logo
على غرار اسرائيل.. مليشيا الحوثي تمنع دخول الماء إلى مدينة تعز

على غرار اسرائيل.. مليشيا الحوثي تمنع دخول الماء إلى مدينة تعز

الصحوةمنذ 11 ساعات
وقال سائقون ومصادر ميدانية لـ"الصحوة نت" إن المليشيات احتجزت الوايتات في المنفذ الشرقي منذ الصباح، وسمحت لاحقا بالعبور مشترطة على السائقين عدم تكرار الدخول.
وكانت الميلشيات سمحت قبل أسبوع بدخول وايتات الماء إلى المدينة التي تشهد أزمة مياه غير مسبوقة، قبل أن تقوم اليوم بمنعها بهدف تعميق الأزمة المائية، ومحاصرة السكان واستخدام الماء كسلاح ضد المواطنين.
وتشهد مدينة تعز أزمة حادة في مياه الشرب، عقب انقطاع شبه كلي للمياه عن معظم أحياء المدينة، ما ضاعف معاناة الأهالي في ظل أوضاع معيشية صعبة مستمرة منذ سنوات، وغياب أي حلول من قبل السلطة المحلية.
وكانت منظمة هيومن رايتس أكدت أن الحوثيين يستخدمون الماء كسلاح من خلال منع المياه في الحوضين الخاضعين لسيطرتهم من التدفق إلى المدينة، رغم معرفتهم التامة بأن سكان مدينة تعز يعتمدون على المياه من هذين الحوضين.
ووثّقت هيومن رايتس ووتش وجود أربعة من أصل خمسة أحواض مياه في تعز تقع تحت سيطرة الحوثيين أو على الخطوط الأمامية للنزاع، ما يجعل الوصول إليها في نهاية المطاف غير ممكن لسكان المدينة.
وفي حين تسيطر الجماعة - بحسب المنظمة - على اثنين من الأحواض، أوقفت تدفق المياه إلى المدينة التي تسيطر عليها الحكومة، كجزء من حصارهم على مدينة تعز، مما يعوق دخول شاحنات المياه، التي يعتمد عليها السكان.
وأكدت المنظمة أنه ودون رفع الحصار الذي يفرضه الحوثيون على المدنيين في تعز، فإن ادعاءات الحوثيين بإظهار موقفهم الأخلاقي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي يعرض المدنيين الفلسطينيين لخطر جسيم ويشكل جريمة حرب، ادعاءات جوفاء.
ونبه التقرير إلى أن اليمن واحد من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم، حيث وجدت الأمم المتحدة أن 15.3 مليون يمني، أي أكثر من نصف السكان، لا يحصلون على مياه كافية وآمنة ومقبولة، بما في ذلك لأغراض الشرب والطهي والصرف الصحي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة

اليمن الآن

timeمنذ 5 دقائق

  • اليمن الآن

الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة

اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية" والتي كانت تبحر إلى غزة السبت، بحسب بث مباشر للنشطاء. وأظهر البث النشطاء جالسين على سطح السفينة، رافعين أيديهم، في حين سيطر الجنود الإسرائيليون على السفينة. وتم قطع ثلاثة عمليات بث فيديو مباشرة عبر الإنترنت من السفينة بعد دقائق من صعود الجنود وأعلنت البحرية الإسرائيلية في وقت سابق أنها ستمنع السفينة من الوصول إلى القطاع المحاصر. وكانت سفينة "حنظلة" التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي سيطبّق غدا وقفا "إنسانيا" مؤقتا لإطلاق النار في عدد من المراكز السكانية في غزة بما في ذلك شمال القطاع. ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله، إن القرار بالوقف المؤقت لإطلاق النار، جاء في محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه في إطار وقف إطلاق النار الإنساني، سيسمح الجيش الإسرائيلي بوصول آمن للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى المراكز السكانية في غزة. وأشار المسؤول إلى أنه "من المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في كمية الغذاء التي تدخل إلى القطاع". ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم تكرار وقف إطلاق النار الإنساني من وقت لآخر حسب الحاجة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة ستبدأ الليلة وسيتم إنشاء ممرات إنسانية لقوافل الأمم المتحدة. وجاء بيان الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من السبت بعد تزايد التقارير عن وفيات مرتبطة بالجوع في غزة، وذلك بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من المجاعة. وتصاعدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.

ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند وترامب يدعو إلى وقف الحرب
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند وترامب يدعو إلى وقف الحرب

يمن مونيتور

timeمنذ 2 ساعات

  • يمن مونيتور

ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند وترامب يدعو إلى وقف الحرب

يمن مونيتور/ وكالات ارتفعت اليوم السبت، حصيلة قتلى الاشتباكات الحدودية بين تايلند وكمبوديا، وتوسّعت رقعة القتال بين الجانبين، في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب البلدين إلى وقف الحرب. في ثالث أيام الاشتباكات، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية اليوم مقتل 13 شخصا -منهم 5 جنود- وإصابة 71، وكانت الحصيلة الرسمية المعلنة سابقا قتيلا واحدا. وفي الجانب الآخر، أعلن الجيش التايلندي اليوم مقتل 5 جنود ليرتفع عدد القتلى إلى 20 منهم 14 مدنيا. وبذلك تتجاوز هذه الحصيلة عدد قتلى اشتباكات حدودية سابقة بلغ 28 شخصا سقطوا بين عامي 2008 و2011. وقد تصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرقي آسيا خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة في محاولة لاحتواء التصعيد. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلند في ترسيم الحدود بينهما لمسافة تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وكانت هذه الحدود رُسمت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وأدت الاشتباكات، حتى الآن، إلى إجلاء أكثر من 138 ألف تايلندي، وفي كمبوديا أُجبر أكثر من 35 ألف شخص على مغادرة منازلهم. جبهة أوسع وفي اليوم الثالث من المواجهات، توسع نطاق الجبهة بين تايلند وكمبوديا إلى مناطق أبعد، مما ينذر بتحول الاشتباكات إلى حرب بين البلدين. وقالت البحرية التايلندية، إن اشتباكات وقعت صباح اليوم في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر من نقاط المواجهة الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة. وتبادلت قوات البلدين اليوم القصف المدفعي عبر الحدود، واتهمت كمبوديا جارتها بإطلاق قذائف مدفعية ثقيلة على مواقع عدة في مقاطعة بورسات الحدودية. وقالت وزارة، الدفاع الكمبودية، إن تايلند حشدت قوات بهدف 'توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا'. كما اتهمت الوزارة تايلند باستخدام القنابل العنقودية، في حين نفت بانكوك، أن تكون قواتها استهدفت مواقع مدنية. وقالت تايلند إن القوات الكمبودية نشرت أسلحة في مناطق يسكنها مدنيون متخذة منهم دروعا بشرية. وقف النار والتزام الحوار في هذه الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم، إنه سيطلب من كمبوديا وتايلند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب. وأضاف ترامب -عبر منصة تروث سوشيال الخاصة به- أنه أجرى اتصالا هاتفيا بزعيم كمبوديا بشأن وقف إطلاق النار، وسيُجري اتصالا مماثلا بزعيم تايلند. وتابع الرئيس الأميركي إنه أخبر البلدين بأن الولايات المتحدة لا تريد عقد أي صفقة معهما إذا كانا في حالة حرب. في المواقف السياسية أيضا، دعا وزير الخارجية التايلندي ماريس سانغيامبونغسا اليوم كمبوديا إلى الكف عن انتهاك سيادة بلاده والذهاب نحو حوار ثنائي. وكانت بانكوك أعلنت أمس قبيل اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة بين تايلند وكمبوديا، أنها منفتحة على مفاوضات محتملة بوساطة ماليزيا التي ترأس حاليا رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). وفي الوقت نفسه، حذر رئيس الوزراء التايلندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن تصعيد الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا قد يتطور إلى حرب. وفي مقابل دعوة الحكومة إلى حوار ثنائي مع كمبوديا، قال رئيس الوزراء التايلندي الأسبق تاكسين شيناواترا، وهو شخصية نافذة في البلاد، خلال جولة التقى فيها نازحين، إن على الجيش إكمال عملياته قبل بدء أي حوار. كما أعلن سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة عقب اجتماع مجلس الأمن، أن بلاده تريد وقف إطلاق النار. ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أولا إلى إطلاق النار، مع التشديد على حق كلّ منهما في الدفاع عن النفس. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية معبد بوذي ومناطق قريبة متنازع عليها. واندلعت التوترات الحالية في مايو/أيار، عندما قُتل جندي كمبودي في مواجهة، وأعلن البلدان لاحقا أنهما اتفقا على تهدئة الوضع، لكنهما استمرا في تطبيق أو التهديد بتطبيق تدابير تشمل قيودا على التجارة والسفر، مما أبقى التوترات مرتفعة.

