
صيف... مُلتهب
• بدر العميرة لـ «الراي»: المحسوسة قد تصل إلى 65 في المناطق الصحراوية • عادل المرزوق لـ «الراي»: درجات الحرارة ستكون أعلى بكثير من معدّلاتها • عادل السعدون لـ «الراي»: حرارة مُرتفعة لكن من الصعب تحديد الدرجة
رغم تأكيد البعض بصعوبة التنبّؤ بدرجات الحرارة على مدى بعيد، توقّع عدد من المهتمين بمتابعة أحوال الطقس على أن «الكويت على موعد مع صيف ساخن ترتفع فيه درجات الحرارة عن معدلاتها في الأعوام السابقة، وربما تتجاوز الـ 52 درجة مئوية» في معدلها العام.
وفي هذا السياق، قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء بدر العميرة لـ«الراي»، إن «هذا الصيف من المتوقع أن يكون حاراً جداً نتيجة عوامل عدة، من بينها قلة الأمطار الموسمية في الربيع، وكثرة الغبار المصاحب للرياح الشمالية الغربية نتيجة استمرار المرتفعات الجوية، وتُشَكّل القبة الحرارية وهي ظاهرة جوية تتشكّل عند تلاقي الرياح الهابطة مع الرياح الصاعدة، مما يرفع من درجات الحرارة المحسوسة ويزيد من الحرارة المباشرة من الشمس عند تعامدها على مدار السرطان».
وقال إن «التغيّرات المناخية وارتفاع درجات حرارة الأرض والاحتباس الحراري مؤشرات على توقعات بصيف شديد الحرارة».
وبيّن العميرة أنه «من المتوقع أن تتجاوز الحرارة 52 درجة مئوية والحرارة المحسوسة 65 درجة في المناطق الصحراوية، خاصة شمال غرب الجهراء نتيجة ابتعادها عن البحر».
بدوره، قال الباحث الفلكي عادل يوسف المرزوق لـ«الراي» إنه «عادة ما يبدأ فصل الصيف في الكويت مع بداية فترة البارح العود التي تسمى فلكياً (ظهور نجم الثريا) ومدتها 40 يوماً، وتنتهي فترة البوارح في منتصف شهر يوليو»، موضحاً أن «هذه الفترة هي التي تهب فيها الرياح الشمالية الغربية النشطة المحملة بالغبار والأتربة في فترة الظهيرة، والتي تخفف كثيراً من درجات الحرارة المرتفعة في النهار حيث يترسب هذا الغبار في الليل».
وذكر أنه «عادة في فصل الصيف تتجاوز درجات الحرارة 49 درجة مئوية، وإن كان من السابق لأوانه التنبؤ بالأحوال الجوية لفترة طويلة، ولكن كلّ المؤشرات التي لدينا تشير إلى أن درجات الحرارة ستكون أعلى بكثير من المعدل السنوي العام والذي يبلغ 46 درجة مئوية، ومن المحتمل في صيف هذه السنة أن تتجاوز درجة الحرارة 51 درجة مئوية».
من جهته، أكّد رئيس الجمعية الفلكية الكويتية عادل السعدون لـ«الراي» أنه «رغم ارتفاع درجة الحرارة في الأيام الماضية ووصولها لـ42 درجة مئوية في بعض المناطق، فمن الطبيعي أن ترتفع درجات الحرارة في منتصف شهر أبريل».
