
ناصر القصبي يعود بـ«فبراير الأسود».. دراما غامضة تثير التساؤلات
تابعوا عكاظ على
تعاقد الفنان ناصر القصبي رسمياً على بطولة مسلسل درامي جديد يحمل عنوان «فبراير الأسود»، من تأليف ناصر العزاز، وإخراج عمرو صلاح، والمقرر عرضه على منصة «شاهد» خلال الفترة القادمة
.
المنصة أثارت فضول المتابعين بنشر صور للقصبي ممسكاً بسيناريو العمل الجديد، في خطوة تشويقية تؤكد أن المسلسل سيحمل طابعاً مختلفاً عن تجاربه السابقة. ولم يتم حتى الآن الكشف عن تفاصيل القصة أو أسماء الأبطال المشاركين، فيما تواصل الشركة المنتجة عمليات الترشيح والتعاقد مع باقي فريق العمل
.
اللافت أن اسم «فبراير الأسود» كان قد استُخدم سابقاً في فيلم سينمائي عُرض عام 2013، من بطولة النجم الراحل خالد صالح، وتأليف وإخراج محمد أمين، وتناول قصة اجتماعية ساخرة حول صراعات الطبقة الوسطى والرغبة في الهجرة بسبب الواقع القاسي، ما يفتح باب التساؤلات حول ما إذا كان المسلسل الجديد يحمل أي تشابه في الطرح أو المضمون
.
أخبار ذات صلة
في سياق آخر، يواصل ناصر القصبي حضوره الفني اللافت، حيث شارك أخيراً في الفيلم السينمائي
«The Seven Dogs»
، إلى جانب نجمي السينما المصرية كريم عبدالعزيز وأحمد عز، بمشاركة نخبة من النجوم مثل هنا الزاهد، تارا عماد، منة شلبي وسيد رجب. العمل من تأليف محمد الدباح، ولم يُعلن حتى الآن عن موعد عرضه الرسمي
.
وكان القصبي قد لاقى إشادات واسعة من الجمهور خلال موسم عيد الفطر الماضي، بعد عرضه المسرحي «الشنطة» على مسرح بكر الشدي، ضمن فعاليات العيد، وهو ما يؤكد استمراره في تقديم أعمال تجمع بين الجودة والتجديد.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
سعيد السريحي يؤكد مهارته السرديّة برواية «جدة 915 هـ»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} سعيد السريحي غلاف الرواية كعادة الناقد الدكتور سعيد السريحي، في الافتتان بالدهشة، والإدهاش، غدا مُدهشاً وهو في مطلع العقد السابع من عمره، بتبنيه منهجية «الإنتاج» الأدبي، ما بين سيرة، ونقد، وقصائد، وروايات، ولكي يؤكد لقارئه امتلاكه أدوات السارد، عاد إلى المشهد بأحدث إصداراته، السردية «جدة 915هـ» متناولاً فيه حياة أهالي مدينة جدة في زمن الوباء، وكأنما استعاد السارد زمن الجدري، واستبطن تداعيات وباء فايروس كورونا، والرواية الصادرة عن دار مدارك، تعد الإصدار الـ17 لأبي إقبال. يؤكد صاحب «الكتابة خارج الأقواس» أن العمل الأحدث يمثّل بالنسبة له مغامرة تستند على أساس من إيمانه بأن الكتابة إن لم تكن ضرباً من المغامرة فإنها لا تستحق العناء الذي يُبذَل فيها، والرواية تقوم على تخييل الأصول التاريخية، التي صاحبت بناء سور جدة عام 915هـ. ومن الفصل الأول للرواية نجتزئ هذا المشهد: «اقتربوا من بيوتهم، تلوح على جدرانها ذاكرة موشومة بالجدري، الذي عاث فيها قبل سنوات قليلة، جاس شهراً بين البيوت، كمَن لهم في مفارق الطرق ومنعطفات الأزقة، ولم يغادرها إلا بعد أن اصطحب، من كل بيت من بيوتها، رفيقاً له في رحيله عنها، وترك في كل بيت من بيوتها أجساداً موشومة بآثار