
الخارجية الإيرانية: نقل مخاوفنا لدول الجوار لا يعني اتهامها بل هو تنبيه والكيان الصهيوني يسعى لتخريب علاقاتنا
الخارجية الإيرانية: نحذر دول الجوار من استغلال الكيان الصهيوني أراضيها للإضرار بأمننا القومي
سرايا القدس: قصفنا بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تجمعاً لجنود العدو شرق حي الشجاعية بمدينة غزة
وزارة الصحة بغزة: 100 شهيد وإصابة 602 بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية
مجمع ناصر الطبي: استشهاد طفل نتيجة إسقاط جوي لمساعدات في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
المزيد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 دقائق
- النهار
الحزب ينزلق الى "مقاومة" الدولة وليس إسرائيل
لم يكن متوقعاً بأبسط المعايير أن يمرّ قرار الدولة اللبنانية حصر الدولة اللبنانية السلاح في يد الجيش اللبناني وتكليفه وضع خطة لذلك قبل نهاية الشهر الجاري من دون رد فعل قوي من جانب " حزب الله" المعني الأول بهذا القرار من أجل تعطيل هذا المسار أو دفع الدولة الى إعادة النظر أو التراجع عن ذلك أو بالحد الأدنى دفع الجيش اللبناني الى خطة بافاق زمنية غير محدودة . "مقاومة" الحزب أطلقت تحركات مسيرة في كل مناطق نفوذ الحزب وامتداداً الى مناطق أخرى أيضاً من أجل تظهير دعم شعبي شيعي واسع يفترض أن يشكل عائقًا كبيرًا أمام تقليص نفوذه في لبنان على المدى القريب. دخول إيران على نحو مباشر على الخط بمواقف متتالية لمسؤوليها كان أكثرها وضوحاً ومباشرة ما قاله مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي علي أكبر ولايتي من أن "إيران تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح " حزب الله" على غير التصريحات الإيرانية من أن خطة الدولة اللبنانية ستفشل وان الحزب قوي وما شابه. ترغب إيران بالقول تماماً كما قالت إسرائيل بالنسبة الى التدخل في سوريا بذريعة "حماية " الطائفة الدرزية إن إيران ستحول دون تنفيذ الدولة اللبنانية قرارها بغض النظر عن قدرة إيران على التدخل العملاني كما فعلت إسرائيل في سوريا. تستشعر إيران خطورة القرار وإبعاده في اتصال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بولايتي في اليوم التالي لقرار مجلس الوزراء اللبناني في السابع من الشهر الجاري الموافقة على الخطة الأميركية لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. نقل عن المالكي الموالي لإيران قوله إن "العراق لن يسمح للولايات المتحدة أو إسرائيل بنزع سلاح قوات الحشد الشعبي المدعومة منها" وذلك وسط مناقشات رسمية في العراق حول تقييد الأسلحة للدولة العراقية وحل قوات الحشد الشعبي. والرسالة الإيرانية من هنا وهناك أن القرارات النهائية بشأن نزع السلاح ترتبط بطهران والحرس الثوري فيما لا تزال إيران ترى في "حزب الله" أداةً لا تزال فاعلة ان لم يكن لردع إسرائيل على رغم السردية لديها كما لدى الحزب أن الأخير منع إسرائيل من اجتياح لبنان في مقابل الذريعة الرسمية للبنان انه هو من استدرج الاحتلال الإسرائيلي الأخير ولم يمنع اغتيال قادته ولم يحمهم كما لم يحم لبنان، فلعرقلة النفوذ الأميركي في لبنان الذي وافق على الورقة الأميركية لتثبيت اتفاق وقف النار. والحملات الأخيرة للحزب وحتى للتيار العوني الحليف له والطامع لدعم الحزب في الانتخابات النيابية لم يترك الحزب وحيدا في هذه المقاربة، وذلك علماً أن الرئيس نبيه بري من ناقش بقوة الورقة الأميركية التي حملها الموفد الأميركي توم براك وأدخل تعديلات