logo
الكويت تظفر بمنصب عربي مرموق.. طلال الكشتي نائباً لرئيس اتحاد التعاون العربي حتى 2029

الكويت تظفر بمنصب عربي مرموق.. طلال الكشتي نائباً لرئيس اتحاد التعاون العربي حتى 2029

الأنباء٠٣-٠٥-٢٠٢٥

في إنجاز جديد يعكس الحضور الكويتي الفاعل في المنظمات الإقليمية، فازت الكويت بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد التعاوني العربي للدورة الممتدة من 2025 إلى 2029، وانتخب نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية طلال الكشتي نائبا وحيدا لرئيس الاتحاد بعد إلغاء مناصب نواب الرئيس المساعدين.
وشهدت جلسة الاتحاد التعاوني العربي في العاصمة المصرية القاهرة انتخاب د.أحمد عبد الظاهر رئيسا لمجلس الإدارة، والوزير المفوض حمدي أحمد أمينا عاما، بحضور ممثلين عن أبرز المنظمات التعاونية في الدول العربية، منها مصر، السعودية، الكويت، الإمارات، البحرين، الأردن، المغرب، فلسطين، الجزائر، تونس، العراق، ليبيا، السودان، لبنان، سورية، واليمن.
وتم انتخاب مكتب الدعم من رئيس مجالس الجمعيات التعاونية السعودية د.عبدالملك التويجري، ونائب رئيس التعاون العربي الكويتي طلال الكشتي، ومدير عام التعاون في الاردن عبدالفتاح آل خطاب.
وتعهد طلال الكشتي بتفعيل دور الاتحاد وتعزيز حضوره في دعم الحركة التعاونية العربية، مؤكدا أن هذا المنصب ليس تشريفا فقط، بل مسؤولية نحو توحيد الجهود وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء.
وقال الكشتي إن حصول الكويت على هذا الموقع القيادي تتويج لمكانتها الرائدة في المجال التعاوني، ويعكس الثقة العربية بالدور الكويتي في دعم التنمية المستدامة والعمل المشترك ضمن منظومة التعاون العربي.
ولفت الكشتي إلى أهمية التنسيق مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، مشيرا إلى أن الاتحاد التعاوني العربي يعد إحدى أذرعه الداعمة في تنفيذ رؤى التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل أدوات التعاون المشترك مع مؤسسات العمل العربي الاقتصادي، لتقديم مبادرات تعاونية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع دور الجمعيات التعاونية في دعم المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وذكر الكشتي أن قطاع التعاونيات في الكويت يشهد تحولا رقميا استراتيجيا يعيد تعريف دوره في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الأمن الغذائي، عبر بنية تحتية رقمية موحدة تعزز الكفاءة، تقلل التكاليف، وترتقي بتجربة المستهلك، بما ينسجم مع رؤية «كويت 2035» التي تحظى بدعم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وبإشراف مباشر من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة التي لعبت تلعب دورا حاسما في تحويل هذا التوجه إلى واقع فعلي يعزز الشفافية والحوكمة وتولي اهتماما داعما بالجمعيات التعاونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي
وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي

جريدة أكاديميا

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة أكاديميا

وزير التربية افتتح أعمال الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي

– الوزير الطبطبائي ينقل تحيات القيادة السياسية وتمنياتها بنجاح الاجتماع ودعم مسيرة التعليم الخليجي – الكويت ترحّب بوزراء التربية وتؤكد اعتزازها باحتضان الاجتماع الخليجي التاسع – الاجتماع الوزاري تأكيد لعمق الشراكة الخليجية وتكامل الجهود نحو مستقبل تعليمي مشترك – المصير التربوي الخليجي واحد ويستدعي مزيدًا من التنسيق والشراكات الاستراتيجية في التعليم – تحولات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي تفرض ضرورة تطوير نماذج تعليمية مرنة ومسارات مبتكرة للتعلّم – التعليم بالكويت أولوية وطنية ضمن 'كويت 2035' باعتباره الركيزة الأساسية لبناء رأس المال البشري الإبداعي – توجيهات القيادة الخليجية تؤكد دعم تمكين المرأة والشباب وترسيخ القيم والهوية في منظومة التعليم – التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية الخليجية والحاضن لترسيخ الانتماء ونقل القيم عبر الأجيال – الكويت تؤمن بتطوير التعليم بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين ويعزّز الهوية الخليجية – توفير بيئات تعليمية ملهمة وتنمية التفكير الإبداعي ضرورة في إطار الشراكات والرؤية الخليجية للتعليم 2030 – شكر خاص لدولة قطر على جهودها في فترة الرئاسة السابقة وتقدير للأمانة العامة والمكتب التربوي الخليجي افتتح وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، صباح اليوم الاثنين، أعمال الاجتماع التاسع للجنة أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في القاعة الماسية بفندق سانت ريجس. واستهل وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، الاجتماع بالترحيب بأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ووزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون الأستاذ خالد بن علي بن سالم السنيدي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود المقبل. وقال الطبطبائي في كلمته: 'يسرّني في مستهل هذه الكلمة أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وتمنياتهم الصادقة بنجاح هذا الاجتماع المبارك، وتحقيق أهدافه في دعم مسيرة التعاون الخليجي، وتعزيز مكانة التعليم في رفعة أوطاننا وبناء مستقبل أجيالنا، كما يطيب لي، بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن وزارة التربية في دولة الكويت، أن أرحب بكم جميعًا في بلدكم الثاني الكويت، التي تحتفي بحضوركم، وتستقبلكم بكل التقدير والود، بما يليق بروابط الأخوّة وصدق الانتماء الذي يجمعنا في إطار البيت الخليجي الواحد'. وأضاف الطبطبائي: 'يشرّفنا أن نحتضن هذا اللقاء التربوي الرفيع، الاجتماع الوزاري التاسع وزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنعقد ضمن أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيدًا على عمق الشراكة الخليجية، وتكامل الجهود نحو مستقبلٍ تعليمي مشترك'. وذكر الوزير الطبطبائي: 'إن هذا الاجتماع يجسّد عمق الروابط الخليجية والمصير المشترك، ويؤكد وحدة المسار وتكامل التطلعات نحو مستقبل تعليمي يشهد تنسيقًا متقدمًا في مجالات التعاون التربوي، ويستند إلى شراكة فعّالة تستمد قوتها من إرث حضاري مشترك، ورؤية استراتيجية طموحة تستجيب لأولويات التنمية المستدامة وتطلعات مجتمعاتنا الخليجية'. وتابع الطبطبائي: 'ينعقد اجتماعنا هذا في ظل متغيرات متسارعة يشهدها العالم تستوجب منّا تعزيز التنسيق الخليجي المشترك، وتكثيف الجهود لصياغة رؤى استراتيجية تستشرف المستقبل التعليمي لأبنائنا، لا سيّما في ظل التطورات المتلاحقة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، الأمر الذي يفرض علينا التوسّع في تنوّع مسارات التعليم، وتطوير نماذج تعليمية مرنة تهدف إلى تمكين المتعلّم من أدوات الابتكار والتكيّف مع مستجدات العصر'. وأكد الطبطبائي أن 'دولة الكويت قد أولت، في إطار رؤيتها التنموية (كويت 2035)، أهمية قصوى لتطوير التعليم، باعتباره الاستثمار الأهم في بناء رأس المال البشري الإبداعي، والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وقد تجسّدت التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة في هذا التوجّه، من خلال الحرص على النهوض بالمنظومة التعليمية، وتحقيق الريادة في مختلف مجالاتها، بما يعزّز من جاهزية المجتمع الكويتي لمواجهة تحديات الحاضر واستشراف المستقبل'. وأضاف: 'كما تجسّدت التوجيهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله، في التأكيد على أهمية تمكين المرأة الخليجية، وتعزيز الدور المحوري للشباب، ودعم التعليم بأنواعه، وتمكين المفكرين وقادة الرأي في الحفاظ على الهوية الخليجية والموروث الثقافي، وترسيخ القيم الإسلامية ومبادئ الحوكمة الرشيدة، وهي توجيهات تنطلق من إيمان راسخ بأن التعليم هو الحصن الأهم لصون الهوية، والحاضن الأمثل لترسيخ الانتماء، ونقل القيم والمبادئ التي شكّلت لبنات حضارتنا الخليجية والعربية على مر الأجيال'. وأشار الطبطبائي إلى أنه 'من هذا المنطلق، تؤمن دولة الكويت بأهمية تطوير المنظومات التعليمية بما يواكب معايير القرن الحادي والعشرين، وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وتوفير بيئات تعليمية مرنة وملهمة تنمّي مهارات التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلبة، مع التأكيد على شراكاتنا الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، والتزامنا بأهداف التنمية المستدامة، والرؤية الخليجية المشتركة للتعليم 2030، بما يسهم في بناء نظام تعليمي تنافسي وفعّال على المستويين الإقليمي والدولي'. ولفت الطبطبائي إلى أن 'الآمال المعقودة على اجتماعاتنا كثيرة، والمسؤولية جسيمة، إلا أنّها تظل محاطة بروح التعاون والتكامل التي ميّزت مسيرة عملنا الخليجي المشترك على مدى العقود الماضية، وإننا إذ نرفع المبادرات، ونناقش المستجدات، ونعرض التجارب، ونسعى إلى تطوير التوصيات وتنفيذها، فإننا على ثقة بأن مخرجات هذا الاجتماع ستُسهم في تعزيز المسار التربوي المشترك، وبلورة سياسات تعليمية متقدمة تُجسّد طموحات دولنا وشعوبنا في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات'. وبهذه المناسبة، تقدّم الطبطبائي خلال الاجتماع بجزيل الشكر إلى 'دولة قطر الشقيقة على جهودها البنّاءة وقيادتها الفاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة، والتي عكست التزامًا صادقًا بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم'. وفي الختام، ثمّن الوزير الطبطبائي الجهود المخلصة التي بذلتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة معالي الأمين العام الأستاذ جاسم محمد البديوي، على ما قدّموه من إعداد دقيق وتنظيم رفيع لهذا الاجتماع، الذي يجسّد حرص الأمانة على دعم مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك، وترسيخ نهج التعاون والتكامل بين دولنا. كما توجّه بخالص الامتنان والتقدير إلى جميع العاملين في وزارة التربية بدولة الكويت، وكل من أسهم في الإعداد والتحضير لهذا اللقاء المبارك، مؤكدًا اعتزازنا بجهودهم، ومتمنيًا أن يُكلّل اجتماعنا هذا بالتوفيق والسداد، لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أبنائنا، وقدّم كذلك الشكر والتقدير إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى مكتب التربية العربي لدول الخليج، على جهودهم القيّمة في تنظيم هذا الاجتماع وإنجاحه، كما أشكر كل من ساهم في حسن الإعداد والترتيب.

