
تعزيز الأمن السيبراني…وزارة برادة تعتمد نظام التحقق الثنائي بمنظومة مسار
محمد منفلوطي_ هبة بريس
استنفرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كافة مسؤوليها لاتخاذ سلسة من التدابير والإجراءات تروم تعزيز الأمن المعلوماتي للمستخدمين، بهدف حماية البنية التحتية الحيوية، داعية إياهم إلى المزيد من اليقظة والتعبئة الجماعية والتنسيق المشترك بين جميع المعنيين.
وفي هذا الإطار، وطبقا للتوصيات الصادرة عن إدارة الدفاع الوطني، الداعية إلى تعزيز آليات الولوج إلى الأنظمة المعلوماتية الحساسة باعتماد تقنية التحقق الثنائي (MFA: Authentication Multifacteur) عوض الاكتفاء باسم المستعمل وكلمة المرور، قررت الوزارة إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتعزيز التحول الرقعي وإرساء بنية رقمية آمنة ومستدامة من خلال:
* اعتماد نظام التحقق الثنائي (MFA) بمنظومة مسار' لضمان أمان البيانات وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين، حيث يتطلب هذا النظام من المستخدمين إدخال رمز تحقق إضافي عن طريق هواتفهم عند تسجيل الدخول.
* تعميم نظام التحقق الثنائي تدريجياً على باقي الأنظمة المعلوماتية الوطنية لضمان أمان شامل لجميع هذه الأنظمة:
* تحيين علب الرسائل 'men.gov.ma@' بشكل تدريجي وتفعيل نظام التحقق الثنائي بها، على غرار ما هو معمول به حالياً بالبريد الإلكتروني 'taalim.ma'.
* توقيف تشغيل النظم المعلوماتية خلال الفترات التي لا تستخدم فيها.
وطالبت الوزارة مسؤوليها مركزيا وجهويا واقليميا، إلى مواكبة هذه التدابير التقنية المتخذة، والعمل على ترسيخ ثقافة واعية للأمن المعلوماتي لدى المستخدمين مع تنمية وتطوير قدراتهم، باعتبار أن العنصر البشري هو خط الدفاع الأول ضد التهديدات السيبرانية والمخاطر المحتملة الناتجة عن التصرفات غير الآمنة والعفوية، التي قد تتيح لبعض الجهات فرصة الاختراق الأنظمة المعلوماتية أو نشر برمجيات ضارة.
وذلك من خلال:
* نشر ثقافة الأمن السيبراني بين المستخدمين، وهذا يشمل تنظيم ورشات عمل، وعقد لقاءات تحسيسية، ونشر مواد وبرامج إعلامية لتوعية الأفراد بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم في القضاء الرقعي وسبل الوقاية منها.
* تنظيم دورات تكوينية للمستخدمين من أجل تأهيلهم والرفع من قدراتهم ومعارفهم.
* توفير موارد تعليمية لتمكينهم من فهم أفضل للممارسات الأمنية الجيدة، بما في ذلك كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، وأهمية تغيير كلمات المرور بانتظام، واستخدام كلمات مرور قوية، وتحديث البرمجيات بشكل دوري.
وقالت الوزارة في مذكرة عممتها على مسؤوليها مركزيا وجهويا وإقليميا، (حصلت هبة بريس على نسخة منه)، إن الأمن السيبراني يعد من أهم التحديات التي يواجهها المرفق العمومي في ظل التحول الرقمي وتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي انخرط فيه المغرب ضمن أوراشه الاستراتيجية الكبرى، مما يستلزم حماية وسلامة البيانات والأنظمة المعلوماتية، من خلال إرساء حكامة رقمية فعالة، وتبني مقاربات متعددة المستويات تعزز من قدرات الرصد والاستجابة لمختلف التهديدات والمخاطر السيبرانية التي تستهدف مختلف المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
طريق كيسر بسطات.. حادثة تخلف قتيلا
محمد منفلوطي_هبة بريس علمت 'هبة بريس' من مصادرها، أن حادثة سير وصفت بالخطيرة وقعت مساء اليوم الأحد بالطريق الرابطة بين سطات وكيسر على مستوى جماعة المزامزة الجنوبية، أسفرت عن مصرع شخص في اصطدام جرى بين دراجته النارية وسيارة من نوع بيكوب. وحسب مصادرنا، فقد انتقلت عناصر الدرك الملكي بسطات، رفقة عناصر الوقاية المدنية، لفتح تحقيق في الواقعة، والعمل على تسهيل حركة السير التي تعرف اكتظاظا على مستوى هذا المقطع الطرقي بالتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي لأحد البروج للسيارات المستعملة. وكشفت مصادرنا، أن الحادث المروع هذا خلف حالة من الاستياء والحزن بين صفوف مستعملي الطريق الذين تجمهروا حول الحادث في مشهد مؤلم، في الوقت الذي تم فيه توقيف سائق السيارة ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.


