
تجميد ثروة 'انجيم'، والجنائية تطالب بتسليمه وتشيد بقرار الدبيبة ضدّه
طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان النائب العام الصديق الصور بتوقف 'أسامة انجيم' رئيس جهاز الشرطة القضائية.
ودعا خان في إحاطته أمام مجلس الأمن إلى تسليم انجيم من السلطات الليبية ليمتثل أمام المحكمة الجنائية الدولية ويحاكم على جرائمه التي ارتكبها بحق الليبيين والمهاجرين.
وأشاد خان بقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بإقالة انجيم من منصبه، معتبرا ذلك خطوة بالغة الأهمية.
كما أشار خان إلى إصدار أوامر بتجميد ممتلكاته البالغة نحو 12 مليون جنيه إسترليني، لافتا إلى طلب المساعدة من الوكالة الوطنية المعنية بالجريمة بشأن ذلك.
وعبر خان عن خيبة أمل المحكمة في إعادة السلطات الإيطالية انجيم من إيطاليا إلى ليبيا، بعد أن قبضت عليه بناء على طلب من الجنائية الدولية.
وكانت السلطات الإيطالية قد أفرجت عن انجيم أواخر يناير الماضي وأعادته جوا إلي ليبيا، مشيرة إلى أن وجوده في إيطاليا يمثل خطرا حقيقيا، وفق تصريح لوزير وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي.
وتمثلت التهم التي طالت 'انجيم' في عمليات قتل وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي ضد مواطنين ليبيين ومهاجرين، مرتبكة ما بين فبراير وأكتوبر من العام الماضي، بحسب كتاب المدعي العام للجنائية الدولية.
المصدر: إحاطة المدعي العام أمام مجلس الأمن
The post تجميد ثروة 'انجيم'، والجنائية تطالب بتسليمه وتشيد بقرار الدبيبة ضدّه appeared first on ليبيا الأحرار.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
إيران تحّذر: أبواب الجحيم ستفتح في وجه أعدائنا
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، صحة تقرير صحيفة 'نيويورك تايمز' الذي كشف عن خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال 7 ساعات، كما نفى المكتب التقارير التي أفادت بأن نتنياهو هدد خلال محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربة استباقية على المواقع النووية الإيرانية. جاء ذلك في ظل توتر متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني، وسط مخاوف أميركية وأوروبية من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري دون سابق إنذار، خصوصاً إذا تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين واشنطن وطهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن الولايات المتحدة قد تضطر لدعم إسرائيل في حال نفذت هجوماً من هذا النوع. وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كلف مسؤوليه، عقب لقائه ترامب في أبريل الماضي، بإعداد خطة لضربة أصغر حجماً لا تتطلب مساعدة أمريكية، وأشارت إلى تقديرات استخباراتية أمريكية تفيد بأن إسرائيل قد تجهز لشن هجوم خلال 7 ساعات فقط، ما يتيح لنتنياهو تفادي الضغوط لإلغائه بسبب ضيق التوقيت. من جهة أخرى، أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم من تصعيد محتمل قد يعرقل الجهود الدبلوماسية، حيث نقل موقع 'واللا' عن مسؤول أمريكي قوله إن الرئيس ترامب أعرب لنتنياهو عن رغبته في حل دبلوماسي مع إيران، مؤكداً أن الوقت غير مناسب لتفاقم الوضع. وفي المقابل، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، معلناً مراسلته الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن خطر الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية السلمية، واعتبر أن هذه التهديدات تشكل خطراً على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، مطالباً باتخاذ إجراءات فورية لحماية المنشآت النووية. وأشار الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، إلى جاهزيته للرد الحاسم على أي عمل عدائي، حيث قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي: 'بلدنا لن يستسلم لإرادة الآخرين السياسية، إذا أتيحت الفرصة لقوتنا الدفاعية للظهور فسيرى أعداؤنا أن أبواب الجحيم ستفتح بوجههم'، مؤكداً أن إيران مستعدة لأي سيناريو دفاعي. وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، بعد هجمات صاروخية إيرانية على الأراضي الإسرائيلية خلال العام الماضي وردود إسرائيلية محدودة، وفي ظل عودة سياسة 'الضغوط القصوى' التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه إيران منذ عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، تفاقمت الأزمة الاقتصادية الإيرانية وارتفعت معدلات التضخم. يذكر أن الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وقعت عليه إيران والدول الكبرى، انهار عملياً بعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018، ما فتح الباب أمام تصعيد التوترات في المنطقة، ومع تصاعد هذه الأزمات، يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات المفاوضات الأمريكية الإيرانية التي دخلت جولتها الخامسة، وسط توقعات متباينة بين إمكانية التوصل لاتفاق دبلوماسي أو انهيار المحادثات واندلاع صراع عسكري قد يعيد رسم خريطة الأمن في الشرق الأوسط.


