
«بيت التمويل» أفضل بنك للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط
عبدالله المرزوق: الجائزة تعكس الرؤية الإستراتيجية للبنك ودوره كشريك موثوق للمؤسسات المالية
الإنجاز دليل على الالتزام الراسخ لبيت التمويل بالتميز والابتكار وأعلى معايير الخدمات للقطاع المالي
حصد بيت التمويل الكويتي جائزة «أفضل بنك للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط لعام 2025» من مجلة غلوبل فاينانس في النسخة الخامسة والعشرين من جوائزها السنوية لأفضل البنوك في الخزانة وإدارة النقد لهذا العام.
وبهذه المناسبة، أعرب مدير عام المؤسسات المالية للمجموعة في بيت التمويل الكويتي، عبدالله المرزوق، عن تقديره لهذا التكريم قائلا: «سعداء بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة من «غلوبل فاينانس» التي تعكس ريادة بيت التمويل الكويتي على مستوى المنطقة في تقديم خدمات متطورة للمؤسسات المالية، حيث كان لإدارة المؤسسات المالية في البنك دورا محوريا في تعزيز قدراتنا المصرفية الدولية وتوسيع شبكات البنوك المراسلة».
وأضاف أن هذا الإنجاز دليل على الالتزام الراسخ من بيت التمويل الكويتي بالتميز والابتكار وأعلى معايير الخدمات في القطاع المالي، كما يعكس ريادة البنك في توفير حلول رائدة ومتطورة في مجال الخزانة وإدارة النقد.
أداء مالي قوي
وأشار المرزوق إلى أن فوز بيت التمويل الكويتي بجائزة أفضل بنك للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط يعكس رؤيته الاستراتيجية، وقوة أدائه المالي ودوره كشريك موثوق للمؤسسات المالية على مستوى المنطقة، موضحا أن البنك يتمتع بروابط مصرفية قوية مع 148 بنكا حول العالم مما يظهر تأثيره في الأسواق الإقليمية والعالمية ويجعله حلقة وصل رئيسية بين الخدمات المصرفية الإقليمية والدولية.
وتدعم هذه الشبكة الواسعة جهوده لتقديم منتجات تمويل إسلامي متخصصة، كما تساعد في ربط الأسواق المحلية بالفرص المالية العالمية.
وأوضح المرزوق ان بيت التمويل الكويتي طرح خلال الفترة الماضية العديد من الابتكارات الرقمية والتحسينات التي أسهمت في تعزيز سرعة ونزاهة العمليات التشغيلية، شملت تلك الجهود ما يلي: تقديم خدمات متكاملة لمتابعة التحويلات المصرفية (SWIFT GPI) لتعزيز شفافية المدفوعات وتتبعها إلكترونيا، واستخدام أدوات آلية لتسوية حسابات نوسترو (nostro) للحد من الأخطاء اليدوية والمخاطر التشغيلية، وتطبيق أدوات الفحص الآلي للامتثال بهدف تعزيز كفاءة عملية تسجيل العملاء ومراقبة المعاملات.
وأكد مواصلة بيت التمويل الكويتي جهوده لتقديم خدمات استثنائية وذات قيمة لعملائه وكل الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تشكل دافعا للاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات والتميز في القطاع المالي.
معايير الجائزة
وتعد جوائز «غلوبل فاينانس» من بين أبرز الجوائز التي يتم منحها في القطاع المصرفي لتكريم البنوك والمؤسسات المالية التي تحقق أداء متميزا في الخزانة وإدارة النقد، وتعتمد المجلة في منحها للجائزة على معايير عدة ضمن عملية تقييم صارمة، مثل الحصة السوقية، خدمة العملاء، ابتكار المنتجات، والقدرة على تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء.
وقد استندت المجلة في تقييمها للبنوك الفائزة إلى منهجية متعددة المستويات، تضمنت استطلاع آراء البنوك ومزودي الخدمات، وتوصيات محللي الصناعة والمديرين التنفيذيين للشركات وخبراء التكنولوجيا، إلى جانب أبحاث مستقلة لاختيار أفضل البنوك ومزودي خدمات الخزانة وإدارة النقد. وجرى الأخذ بالاعتبار مجموعة متنوعة من المعايير الذاتية والموضوعية، بما في ذلك الربحية، والحصة السوقية، والانتشار، وخدمة العملاء، والتسعير التنافسي، وابتكار المنتجات، ومدى نجاح مزودي الخزانة وإدارة النقد في تقديم خدمات أساسية تميزهم عن منافسيهم.
