفويتها، وصدقها. View this post on Instagram A post shared by Rasha Bilal (@rashabilalofficial) قلت إن "روبي"تمتلك وجهاً واحداً مهما حاولت أن تتقمص شخصيات مختلفة، هل كان من الصعب عليكِ الحفاظ على هذه الشفافية في الأداء رغم صراعات الشخصية العاطفية والنفسية؟ لم أشعر أن الأمر كان صعباً بالمعنى الحقيقي للصعوبة، لأنني بصراحة كنت مستعدة جيداً، ودرست الشخصية بعمق، وأفهمها تماماً. أعرف ما يسعد "روبي" وما يحزنها، ما يخيفها وما يقلقها. لقد وصلتُ إلى درجة من الفهم جعلتني، خلال معظم أوقات التصوير، أشعر بأنني أعيش بداخلها؛ كأن "روبي" هي الحاضرة، بينما "رشا" غائبة تماماً. في أغلب المشاهد التي قمت بتصويرها، كان الإحساس يأتيني بهذه الطريقة. ولا شك أن طريقة كتابة الشخصية لعبت دوراً كبيراً في ذلك، كما ذكرت سابقاً، فهي شخصية ثرية ومكتوبة بعناية، وتمتلك الكثير من التفاصيل والحكايات التي تُغري أي ممثل بالدخول إلى أعماقها. العامل الآخر المهم كان المخرج طارق رزق ، الذي أعتبره مخرجاً متميزاً، وقد ساعدني كثيراً في الوصول إلى درجة أعمق من التواصل مع الشخصية. كان دقيقاً في ملاحظاته، ومهتماً بأدق التفاصيل، وهو ما ساعدني على الحفاظ على درجة عالية من الشفافية في الأداء، من دون أن أشعر بأن الأمر عبء أو تحدٍّ ثقيل. الجمهور أحب "روبي" رغم أخطائها، وربما بسبب صدقها، برأيك، لماذا ارتبط الجمهور بها بهذه القوة؟ وهل ترينها ضحية لمجتمع أو ضحية لنفسها؟ روبي" في الحقيقة ضحية لجهتين، ضحية للمجتمع، وضحية لنفسها، أما كونها ضحية للمجتمع، فذلك لأسباب واضحة، أولها أنها نشأت في ظروف عائلية صعبة، كما عانت من أوضاع مادية قاسية، حيث اضطرت منذ صغرها إلى العمل لدعم أسرتها، لتحمل مسؤولية والدتها وشقيقتها وتوفير حياة كريمة لهما، كما وجدت نفسها مضطرة لمغادرة وطنها بسبب الحرب، وأصبحت في مواجهة ظروف قاسية لم تخترها، إلى جانب أنها لم تحظ بفرص التعليم، ولم تكن الحياة منصفة معها، ومع أنها فتاة جميلة، فقد قررت في لحظة ما أن تستثمر هذا الجانب من شخصيتها، لأنها قريبة من الناس، محبوبة وعفوية بطبعها. ربما بدا لها هذا الطريق أسهل، فاختارته وسارت فيه. أما كونها ضحية لنفسها، فذلك لأنها وصلت إلى مرحلة لم تعد قادرة فيها على مواساة ذاتها، ولا حتى على مسامحتها. تحمّل نفسها فوق طاقتها، وتجلد ذاتها باستمرار. تدرك تماماً من تكون، وتعي مواطن الجمال في داخلها، لكنها عاجزة عن الاقتراب منها. كلما حاولت التغيير، شعرت وكأنها تبتعد أكثر عن الجانب النقي الذي تراه في نفسها. إنها ضعيفة، وهذا الضعف بحدّ ذاته جعلها ضحية جديدة لنفسها. View this post on Instagram A post shared by خطيئة أخيرة (@one_last_sin) "روبي" تبحث عن حب حقيقي وزواج يؤمن لها عائلة، هل ترين هذا الحلم بريئاً في هذا الزمن الذي نعيشه، أم هو أيضًا جزء من خطيئتها الأخيرة؟ برأيي أن هذا الحلم بريء، في هذا الزمن كما في كل الأزمنة أيضاً، في النهاية هي امرأة ترغب في أن تعيش طبيعتها الإنسانية، أن تكون أماً، وزوجة، وحبيبة، وأختاً، تريد أن تشعر بذاتها، أن ترى نفسها في أدوار تعبر عن فطرتها، هذا الحلم بريء بطبيعته، حتى وإن كان تحقيقه صعباً في زمنٍ أصبحت فيه المشاعر الحقيقية نادرة. حتى وإن لم يكن من حولها صادقين أو حقيقيين، فلا أحد يستطيع أن ينكر طبيعته أو يحاربها، نحن بشر، وفطرة المرأة في أغلب الأحيان تميل إلى هذا الحلم، وأكاد أجزم أنه لا توجد امرأة، إلا فيما ندر، لا تتمنى أو تحلم بأن تصل إليه. ولهذا، لا أراه جزءاً من خطيئتها الأخيرة، لكنه من زاوية أخرى، قد يكون أحد الأسباب التي دفعتها نحو تلك الخطيئة، فحتى الأحلام البريئة قد تتحول أحياناً، من دون قصد إلى مبررات لسلوكيات خاطئة، ولهذا أقول" ليست هناك خطيئة واحدة نهائية، فمن الممكن الحلم البريء يتسبب في خطيئة أو جزء منها". مشهد وفاة "حياة" كان من أكثر اللحظات وجعاً في المسلسل، وظهرتي فيه بتأثر عميق وصدق لافت، كيف حضّرتي نفسك لهذا المشهد؟ وهل ترك فيكي أثراً نفسياً حتى بعد انتهاء التصوير؟ بلا شك، لقد ترك فينا أثراً نفسياً كبيراً، لكنه ليس المشهد الوحيد الذي أثر بي، فهناك مشاهد عديدة حملت ثقلاً عاطفياً بالغاً، هذا السؤال طرح قبل عرض تلك الحلقة التي أذهب فيها إلى "عمر" لأتحدث معه بشأن ابنته، وأرجوه ألا يتركها، هذا المشهد كان بالنسبة لي أكثر تأثيراً بكثير، لأنه أتى بعد لحظة وعي وإدراك حقيقي لما تسببت فيه شخصيتي. أما مشهد تلقي خبر وفاة "حياة"، فقد جاء في لحظة كانت فيها الشخصية لا تزال تحت وقع الصدمة، لم تستوعب الأمر بعد، لذا كانت رد فعلها فطرياً وأولياً، بينما مشهد المواجهة مع عمر، حيث تقول له "لا تتركها ستصبح مثلي، أنا حرمت من والدي"، حمل مكاشفة صادقة ومؤثرة للغاية، ولمسني من أعماقي. هناك بالفعل مشاهد كثيرة قدمتها "روبي" أثرت في بصدق، لكن هذان المشهدان تحديداً مشهد الوفاة، ومشهد المواجهة كان لهما وقع خاص، وأعتقد أن الجمهور سيتأثر بهما أيضاً، لأن كل المشاهد التي قدمتها كانت نابعة من صدق داخلي، من دون أي تصنع وأقولها بصدق، ذلك المشهد الأخير مشهد المكاشفة آلمني كثيراً، وبكيت طويلاً بعد انتهاء التصوير، لأنه لامس شيئاً عميقاً في داخلي. View this post on Instagram A post shared by خطيئة أخيرة (@one_last_sin) البساطة وأشياء أخرى..جانب آخر في حياة رشا بلال ظهورك دائماً يحمل لمسة خاصة بين البساطة والأناقة، ما الفلسفة التي تعتمدينها في اختياراتك للأزياء؟ وهل تهتمين بالموضة كأداة تعبير عن ذاتك؟ في الواقع، يمكن تلخيص الأمر بأنني أتبنى فلسفة "الصورة الكبرى" التي ترتبط بطبيعة العمل والهدف من الظهور. لكن إن أردت اختصار الأمر أنا أرتدي ما يجعلني أشعر بالراحة. أفضل الأقمشة القطنية، وأميل إلى البساطة والعملية في حياتي اليومية، بعيداً عن التكلف أو التعقيد. نمط حياتي يحتاج إلى ملابس مريحة، عملية، وكاجوال، تساعدني على الحركة بسهولة وتسهل عليّ تفاصيل يومي، من دون أن أشعر بأنني مقيدة أو متكلفة في إطلالتي. أما في المناسبات الخاصة أو الأحداث الكبيرة فالأمر يختلف هناك، أسعى للظهور بصورة معينة، أختارها بناءً على الانطباع الذي أرغب في تركه، أحياناً أود أن أبدو جدية ورزينة، فأرتدي بدلة ذات طابع قوي ومتماسك، وأحياناً أخرى أود أن أظهر بصورة ناعمة ومرحة، فأختار فستاناً بألوان فاتحة وفي بعض الأحيان، أحب أن أعكس جانباً أكثر جرأة أو استقلالاً، فألجأ إلى ملابس "أوفر سايز" مع أحذية مميزة. بصراحة، لا ألتزم بأسلوب واحد أو نمط محدد، في داخلي شخصيات متعددة وأحب التعبير عنها جميعاً من خلال ملابسي، بشرط أن تكون الإطلالة صادقة وتعكس ما أشعر به فعلاً، وأن تناسب المناسبة التي أطل بها من خلالها، وفي النهاية، الأزياء بالنسبة لي هي وسيلة للتعبير عن الذات. كثير من الفنانين يحاولون رسم هوية بصرية خاصة بهم، كيف ترين هويتك الفنية؟ وهل تعتبرين أن الشكل الخارجي جزء أساسي من بناء هذه الهوية؟ بالتأكيد، المظهر الخارجي عنصر مهم للغاية بالنسبة للفنان عموماً، وللممثل بشكل خاص، لأنه يترك الانطباع الأول لدى الجمهور، ولذلك فهو يشكل جزءاً أساسياً من هوية الفنان البصرية، ربما لم أفكر في هذا الأمر بشكلٍ عميق سابقاً، لكني أؤمن بأن الشكل الخارجي يمكن أن يكون انعكاساً حقيقياً لما في الداخل وبالنسبة لي، لم يحدث يوماً أن ارتديت شيئاً يتعارض مع شخصيتي أو أحاسيسي الداخلية، دائماً ما كان هناك انسجام طبيعي بين ما أبدو عليه خارجياً، وبين ما أشعر به داخلياً. في الحقيقة، لم أكن أعطي هذا التوازن أهمية كبيرة في الماضي، لكنني بدأت مؤخراً خلال السنة الأخيرة تحديداً أهتم أكثر بمسألة رسم "هوية بصرية" تعبر عني بشكل أوضح، أصبحت أسعى بوعي لأن يعكس مظهري الخارجي ما بداخلي، وأن يكون هناك تناغم أكبر بين الشكل والمضمون. ولعل هذا الاهتمام الجديد ينبع من حبي للفن والجمال "بحب أرسم"، فأنا درست بكلية الفنون الجميلة، وأهوى الألوان والموضة وكل ما له علاقة بالجمال، لذلك لديّ نظرة فنية وذوق خاص أحرص على أن يظهر في أسلوبي، بطريقة تتسم بالعفوية والصدق. ربما لم أكن أخطط لذلك من قبل، لكن لحسن الحظ، كانت النوايا صادقة، ولهذا سارت الأمور بشكل جيد وطبيعي، مكملة "بحب الفاشون والألوان، بحب كل شي يخص الجمال، فأكيد عندي نظرة وعندي زوق معين بحاول أنه يبان للناس". بعيداً عن الكاميرا، كيف تعيش رشا بلال حياتها اليومية؟ أعيش حياة بسيطة جداً، فأنا أحب البساطة والهدوء، وأقدر التفاصيل الصغيرة. أحرص دائماً على قضاء وقت قريب مع عائلتي، والدي وإخوتي، وأحب أن أكون بجانبهم كلما أتيحت لي الفرصة هذا القرب يمنحني راحة حقيقية، كما استغل أوقات الفراغ في تطوير نفسي، سواء من خلال العمل على أدواتي كممثلة، أو من خلال ممارسة هواياتي التي لا أجد الوقت الكافي لها أثناء التصوير، مثل الموسيقى ، الرسم، اليوغا، والذهاب إلى النادي الرياضي. بالطبع، خلال فترات التصوير، استمر في ممارسة بعضها، لكن بشكل خفيف وغير منتظم. وأنا لست من الأشخاص الاجتماعيين، ولا أخرج من المنزل إلا إذا كان لدي أمر ضروري، أُحب الجلوس في المنزل، وأجد فيه راحتي وسكينتي، أهوى الطبخ كثيراً جداً، وأستمتع بإعداد الطعام وتناوله، خاصة حين يكون الجو عائلياً ودافئاً، وقتي، في أغلبه، أقضيه إما مع أشخاص مقربين، أصدقاء وعائلة، أو في ممارسة هواياتي ومشاريعي الخاصة بعيداً عن التمثيل،وطبعاً لا يمكن أن أنسى "كلبي"، فهو جزء كبير جداً من يومي، وأنا متعلقة به بشدة ويشكل رفيقاً دائماً لي في حياتي اليومية. وهل هناك جوانب لا يعرفها الجمهور عنك تحبين أن تظهر من خلال أدوارك؟ بصراحة، كل ما أشعر به في داخلي أتمنى أن يصل إلى الجمهور من خلال أدواري، وخلال مسيرتي المهنية التي امتدت على مدار 11 عاماً على شاشة التلفزيون ، أتيحت لي الفرصة لتجسيد شخصيات متنوعة جداً، إلى درجة أنه نادراً ما تجد شخصية تشبه الأخرى، سواء في الشكل أو في المضمون، هذا التنوع لم يكن عشوائياً، بل كان نتيجة حرصي الدائم على تقديم وجوه مختلفة من ذاتي، لأنني أؤمن أن في داخلي العديد من الطبقات، والعديد من الشخصيات، التي أتمنى أن أظهرها للجمهور تباعاً من خلال الفن. أما على المستوى الشخصي، فبالتأكيد هناك الكثير من الجوانب التي لا يعرفها الجمهور عني، وربما لن يعرفها أبداً بشكل مباشر، لأني أحب أن أحتفظ بمساحتي الخاصة. لكن، ما أستطيع قوله، هو أن كل تلك الجوانب تجد طريقها بطريقة أو بأخرى إلى الشخصيات التي أؤديها، سواء تلك التي قدمتها، أو التي ما زالت في الطريق. يمكنكم قراءة ... لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

مجلة هي

منذ ساعة واحدة

• مجلة هي

لطيفة تتلقى العزاء في شقيقها بتونس بمساندة النجوم.. وهل تؤجل ألبومها المنتظر؟

تمر الفنانة التونسية لطيفة بأوقات صعبة بعد وفاة شقيقها الأصغر رياض، وذلك بعد عام من وفاة والدتها التي كانت تعيش معها في مصر. وشهدت الساعات الأخيرة إقامة عزاء لشقيق لطيفة في منزله بتونس، وسط حضور عدد كبير من أصدقائها ومحبيها الذين تواجدوا بجوارها في تلك الأيام. كما تلقت لطيفة عشرات الرسائل من زملائها في الوسط الفني، الذين ساندوها بعد الإعلان عن الوفاة، وعقب تلقيها العزاء في تونس. لطيفة تتلقى العزاء في شقيقها الأصغر بتونس نشرت لطيفة فيديو جديد من العزاء الذي أقامته في منزلها بتونس، واستضافت فيه العديد من أصدقائها وأفراد عائلتها الذين حضروا لتقديم العزاء في شقيقها الراحل نور الدين، وكشفت الفيديوهات عن لحظات الدعاء للراحل، واللقاءات التي جمعت الفنانة التونسية