«الشؤون» تدرس زيادة قيمة تراخيص «الحضانات» إلى 5 آلاف دينار
«الشؤون» تدرس زيادة قيمة تراخيص «الحضانات» إلى 5 آلاف دينار

الجريدة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

«الشؤون» تدرس زيادة قيمة تراخيص «الحضانات» إلى 5 آلاف دينار

علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في القطاعات ذات العلاقة، تدرس حالياً، زيادة القيمة المالية المقررة لإصدار تراخيص مزاولة النشاط لحضانات الأطفال التابعة لها، البالغة نحو 400 حضانة موزعة على مختلف مناطق البلاد، من 2000 دينار تدفع خلال 5 سنوات لتكون 5 آلاف دينار، بواقع 1000 دينار في العام. ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن الوزارة تعتزم عمل مراجعة شاملة لكل خدماتها، للوقوف على التي تحتاج إلى إعادة النظر في أسعارها، بما يتناسب مع تكاليفها، تنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزاررة، وتوصيات اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية، بشأن تكليف الجهات الحكومية بالتنسيق مع وزارة المالية بإعادة النظر في أسعار الخدمات التابعة لها. وأكدت أن الوزارة تهدف إلى التحوّل من جهة مانحة للأموال (المساعدات) فقط إلى منمّية لإيراداتها، لتخفيف العبء عن الخزينة العامة للدولة، عبر ترشيد الإنفاق وزيادة الإيرادات. وشددت على أن وزيرة الشؤون د. أمثال الحويلة، حريصة على تنفيذ المرسوم بقانون رقم (1/ 2025) بشأن الرسوم والتكاليف المالية مقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة، الذي قضت مادته الثانية بأن «تحدد كل جهة الرسوم والتكاليف ومقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة، بقرار من السلطة المختصة بكل جهة، وفقاً للقانون المنظم لكل منها، بعد موافقة مجلس الوزراء». الترقيات بالاختيار إلى ذلك، أكدت المصادر، أن الوزارة تعكف حالياً على الانتهاء من كل الإجراءات الخاصة باعتماد كشوفات الترقية بالاختيار للعاملين وفقاً لاشتراطات ولوائح ديوان الخدمة المدنية، لافتة إلى أنها تنتظر ورود إجمالي عدد درجات الترقيات من وزارة المالية، التي على أساسها سيتم اختيار أسماء المرقّين المستحقين، متوقعة أن يصل إجمالي الدرجات ما بين 400 إلى 450 درجة. وأوضحت المصادر أن ثمة اشتراطات للحصول على الترقية بالاختيار منها، وجود درجة شاغرة مخصصة للترقية في الميزانية، وأن يكون الموظف حاصلاً على تقدير امتياز خلال آخر تقريري كفاءة، علاوة على أن يكون قد أمضى في درجته الحالية سنتين على الأقل، وألا يكون قد رُقي بالاختيار بالدرجة الحالية، إلا أنه تجوز الترقية من درجة الموظف الحالية، وإن كانت بالاختيار، إلى الدرجة (أ وب) شريطة البقاء بالدرجة الأولى مدة 4 سنوات على الأقل. وبينت أن ثمة قواعد للمفاضلة حال توافرت الشروط في عدد من الموظفين تكون بالترتيب وفق ضوابط مجلس الخدمة المدنية وهي (الأقدم في شغل الدرجة المالية الحالية، والمرقى إلى الدرجة المالية الحالية، وشاغل الوظيفة الإشرافية الأعلى، إضافة إلى الأقدم بالوظيفة الإشرافية، الأعلى مؤهلاً، والأقدم بالتخرج، والأكبر سناً)، مضيفة أنه «يحق للموظف رفض الدرجة بالاختيار حال رأى أنه إذا حصل على الدرجة بالأقدمية أفضل من حصوله على الترقية خلال المدة المقررة قانوناً».

