logo
أسهم أوروبا تسجل خسائر طفيفة بعد خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة

أسهم أوروبا تسجل خسائر طفيفة بعد خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة

صوت بيروت١٧-٠٤-٢٠٢٥

أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع طفيف، اليوم الخميس، بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما كان متوقعا، في حين قام المستثمرون بتحليل نتائج أعمال الشركات لتقييم تداعيات السياسات التجارية الأمريكية الجديدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة رغم تسجيل قفزة أسبوعية بأكثر من أربعة بالمئة.
وكانت أحجام التداول منخفضة نسبيا اليوم الخميس قبل عطلة رسمية تستمر أربعة أيام.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة السابعة خلال عام إلى 2.25 بالمئة، في خطوة لدعم الثقة في اقتصاد يعاني بالفعل وسط ضبابية تجاه الاستهلاك والاستثمار بسبب الرسوم الجمركية.
وقال اقتصاديون في إتش.إس.بي.سي 'مع الكثير من الضبابية وعودة التضخم أخيرا إلى هدفه، آخر ما يرغب البنك المركزي الأوروبي في القيام به هو تيسير السياسة في وقت مبكر للغاية'.
ومع بداية موسم نتائج الأعمال في أوروبا خسر سهم هيرميس الفرنسية 3.2 بالمئة بعدما لم تحقق الشركة المبيعات الفصلية المتوقعة، لتنضم إلى منافستها إل.في.إم.إتش التي أعلنت هذا الأسبوع أيضا عن مبيعات أقل من التقديرات.
ونشر المحللون توقعاتهم بشأن ربحية الشركات الأوروبية في وقت أدت فيه الرسوم الجمركية المضادة إلى تراجع تقديرات النمو العالمي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 10 بالمئة عن مستوى إغلاقه غير المسبوق في مارس آذار وبأكثر من خمسة بالمئة عن مستويات سجلها قبل أن تتسبب الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة في موجة من التراجع في الأسواق العالمية.
وكان المؤشران الفرعيان لأسهم شركات التكنولوجيا وأسهم بنوك منطقة اليورو أكبر الخاسرين بين القطاعات اليوم الخميس، إذ تراجعا بأكثر من واحد بالمئة.
ومن ناحية أخرى صعد المؤشر الفرعي لأسهم شركات الطاقة 1.6 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام.
وقفز سهم سيمنز 10.5 بالمئة بعد أن رفعت مجموعة الطاقة الألمانية توقعاتها للسنة المالية الحالية وأعلنت تحقيق أفضل هامش ربح لها منذ انفصالها عن الشركة الأم سيمنز إيه.جي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاغارد: ارتفاع اليورو "ليس تهديداً بل فرصة"
لاغارد: ارتفاع اليورو "ليس تهديداً بل فرصة"

المركزية

timeمنذ 3 أيام

  • المركزية

لاغارد: ارتفاع اليورو "ليس تهديداً بل فرصة"

ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن الارتفاع الأخير في قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغريبة ويعد فرصة لأوروبا. وقالت لاغارد لصحيفة لا تريبيون ديمانش 'من المثير للإعجاب أن نلاحظ أنه في فترة من عدم اليقين، عندما كان من المفترض أن نشهد ارتفاعا كبيرا في قيمة الدولار، حدث العكس، ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار'.، حسب وكالة بلومبرغ نيوز. وأضافت 'إنه أمر يتعارض مع البديهة، لكن مبرر بسبب عدم اليقين وفقدان الثقة في السياسات الأميركية بين قطاعات معينة في الأسواق المالية'. وتابعت في مقابلة تم نشرها أمس السبت 'أكثر من مجرد تهديد، بل هو فرصة' ويجب أن يسرع الزعماء من عملية تعميق الاتحاد الأوروبي' مرددة تصريحات سابقة.

لاغارد: ارتفاع اليورو 'ليس تهديداً بل فرصة'
لاغارد: ارتفاع اليورو 'ليس تهديداً بل فرصة'

IM Lebanon

timeمنذ 3 أيام

  • IM Lebanon

لاغارد: ارتفاع اليورو 'ليس تهديداً بل فرصة'

ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن الارتفاع الأخير في قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغريبة ويعد فرصة لأوروبا. وقالت لاغارد لصحيفة لا تريبيون ديمانش 'من المثير للإعجاب أن نلاحظ أنه في فترة من عدم اليقين، عندما كان من المفترض أن نشهد ارتفاعا كبيرا في قيمة الدولار، حدث العكس، ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار'.، حسب وكالة بلومبرغ نيوز. وأضافت 'إنه أمر يتعارض مع البديهة، لكن مبرر بسبب عدم اليقين وفقدان الثقة في السياسات الأميركية بين قطاعات معينة في الأسواق المالية'. وتابعت في مقابلة تم نشرها أمس السبت 'أكثر من مجرد تهديد، بل هو فرصة' ويجب أن يسرع الزعماء من عملية تعميق الاتحاد الأوروبي' مرددة تصريحات سابقة.