تطورات سريعة
من جانبه، قال الناشر ومدير تحرير مجلة غلوبل فاينانس، جوزيف دي جيارابوتو: «في ظل التقدم الرقمي والطلب المتنامي على الشفافية، يشهد قطاع الخزانة وإدارة النقد تطورا نوعيا سريعا، حيث تسعى الشركات إلى تبني منصات متكاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات، فيما تواصل المؤسسات المالية تقديم حلول مبتكرة تدعم الكفاءة والشفافية. وتعد هذه الجوائز فرصة لتكريم الجهات التي تحقق التميز في هذا القطاع المتغير».
تجدر الإشارة إلى أن مجلة غلوبل فاينانس التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أسست عام 1987 وتبلغ توزيعاتها 50 ألف نسخة، فضلا عن أنها منتشرة في 188 دولة حول العالم، وتخاطب المجلة نخبة من كبار المسؤولين في الشركات والمؤسسات المالية، ممن يتولون زمام اتخاذ قرارات الاستثمار والتخطيط الاستراتيجي. ويوفر الموقع الرسمي للمجلة (GFMag.com) تحليلات ومقالات هي خلاصة خبرة عمرها 38 عاما في الأسواق المالية الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 26 دقائق
- الأنباء
«التجاري» يُعرّف رواد «مول 360» بخدماته المصرفية
حقق جناح البنك التجاري الكويتي في «مول 360» نجاحا كبيرا، حيث شهد توافدا واسعا من الزوار، وقام فريق المبيعات المباشرة بتعريف رواد الجناح بالعديد من المنتجات المصرفية التي يقدمها البنك، بما في ذلك تمويل السيارات والعروض المتوافرة في البنك، حيث قدم فريق المبيعات المباشرة معلومات مفصلة عن العروض والشروط المتاحة للعملاء الراغبين في الحصول على تمويل. هذا، وقد تواجد البنك التجاري الكويتي، ممثلا بفريق المبيعات المباشرة التابع لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد، في «مول 360» خلال عطلة نهاية الأسبوع لاطلاع رواد المجمع على تفاصيل ومميزات حملة تحويل الراتب التي تمكن العميل من الحصول على هدية نقدية وبطاقة ائتمانية مجانية للسنة الأولى، وبطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات بأسعار صرف تنافسية مجانية للسنة الأولى. وتعريفهم على أحدث المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية المطورة والعروض التسويقية والترويجية التي يقدمها البنك لجميع شرائح العملاء، فضلا عن جهوده في مجال التثقيف والتوعية المالية. وقد تجاوب العملاء مع الحملة الصيفية الموجهة لحاملي بطاقات البنك الائتمانية وهي استرداد نقدي لغاية 3% على الخدمات المرتبطة بحزمة السفر والترفيه مثل تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق وتأجير السيارات وغيرها، علما بأن هذه الحملة مستمرة حتى نهاية أغسطس 2025، وكذلك الخدمات المصرفية الرقمية التي يوفرها البنك لعملائه في الحال والترحال وعلى مدار الساعة عن طريق تطبيق البنك CBK Mobile app الذي يغني العملاء عن زيارة الفرع لتخليص معاملاتهم البنكية.


الأنباء
منذ 26 دقائق
- الأنباء
مصر تعلن عن كشف بترولي جديد في الصحراء الغربية
أعلنت وزارة البترول المصرية عن كشف بترولي في الصحراء الغربية. وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن الشركة العامة للبترول نجحت في تحقيق كشف بترولي جديد «GPR-1X» بمنطقة حقول أبو سنان المتقادمة بالصحراء الغربية. وأشار البيان إلى أن النتائج الأولية للبئر أظهرت «تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 1400 برميل زيت خام يوميا، ونحو مليون قدم مكعبة غاز يوميا من طبقة البحرية، بالإضافة إلى إضافة مليوني برميل قابل للاسترجاع إلى الاحتياطي». وأكد محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أنه «جار اختبار البئر على محطة الإنتاج»، مشيرا إلى وجود شواهد بترولية مبشرة أيضا وفقا للتسجيلات الكهربائية في طبقتي أبو رواش «G» و«B». يشار إلى أن هذا الكشف يعد الثاني خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بهذه المنطقة المتقادمة، وذلك بعد كشف «GPS»، الذي تحقق في مارس الماضي، عقب الاستعانة بتقنيات الذكاء الصناعي.