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط
في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وجّه أمين عام 'حزب الله' اللبناني نعيم قاسم انتقادات حادة إلى السياسة الأميركية في المنطقة، محمّلاً واشنطن مسؤولية استمرار التصعيد العسكري في لبنان وغزة، وداعياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى 'التحرر من إسرائيل' لما فيه مصلحة الاستثمار الأميركي في الشرق الأوسط. وقال قاسم إن 'الاستمرار بالعدوان على لبنان سيعيق الاستقرار، ويقضي على فرص الاستثمار الأميركي في المنطقة'، مشيراً إلى أن 'الولايات المتحدة تتحمّل المسؤولية لأنها ترعى العدوان كما فعلت في غزة ولبنان'. وأضاف أن 'حزب الله' والدولة اللبنانية التزما باتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع إسرائيل، مقابل ما وصفه بـ'3300 خرق إسرائيلي'، مطالباً الدولة اللبنانية برفع صوتها في مجلس الأمن والتحرك لمواجهة العدوان. كما شدد على أن 'المقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم'، مؤكداً أن 'الحرب لم تنته بعد'، ومشيداً بمن وصفهم بـ'الذين يقدّمون التضحيات على مختلف الجبهات'. وفي السياق ذاته، أشار قاسم إلى أن الولايات المتحدة فشلت في إخضاع اليمن، قائلاً: 'اليمن أجبر أميركا على الانسحاب وقدّم من أجل غزة والكرامة العربية، ولن تُفرض الشروط الإسرائيلية على غزة مهما بلغت التضحيات'. تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقارير أميركية عن توتر متصاعد في العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تباينات في المواقف بشأن إدارة الأزمات الإقليمية. الرئيس اللبناني: تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحين ونزع السلاح في 3 مخيمات فلسطينية ببيروت يبدأ منتصف يونيو صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، بأن تحسين الاقتصاد السوري يشكل عاملًا مهمًا لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان، مؤكدًا ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم للمساهمة في إنعاش اقتصادها. وأضاف عون في بيان نشره الحساب الرسمي للرئاسة اللبنانية على منصة 'إكس' عقب لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السناتور أنغوس كينغ، أن الأمم المتحدة يجب أن تقدم المساعدات للنازحين في سوريا وليس في لبنان. وفيما يتعلق بأزمة السلاح في المخيمات الفلسطينية داخل لبنان، أعلن عون عن تشكيل لجان مشتركة 'لبنانية – فلسطينية' لمباشرة معالجة وجود السلاح في 3 مخيمات فلسطينية بالعاصمة بيروت، على أن يبدأ العمل في منتصف يونيو المقبل. وكان الرئيس اللبناني والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتفقا خلال زيارة الأخير إلى بيروت في مايو 2025، على خطة مشتركة لنزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، مع التأكيد على أن 'زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى'. كما التزم الجانب الفلسطيني بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لأي عمليات عسكرية. وتشمل الخطة البدء بنزع السلاح في مخيمات بيروت، على أن تمتد لاحقًا إلى مخيمات أخرى في الجنوب والشمال، مثل عين الحلوة والبداوي، مع تشكيل لجنة مشتركة لصياغة خطة تنفيذية تضم جدولًا زمنيًا وخطوات لتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالتوازي مع نزع السلاح. وأعربت حركة فتح الفلسطينية عن دعمها الكامل للاتفاق، بينما أبدت حركة 'حماس' انفتاحها على الحوار، مشيرة إلى ضرورة التشاور بشأن تفاصيل التنفيذ.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
الفرجاني يطلق من لندن «رؤية 2030» بفرص استثمارية قيمتها 5 مليارات إسترليني