قصة الاستثمار الذكي: هل نشتري الذهب الآن؟
قصة الاستثمار الذكي: هل نشتري الذهب الآن؟

المدن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

قصة الاستثمار الذكي: هل نشتري الذهب الآن؟

الاستثمار على المديين المتوسط والبعيد من أكثر الاستراتيجيات التي ينصح بها كبار المستثمرين حول العالم، ويعدّ تنويع المحفظة الاستثمارية أحد أهم عناصر النجاح وتحقيق الأرباح. وقد صُنّف الذهب تاريخيًّا أداة للادخار والتحوّط من الأزمات، وهو الملاذ الآمن الذي يُنصح به كجزءٍ مهمّ في أيّ محفظة استثمارية. استراتيجية الاستثمار في ظلّ الأزمات تتطلب عملية تكوين المحفظة الاستثمارية استراتيجية ذكية لتخصيص الأصول، ويتمّ ذلك عبر توزيع الأموال في قطاعات وشركات ودول مختلفة، مع تنويع الاستثمارات بهدف تقليل المخاطر. وتجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الأصول الاستثمارية، لا سيّما الأسهم، تتراجع عندما تهيمن الضبابية على الأسواق أو تتصاعد المخاطر الجيوسياسية، في حين يحقّق الاستثمار بالذهب والعقار، كملاذات آمنة، نوعًا من المعادلة وحفظ القيمة، ما يخفّف التعرّض للخسائر. وإلى جانب السندات، العقارات، أسهم الشركات الكبيرة والصغيرة، والعملات، تبرز أهمية المعادن الثمينة ضمن أي استراتيجية استثمارية. البنوك المركزية والحكومات والصناديق الاستثمارية تتهافت على المعدن الأصفر. ويشكّل الذهب ركيزة مهمّة في بنية الاحتياطيات التي تكوّنها البنوك المركزية حول العالم، لدعم عملتها والتحوّط من التضخم. المعدن الثمين أصل استراتيجي مستقرّ في أيّ وقت تتصاعد فيه مخاطر الحروب، كما نشهد في العالم اليوم. فالتوترات التجارية وآثار التعريفات الجمركية، بالإضافة إلى المخاطر الجيوسياسية والحروب في مناطق عدّة، تضع الاقتصاد العالمي في مواجهة الكثير من الأخطار، وتغذي بالتالي شهية الإقبال على الذهب وعلى غيره من الملاذات الآمنة. إقبال كثيف من البنوك المركزية وكانت لافتةً القفزات في حيازات البنوك المركزية من الذهب على مدى العام الماضي، كما يستمرّ هذا النهج خلال العام الجاري. وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، تواصل البنوك المركزية قيادة الطلب على المعدن الثمين، مع تصاعد الطلب كذلك من مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة. وتشير البيانات إلى أنّ الطلب على المجوهرات سيظلّ تحت الضغط، فيما قد نشهد المزيد من النمو في إعادة التدوير، ومن المتوقع أن يبقى العرض من المناجم قويًّا. خلال عام 2024، اشترت البنوك المركزية 1045 طنًا متريًا من الذهب، بقيمة وصلت إلى نحو 96 مليار دولار، وكان أكبر المشترين بنوك بولندا والهند وتركيا. لدى بنك بولندا المركزي، وصلت نسبة الذهب إلى 22 في المئة من إجمالي الاحتياطيات بحجم 509.3 طنّ، متخطية مستهدفات البنك البالغة نسبة 20 في المئة من الاحتياطيات، كما أنّها تتخطى احتياطيات البنك المركزي الأوروبي البالغة 506.5 طنّ. من جهة ثانية، ساهم ارتفاع الطلب في كلّ من الهند والصين في دعم أسعار الذهب على مدار العام الماضي. وتواصل الصين تعزيز احتياطياتها من المعدن الأصفر وسط تصاعد التحديات الاقتصادية على الساحة الدولية. هذا وقد أضاف بنك الشعب الصيني 13 طنًّا إلى احتياطياته من المعدن الثمين في الربع الأول من العام الحاليّ، لتصل إلى 2292 طنًّا. وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي، تصل الحيازات الرسمية من الذهب لدى دول العالم إلى 35 ألف طنّ متريّ. أما بالنسبة لأكبر احتياطيات الذهب التي تحتفظ بها الدول، فتحتلّ الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى، باحتياطيات تتخطى 8133 طنًّا، تليها ألمانيا بـ 3351 طنًّا، أما المرتبة الثالثة فتحتلّها احتياطيات إيطاليا التي تناهز 2452 طنًّا. عمليات شراء استثنائية تميلُ شهيّة البنوك المركزية دائمًا إلى الاستثمارات طويلة الأمد في المعدن الثمين. وقد كانت هذه البنوك