
العراق يتلقى 100 طلب من أميركا للمشاركة بملتقى الاستثمار في بغداد
أكد مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي ، اليوم الخميس، أن اللجنة التحضيرية لملتقى الاستثمار الذي سيعقد في بغداد، تلقت 100 طلب أميركي للمشاركة في الملتقى.
وقال نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، علي رزوقي اللامي، إن "بعض الشركات الأميركية قدمت مقترحًا إلى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني باستضافة ملتقى استثماري خاص بالعراق في أميركا لجلب الشركات الأميركية للساحة العراقية وذلك لدعم الدولة العراقية ودعم الاستثمار بالعراق".
وأشار إلى أنه "في فترة سابقة، حضر وفد أميركي استثماري كبير، وتم عقد اتفاقات وتوقيعات بين هيئة الاستثمار الوطنية في داخل السفارة الأميركية"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
وفي ما يتعلق بالملتقى الاستثماري الذي سيعقد منتصف الشهر الحالي في بغداد، أوضح رزوقي أن "السفارة الأميركية في العراق مهتمة بهذا الملتقى، حيث طلبت 100 دعوة من اللجنة التحضيرية، وهذا يعكس اهتمام السفارة الكبير، بالإضافة إلى باقي السفارات".
وتابع: "هناك استعدادات كبيرة ونتمنى أن يكون هناك تعاون من قبل الجميع لإنجاح هذا الملتقى من الدورة الأولى ليكون ملتقى دوريًا سنويًا أو كل سنتين، ليكون سببًا بفتح المجال العراقي لكل المستثمرين ورؤوس الأموال".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
لبنان على خط التوتر: تعليق رحلات طيران.. وإغلاق مدارس الجنوب
في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يعيش لبنان حالة ترقب حذرة وسط تساؤلات شعبية ومخاوف من الانزلاق إلى قلب المواجهة. وبينما سرت شائعات عن نية إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي، أكد مدير الطيران المدني في لبنان أمين جابر، اليوم(الجمعة)، أن لا قرار بإقفال المطار، مشدداً على أن الرحلات الجوية مستمرة بشكل طبيعي، خصوصا عبر شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) التي تسيّر رحلاتها بانتظام. بالمقابل، أعلنت عدة شركات طيران عربية وأجنبية تعليق رحلاتها إلى بيروت كإجراء احترازي، أبرزها: شركة مصر للطيران التي جمّدت رحلاتها بين القاهرة وبيروت حتى إشعار آخر، الخطوط الجوية القطرية التي علّقت جميع رحلاتها إلى لبنان بشكل مؤقت، وأوقفت كل من شركات طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وفلاي دبي بعض رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية، في انتظار استقرار الأوضاع. التصعيد العسكري الإسرائيلي قابلته إجراءات ميدانية سريعة في الضاحية الجنوبية لبيروت وأُعلن عن إقفال المدارس كإجراء احترازي بعد القصف الإسرائيلي لمواقع يُشتبه بارتباطها بإيران، وهو ما زاد من قلق المواطنين من توسّع دائرة الاستهداف. سياسياً، اعتبر الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، لم تستهدف الشعب فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها. وأفاد عون بأن مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حالياً لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطاً متقدماً بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها. ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب. وأدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران، معتبراً أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة إيران وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأشملها لا بل السلم العالمي. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع مؤشر الخوف في وول ستريت بأكثر من 22%