بالحضور، والتي حرصت على توثيقها ونشرها عبر حسابها على انستجرام، من أجل تقديم الشكر لكل من ساندها في تلك الفترة. لطيفة تتلقى العزاء في شقيقها الأصغر بتونس وأكدت لطيفة أنها تلقت رسائل العزاء من أصدقائها، وكذلك الاتصالات المستمرة بعد الإعلان عن وفاة شقيقها، مشيرة إلى مدى حزنها على رحيله، وأنه سيظل دائما في ذاكرة محبيه، فكتبت لطيفة: "شكرا لكل حبايبي وأصدقائي اللي عزوني بحضورهم أو باتصالاتهم.. لا أراكم الله مكروها في عزيز وغالٍ.. أخويا الغالي، ملاك العيلة نور الدين، الله يرحمك ويصبرنا على فراقك.. جسدك راح لكن روحك معانا طول الوقت، اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، اللهم أنزل عليه النور والسرور". رسائل التعازي من النجوم في شقيق لطيفة تلقت لطيفة، عقب نشر صور العزاء من تونس، عددا كبيرا من رسائل المواساة، حيث حرص نجوم الوسط الفني على مساندتها، وكان في مقدمتهم الفنانة ليلى علوي، التي كتبت رسالة قالت فيها: "ألف رحمة ونور عليه، اللهم اعف عنه، واسكنه فسيح جناتك، واصبر قلوبكم يا رب العالمين، البقاء لله"، كما قدمت الفنانة جومانا مراد العزاء للنجمة التونسية، فكتبت: "حبيبتي، الله يرحمه ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، ويصبر قلبكم"، وعلق الفنان آسر ياسين على صور العزاء فكتب: "البقاء لله.. ربنا يرحمه ويصبرك"، وكان من بين النجوم الذين نشروا التعازي وساندوا لطيفة التونسية كل من رزان مغربي، والفنانة التونسية فريال يوسف، والنجم دياب، وعلا التونسي، ونادين طربيه، وغيرهم. رسائل التعازي من النجوم في شقيق لطيفة أوقات صعبة للطيفة بعد وفاة شقيقها ووالدتها تعيش لطيفة خلال الفترة الحالية أوقاتا صعبة، لاسيما أنها فقدت والدتها في بداية العام الماضي، وكانت والدتها مرتبطة بها بشكل قوي، حيث تركت تونس وجاءت لتعيش مع ابنتها في مصر، وكشفت لطيفة، طوال فترة تواجد والدتها معها، العديد من المشاهد واللحظات التي تظهر مدى تقاربهما، لذلك كان خبر وفاتها صعبا، ولا تستطيع لطيفة تجاوزه بسهولة، وبعد ما يقارب العام ونصف، صدمت بوفاة شقيقها الأصغر نور الدين، الذي نعَته بكلمات مؤثرة، خصوصا أن وفاته كانت مفاجئة، بعدما كان يتحدث معها قبل ساعات من رحيله. فكتبت لطيفة: "أخويا نور الدين في ذمة الله.. الله يرحمك يا أخويا يا غالي، لسه كنت بتكلمني امبارح يا نور الدين، الله يصبرنا على فراقك يا طيب، يا غالي، يا ملاك في صفة إنسان". أوقات صعبة لطيفة بعد وفاة شقيقها ووالدتها هل يتأجل ألبوم لطيفة الجديد؟ ألبوم لطيفة الجديد الذي بدأت التحضير له من فترة، وكانت تستعد لطرحه خلال الفترة القادمة، باتت التساؤلات الآن مطروحة فيما يخص، احتمالية تأجيله، في ظل فترة الحداد التي تعيشها، ولم تحسم لطيفة قرارها حتى الآن، في وقت من المنتظر أن تكشف عن خطواتها في الألبوم خلال الفترة المقبلة، سواء بتأجيله طرحه، أو تأخيره لفترة من الوقت، والحفاظ على توقيت المتفق عليها في صيف 2025، لطيفة كانت قد لطيفة الباب لجمهورها خلال الأيام الماضية من أجل اختيار اسم الألبوم الجديد، فكشفت أن محبيها يفضلون ثلاثة أسماء مرشحة ليكون أحدها العنوان النهائي، وهي "قلبي مرتاح"، "أخبارك إيه"، و"معرفكش". وتتعاون لطيفة في هذا الألبوم مع مجموعة كبيرة من الملحنين والشعراء، من بينهم محمد شافعي، وسامر أبو طالب، وعمرو المصري، وياسين الحمزاوي، وغيرهم. هل يتأجل ألبوم لطيفة الجديد؟ لطيفة تتمرد على التقليدية في ألبومها الغنائي المنتظر كشفت لطيفة، قبل ساعات من الإعلان عن وفاة شقيقها، عن قرب انتهائها من التحضيرات الأخيرة لألبومها الجديد، وأعلنت عن تحضيرها لتجربة فريدة في الألبوم، حيث تعتمد بشكل كامل على تقنية Dolby Atmos، وذلك بالتعاون مع مهندس الصوت ياسر أنور، وأكدت لطيفة أن تلك التجربة تعد الأولى في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وهي تقنية معروفة بأنها تعطي المستمع حالة موسيقية فريدة عند الاستماع إلى أي أغنية من خلالها، مما يجعلها محبوبة لدى قطاع كبير من الجمهور، لما تمتلكه من قدرة على جذب أكبر شريحة ممكنة، ويضاف إلى تلك التقنية ميزة المساحة الصوتية التي تمكن المستمع من الشعور بكل آلة موسيقية مشاركة، سواء بشكل رئيسي أو ثانوي. لطيفة قد طرحت في 2024، ألبوم غنائي بعنوان "مفيش ممنوع"، حقق ردود فعل واسعة، واستطاعت أن تحصد على جائزة أفضل ألبوم للعام، من قبل مهرجان ضيفاة في دورته الثامنة التي أقيمت في شهر نوفمبر الماضي، لذلك ينتظر قطاع كبير من جمهورها ألبومها الجديد. الصور من حساب لطيفة على انستجرام.

مجلة هي

منذ ساعة واحدة

• مجلة هي

مريم أوزرلي تكشف الجوانب الخفية من حياتها الخاصة.. ماذا قالت عن طفولتها الصعبة وابنتيها؟

النجمة التركية مريم أوزرلي حلت ضيفة على برنامج "ABtalks" مع الإعلامي أنس بوخش، وتحدثت عن بعض المحطات التي أثرت في حياتها الشخصية، كما كشفت عن تفاصيل من طفولتها القاسية، وتجاربها العاطفية، كما شاركت الجمهور بتفاصيل أخرى حول ابنتيها ودورها تجاههما كأم تسعى للحفاظ عليهما. مريم أوزرلي وفترة طفولة قاسية وأكدت النجمة التركية أنها نشأت في فترة طفولتها في ظروف اقتصادية ونفسية صعبة للغاية، وهو ما تسبب في التأثير عليها بقوة: "وتابعت: "كنا نعيش حياة قاسية.. لم تكن الطفولة سهلة، ولهذا أعمل بكل طاقتي لأمنح طفلتيّ، لارا ولي لي، حياة آمنة مليئة بالحب والدعم، بعيدًا عن الخوف والحرمان". وعن مفهومها تجاه الحب أكدت مريم أوزرلي أنها تعتبر الحب هو المساحة الآمنة للصدق والضعف، وليس مجرد مشاعر عابرة، لافتة إلى أنها تعتير أن الحب الحقيقي هو أن يكون الشخص على طبيعته دون خوف، وأن يجد المرء من يحبه كما هو، ويظل بجانبه رغم كل شيء. مريم أوزرلي وقرار احتفاظها بمولودتها الأولى رغم الظروف ويبدو أن مريم أوزرلي تتمنى العثور على حب جديد يحقق لها طموحاتها العاطفية لكنها غير مستعدة لخوض تجربة جديدة في الوقت الحالي، حيث أضافت: "ما زلت أؤمن أن هذا النوع من الحب موجود، وسأقابله يوماً ما"، وهو الأمر الذي تمناه لها جمهورها في تعليقاتهم على اللقطات التي نشرت من تلك الحلقة الاستثنائية. النجمة التركية الألمانية كشفت أيضًا عن تفاصيل واحدة من أصعب وأهم الأوقات في حياتها، وهي فترة اكتشافها حملها في طفلتها الأولى من حبيبها رجل الأعمال جان ألتاش، الذي رفض فكرة الحمل وطلب منها الإجهاض، إلا أنها اتخذت قرارها بالاحتفاظ بالجنين وقتها. مريم أوزرلي وطفلتيها مريم أوزرلي وعلاقة وطيدة بابنتيها مريم أوزرلي أكدت أن ابنتها الأولى لارا تسببت في إنقاذها من الظروف التي عانت منها طوال حياتها، كما أن وجودها معها جعل حياتها تتغير للأفضل، فاستطردت: "رغم كل شيء، شعرت أن هذه الروح الصغيرة تستحق الحياة.. ابنتي لارا أنقذتني.. وجودها غير حياتي إلى الأبد". وأكدت مريم أنها تحرص على ألا تعيش طفلتيها نفس الأزمات التي عاشتها في فترة طفولتها، حيث تعتبر ان هذا الأمر من الممكن ان يراه البعض أنه أمرا إيجابيا والبعض يراه يتسبب في التأثير على الطفل سلبًا، ووصفت ابنتيها بأنهما الهواء الذي تتنفسه وكل خلية في جسدها، لافتة إلى أن وجودهما بالحياة ينقذها من كل ما تمر به، فيكبرن معًا وتفعل كل شيء من أجلهما. وبالرغم من نجاحها الكبير بدور السلطانة هيام في مسلسل حريم السلطان، أكدت مريم أن الشهرة لم تكن دربًا سهلاً، كما أنها عانت من علاقات عاطفية فاشلة، وبعضها أثّر فيها نفسيًا، خاصة علاقة والد طفلتها الأولى. بنات مريم أوزرلي معلومات عن مريم أوزرلي الجدير بالذكر أن مريم أوزرلي ولدت في كاسل في ألمانيا في 12 أغسطس 1983، وهي ممثلة تركية ولدت لأب تركي من مدينة أورفا التركية، وأم ألمانية، ولديها شقيقين أكبر منها سناً بجانب أخت كبرى أيضاً وكانت لها العديد من التجارب الفنية في المانيا ولكن حريم السلطان هو التجربة الاولى لها في تركيا. وحرصت مريم خلال الفترة الماضية على إقامة حفلات عيد ميلاد لابنتيها مختلفة واستثنائية ومستوحاة من بعض الشخصيات الكارتونية الشهيرة مثل باربي وماشا والدب وغيرهم، حيث تشارك الجمهور بصور ولقطات من تلك الاحتفالات التي تلقى ردود أفعال جيدة من قبل الجمهور. مريم أوزرلي وانس بوخش ومريم أوزرلي لديها ابنتان الأولى "لارا" وعمرها 11 عاما، كانت حاملا فيها أثناء تصوير مسلسل "حريم السلطان" وهو ما دفعها لترك المسلسل، ثم أنجبت ابنتها الثانية "لي لي" وعمرها الآن 4 أعوام. وكانت مريم أوزرلي قد قدمت مؤخرا مسلسل "رو RU"، ويتطرق الى الخيانة الزوجية والعلاقات، ويتناول قصة مثيرة للجدل حول قصة حب بين سيدة وشاب يصغرها بسنوات. الصور من حسابات مريم أوزرلي وأنس بوخش على انستجرام