الدمامل، رحل وحمل معه أولئك الذين حملوه لجدة على أكتافهم من أعماق البحر، وقسموا دمامله وبثوره بين حاراتها وبرحاتها وأزقتها وأسواقها، حملهم معه فأراحهم من تحمّل إثم من رحلوا ولوم من تركهم الجدري أشباه أحياء. عاد البحارة ذات يوم بقواربهم محملة بما أخفوه عن أعين حراس البحر، من توابل وقمح وأقمشة مهربة غير أنهم عادوا بخبر آخر تكتموا عليه، ثم أفشوه بعد أن أثقلهم حمله سرّاً، تحدثوا عمّا رأوه على سطح تلك السفينة، التي كانت تحمل البضائع، من رجال توشم وجوههم وسواعدهم الدمامل، ورجال يئنون من وطأة الحمى والجراح التي تمزق أجسادهم، وحدثوهم عن جثث تنز أكفانها صديداً تتناهشها الحيتان يلقي بها البحارة في الماء. - حسبنا الله ونعم الوكيل، وما قلتوا لنا ليه؟ - الله لا يجزاكم خير، بعتوا لنا بضايع ناس منصابين بالجدري؟ أخبار ذات صلة - ما خفتوا ربكم؟ الطمع عمى عيونكم أوسع أهل جدة أولئك المهربين الذين نقلوا البضائع من سفينة الجدري لوماً، ثم أسرعوا إلى مخازنهم ودكاكينهم وبيوتهم يخرجون منها ما اشتروه من توابل وقمح وأقمشة يشعلون فيها النار، كلما أوشكت تنطفئ أشعلتها بضائع جديدة تردد من اشتروها في حرقها ثم لم يجدوا بدّاً من أن يطعموها النار. - الله يستر، صار لها أكثر من أسبوع عندنا - ما يصيبنا إلا اللي كتبه الله لنا انتظرت جدة الموت يسقط عليها ذات مساء من السماء، أو يخرج إليها ذات صباح من البحر، واستيقظت يوم عيد الأضحى على فاجعة أول إصابة بالجدري، أدركوا أن الموت اختار من بينهم أضاحيه للعيد. عقدت الجائحة ألسنتهم وعقدوا مجلسهم يتراءون فيما يصنعون. أدخلتهم يد الجدري في تجربة مختلفة مع الموت؛ تجربة تشكل نقيض تجربة الموت فجأة، الموت حين يتوقف القلب، تغادر الروح الجسد بسلام، تتركه سالماً معافى، تقبل جبينه، تلقي عليه تحية الوداع، تنحني شاكرة له السماح لها بقضاء الوقت معه، ثم تغادر، تتركه كأنما هو يغط في نوم عميق، كأنما هو بانتظار تراجعها عن قرارها وعودتها إليه، أو بانتظار روح أخرى تحل فيه، الموت بالجدري مختلف تمام، الجسد يتهالك، يتقوض، يتحلل، لا يأبه بالروح التي لا تزال ساكنة فيه، كأنما يعلن الجسد للروح أنه لم يعد مكاناً تسكن فيه، وأن عليها أن تغادر، الجسد في موت الفجاءة يشبه بيتاً أسدل القاطنون فيه ستائره، أغلقوا بابه بهدوء، وغادروا، الجسد في الموت بالجدري يشبه بيتاً هوى على رؤوس ساكنيه».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السيناريست السعودي وفرصة جمعية الأدب المهنية
تابعوا عكاظ على تشهد الساحة الثقافية الأدبية تطورات استثنائية ونجاحات متلاحقة، فالمجد اليوم يلامس الأفكار الجديدة والنابعة من صميم الأعمال الفنية، التي تحقق الـتأثير المطلوب لتحريك الرأي العام، وتوجيه الأنظار إليه. ومن هذه التطورات ما تقدمه جمعية الأدب المهنية من مشاريع نوعية تخص الأديب، وتجوَّد المحتوى الإبداعي المحلي، وحقَّ لهذه الجهود أن يشار لها بعين الاعتزاز والترحاب والنقاشات الثرية. ومما يُبهج الفكر ويحدد لهذه الرؤية الفنية مسارها، ويعلن سطوعها مشروع تحويل الرواية السعوديَّة إلى سيناريو