عليها ورغب بإدخال تعديلات أكبر. ومغزى ذلك أنه لم يتم رفض الورقة الأميركية بالمطلق لمجرد أنها ورقة أميركية بل فشل التفاوض في فرض لبنان أولويته في هذا السياق لا سيما انه ليس الطرف الوحيد المعني بالاتفاق وهناك أطراف أخرى أبرزها إسرائيل التي تعتبر نفسها منتصرة بأضعاف الحزب ولا تزال لها اليد العليا في رفض ما لا يناسبها فيما أن كل استهدافاتها لعناصر الحزب او مواقعه منذ وقف النار لم تلق اي ادانة من الخارج. وهذا له مغزاه أيضاً. وثمة من يقول إن ايران قد لا تكون في حاجة الى الحزب ليس كورقة مساومة على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة فحسب بل من أجل الاحتفاظ بورقة القدرة على التأثير على استقرار النظام. السوري الجديد أيضاً. الرسالة من ذلك التي يخشى كثر أنها تعمقت بالانفجار الذي حصل في الجنوب وأدى الى استشهاد عناصر من الجيش اللبناني والذي أثار التباساً كبيراً ما إذا متعمداً أم لا أن نزع سلاح حزب الله طوعيًا سيكون مستبعداً في ظل الظروف الراهنة. ولكن أيضاً أن ثمة ديبلوماسية إقليمية ودولية ملحة من أجل تفعيل دعم السلطة اللبنانية وعدم ترك الامور السلبية تتفاعل وتؤثر على مسار قرارتها لا سيما بعدما شكل استشهاد جنود الجيش اللبناني حافزا في غاية الأهمية لا سيما في ظل تهديدات الحزب علنياً بالسعي الى قلب الأمور . فما يحصل يتجاوز سعي الحزب الى الحفاظ على ماء الوجه والتعبئة للدفاع عن موقعه ومكاسبه الى التحريض المباشر والتهديد لمرتكزات الدولة. وهذا لا يجب أن يكون مسموحاً لا سيما ان دولا عدة كانت واضحة في أن تلكؤ السلطة عن الاقدام على هذه الخطة كان سيعني ترك لبنان في مهب اي عمل اسرائيلي محتمل من دون التدخل لوقفه كما كان يحصل سابقا . والحاجة ملحة الى مساعدة الدولة في تحصين موقفها من اجل ان تدعم توجهها الى البيئة الشيعية بالرسائل التي تنقض التعبئة التي يقوم بها الحزب وفي موازاة الضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية من اجل تجنب تقويض حجج الدولة في توفير الأمن، تماما كما تدخلت الولايات المتحدة لردع اسرائيل عن تقويض سلطة النظام السوري الجديد. فلبنان ايضا لا يزال هشا والقفزة التي قام بها جريئة وهائلة بكل المعايير . والدعم الداخلي الذي حصلت عليه السلطة يجب ان يشكل مؤشرا على أن لبنان الاخر غير الحزب يستحق اخذ رأيه وموقفه في الاعتبار ايضا ولو لم يتظاهر بمسيرات في مناطقه. المحاذير التي ينزلق اليها الحزب انه يغدو " مقاومة " ضد الدولة اللبنانية وسائر مكوناتها بعدما فقد القدرة على توظيف " المقاومة " ضد اسرائيل ، والشارع ايا تكن معايير ضبطه، قد يفلت مع تسعير مشاعر الرفض والغضب والتمرد وحتى الحقد والانتقام.


التحري
منذ 2 دقائق
- التحري
متظاهرون يقتحمون استديو القناة 13 الإسرائيلية
طالب متظاهرون في تل أبيب بوقف الحرب على غزة وتحرير الرهائن، وأغلقوا شوارع رئيسية وأضرموا النيران، ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي مع الشرطة واعتقالات. وفي مشهد لافت، اقتحم متظاهرون استوديوهات القناة 13 الإسرائيلية أثناء بث مباشر لبرنامج شهير. وظهر المحتجون على الهواء مرتدين قمصانًا كتب عليها 'مغادرة غزة'، ورفعوا شعارات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية وحملوها مسؤولية 'قتل الرهائن، وقتل الفلسطينيين في غزة، وقتل الجنود الإسرائيليين'. ورددوا أمام الكاميرات: 'لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد'. واضطرت القناة إلى قطع البث المباشر.


المردة
منذ 2 دقائق
- المردة
الثنائي باق في الحكومة ويطرح حلّاً
لن يذهب الثنائي حركة 'أمل' و'حزب الله' الى التصعيد السياسي او الأمني والعسكري، بل سيعملان بهدوء وروية ويناقشان معاً كل ما حصل منذ انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وتشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام، وفي الاستحقاقين كان لهما مواقف، وسيطرحان كل هذه المرحلة على الطاولة لا سيما بعد جلستي الحكومة في 5 و7 آب اللتين اتخذت فيهما قراراً بحصر السلاح في يد الدولة، والطلب من قيادة الجيش وضع خطة تنفيذية لتسلم السلاح غير الشرعي ضمن مهلة زمنية تنتهي في نهاية العام الحالي، وتطبق على مراحل، كما طلب الموفد الأميركي توم براك في ورقته، والرسالة التي حملته السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون الى الرئيسين عون ونبيه بري، يوم الجمعة والسبت، وقبل انعقاد جلسة الحكومة في 5 آب، التي قرر رئيس الحكومة اتخاذ القرار فيها، وهذا ما حصل، ولم يتمكن رئيس الجمهورية من تدوير الزوايا وترك المجال للتشاور، لان الملف لم يعد معه لجهة معالجته بالحوار. فالثنائي الشيعي الذي انسحب وزراؤه من الحكومة، هو امام مرحلة مصيرية، وفق وصف قيادي في 'حزب الله' الذي يؤكد أن باب الحوار مع رئيس الجمهورية لم يقفل، وان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي يتواصل مع الرئيس عون، عاتبه على ما ورد في خطابه بعيد الجيش بتسمية 'حزب الله' حول تسليم السلاح، فكان رده بأنه ما زال حريصاً على عدم الوصول الى صدام ويعتبر 'حزب الله' ان الرئيس عون تعرض لضغوط فرضت عليه التراجع عن وعده للرئيس بري و'حزب الله' بأنه لن يترك لمجلس الوزراء ان يحدد مهلة زمنية، لكنه لم يستطع فعل ذلك مع وجود اكثرية فيه اتخذت القرار. من هنا فان 'حزب الله' يتشاور مع الرئيس بري حول الخطوات التي يجب ان تتخذ بعد قرار الحكومة، وهل سيعاد ما حصل في حكومة فؤاد السنيورة بالاعتكاف ثم بالاستقالة التي لا يرى القيادي في 'حزب الله' أنها واردة في فترة قريبة، وان الانسحاب من الحكومة او الاعتكاف عن حضور الجلسات لن يحصل، وان وزراء الثنائي سيحضرون جلسة مجلس الوزراء المقبلة، بانتظار خطة الجيش الذي يراه أنه أنقذ الحكومة من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، وهو سيضع خطة وستطلب منه الحكومة تنفيذها بناء على قرارها، وهنا يتوقف الامر على قيادة الجيش التي لا ترغب بوقوع صدام مع 'حزب الله'، وهذا هو توجه رئيس الجمهورية ايضاً، وهو ما يعمل له 'الثنائي الشيعي'، ألا يحصل الصدام الذي يريده البعض وفق المسار الذي تسلكه الحكومة التي فيها اطراف سياسية تدعو الى نزع السلاح بالقوة، وهذا ما يتخوف منه 'حزب الله' يقول القيادي فيه، وهو الانزلاق بلبنان نحو قتال بين الجيش و 'حزب الله'، او احداث فتنة مذهبية سنية – شيعية، او حرب أهلية، وهذه الخيارات يهرب منها 'الثنائي الشيعي' الذي يدعو الى معالجة ما حصل، بالهدوء والروية والخطاب المرن وغير المتشدد، وان ما يجري في الشارع لا يعتبره القيادي أنه بقرار من 'حزب الله' وحركة 'أمل'، بل هو رد فعل على قرار تراه بيئة المقاومة انه يحاصرها ويقتلها ولا يوجد رد من الحكومة على الاعتداءات 'الاسرائيلية'. فالمرحلة صعبة ودقيقة وخطرة بعد ان دخل الخارج على الداخل، وفرض على الحكومة ان تلبي الشروط الأميركية، يقول القيادي الذي لا يقفل باب الوصول الى حل يعمل عليه، وهو ان يضع الجيش الخطة، وينفذها بعد حصول الانسحاب 'الاسرائيلي' وتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، الذي ينتهكه العدو 'الاسرائيلي'، فيكون الحل متوازناً، يصدر القرار عن الحكومة الذي طلبه الموفد الأميركي الذي عليه ان يقوم بمثله مع العدو 'الاسرائيلي'، وبذلك يتم تجنيب لبنان الصدام مع الجيش او حدوث فتنة، وهذا ما يراه القيادي مخرجاً، سيطرحه على الحكومة وزراء الثنائي فيها.