الأنباء
منذ 26 دقائق
- الأنباء
«الوطني» أفضل بنك بإدارة النقد في الكويت لعام 2025
الجائزة تأكيد جديد على ريادة البنك وتقدير عالمي لجهود مجموعة الخزينة الدؤوبة «الوطني» يجني ثمار استثماراته في تطوير بنيته التحتية لتقديم خدمات عالية الجودة تأكيدا على ريادته في تقديم أفضل الحلول المصرفية لعملائه، منحت مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية بنك الكويت الوطني، وللسنة الثالثة على التوالي، جائزة أفضل بنك في إدارة النقد على مستوى الكويت للعام 2025، وذلك ضمن جوائز المجلة السنوية لأفضل البنوك في خدمات الخزينة وإدارة النقد. وأعلنت «غلوبل فاينانس» عن الفائزين بأفضل مزودي خدمات الخزينة وإدارة النقد للعام 2025 على مستوى 71 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، بالإضافة إلى البنوك الفائزة على المستوى الإقليمي عبر فئات متعددة في كل من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ وأوروبا والأميركتين. واستندت المجلة في اختيارها للبنوك الفائزة إلى مجموعة متنوعة من المعايير الموضوعية بما فيها: الربحية، والحصة السوقية، وخدمة العملاء، ونطاق الوصول، والأسعار التنافسية، والمنتجات المبتكرة، ومدى نجاح مزودي خدمات الخزينة وإدارة النقد في التفوق على منافسيهم في تقديم الخدمات الأساسية، مستخدمة عملية تقييم متعددة المستويات لاختيار الفائزين، شملت مشاركات من البنوك ومقدمي الخدمات والمحللين والمديرين التنفيذيين في كبرى الشركات وخبراء التكنولوجيا، إضافة إلى أبحاث مستقلة. ويمثل فوز بنك الكويت الوطني بهذه الجائزة تقديرا عالميا للجهود الدؤوبة التي تبذلها مجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني لتحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم خدمة عملاء ممتازة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات، إضافة إلى لعبها دورا حيويا في ضمان إدارة الموارد المالية للبنك بفاعلية وكفاءة، ومساهمتها في دعم النمو المستقبلي للبنك وتقليل المخاطر وزيادة الأرباح. وأتاح الأساس الرقمي القوي لمجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني إدارة السيولة بشكل أكثر كفاءة ودقة، بالإضافة إلى التحوط من مخاطر تقلبات أسعار الفائدة ومخاطر الصرف الأجنبي، ما أدى إلى اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إدارة النقد. ويجني «الوطني» ثمار استثماراته الضخمة في تطوير بنيته التحتية، والتي تستهدف تقديم خدمات عالية الجودة لعملائه، إلى جانب استثماراته في كوادره البشرية. ..وفي تقرير البنك: الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية تواصلان الضغط على الأسواق العالمية ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، أن الأسواق شهدت خلال الأسبوع الماضي تفاعلا ملحوظا مع التطورات السياسية والاقتصادية الكبرى، لاسيما في الولايات المتحدة، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الحرب التجارية مع الصين «انتهت»، مؤكدا أن بلاده ستبقي الرسوم الجمركية على السلع الصينية عند مستوى 55%، مع استبعاد أي زيادات إضافية. في الوقت ذاته، ارتفع تضخم أسعار الجملة هامشيا، إذ ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.1% في شهر مايو، في حين شهدت أسعار السلع المعمرة أكبر زيادة لها منذ بداية العام 2023، وظلت طلبات الحصول على إعانات البطالة ثابتة عند 248 ألف طلب، في حين صعدت المطالبات المستمرة إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2021. أما في المملكة المتحدة فقد انكمش الاقتصاد بنسبة 0.3% في أبريل، مسجلا أول تراجع له في 6 أشهر، والأشد منذ أكتوبر 2023، ويعزى هذا الانكماش إلى ارتفاع تكاليف الطاقة، وفرض ضرائب جديدة على أصحاب العمل، إلى جانب التأثيرات المتراكمة للرسوم الجمركية