مصدر مسؤول في صنعاء يوضح حقيقة منع دخول وايتات الماء من الحوبان إلى مدينة تعز
مصدر مسؤول في صنعاء يوضح حقيقة منع دخول وايتات الماء من الحوبان إلى مدينة تعز

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مصدر مسؤول في صنعاء يوضح حقيقة منع دخول وايتات الماء من الحوبان إلى مدينة تعز

يمن إيكو|أخبار: نفى مصدر مسؤول في صنعاء، اليوم السبت، صحة ما تداولته وسائل إعلام محلية محسوبة على الحكومة اليمنية، من أخبار تفيد بأن سلطات صنعاء منعت دخول وايتات الماء من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز، مؤكدة أنها لم تمنع ذلك، وإنما ألزمت جميع أصحاب وايتات المياه بالبيع بسعر محدد يتناسب مع قدرة المواطنين الشرائية، متوعدة من يخالف ذلك بالإيقاف. وقال المصدر- الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ'يمن إيكو'- إن سلطات صنعاء اتفقت وأصحاب الوايتات على إدخال المياه من الحوبان إلى مدينة تعز، وبيعها للسكان بأسعار محددة، وعدم المضاربة بها في السوق السوداء، وبناء على الاتفاق بدأ أصحاب الوايتات بإدخال المياه لتغطية حاجة المدينة، لكن بعضهم استغل حاجة الناس، وبدأ يبيع بسعر مخالف للسعر المتفق عليه'. وأوضح المصدر أن سلطات صنعاء قامت بإيقاف أصحاب الوايتات المخالفين، كإجراء عقابي على تلك المخالفات السعرية والاستغلال المتعمد لحاجة السكان، وعندما التزم أصحاب تلك الوايتات بعدم تكرار المضاربة بالمياه في السوق السوداء، تم السماح لهم باستئناف نشاطهم. وكانت مواقع إعلامية محلية محسوبة على الحكومة اليمنية قد نشرت أخباراً تفيد بأن سلطات صنعاء قامت بمنع دخول صهاريج المياه القادمة من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز، بعد أيام من السماح بمرورها، وذلك في ظل أزمة مياه خانقة تعصف بالمدينة المحاصرة منذ سنوات. حسب تعبيرها. وشهدت مدينة تعز، الواقعة ضمن نطاق الحكومة اليمنية، أزمة حادة في المياه المخصصة للشرب، شملت عدداً كبيراً من الأحياء السكنية، نتج عنها ارتفاع سعر صهريج المياه (الوايتات) سعة 6 آلاف لتر، المستخدم للأغراض المنزلية اليومية، من 6 آلاف ريال إلى سعر يتراوح بين 80 و100 ألف ريال، الأمر الذي دفع بصنعاء إلى السماح بإعادة ضخ المياه من الحوبان الواقع تحت سلطاتها الإدارية إلى المدينة. وكانت سلطات صنعاء، بدأت في الـ19 من مايو الماضي بإعادة عملية الضخ من أحواض المياه في منطقة الحوبان- الواقعة تحت سلطاتها الإدارية- إلى خزانات المؤسسة العامة للمياه التابعة للحكومة اليمنية، للمساهمة في تغطية احتياجات السكان من المياه، والتخفيف من معاناتهم في هذا الجانب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية. وجاءت مبادرة سلطات صنعاء، بوساطة من الأمم المتحدة، التي أكدت بدء سلطات صنعاء التي تدير منطقة الحوبان، شمالي المدينة، وأظهرت صور نشرها- حينذاك- المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، بدء تشغيل الضخ التجريبي للمياه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store