وأضاف: «هذا ليس مقياساً أن الصيف المنتظر سيكون حاراً لأنه من الصعب التنبؤ لموسم كامل، مع التأكيد على أنه سيكون هناك حرارة مرتفعة لكن من الصعب تحديد الدرجة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
صيف... مُلتهب
• بدر العميرة لـ «الراي»: المحسوسة قد تصل إلى 65 في المناطق الصحراوية • عادل المرزوق لـ «الراي»: درجات الحرارة ستكون أعلى بكثير من معدّلاتها • عادل السعدون لـ «الراي»: حرارة مُرتفعة لكن من الصعب تحديد الدرجة رغم تأكيد البعض بصعوبة التنبّؤ بدرجات الحرارة على مدى بعيد، توقّع عدد من المهتمين بمتابعة أحوال الطقس على أن «الكويت على موعد مع صيف ساخن ترتفع فيه درجات الحرارة عن معدلاتها في الأعوام السابقة، وربما تتجاوز الـ 52 درجة مئوية» في معدلها العام. وفي هذا السياق، قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء بدر العميرة لـ«الراي»، إن «هذا الصيف من المتوقع أن يكون حاراً جداً نتيجة عوامل عدة، من بينها قلة الأمطار الموسمية في الربيع، وكثرة الغبار المصاحب للرياح الشمالية الغربية نتيجة استمرار المرتفعات الجوية، وتُشَكّل القبة الحرارية وهي ظاهرة جوية تتشكّل عند تلاقي الرياح الهابطة مع الرياح الصاعدة، مما يرفع من درجات الحرارة المحسوسة ويزيد من الحرارة المباشرة من الشمس عند تعامدها على مدار السرطان». وقال إن «التغيّرات المناخية وارتفاع درجات حرارة الأرض والاحتباس الحراري مؤشرات على توقعات بصيف شديد الحرارة». وبيّن العميرة أنه «من المتوقع أن تتجاوز الحرارة 52 درجة مئوية والحرارة المحسوسة 65 درجة في المناطق الصحراوية، خاصة شمال غرب الجهراء نتيجة ابتعادها عن البحر». بدوره، قال الباحث الفلكي عادل يوسف المرزوق لـ«الراي» إنه «عادة ما يبدأ فصل الصيف في الكويت مع بداية فترة البارح العود التي تسمى فلكياً (ظهور نجم الثريا) ومدتها 40 يوماً، وتنتهي فترة البوارح في منتصف شهر يوليو»، موضحاً أن «هذه الفترة هي التي تهب فيها الرياح الشمالية الغربية النشطة المحملة بالغبار والأتربة في فترة الظهيرة، والتي تخفف كثيراً من درجات الحرارة المرتفعة في النهار حيث يترسب هذا الغبار في الليل». وذكر أنه «عادة في فصل الصيف تتجاوز درجات الحرارة 49 درجة مئوية، وإن كان من السابق لأوانه التنبؤ بالأحوال الجوية لفترة طويلة، ولكن كلّ المؤشرات التي لدينا تشير إلى أن درجات الحرارة ستكون أعلى بكثير من المعدل السنوي العام والذي يبلغ 46 درجة مئوية، ومن المحتمل في صيف هذه السنة أن تتجاوز درجة الحرارة 51 درجة مئوية». من جهته، أكّد رئيس الجمعية الفلكية الكويتية عادل السعدون لـ«الراي» أنه «رغم ارتفاع درجة الحرارة في الأيام الماضية ووصولها لـ42 درجة مئوية في بعض المناطق، فمن الطبيعي أن ترتفع درجات الحرارة في منتصف شهر أبريل». وأضاف: «هذا ليس مقياساً أن الصيف المنتظر سيكون حاراً لأنه من الصعب التنبؤ لموسم كامل، مع التأكيد على أنه سيكون هناك حرارة مرتفعة لكن من الصعب تحديد الدرجة».


الرأي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
موجة غبار.. في السالمي
- بدر العميرة لـ«الراي»: عاصفة جدارية نتيجة الضغط الجوي قال عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء بدر العميرة لـ«الراي» إن «موجة الغبار التي تعرضت لها منطقة السالمي، عبارة عن عاصفة غبار جدارية تحدث نتيجة ضغط جوي متساو بين الرياح الشمالية والجنوبية مما ينتج عنه الغبار الكثيف المحبوس بين هذه الرياح تتبعها غيوما ركامية وأمطارا رعدية». وأضاف: «تتشكل هذه الظواهر الجوية في الربيع والخريف بسبب حالة عدم الاستقرار والضغط الجوي المتساوي بين الرياح».


الرأي
٢٧-١١-٢٠٢٤
- الرأي
أمطار خير... وانتعاش
- مسؤولو الوزارة تابعوا الوضع من غرفة العمليات بالتنسيق مع «الأرصاد» - فرق الصيانة تعاملت مع تجمعات مائية بسيطة في عدد من المواقع - شبكة التصريف استوعبت كميات الأمطار - فهد العتيبي: عطلة نهاية أسبوع باردة درجاتها إلى 6 مئوية عاشت البلاد، أمس، حالة مطرية أنعشت النفوس وجددت فيها النشاط والحيوية، وعملت على تنظيف الأجواء حتى بدت جميلة صافية، فيما لم يكن لها تأثير سلبي على الطرق التي مضت فيها الحركة بانسيابية، وإن شهدت بعض البطء، وكذلك المناطق السكنية التي لم تشهد أي تجمعات كبيرة للمياه أو حالات غرق. وفي مواكبة ذلك، كثّفت وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق والنقل البري جهودهما منذ صباح أمس، وتحديداً منذ إعلان إدارة الأرصاد الجوية تحذيرها عند الساعة 8:54 صباحاً، في شأن سقوط أمطار رعدية تكون متوسطة الشدة، مع وجود غزارة أحياناً في بعض المواقع، حيث نشرتا فرق الطوارئ التابعة لهما في مواقع مختلفة، ولاسيما الحرجة منها، للتعامل مع وجود أي تجمعات مائية يمكن أن تعرقل حركة السير. وقالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال لـ«الراي» إن «الجهتين نشرتا منذ فجر أمس، فرق الطوارئ التابعة لهما، تحسباً للحالة المطرية التي أعلنت عنها إدارة الأرصاد الجوية، للتعامل مع أي تجمعات مائية» لافتة إلى أن «الحالة المطرية مرت بسلام ولم ترصد فرق الطوارئ أي تجمعات مائية تؤثر على حركة سير المركبات، وخصوصا على الطرق السريعة». وذكرت المصادر أن «مسؤولي الوزارة تابعوا من غرفة العمليات وضع الحالة المطرية، بالتنسيق مع خبراء إدارة الأرصاد الجوية، لمعرفة أي المناطق التي يمكن أن تشتد فيها الحالة المطرية لتوجيه الفرق ميدانياً»، مبينة أنه «تم رصد تجمعات مائية صغيرة في بعض المواقع الداخلية التي تم التعامل معها من قبل فرق قطاع هندسة الصيانة». وأشارت إلى استيعاب شبكة التصريف لكميات الأمطار التي سقطت منذ الفجر، وحتى انتهاء الحالة الجوية عصراً، مبينة أن «كميات الأمطار كانت ما بين خفيفة إلى متوسطة في المناطق السكنية، بعكس الجزر التي سجلت سقوط كميات مرتفعة». عطلة باردة من جهته، قال خبير الأرصاد الجوية فهد العتيبي لـ«الراي» إن البلاد تأثرت خلال الأيام الثلاثة الفائتة بتمركز مرتفع جوي، أدى إلى سقوط أمطار متفرقة اعتباراً من الأحد الفائت، مع استمرارها حتى يوم أمس الأربعاء التي زادت فيها معدلات سقوط الأمطار حيث تفاوتت بين الخفيفة إلى متوسطة وكانت غزيرة أحياناً على بعض المواقع. وتوقع العتيبي انخفاضاً ملحوظاً في درجة الحرارة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث توقع أن تسجل درجة الحرارة الصغرى ما بين 5 إلى 6 درجات مئوية، والعظمى ما بين 15 إلى 20 درجة مئوية. وأوضح أن كميات السحب وفرص الأمطار قلت تدريجياً منذ عصر أمس، بسبب تقدم مرتفع جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، متوقعاً أن تعيد الأمطار كرتها الأربعاء المقبل. وقال إن «تتابع الحالات المطرية على فترات متقاربة، يبشر بربيع أخضر يزدان بأزهاره المتنوعة ويزهو بأعشابه المختلفة».