الأميركية. وكان قطاع الخدمات الأكثر تضررا، ولاسيما القطاع القانوني وصناعة الإعلانات، في حين أبدى قطاع البناء قدرا من التماسك، وأنهت الأسواق العالمية تداولاتها الأسبوعية على وقع تقلبات ملحوظة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إذ ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد، وقفز سعر مزيج خام برنت بنسبة 8.9% (بما يعادل 6.19 دولارات) ليصل إلى 75.55 دولارا للبرميل، بعدما بلغ أعلى مستوياته اليومية عند 78.50 دولارا، وهو الأعلى منذ 27 يناير. كما ارتفعت أسعار الذهب مدفوعة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، إذ صعد سعر العقود الفورية للذهب بنسبة 1.1% ليصل إلى 3.419.69 دولارا للأونصة، مسجلا أعلى مستوياته منذ 22 أبريل. وفي أسواق العملات، تراجع الين الياباني بنسبة 0.6% إلى 144.33 مقابل الدولار، متخليا عن مكاسبه السابقة، فيما هبط اليورو بنسبة 0.8% إلى 1.15 دولار، بعد أداء قوي في وقت سابق من الأسبوع. وبالتوازي، انخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية في البداية على خلفية تدفق الأموال تجاه الملاذات الآمنة، لكنها ارتفعت لاحقا مع تحول التركيز إلى الأثر التضخمي المحتمل لارتفاع أسعار النفط. واختتم العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تعاملات الأسبوع مرتفعا بمقدار 2.6 نقطة أساس ليصل إلى 4.38%، بعدما لامس أدنى مستوياته خلال شهر عند 4.31% في وقت سابق. وتتجه أنظار المستثمرين خلال الفترة المقبلة إلى التطورات التجارية، وبيانات التضخم، وإشارات السياسة النقدية الصادرة عن البنوك المركزية، في ظل استمرار حساسية الأسواق العالمية تجاه حالة عدم اليقين السياسي والتحولات الاقتصادية. ولفت التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن الحرب التجارية مع الصين «انتهت»، بينما أكد وزير التجارة هوارد لوتنيك أن الولايات المتحدة ستبقي الرسوم الجمركية على السلع الصينية عند مستوى 55%، دون فرض زيادات إضافية. وعلى الرغم من هذا الإعلان، يحذر العديد من قادة القطاع من أن الأضرار التي لحقت بسلاسل التوريد والاقتصاد الأميركي والمستهلكين قد وقعت بالفعل، وستستمر آثارها في الظهور، فقد تباطأ النشاط التجاري، خاصة بعد أن سارعت الشركات إلى استيراد السلع في وقت مبكر من العام 2025 لتفادي المزيد من الزيادات في الرسوم الجمركية في المستقبل، فيما تستعد العديد منها حاليا لتباطؤ اقتصادي وشيك. ويعزى معدل الرسوم الجمركية البالغ 55% إلى تراكم موجات متعددة من التعريفات، ويؤكد عدد من المستوردين الأميركيين أن هذا المستوى مرتفع للغاية ولا يبرر استئناف الشحنات الكاملة من الصين. في الوقت ذاته، أظهرت بيانات التضخم ارتفاعا متواضعا في الأسعار، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا الاتجاه قد يتغير في ظل استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية. كما أشار محللون إلى أن الشركات ذات الهوامش الضئيلة ستكون مضطرة إما إلى رفع الأسعار بشكل كبير أو تقليص التكاليف بشكل حاد من أجل الحفاظ على بقائها، وهو ما من شأنه أن يشكل ضغطا إضافيا على التدفقات النقدية. وفي تطور مواز، لم تؤكد الصين رسميا تصريحات ترامب، واكتفت بالإشارة إلى اتفاق سابق يعرف باسم «اتفاق جنيف»، لايزال بانتظار المصادقة النهائية من الجانبين: الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. ومما زاد من حالة الغموض، تلميح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إلى احتمال تمديد الولايات المتحدة لفترات التوقف المؤقت في تطبيق الرسوم الجمركية مع الدول التي تظهر حسن النية، غير أن لوتنيك أوضح أن أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قد يشهد تأخيرا، نظرا لتعقيدات التفاوض مع مجموعة من الدول بدلا من دولة واحدة فقط.