هبة بريس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
تعزيز الأمن السيبراني…وزارة برادة تعتمد نظام التحقق الثنائي بمنظومة مسار
محمد منفلوطي_ هبة بريس استنفرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كافة مسؤوليها لاتخاذ سلسة من التدابير والإجراءات تروم تعزيز الأمن المعلوماتي للمستخدمين، بهدف حماية البنية التحتية الحيوية، داعية إياهم إلى المزيد من اليقظة والتعبئة الجماعية والتنسيق المشترك بين جميع المعنيين. وفي هذا الإطار، وطبقا للتوصيات الصادرة عن إدارة الدفاع الوطني، الداعية إلى تعزيز آليات الولوج إلى الأنظمة المعلوماتية الحساسة باعتماد تقنية التحقق الثنائي (MFA: Authentication Multifacteur) عوض الاكتفاء باسم المستعمل وكلمة المرور، قررت الوزارة إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتعزيز التحول الرقعي وإرساء بنية رقمية آمنة ومستدامة من خلال: * اعتماد نظام التحقق الثنائي (MFA) بمنظومة مسار' لضمان أمان البيانات وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين، حيث يتطلب هذا النظام من المستخدمين إدخال رمز تحقق إضافي عن طريق هواتفهم عند تسجيل الدخول. * تعميم نظام التحقق الثنائي تدريجياً على باقي الأنظمة المعلوماتية الوطنية لضمان أمان شامل لجميع هذه الأنظمة: * تحيين علب الرسائل ' بشكل تدريجي وتفعيل نظام التحقق الثنائي بها، على غرار ما هو معمول به حالياً بالبريد الإلكتروني ' * توقيف تشغيل النظم المعلوماتية خلال الفترات التي لا تستخدم فيها. وطالبت الوزارة مسؤوليها مركزيا وجهويا واقليميا، إلى مواكبة هذه التدابير التقنية المتخذة، والعمل على ترسيخ ثقافة واعية للأمن المعلوماتي لدى المستخدمين مع تنمية وتطوير قدراتهم، باعتبار أن العنصر البشري هو خط الدفاع الأول ضد التهديدات السيبرانية والمخاطر المحتملة الناتجة عن التصرفات غير الآمنة والعفوية، التي قد تتيح لبعض الجهات فرصة الاختراق الأنظمة المعلوماتية أو نشر برمجيات ضارة. وذلك من خلال: * نشر ثقافة الأمن السيبراني بين المستخدمين، وهذا يشمل تنظيم ورشات عمل، وعقد لقاءات تحسيسية، ونشر مواد وبرامج إعلامية لتوعية الأفراد بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم في القضاء الرقعي وسبل الوقاية منها. * تنظيم دورات تكوينية للمستخدمين من أجل تأهيلهم والرفع من قدراتهم ومعارفهم. * توفير موارد تعليمية لتمكينهم من فهم أفضل للممارسات الأمنية الجيدة، بما في ذلك كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، وأهمية تغيير كلمات المرور بانتظام، واستخدام كلمات مرور قوية، وتحديث البرمجيات بشكل دوري. وقالت الوزارة في مذكرة عممتها على مسؤوليها مركزيا وجهويا وإقليميا، (حصلت هبة بريس على نسخة منه)، إن الأمن السيبراني يعد من أهم التحديات التي يواجهها المرفق العمومي في ظل التحول الرقمي وتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي انخرط فيه المغرب ضمن أوراشه الاستراتيجية الكبرى، مما يستلزم حماية وسلامة البيانات والأنظمة المعلوماتية، من خلال إرساء حكامة رقمية فعالة، وتبني مقاربات متعددة المستويات تعزز من قدرات الرصد والاستجابة لمختلف التهديدات والمخاطر السيبرانية التي تستهدف مختلف المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة.


هبة بريس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
برادة: "الأساتذة ديالي اللي تايتقاصو أنا الأول غادي نكون مفقوص عليهم"
محمد منفلوطي_ هبة بريس قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة إن حالات العنف المدرسي شهدت ارتفاعا ملحوظا مؤخرا، وهو ما جعل وزارته تتخذ سلسلة من الإجراءات للتصدي للظاهرة، منوها بدور باقي الشركاء من درك ملكي وأمن وطني ودورهم الفعال في تأمين محيط المؤسسات التعليمية. وتفاعلا مع الاعتداءات التي طالت نساء والتعليم مؤخرا والتي أدت بحياة أستاذة التكوين المهني قال برادة: ' الأساتذة ديالي اللي تايتقاصو أنا الأول غادي تكون مفقوص عليهم'. برادة، الذي كان يتحدث على هامش جلسة عمومية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، شدد على أن ظاهرتي العنف المدرسي والهدر المدرسي متلازمتين وتكملان بعضهما البعض، داعيا إلى تحسين التمدرس داخل الأقسام التعليمية مع تكافؤ الفرص. وقدم الوزير مجموعة من الحلول للتصدي للظاهرة من قبيل اعتماد الأنشطة الموازية داخل 'مدارس الريادة'، كالرياضة والأنشطة الثقافية كالرسم والسينما والموسيقى، ساهم في خفض ظاهرة العنف داخل هذه المدارس، مع تكوين 4000 إطار تربوي في مجال الإنصات والوساطة، وتكوين 1600 منسق للحياة المدرسية في إطار محاربة الظواهر السلبية داخل الوسط المدرسي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة