logo
أمريكا في قلب دول الخليج، ماذا يقول التاريخ؟

أمريكا في قلب دول الخليج، ماذا يقول التاريخ؟

أكادير 24منذ 5 أيام

agadir24 – أكادير24
سعيد الغماز-كاتب وباحث
خلال زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج الثلاثة السعودية قطر والإمارات العربية المتحدة، سمعنا فقط صوت قرارات سياسية تهم قضايا دولية، وصوت صفقات تجارية تجاوزت لغة الملايين والملايير لتصل سقف التريليونات من الدولارات.
كل باحث ومحلل في وطننا العربي، يدلي بدلوه ويعبر عن رأيه من وجهة نظره، ومن زاوية قراءته لحدث الزيارة. وبشكل عام، توزعت الآراء حول هذا الموضوع بين من اعتبرها ابتزازا لأموال الخليج، مقابل دور لها في السياسة الدولية. ومن اعتبرها تعزيز دور دول الخليج في الساحة الدولية، وقدرتهم على التوسط في إيجاد حلول للصراعات العالمية الكبرى كالحرب بين روسيا وأوكرانيا مثلا، إلى جانب انخراطهم التام في المنتظم الدولي لخدمة تنمية أوطانهم. وبين ذاك وذاك، أفكار وأراء تميل يمينا أو شمالا.
لكن…بعودتنا إلى تاريخ الأنظمة العربية، نجد أن السياسة في عالمنا العربي تُمارَس إجمالا وفق منطقين: منطق الشعارات ومنطق البراغماتية. كيف ذلك؟
في وقتنا الراهن، نجد أن دول الخليج هي اللاعب الأساسي في المنتظم الدولي، من بين جل الدول العربية. والمملكة المغربية، حليف استراتيجي لدول الخليج، والأكيد أنها مساهمة في هذا الزخم العالمي وجزء منه.
زيارة الرئيس الأمريكي لدول الخليج، زادت من تأكيد الدور المحوري لمجلس التعاون الخليجي في السياسات الدولية. لكن السؤال المحير بعودتنا إلى التاريخ هو: أين مصر عبد الناصر؟ أين عراق صدام؟ أين سوريا الأسد؟ أين ليبيا القذافي؟
إلى وقت قريب في زمن الشعوب، كانت الناصرية والقومية والنظام الجمهوري هي العناوين التي تؤثث السياسة في وطننا العربي. وكانت الأنظمة الجمهورية تَسْخَر من دول الخليج لأنها أنظمة ملكية ومصيرها إلى الزوال. وبلادنا نالت هي الأخرى حظها من هذا التاريخ. وما مساندة مصر عبد الناصر للجزائر في حرب الرمال ضد بلادنا، إلا خير دليل.
في هذا الوقت، كانت الشعارات القومية هي السائدة. مصر عبد الناصر كانت هي القائد للوطن العربي. وسوريا الأسد هي خط المواجهة مع كيان الاحتلال. وعراق صدام هي الجيش الذي يهابه أعداء الأمة. وليبيا القذافي هي الخطب الحماسية التي وصلت حد تمزيق ميثاق الأمم المتحدة على منبر المنظمة الدولية.
في هذا الوقت كانت الأنظمة الملكية في الخليج وفي المغرب، تُمارس السياسة بمنطق براغماتي، بعيد عن الشعارات التي تلهب حماسة الشعوب، ولا تبني الأوطان ولا الأمم. وفي نفس الوقت كانت الأنظمة العسكرية بقناع الجمهورية، تُخطط لتوريث أبنائها حكم البلاد، في مشهد سريالي لا هو بالجمهوري ولا هو بالملكي. علاء مبارك في مصر، عدي صدام في العراق، بشار الأسد في سوريا وأخير سيف الإسلام القذافي في ليبيا.
ماذا كانت النتيجة؟
تبخرت الشعارات، وأتى الربيع العربي، لتكتشف الشعوب العربية أن تلك الأنظمة الثورية لم تؤسس دولة ولم تُقِم وطنا ولم تبن إنسانا. اكتشفت الشعوب العربية أن تلك الشعارات الحماسية، كانت تخفي تمويل القذافي لحملة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي بملايين الدولارات من مال يحتاجه الشعب الليبي. كانت تخفي أن صدام حسين هجم على الكويت بإيعاز من أمريكا. كانت تخفي أن الجيش المصري كان في صراع حول السلطة مع عبد الناصر، فكانت نكبة 1967. كانت تخفي كذلك أن نظام الأسد مستعد للتضحية بشعبه للحفاظ على حكمه.
ذهبت كل تلك الأنظمة الثورية، وتركت وراءها دولا فاشلة. بل انقلبت الموازين، فأصبحت الأنظمة الجمهورية التي كانت تواجه الأنظمة الملكية، تطلب مساعدة دول الخليج لتوفير القمح لمواطنيها. المملكة العربية السعودية، تضع 5 ملايير دولار كوديعة في البنك المصري الأهلي، لتوفير العملة الصعبة التي ستجعل مصر قادرة على توريد الحبوب. نضيف محاولة صدام ابتزاز دول الخليج للخروج من الأزمة المالية التي وضع فيها بلاده. فقام بغزو الكويت وبقيت الحكاية معروفة.
ذهبت كل تلك الأنظمة، وبقيت الأنظمة الملكية قائمة في الخليج وفي المغرب. بل أكثر من ذلك، تراجع دور الأنظمة العسكرية بقناع الجمهورية، وفي المقابل تعزز دور الأنظمة الملكية، والزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي تؤكد ذلك.
هكذا كانت نهاية الدول التي تبنت سياسة الشعارات، وهكذا سار حال الأنظمة الملكية التي تبنت سياسة براغماتية.
الواقع لا يرتفع، والتاريخ كشاف. وربما سوريا الشرع فهمت التاريخ، وأرادت تطبيق الدرس البراغماتي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يكشف تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'
ترمب يكشف تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'

كش 24

timeمنذ 5 ساعات

  • كش 24

ترمب يكشف تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مزيدا من التفاصيل عن منظومة دفاعية جديدة تحمل اسم "القبة الذهبية" (Golden Dome)، من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية ولايته الحالية. وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إن مشروع "القبة الذهبية" يأتي بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ175 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقترح في الكونغرس سيتضمن تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة. وأكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على "تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات" وأنه تم اختيار الهيكل المعماري المناسب لتنفيذ المشروع. وأضاف أن "التكنولوجيا الأميركية تفوق في تطورها نظيرتها الإسرائيلية"، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي". وأعلن الرئيس الأميركي أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الجديدة التي تطورها الولايات المتحدة بهدف توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأكد ترامب أن كندا تواصلت مع واشنطن وأبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلاً: "يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا." وأوضح ترامب أن تصميم "القبة الذهبية" سيتكامل مع قدرات الدفاع الحالية، مضيفًا: "المنظومة ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى بقاع الأرض، أو حتى من الفضاء. سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق." وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي، مؤكدًا أن "القبة الذهبية" ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد أي تهديدات استراتيجية مستقبلية. وقال إن كل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعا في أميركا. واختتم الرئيس الأميركي تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع يمثل "قفزة استراتيجية في قدرات الدفاع الصاروخي الأميركي والعالمي". 'يوتيوبر' في قبضة الأمن بتهمة التجسس لصالح باكستان أفادت وسائل إعلام هندية باعتقال 12 شخصا على الأقل، بينهم المدونة الشهيرة جيوتي ملهوترا، بتهمة التجسس لصالح باكستان، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بعد مواجهات عسكرية حديثة. اليوتيوبر الحسناء ملهوترا وآخرين في قبضة الأمن بتهمة التجسس لصالح باكستان / مواقع التواصل الاجتماعي وأوضح مسؤولون أن هذه الاعتقالات جاءت في إطار تحقيقات أمنية تلت الهجوم الإرهابي في باهالجام، وعملية "أوبريشن سيندور" التي نفذتها الهند. ومن بين المعتقلين اليوتيوبر المعروفة جيوتي ملهوترا، بالإضافة إلى طبيب شعبي، وعامل في مصنع، وطالبي دراسات عليا. وجرى اعتقالهم على يد شرطة ولايات بنجاب وهاريانا وأوتار براديش خلال الأسبوعين الماضيين. وكشف مسؤول باكستاني أن ملهوترا (31 عاما) كانت على اتصال – وفقا للاتهامات – بالضابط الباكستاني إحسان الرحمن، الملقب بـ"دانش"، والذي يعمل في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي. وتبين أن ملهوترا تواصلت مع "دانش" أثناء زيارتها للمفوضية بغرض الحصول على تأشيرة زيارة إلى باكستان. كما اتضح أنها كانت على اتصال بأشخاص من أصل هندي مقيمين خارج البلاد، وزارت باكستان عدة مرات، بالإضافة إلى زيارة واحدة للصين. يذكر أن الهند كانت قد أعلنت سابقا أن "دانش" شخص غير مرغوب فيه على أراضيها. وتشير الاتهامات إلى أن ملهوترا تواصلت مع مسؤولين باكستانيين خلال النزاع العسكري الأخير بين الهند وباكستان. وهي الآن قيد الاحتجاز، حيث تخضع تحركاتها المالية وتفاصيل سفرها للتدقيق. كما يشتبه في أنها كانت "تُستهدف للتجنيد" كعنصر تجسس لتنفيذ عمليات مستقبلية. دولي الاتحاد الأوروبي يرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا منحت دول الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم عملية تعافي البلاد بعد سنوات من النزاع المدمر وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وففا لما أفاد به دبلوماسيون. وأوضحت المصادر أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد توصلوا إلى اتفاق مبدئي بهذا الخصوص، ومن المنتظر أن يعلن عنه رسميا في وقت لاحق اليوم خلال اجتماع وزراء الخارجية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من موافقة الاتحاد، في فبراير الماضي، على تعليق مجموعة من العقوبات كانت مفروضة على دمشق، بما في ذلك القيود المرتبطة بقطاعات الطاقة والنقل والإنشاءات. ويهدف