
"اتحاد القدم" يختتم المرحلة الأخيرة من دورة الرخصة التدريبية الآسيوية "C,B"
وقدم الدورة المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت ومساعده أسامة هوساوي، ومدير التعليم الفرنسي فرانك ثيفيلييه، بمشاركة سيدريك لونجو، لويك بوري، وشهدت شرحًا لأساسيات التدريب وطرق إعداد الوحدات التدريبية، بالإضافة لمراجعة المراحل السابقة من الدورة، كما تم إجراء اختبارات نظرية وعملية، بالإضافة لمناقشة البحوث المقدمة من الدارسين وأهم الخطوات التطويرية لدى كل مدرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
ما فعله "الأهلي" و"الهلال" شاهدٌ.. استراتيجية صندوق الاستثمارات في القطاع الرياضي من الاستثمار إلى التأثير العالمي
تُواصل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي, تحقيق نتائج نوعية تعزز من حضور المملكة على الساحتين القارية والعالمية، إذ لم تعد المؤشرات مجرد وعود مستقبلية، بل تحققت على شكل إنجازات بارزة في سجل الرياضة السعودية. وكان من أبرز هذه الإنجازات تتويج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا، والانتصار التاريخي الذي حققه نادي الهلال على مانشستر سيتي، بطل دوري أبطال أوروبا، في بطولة كأس العالم للأندية (2025)، في مواجهة وُصفت بأنها إحدى أهم لحظات التحول في كرة القدم العالمية، وتكمل هذه النجاحات الصورة الأوسع للمكاسب التي حققتها استثمارات الصندوق، بما في ذلك إعادة نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي إلى واجهة البطولات الكبرى بعد عقود من الغياب، كأحد النماذج الدولية التي تجسد أثر الرؤية السعودية حين تُدار بفاعلية واستدامة. رؤية شاملة ومخرجات نوعية ولا تقف هذه النجاحات عند حدود الملاعب والنتائج، بل تمثل انعكاسًا مباشرًا لمدى التمكين المؤسسي الذي تقوده المملكة، عبر صندوق الاستثمارات العامة، من خلال رؤية شاملة جعلت من الرياضة أداة اقتصادية وإستراتيجية متكاملة، تُسهم في تنويع مصادر الدخل، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير فرص عمل، وتحقيق عوائد مستدامة، فضلًا عن دعم حضور المملكة في الساحات العالمية كلاعب رئيس في تشكيل مستقبل الرياضة. في هذا السياق، يمضي صندوق الاستثمارات العامة بتنفيذ إستراتيجيته الطموحة التي تضع القطاع الرياضي ضمن أولوياتها الاستثمارية، من خلال مبادرات نوعية ومشاريع رائدة، تستهدف بناء قطاع رياضي سعودي حديث، قائم على أفضل الممارسات العالمية، ومؤهل للمنافسة الدولية، وتؤكد استثمارات الصندوق في الأندية السعودية، والرياضات الرقمية، ومنصات البث، وشراكات الاتحادات العالمية، التزامه الراسخ بتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة، ومركز إقليمي وعالمي يستقطب البطولات والنجوم والمواهب، ويصدر كذلك النماذج والمعرفة والخبرات. تحولات جوهرية وشهدت الأعوام الأخيرة تحولات جوهرية بقيادة الصندوق، أبرزها إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية في يونيو (2023) بالتعاون مع وزارة الرياضة، الذي أسفر عن تحويل أربعة من أكبر الأندية السعودية وهي الهلال، النصر، الاتحاد، والأهلي إلى شركات، تملك فيها الدولة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة حصة قدرها (75%)، مقابل (25%) تمتلكها مؤسسات غير ربحية، هذا التحول مكّن الأندية من الاستفادة من الخبرات الاستثمارية والإدارية للصندوق، وتطبيق أفضل النماذج التشغيلية، بما يُعزز استمرارية الأداء ويُمكّن من استحداث تجارب رياضية فريدة للجماهير، إلى جانب زيادة التفاعل المجتمعي وتوسيع قاعدة الممارسين والمشجعين. ولم تقتصر استثمارات الصندوق على الداخل، بل توسعت إلى الساحة العالمية عبر استحواذه على حصة الأغلبية في نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وهو ما أسهم في استعادة النادي لهيبته