«برقان» يحصد جائزتي التميز في التوظيف... وتطوير المواهب
«برقان» يحصد جائزتي التميز في التوظيف... وتطوير المواهب

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«برقان» يحصد جائزتي التميز في التوظيف... وتطوير المواهب

جدّد بنك برقان التزامه بدعم الكفاءات الوطنية من خلال مشاركته في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه الجامعة الأميركية للشرق الأوسط (AUM)، بهدف استقطاب الشباب الطموح ممَّن يسعون لبناء مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفي والمالي في الكويت. وتأتي المشاركة انسجاماً مع إستراتيجية البنك المستدامة في تطوير رأس المال البشري، وانطلاقًا من دوره الفاعل في تحقيق أهداف رؤية «كويت 2035». وبهذه المناسبة، قال مدير تنفيذي- استقطاب المواهب في البنك عبدالوهاب عبدالرحيم: «نعتز بحرصنا المستمر على مشاركتنا في معرض جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) السنوي ويشرفنا حصولنا على جائزتي التميز في التوظيف وتطوير المواهب، من خلال حفل الجامعة السنوي لتوزيع جائزة الشركات المتميزة لعام 2025. وتأتي مشاركتنا السنوية في المعرض الوظيفي ضمن إطار رؤية وإستراتيجية شاملة نحرص من خلالها على استقطاب الكفاءات الشابة لدعم مسيرة نمو البنك، إلى جانب السعي لتحديد متطلبات سوق العمل وتطلعات الشباب الباحث عن تجربة مهنية متكاملة. كما تمثّل هذه الفعاليات فرصة قيّمة للتواصل المباشر مع الكفاءات الوطنية الواعدة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المستمرة في تطوير بيئة عمل جاذبة وتوفير بيئة تفاعلية تمنحهم تجربة مهنية متكاملة». وأضاف «تجسّد مشاركتنا وحصولنا على الجائزتين الرؤية الأوسع للبنك، والتي تهدف إلى أن يكون البنك الأكثر تقدماً في الكويت، مدفوعاً بموظفيه وعملائه ومجتمعه. وتؤكد رسالة البنك هذا التوجه من خلال التزامه بتقديم تجارب استثنائية للعملاء، والريادة في مجال الابتكار، وترسيخ مكانته كجهة العمل المفضلة، إلى جانب دعمه المستمر للمجتمع، وسعيه لتحقيق الازدهار لكافة أصحاب المصلحة. وترتكز هذه الجهود على نهج إستراتيجي مستدام ومدروس في تطبيق قيمنا المؤسسية الرئيسية كالمسؤولية، الشغف، روح الفريق والشفافية، إلى جانب مفاهيم التمكين، والمرونة، والابتكار، التي تكرّس ثقافة عمل ترتكز على العنصر البشري وتوفر بيئة مهنية متطورة». وخلال أيام المعرض، حرص ممثلو «برقان» على التواصل المباشر مع الزوار، حيث قدموا شرحاً وافياً حول المزايا الوظيفية التي يوفرها البنك، وفرص التعلم والتطوير المهني المستمر على مدار العام، كما سلّطوا الضوء على ثقافة العمل الفريدة التي يتميز بها. كما استثمر الفريق المشاركة لنشر التوعية المصرفية، وتعزيز الثقافة المالية لدى الزوار، وذلك في إطار دعم البنك المتواصل لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store