ارتفع مؤشر الخوف في وول ستريت بوتيرة حادة خلال تعاملات الجمعة، بدعم من تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط عقب شن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت إيرانية. وصعد مؤشر "فيكس" -الذي يقيس التقلبات في وول ستريت- بنسبة 22.1% إلى 21.99 نقطة في تمام الساعة 10:39 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. جاء هذا بالتزامن مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" بنسبة 1.3% إلى 42429 نقطة، ونظيرتها لمؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.35% إلى 5967 نقطة. واستهدفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية بضربات جوية صباح اليوم، قائلة إن هذه الغارات تهدف إلى إحباط تقدم طهران في هذا الملف. وأثارت هذه التطورات حالة من القلق في الأسواق، إذ خشي المستثمرون من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، ما دفعهم إلى تجنّب الأصول ذات المخاطر العالية واللجوء إلى الملاذات الآمنة، في ظل تنامي الغموض الجيوسياسي وتأثيره المحتمل على الأسواق العالمية.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
حياة جديدة .. كيف تجد أهدافك بعد التقاعد؟
- غالبًا ما يُناقش الطلاب الجامعيون والمهنيون اليافعون بشأن الصعوبات التي تواجههم عند الانتقال إلى المسار المهني، بيد أنه من النادر إفراد الحديث لمرحلة التقاعد. - على مدى عقود مضت، غالبًا ما كانت تنحصر في قضاء الوقت الممتع في أنشطة كالجولف أو الاعتناء بالأحفاد. - إلا أنه مع ازدياد متوسط الأعمار وظهور آفاق مهنية جديدة، فقد آن الأوان لإلقاء الضوء على أهمية المرحلة اللاحقة للعمل؛ فالحياة لا تنقضي ببلوغ سن التقاعد أو بانتهاء حقبة العمل التي قضينا فيها دهورًا. - تتجلى الفكرة في أنه ليس ثمة ما يحول دون استكشاف غاية جديدة، لكن التحدي الأكبر يكمن في تحديد ماهية هذه الغاية وكيفية بلوغها. تحقيق الهدف في الحياة والعمل - في الأعوام الأخيرة، كثر الحديث عن أهمية تحقيق الغاية والهدف في ميدان العمل بشكل ملحوظ. وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن شريحة واسعة من الموظفين، لا سيما بعد الجائحة التي ألمت بالعالم، باتوا يتوقون إلى إيجاد معنى أعمق في مسيرتهم المهنية؛ يتجاوز مجرد إنجاز المهام الروتينية. - فهم يتساءلون عما إذا كانوا يحظون بالتقدير اللائق في وظائفهم، أم أن دورهم يقتصر فقط على تحقيق النتائج وخلق القيمة لصالح جهات أخرى. - وقد كشفت إحدى الدراسات المسحية أن غالبية عظمى من الموظفين، بنسبة تصل إلى 82%، يرون أنه من الضروري أن يتم النظر إليهم كبشر لهم كيان وقيمة في مؤسساتهم، لا مجرد آلات تؤدي وظائف محددة. - إلا أن الواقع يشير إلى وجود فجوة كبيرة بين هذا التطلع والواقع الفعلي، إذ أن 45% فقط منهم يشعرون بأن مؤسساتهم تقدرهم حق قدرهم وتثمن إنسانيتهم. - وفي سياق متصل، أظهرت دراسة أخرى نتائج لافتة، حيث تبين أن الأفراد الذين يحققون "غايتهم" في العمل يتمتعون بمستويات أعلى من الإنتاجية، والصحة الجيدة، والقدرة على التكيف والمرونة في مواجهة التحديات. - كما