سينمائي، وهو مشروع حيوي يتعلق بصناعة المكون القيمي والثقافي للمجتمع المحلي وإخراجه للآخر، فقد آن الأوان لظهور أعمالنا الأدبية بشكل سينمائي يليق بصورتنا وجودتها. وقد سبق أن حولت الرواية السعودية إلى فيلم وهي أول تجربة تحويل كانت من نصيب رواية (حوجن) للكاتب إبراهيم عباس، التي لاقت نجاحًا مميزًا. وهذا يؤكد أن بعض الروايات المحلية قابلة للتحويل سينمائيًا؛ وذلك لتنوع البيئات التصويرية المكانية أو العجائبية وخصوصية التجارب وأنسنتها. أخبار ذات صلة إن الاهتمام بالمتون الروائية الجيدة سيسهم في تطور نوعية الإنتاج، ودفع الشباب إلى التجارب السردية المغايرة، التي تناسب جو السيناريو المتوقع من اللقطات السريعة والمتتالية والمقاطع التي يمكن لكاتب السيناريو إما اختزالها وإما حذفها أو إضافة بعض المشاهد أو تكثيف مشاهد بعينها أو تمطيطها؛ مما يتيح لكاتب السيناريو من وصف الصورة، والاهتمام بالمؤثرات الصوتية، وتأطير الحوارات داخل العمل، وترتيب المشاهد ضمن حبكة متسلسلة من اللقطات، والعناية ببناء الشخصيات وخلخلتها عبر المونولوج. كما يخلق هذا المشروع فرصًا واعدة للشباب السعودي لصناعة جيل يمتهن ويطور ويبدع فن السيناريست، لا سيما أن الحاجة لتفعيل هذه العلم ماسة في ظل شح الأسماء المحلية، التي عملت بجد من أمثال رجا العتيبي، وتوفيق الزايدي، وبدر السماري، وعبدالله آل عياف، ومفرج المجفل الذي كتب سيناريو فيلم (المغادرون) الحاصل على الجائزة الكبرى في مهرجان أفلام السعودية عام 2017، وفيلم (المسافة صفر) الحاصل على جائزة النخلة الذهبية في المهرجان ذاته عام 2019. ومما لا شك فيه أن الروايات السعودية تحمل مضامين نوعية في شتى الحقول الاجتماعية والثقافية والسياسية والشعبية والعجائبية، التي تصور حجم الوعي الذي يتمتع به الروائيون المحليون، ومن أبرز الروايات التي يمكن أن تحول إلى أفلام سينمائية رواية (رائحة الفحم) لعبدالعزيز الصقعبي، التي تمتاز بالتقطيع السينمائي، ورواية (فيضة الرعد) لعبدالحفيظ الشمري وروايات عبده خال التي تصور مأزومية الذات تجاه الآخر ورواية (ميمونة) لمحمود تراوري، كما تصلح لفن السينما الروايات التي عنيت بحرب الخليج الثانية مثل رواية (نباح) لعبده خال، ورواية (الناجي) لعلي السعدون التي تحكي أحداثًا حقيقية حدثت بالحرب. وأمامنا مخزون من المحكيات الأنثوية للصوت النسائي في روايات أميمة الخميس خاصة رواية (البحريات) وروايات بدرية البشر خاصة في رواية (الأرجوحة)، التي تعنى ببناء هوية المرأة في المجتمع المحلي، وروايات أثير النشمي خاصة رواية (عتمة الذاكرة) بما فيها من تقنيات صالحة لكتابة السيناريست. كما شكلت الصحراء بعدًا ثقافيًا هامًا، وهي ملمح أصيل في تكوين الإنسان السعودي، ويعد نقلها لفن السينما تأصيلًا للمكون والهُويّة، وقد ظهرت بشكلٍ جليِّ في رواية أمل الفاران (غواصو الأحقاف)، التي تحكي عن أجيال متعددة نشأوا بين الصحراء والبحر، وخماسية (مدن الملح) لعبدالرحمن منيف ورواية (خاتم) لرجاء عالم، ورواية (ساق الغراب) ليحيى أمقاسم ورواية (عقدة الجدار) لخليف الغالب ورواية (دموع