التنافسية، وتُوج بتحقيقه لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية للمرة الأولى منذ سبعين عامًا، كما يُعد الصندوق أحد المساهمين الرئيسيين في شركة LIV Golf العالمية، وهو ما يُبرز تنوع مجالات الاستثمار بين كرة القدم والجولف وغيرها من الرياضات. وفي إطار التمكين المؤسسي المتسارع، أعلن الصندوق في أغسطس (2023) تأسيس شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية، التي تهدف إلى دعم نمو القطاع الرياضي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد بدأت الشركة منذ انطلاقتها بسلسلة من الشراكات البارزة، من بينها الاستحواذ على حصة أقلية في دوري المقاتلين المحترفين الأمريكي المتخصص في الألعاب القتالية المختلطة، إلى جانب شراكتها مع منصة "DAZN" العالمية الرائدة في مجال البث الرياضي والترفيهي، وذلك في خطوة تسهم في تعزيز محتوى البث وتوسيع قاعدة المشاهدة الجماهيرية حول العالم. توسع إستراتيجي توسعت إستراتيجية الصندوق إلى الرياضات الرقمية، إذ أطلق في يناير (2022) مجموعة "ساڤي" للألعاب الإلكترونية، وهي شركة مملوكة بالكامل للصندوق، متخصصة في تطوير وتنمية صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتطمح "ساڤي" إلى أن تصبح أكبر شركة ألعاب في العالم، والمستثمر الأول في هذا القطاع عالميًا، وذلك من خلال توسعها في عدد من المراكز العالمية، وسعيها إلى أن تكون العاصمة الرياض واحدة من أهم المراكز الدولية للرياضات الإلكترونية، وقد دخلت "ساڤي" في شراكات واستحواذات عديدة، أسهمت في تعزيز قدراتها وفتح آفاق جديدة لنمو القطاع الرقمي، وتمكين المملكة من استضافة فعاليات دولية، كان أبرزها تنظيم نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الإلكترونية "فيفا" في ديسمبر (2024). وضمن رؤية الصندوق المتكاملة، التي ترتكز على مفاهيم الشمولية، والاستدامة، والابتكار، وتمكين الشباب، وقّع صندوق الاستثمارات العامة في عام (2024) شراكات نوعية مع اتحادي لاعبي ولاعبات التنس المحترفين، ليصبح شريك التسمية الرسمي لتصنيفات أفضل اللاعبين واللاعبات عالميًا، وتهدف هذه الشراكة إلى دعم مستقبل اللعبة وتوسيع دائرة الاستثمار في اللاعبين والمشاريع والمواهب. ودخل الصندوق في شراكة إستراتيجية مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، لتعزيز رياضة كرة القدم في المنطقة وتوسيع برامجها لتشمل النشء والشباب، وهو ما يعكس حرص المملكة على الإسهام في نمو كرة القدم على مستوى العالم، وتوسيع فرص ممارستها في مختلف البيئات والبلدان. ويمثل انضمام صندوق الاستثمارات العامة مؤخرًا كشريك رسمي لبطولة كأس العالم للأندية "FIFA 2025" إحدى أبرز المحطات في هذه المسيرة، إذ تعكس هذه الشراكة الرؤية المشتركة بين الصندوق والاتحاد الدولي لكرة القدم لتعزيز قطاع الرياضة عالميًا، وتشجيع الابتكار، وفتح فرص أكبر للشباب، ودعم الفيفا في جهودها لإلهام الأجيال الجديدة وتعزيز مشاركتها، كما تُعد هذه الخطوة امتدادًا للدور المتنامي للمملكة في ساحة كرة القدم العالمية، وتجسيدًا لاستعدادها لتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم (2034). وفي المجمل، تمثل الإستراتيجية الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في القطاع الرياضي ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية المملكة (2030)، خصوصًا ما يتعلق برفع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز حضوره كمجال اقتصادي مستدام، وتؤكد المبادرات المتنوعة، بدءًا من تحويل الأندية إلى شركات، وصولًا إلى بناء شركات رياضية متخصصة في البث والتقنية والألعاب، أن الصندوق لا يستثمر فقط في الرياضة كمنصة للترفيه، بل كمجال مؤثر في بناء الاقتصاد وتنمية الإنسان، وتحقيق موقع ريادي للمملكة في المشهد الرياضي العالمي.