كشف المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، محمود الفرجاني، النقاب عن «رؤية ليبيا 2030» الطموحة التي تشمل فرصًا استثمارية بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني، وذلك خلال زيارة أجراها إلى العاصمة البريطانية لندن. وأكد الفرجاني، خلال اجتماع مغلق داخل البرلمان البريطاني، أن «رؤية ليبيا 2030» هي «فرصة تاريخية واحدة لن تتكرر للشركات البريطانية الراغبة في المشاركة بمشاريع تحويلية، التي لن تسهم فحسب في إعادة بناء ليبيا؛ بل أيضًا ستوفر عائدات اقتصادية ضخمة». «رؤية 2030».. انطلاق عهد جديد في ليبيا وأُقيم حفل افتتاح لـ«رؤية ليبيا 2030» في لندن بحضور نخبة من من رجال الأعمال البارزين في لندن وعدد من أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس اللوردات. وافتُتح الحدث بحفل استقبال لكبار الشخصيات، تلاه حفل قص الشريط، في إشارة إلى «انطلاق عهد جديد في ليبيا»، بحسب جريدة «ستاندرد» البريطانية. وشارك كل من اللورد تروسكوت وماركيز بريستول والبارونة أودين واللورد بواتينغ والسير بوب نيل، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، واللورد ديفيد إيفانز وإيرل إرول، في قص الشريط، إلى جانب قادة الأعمال. ثم ألقت البارونة أودين الكلمة الافتتاحية، مؤكدة الأهمية الاستراتيجية للشراكات البريطانية - الليبية في استقرار المنطقة. كما عبر اللورد بواتينغ والسير بوب نيل عن هذا الرأي، مؤكدين على إمكانات مبادرات التجارة والاستثمار وبناء السلام. كما أُقيم حفل توقيع مذكرة تفاهم، شمل التوقيع على ثلاثة اتفاقات مع شركات بريطانية رائدة تمثل مشاريع تبلغ قيمتها مجتمعة مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. فرص استثمارية بخمسة مليارات إسترليني وتقوم «رؤية ليبيا 2030» على إعادة بناء البنية التحتية وتطوير رأس المال البشري وجذب الاستثمارات الدولية. بالإضافة إلى الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والتعليم. وتوفر الاستراتيجية الطموحة فرصًا استثمارية ضخمة للشركات البريطانية بقيمة خمسة مليارات جنيه إسترليني، تشمل شبكة طرق استراتيجية بطول 1000 كيلومتر سيجري بناؤها بحلول العام 2030، وتحديث شبكات المياه في بنغازي، وبناء وتحديث المطارات، بما في ذلك مطار بنغازي الدولي، المقرر الانتهاء منه في العام 2026. إجمالًا، جرى بالفعل تنفيذ 50 مشروعًا رئيسيًا للبنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمطارات والملاعب، مع وجود 30 مشروعًا قيد التنفيذ، و10 مشاريع أخرى لا تزال في مرحلة التخطيط. يأتي ذلك في إطار سعي الجهاز الوطني للتنمية إلى تنويع اقتصاد البلاد وتقليل الاعتماد على الصادرات النفطية من خلال الاستثمار في قطاعات السياحة والزراعة والصناعة والقطاعات اللوجيستية. تحويل ليبيا إلى «مركز للاستقرار الإقليمي» وقال الفرجاني: «نتحمل مسؤولية إعادة بناء وطننا. ونعتقد أنه مع وجود الشركاء المناسبين، يمكننا تحويل ليبيا إلى مركز للاستقرار والفرص». وفي الوقت الذي تظل فيه بريطانيا في المراحل الأولى من العودة إلى ليبيا، أشار الفرجاني إلى أن الشركات الفرنسية والإيطالية قد أسست بالفعل موطئ قدم لها في البلاد، مستفيدة من عقود إعادة الإعمار ومشاريع البنية التحتية. ومن شأن استعادة الاستقرار الاقتصادي والسياسي في ليبيا وقف تدفقات الهجرة غير القانونية إلى أوروبا، التي خلقت ضغوطًا شديدة على البلدان الأوروبية، لا سيما مالطا وإيطاليا وبريطانيا. المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، محمود الفرجاني، يوقع مذكرة تفاهم مع شركات بريطانية رائدة خلال حفل الإعلان عن «رؤية ليبيا 2030» في لندن. (جريدة ستاندرد البريطانية) المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية، محمود الفرجاني، خلال حفل الإعلان عن «رؤية ليبيا 2030» في لندن. (جريدة ستاندرد البريطانية) جانب من الحضور في حفل إطلاق «رؤية ليبيا 2030» في لندن. (جريدة ستاندرد البريطانية)