الاتحاد الأوروبي من خلال هذا التحول إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وبدء مرحلة سياسية جديدة في البلاد. كما يسعى الاتحاد إلى تعزيز علاقاته مع الإدارة السورية الجديدة، التي طالبت مرارا برفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق منذ اندلاع النزاع عام 2011. وكانت العقوبات الأوروبية قد استهدفت في السابق حكومة الأسد وقطاعات رئيسية من الاقتصاد السوري، في إطار ضغوط دولية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد. دولي انقطاع شامل لخدمة الهاتف والانترنيت في إسبانيا قالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، الثلاثاء، إن خللا ناجما عن تحديث الشبكة لدى شركة تليفونيكا، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في إسبانيا، تسبب في تعطيل العديد من خدمات الخطوط الثابتة في أجزاء من البلاد. وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر في الشركة أن خطوط الهاتف الأرضي والإنترنت لبعض الشركات انقطعت عند الساعة 3.00 فجرا (1.00 تغ)، بسبب مشكلة حدثت أثناء تحديث الشبكة. وعقب العطل تم الإعلان عن استخدام أرقام بديلة، عوضا عن رقم الطوارئ 112 وذلك لفترة قصيرة، بسبب انقطاع الخطوط الأرضية. وشمل الانقطاع 17 منطقة متمتعة بالحكم الذاتي في مناطق: فالنسيا، أراغون، أندلوسيا، قشتالة لا مانشا، وإكستريمادورا، وريوخا، وإقليم الباسك. وأعلنت شركة تليفونيكا أن خطوط الهاتف الثابتة والإنترنت عادت إلى الاستخدام الطبيعي اعتبارا من الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي. وفي 28 أبريل الماضي شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعات غير مسبوقة في التيار الكهربائي، استمرت لساعات طويلة. دولي الإمارات تجرب أول 'تاكسي طائر' قبل نهاية 2025 كشف مدير عام شركة "آرتشر للطيران" في دولة الإمارات طالب الهنائي عن اقتراب انطلاق أولى الرحلات التجريبية لـ"ميدنايت"، وهي أول طائرة كهربائية بالكامل تقلع وتهبط عموديا، وذلك ضمن مشروع "التاكسي الطائر" الذي سيبدأ عملياته التجريبية في أبوظبي قبل نهاية العام الجاري، تمهيدا للتشغيل التجاري الكامل في مراحل لاحقة. وأوضح الهنائي في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام)، الثلاثاء، على هامش مشاركة شركة "آرتشر للطيران" الأميركية في "اصنع في الإمارات"، أن الطائرة المعروضة جذبت اهتماما كبيرا من الزوار، مشيرا إلى أنها تعد نموذجا فريدا من نوعه ضمن الجيل الجديد من وسائل النقل الجوي الحضري المستدام. وأشار إلى أن الشركة افتتحت مؤخرا مصنعا في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 طائرة سنويا، مع خطة توسع مستقبلية إلى 2400 طائرة سنويا. وحول إمكانية تصنيع هذه الطائرات في دولة الإمارات، قال الهنائي: "لدينا بالفعل اتفاقية إطار تعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار تشمل تطوير مركز أبحاث، ودراسة إمكانية تصنيع الطائرات في الإمارات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطوة قريبا". وأضاف أن الطائرة تعمل بالكهرباء بنسبة 100 بالمئة، وتستوعب 4 ركاب مع الطيار، وقادرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل المروحية، لكنها مختلفة تماما من حيث التصميم والوظيفة. وأكد الهنائي أن التشغيل التجريبي سيبدأ من المناطق غير المأهولة، ومن ثم سيتوسع ليشمل مناطق مأهولة بالسكان، تمهيدا لإطلاق التشغيل التجاري الكامل. وقال: "لم نحدد بعد تاريخا رسميا للتشغيل التجاري لكننا سنعلنه في الوقت المناسب، ونعمل على كافة الجوانب التقنية والتشغيلية اللازمة لذلك". وحول شراكات التشغيل، كشف المدير العام عن أن "شركة طيران أبوظبي" ستكون أول مشغل رسمي للطائرات الكهربائية من طراز "ميدنايت" على مستوى العالم، بموجب اتفاقية وقعت بين الجانبين في فبراير الماضي. وأشار إلى أن "طيران أبوظبي" تعد أكبر مشغل للطائرات المروحية التجارية في الشرق الأوسط، وتمثل شريكا محوريا في إطلاق هذا النمط الجديد من النقل الجوي. وفيما يتعلق بالخصائص الفنية للطائرة، ذكر الهنائي أنها مزودة بجناح ثابت و12 محركا كهربائيا، منها 6 في المقدمة ومثلها في المؤخرة، وتتميز بأن المحركات الأمامية قابلة لتغيير زاوية الدوران من 90 إلى صفر درجة، مما يسمح بالتحول السلس من الإقلاع العمودي إلى الطيران الأفقي في غضون 45 ثانية فقط. وأكد التزام "آرتشر للطيران" بدعم جهود دولة الإمارات في التحول نحو التنقل الذكي والمستدام، مشيرا إلى أن المشروع يمثل مستقبل النقل الحضري، ويعزز من مكانة أبوظبي مركزا إقليميا وعالميا للابتكار في صناعة الطيران. دولي

تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع "القبة الذهبية"
تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع "القبة الذهبية"

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع "القبة الذهبية"

هبة بريس أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن تفاصيل منظومة دفاعية جديدة تُدعى القبة الذهبية والتي من المنتظر أن تدخل الخدمة قبل نهاية ولايته الحالية. وأوضح ترامب أن تكلفة المشروع تُقدّر بنحو 175 مليار دولار، مع تخصيص 25 مليار دولار منها كتمويل مباشر عبر مشروع قانون قيد الدراسة في الكونغرس الأميركي. تكنولوجيا فضائية لمواجهة التهديدات أكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على تكنولوجيا فضائية متطورة لاعتراض التهديدات، مضيفًا أنه تم اختيار الهيكل المعماري الملائم لتنفيذ المشروع. وشدد على تفوق التكنولوجيا الأميركية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن بلاده سبق أن قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية، لكنه أكد أن المشروع الأميركي الجديد يتفوق عليها. قيادة عسكرية رفيعة للمشروع كشف ترامب أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع القبة الذهبية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة ستكون قادرة على التصدي لمختلف أنواع الصواريخ، بما في ذلك الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. مشاركة دولية مرتقبة وأشار ترامب إلى أن كندا أبدت اهتمامًا بالانضمام إلى المشروع، قائلاً إنهم يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد نحن نساعد كندا. وأكد أن القبة الذهبية ستكون متكاملة مع أنظمة الدفاع الحالية وستغطي التهديدات المحتملة حتى من الفضاء. تصنيع أميركي كامل وقدرات ردع غير مسبوقة أوضح ترامب أن كافة مكونات المنظومة سيتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة، مضيفًا أن المشروع يمثل قفزة استراتيجية في مجال الدفاع الصاروخي، قائلاً إن كل شيء سيكون مصنوعًا في أميركا. وأضاف أن القبة الذهبية ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد التهديدات الاستراتيجية في المستقبل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'
تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

تكلفته 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'

هبة بريس أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن تفاصيل منظومة دفاعية جديدة تُدعى القبة الذهبية والتي من المنتظر أن تدخل الخدمة قبل نهاية ولايته الحالية. وأوضح ترامب أن تكلفة المشروع تُقدّر بنحو 175 مليار دولار، مع تخصيص 25 مليار دولار منها كتمويل مباشر عبر مشروع قانون قيد الدراسة في الكونغرس الأميركي. تكنولوجيا فضائية لمواجهة التهديدات أكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على تكنولوجيا فضائية متطورة لاعتراض التهديدات، مضيفًا أنه تم اختيار الهيكل المعماري الملائم لتنفيذ المشروع. وشدد على تفوق التكنولوجيا الأميركية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن بلاده سبق أن قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية، لكنه أكد أن المشروع الأميركي الجديد يتفوق عليها. قيادة عسكرية رفيعة للمشروع كشف ترامب أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع القبة الذهبية، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة ستكون قادرة على التصدي لمختلف أنواع الصواريخ، بما في ذلك الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. مشاركة دولية مرتقبة وأشار ترامب إلى أن كندا أبدت اهتمامًا بالانضمام إلى المشروع، قائلاً إنهم يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد نحن نساعد كندا. وأكد أن القبة الذهبية ستكون متكاملة مع أنظمة الدفاع الحالية وستغطي التهديدات المحتملة حتى من الفضاء. تصنيع أميركي كامل وقدرات ردع غير مسبوقة أوضح ترامب أن كافة مكونات المنظومة سيتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة، مضيفًا أن المشروع يمثل قفزة استراتيجية في مجال الدفاع الصاروخي، قائلاً إن كل شيء سيكون مصنوعًا في أميركا. وأضاف أن القبة الذهبية ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد التهديدات الاستراتيجية في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store