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
منتخب التشيك.. يجهّز الأخضر لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الخميس، عن إقامة مباراة ودية تجمع بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره منتخب التشيك، في أولى محطات التحضير الفني والبدني لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وهذه المواجهة تأتي في إطار برنامج إعداد الأخضر بعد مشاركته الأخيرة في بطولة الكأس الذهبية 2025 (كونكاكاف)، حيث يسعى المدرب هيرفي رينارد لتجهيز لاعبيه بأفضل صورة قبل التحدي القاري المرتقب. وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلنت عن اختيار كل من السعودية وقطر لاستضافة مباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، والتي ستُقام أيام 8 و11 و14 أكتوبر المقبل. ويُنافس في هذا الملحق ستة منتخبات آسيوية على مقعدين إضافيين مخصصين للقارة، إلى جانب 6 مقاعد مباشرة كانت قد حُسمت خلال التصفيات السابقة. وجاءت المنتخبات المتأهلة إلى الملحق موزعة على ثلاثة تصنيفات بحسب نتائجها في التصفيات المونديالية، وهي كالتالي: التصنيف الأول: السعودية – قطر. التصنيف الثاني: الإمارات – العراق. التصنيف الثالث: إندونيسيا – عمان. ومن المقرر أن تُجرى قرعة مباريات الملحق يوم 17 يوليو الجاري، بمشاركة أصحاب المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة في المرحلة النهائية من التصفيات.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"ذا جارديان" : فوز الهلال على "سيتي" صدمة تاريخية تعيد لكأس العالم الحيوية
هكذا، طغى الهلال على ضوء البدر، وتبدّل وجه كرة القدم بلون لم نألفه من قبل. على مدى العامين الماضيين، كان يُنظر إلى الدوري السعودي للمحترفين على أنه وجهة للقدماء، أو غير الطموحين. يوم الثلاثاء الماضي، استيقظت كرة القدم الأوروبية على جانب جديد من كرة القدم السعودية، بعد أن احتفل الهلال بفوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3، ليتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية. إذا كانت البطولة بحاجة إلى صدمةٍ تُعيد لها الحيوية، فخسارة نادٍ من نخبة أوروبا على يد فريق كان سابقا مجهولًا على الساحة العالمية هي اللحظة المنتظرة، بحسب صحيفة "ذا جارديان". قد تُبرر خسارة فريق مانشستر سيتي لظروفه، لكن حتى الهلال لم يكن في أفضل حالاته. فقد دخل البطولة بعد موسم محلي طويل ومخيب للآمال. بعد هيمنته على الدوري السعودي للمحترفين في العام السابق، خسر لقب الدوري لمصلحة الاتحاد، رغم تحطيمه الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية، بـ 34 فوزًا. كما غادر نيمار في يناير دون أن يُعوّض بلاعب من الطراز نفسه، وأصيب الهداف ميتروفيتش، وغاب نجم الفريق سالم الدوسري. لعب الفريق عددًا مقاربًا من مباريات مانشستر سيتي، وكان بلا مدرب في المراحل الأخيرة من الموسم، حيث عُيّن سيموني إنزاجي قبل انطلاق كأس العالم للأندية مباشرة. يذكرنا مشجعو مانشستر سيتي بتاريخ عريق قبل الاستثمارات الضخمة من أبوظبي في 2008. وللهلال تاريخ حافل أيضا حتى قبل أن يستحوذ صندوق الاستثمارات العامة على النادي - إلى جانب أكبر 3 فرق أخرى في البلاد - في صيف 2023. كان بطلاً لآسيا 4 مرات، وبطل الدوري السعودي 19 مرة، وكلاهما رقم قياسي. كما وصل إلى نهائي كأس العالم للأندية 2022، وخسر 3-5 أمام ريال مدريد بعد أن قدم أداء مشرفا أمام تشيلسي في النسخة السابقة. الهلال لم يعد فريقاً صغيراً، فقد عزز صفوفه في العامين الماضيين. أسماء مثل ياسين بونو في حراسة المرمى، والمدافعان كاليدو كوليبالي وجواو كانسيلو، وروبن نيفيس وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش في خط الوسط، ستتألق في أي دوري. وتجدر الإشارة إلى أن مانشستر سيتي ضم أجانب أكثر، إذ كان فيل فودين الإنجليزي الوحيد في التشكيلة، مقابل 8 سعوديين في تشكيلة الهلال. لاقى هذا الفوز صدى واسعًا في آسيا، كونه أول انتصار لفريق آسيوي على نادٍ من النخبة بهذا المستوى. ويأتي إنجاز الهلال في وقتٍ مخيب لبقية أندية آسيا، حيث ودعت 3 فرق من دور المجموعات بهزائم ثقيلة. بلغ سجلها الإجمالي فوزًا واحدًا و8 هزائم، وسجلت 6 أهداف مقابل 27 هدفًا في مرماها. حقق العين فوزًا يتيما، لكنه مُني بهزيمتين. وخرج أوراوا ريدز الياباني بـ3 هزائم متتالية. أما نادي أولسان، الذي رافقه وفد من مسؤولي أندية كوريا الجنوبية - فقد شارك وغادر دون أثر يذكر. كانت مباريات مُحبطة، وتُثير مخاوف من تراجع مستوى كرة القدم الآسيوية عن مثيلتها في السعودية، حيثُ تأهل 3 من أصل 4 فرق إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا في أحدث نسخة. قد لا يأبه السعوديون بتدني مستوى الآسيوية، فالهلال على أعتاب نهائي كأس العالم للأندية، وربما مباراة رد اعتبار مع ريال مدريد. قبل 3 سنوات، كانوا فريقًا واعدًا سعيدا لمجرد مواجهة خصمٍ لامعٍ كهذا، لكن الحال تبدلت الآن. مهما تكن نتائج البطولة، سيظل فوز الهلال على مانشستر سيتي لحظة تاريخية. تذكرنا بأن كرة القدم لعبة عالمية حقا. وقد يُصبح الحديث عند انتقال نجم كبير إلى نادٍ سعودي، أقل تركيزًا على المال والطموح، وأكثر عن قدرته على تقليص الفجوة مع أوروبا، وهي فجوة لم تعد واسعة كما كان يعتقد سابقا.