مشتريًا صافيًا على مدى الـ 15 عامًا الأخيرة. ومع اندلاع الحرب في أوكرانيا، ضاعفت وتيرة مشترياتها السنوية، حيث تسعى إلى إعادة التوازن لاحتياطياتها بعيدًا عن التركيز على الدولار الأميركي. هذا وقد قفزت احتياطيات البنوك المركزية من الذهب في الدول المتقدمة بنحو 600 مليار دولار منذ العام 2022، ليصل الإجمالي إلى مستوى قياسيّ يبلغ 1.3 تريليون دولار. كما ضاعفت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة احتياطياتها لتصل إلى 800 مليار دولار. وكأن البنوك المركزية استشرفت أداء الذهب، فقد شهدت الأسواق العالمية بين العام 2022 و2024 أكبر موجة شراء للمعدن النفيس في التاريخ من قبل البنوك المركزية، حيث بلغ حجم المشتريات 3176 طنًّا. تحطيم أرقام قياسية وارتفعت أسعار المعدن النفيس خلال العام الماضي بنسبة 27 في المئة، مع تركيز المستثمرين على الملاذ الآمن في ظل الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ووسط تحوّل البنوك المركزية إلى خفض الفائدة بعد موجة الارتفاعات القوية لأسعار الفائدة التي انتهجتها البنوك المركزية في مواجهة التضخم. ومنذ دخولنا عام 2025، بدأ الذهب بتحطيم الأرقام القياسية. وقد رسم عبر بيانات ارتفاعاته أفضل بداية سنوية له في خلال عشر سنوات، أي منذ العام 2015. وتفوّق أداء المعدن الثمين على الأصول الاستثمارية الأخرى، لا سيّما الأسهم والبيتكوين، على الرغم من البريق المتزايد لسوق العملات المشفرة. إلى ذلك، رفعت البنوك العالمية كـ "غولدمان ساكس" و "يو بي أس" توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام. ويشير بعض المحللين إلى أن سعر الأونصة سيصل إلى 3700 دولار بنهاية 2025، وقد يصل إلى 4000 دولار في منتصف العام 2026. إلى ذلك أبدى محللون في بنك "جي بي مورغان" تفاؤلًا كبيرًا باستمرار ارتفاع الأسعار، وقدّروا أن يقفز الذهب بحلول عام 2029 بنحو 80 في المئة مقارنة بسعره الحالي، ليصل إلى مستوى 6 آلاف دولار للأونصة. الاستثمار طويل الأجل لا بدّ من أن نستذكر هنا مقولة شهيرة للمستثمر الأميركي ورئيس شركة بركشير هاثاواي، وارن بافيت، الذي قال "كن حذرًا عندما يسود الجشع، واغتنم الفرص عندما يسود الحذر". بافيت يؤمن بأهمية الاستثمار طويل الأجل. انطلاقًا من هذه الرؤية، من المهمّ السيطرة على مشاعر الخوف في ظل الاضطرابات الشديدة للأسواق، والإقبال على شراء الأسهم التي تراجعت أسعارها لمستويات مغرية، دون أن ننسى النظر إلى الوضع المالي للشركة ونتائجها المالية وتوزيعات أرباحها وخططها الاستثمارية، ما يعطينا صورة أوضح عن مكانتها ومستقبلها. ويبقى السرّ دومًا في الرؤية بعيدة المدى لأي استثمار، لأن الدورات الاقتصادية تتغيّر وأسهم الشركات الكبرى تبقى قويّة على المدى الطويل. طرق الاستثمار في الذهب الضبابية الاقتصادية والقلق من تراجع دور الدولار عاملان يُذكيان الإقبال على الملاذات الآمنة، مثل السندات الحكومية والمعادن الثمينة وبعض العملات. ومن أبرز طرق الاستثمار في المعدن الأصفر شراء الذهب المادّي، كالعملات المعدنية والسبائك والمجوهرات. وفي استراتيجية استثمارية أخرى، يمكنكم الاتجاه نحو صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، وهي طريقة تتيح إتمام عمليات الشراء والبيع بسهولة، وعادة ما تكون تكلفتها أقل من شراء وتخزين الذهب المادي. كما يمكنكم شراء أسهم الشركات التي تُعنى بتعدين الذهب وإنتاجه، أو اختيار الاستثمار في الذهب الرقمي، لكنّ هذه الطريقة تتطلب الكثير من الحذر في اختيار منصّة تداول موثوقة. ومن جهة أخرى، يمكنكم تداول العقود الآجلة وعقود خيارات الذهب، وهي أدوات استثمارية متقدّمة تسمح للمستثمرين بالمضاربة على سعر الذهب في المستقبل. الخيارات الاستثمارية في الأسواق كثيرة، لكنّ الاختيار الصائب يكمن في إدراك المخاطر وتنويع الأصول واعتماد رؤية بعيدة المدى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store