أنهم يظهرون ولاءً أكبر وانتماءً أعمق تجاه شركاتهم ومؤسساتهم. ومع ذلك، لا يزال قطاع كبير من الموظفين يفتقرون إلى هذا الشعور العميق بالهدف في أعمالهم اليومية. - وتؤكد الأبحاث في هذا الصدد أن الغاية الحقيقية في الحياة لا تنبع فقط من العمل وحده، بل هي محصلة تفاعل الأنشطة والعلاقات التي تتشكل خارج نطاق البيئة المهنية. - فالعمل، مهما بلغت أهميته، يبقى جزءًا من الحياة، ولا يمكن أن يستأثر بمكانة المصدر الوحيد للهدف والغاية. - وتحدد الدراسات في هذا المجال 3 مسارات رئيسية يستقي منها الأفراد إحساسهم بالهدف والغاية: يتعلق المسار الأول بالمنظمة التي ينتمون إليها، وينبع المسار الثاني من طبيعة الأنشطة العملية اليومية التي يمارسونها، أما المسار الثالث والأخير فيتشكل من الأنشطة والعلاقات التي تتكون خارج محيط العمل. - من الواضح أن التركيز على المسارين الأولين يخدم مصالح المؤسسات بشكل مباشر. إلا أن العديد من الأفراد، إن لم يكن معظمهم، يميلون إلى اعتبار المسار الثالث، وهو مسار الحياة بمعناها الأوسع، هو الحاضن الحقيقي لتكوين الغاية والهدف الأسمى. - فالعمل في نهاية المطاف، ومهما كان محفزًا للغرض، يظل ذا طبيعة وظيفية ومؤقتة، أما حقيقة الذات، وما يهمها من قيم ومبادئ، والغاية من الوجود الإنساني في هذا العالم، فهي مفاهيم تتجاوز حدود أي مؤسسة أو منصب أو مهنة. - ومع المضي قدمًا في رحلة الحياة، فإن هذه العناصر الجوهرية هي التي ينبغي أن تكون نبراسًا يضيء الدرب ويوجه المسار. البحث عن الهدف بعد العمل - في خضم الاستعداد لمرحلة ما بعد التقاعد، يغدو من الأهمية بمكان التفكير مليًا في كيفية قضاء وقتك الثمين، واستجلاء ما يمنحك شعورًا راسخًا بالهدف المنشود. وفيما يلي بعض الأسئلة التي قد تساعدكم في تحديد هذا الهدف بدقة: 1- متى كنت في أسعد حالاتك؟ فكر في الأنشطة التي كنت تشعر خلالها بالسعادة والنشاط. هل هنالك من محفزات معينة كانت تمنحك طاقة إيجابية متدفقة؟ 2- ما الذي كنت تؤجله؟ لعلّ هنالك أنشطة طالما داعبت خيالك وتمنيت القيام بها، ولكن ضيق الوقت حال دون ذلك. هل تتطلع إلى السفر واستكشاف الآفاق، أو إعادة التواصل مع الأصدقاء الأعزاء، أو إتقان مهارة جديدة تثري حياتك؟ 3- كيف تحب قضاء وقت الفراغ؟ مع التقاعد، قد تجد أن هناك فسحة من الوقت سانحة للاستغلال الأمثل في ممارسة الهوايات والأنشطة التي تجيدها بالفطرة وتستمتع بها أيما استمتاع. تأكد من أن وقتك غدا مفعمًا بالبهجة والفائدة الجمة. 4- هل تهتم بإرثك؟ إذا كان الأمر كذلك، فما هو الإرث الذي تتطلع إلى تخليده؟ وهل هنالك من مساعٍ حميدة يمكنك القيام بها الآن لتحقيق هذه الغاية النبيلة؟ 5- هل تراودك رغبة في ممارسة مهنة جديدة؟ لا يعني التقاعد بالضرورة التوقف التام عن العمل. فكم من أفراد قد انخرطوا في وظائف جديدة أو مشاريع فرعية بعد التقاعد، وبوسعك أيضًا البدء في مسيرة مهنية ثانية أو حتى ثالثة، إذا ما استشعرت ميلًا نحو ذلك. التأمل واكتشاف الهدف - الغرض من هذه المرحلة هو إتاحة الفرصة لك لتقييم مسيرتك الحياتية الماضية والتفكر مليًا في الخيارات المتاحة أمامك. وقد آن الأوان لتسخير خلاصة حكمتك المتراكمة عبر السنين لاتخاذ قرارات أكثر صوابًا في مستقبلك. - تذكر جيدًا أن التقاعد ليس نهاية المطاف، بل هو استهلال لمرحلة جديدة زاخرة بالإمكانات والفرص لتحقيق الأهداف والطموحات الشخصية التي طالما أرجئت. المصدر: سيكولوجي توداي