الرمل) لشتيوي الغيثي. ولا يمكن أن نتجاوز البعد العجائبي في الرواية المحلية، الذي ينقل صورة ذهنية عن بعض مكوناتنا الثقافية وحكاياتنا الشعبية، وهذا الجو العجائبي يناسب تقنيات السينما وإمكاناتها الهائلة في روايات رجاء عالم، ورواية (أم الصبيان) لإبراهيم مفتاح و(المنهوبة) لعواض العصيمي ورواية (ركض الخائفين) لجوهرة الرمال. كما أن هناك روايات امتازت بتوازي خطي السرد، وهي روايات منذر القباني التي تتيح تداخل الأزمنة والفضاء والحكايات مما يمكن تحويلها إلى صور سينمائية. وهناك الكثير من أمثال روايات محمد حسن علوان ويوسف المحيميد وعبدالله ثابت. إن الاهتمام بهذا المشروع العظيم سيؤتي ثماره في ظل وفرة المدون المحلي وقابليته للتحويل، وتشجيع الشباب وتعليمهم فن السيناريست والاستنارة برأي الخبراء المختصين، المستقبل في ظل من يؤسس له الإبداع سيزهر، ونحن -مثقفي الساحة- ننتظر بشغف ما تؤول إليه هذه التجربة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
على متن "أسطول الحرية".. الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة
تبحر الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، مع نشطاء آخرين، الأحد، إلى غزة على متن سفينة إنسانية احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وفق ما أفادت نائبة فرنسية فلسطينية. وينظم الرحلة "أسطول الحرية"، وهو تحالف من مجموعات معارضة للحصار الذي فرضته إسرائيل في 2 مارس على غزة ولم تبدأ برفعه إلا مؤخرا. وقالت ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي المشاركة في الرحلة، إن العملية لها "أهداف متعددة: إدانة الحصار الإنساني والإبادة الجماعية المستمرة والإفلات من العقاب الممنوح لدولة إسرائيل ورفع مستوى الوعي الدولي". وأثارت حسن، وهي شخصية بارزة في الحزب اليساري "فرنسا الابية"، جدلا في الماضي بتصريحاتها حول الشرق الأوسط. وكان من المقرر أن تزور الأراضي الفلسطينية المحتلة في فبراير مع وفد من البرلمان الأوروبي، لكنها قالت إنها مُنعت من دخول إسرائيل. من 2 وكان من المقرر أن تقوم ثونبرغ، التي اشتهرت بتنظيم احتجاجات للمراهقين من أجل المناخ في بلدها السويد، بالرحلة إلى غزة في وقت سابق هذا الشهر على متن سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية، لكن السفينة تعرضت للتخريب أثناء رحلتها. وقال ناشطون إنهم يشتبهون في أن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة وراء الحادث. وصرحت حسن على مواقع التواصل الاجتماعي "لضمان أمننا، وكذلك نجاح مهمتنا، نحتاج إلى أقصى قدر من التعبئة العامة لهذه المبادرة". وبدأت المساعدات بالتدفق إلى غزة في الأيام الأخيرة، لكن المنظمات الإنسانية تحذر من أن القطاع يواجه مجاعة واسعة النطاق. وأعلن البيت الأبيض الخميس أنّ إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم تقديمه أيضا إلى حماس، لكن الحركة اعتبرت أن المقترح "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا"، بيد أنها استدركت وقالت ""مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح".