
حفل الأوسكار يسجل أعلى نسبة مشاهدة في 5 سنوات
الوكيل الإخباري- شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ97 زيادة ملحوظة في عدد المشاهدين، حيث وصل إلى 19.7 مليون شخص، وهو أكبر عدد من المشاهدين منذ 5 سنوات، وفقاً لما نشرته شبكة "إيه بي سي". هذا الارتفاع جاء بفضل نجاح فيلم "أنورا" الذي فاز بخمس جوائز، من بينها جائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى فوز أفلام أخرى حققت نجاحاً كبيراً مثل "أوبنهايمر" و"باربي".
اضافة اعلان
يعد هذا الرقم أقل من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 1998 عندما بلغ عدد المشاهدين 55 مليون شخص، بعد فوز فيلم "تيتانيك" بالعديد من الجوائز. ولكن مع مرور السنوات، انخفض عدد المشاهدين، وبلغ أدنى مستوياته في عام 2021 بسبب جائحة كورونا، حيث شاهد الحفل 9.85 مليون شخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 20 ساعات
- جو 24
وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
جو 24 : توفي اليوم الجمعة المخرج والمنتج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة، عن عمر يناهز 95 عامًا، في منزله بالعاصمة الجزائرية، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا غنيًا يصعب تعويضه. يُعرف حمينة بأنه "مخرج متمكن من التقنيات الفنية وخبير متمرس في عالم السينما"، وقد ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بتاريخ السينما الجزائرية بعد الاستقلال. وُلد في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، وبدأ مشواره الدراسي في مدينة إيكس أون بروفانس الفرنسية حيث درس القانون. تم تجنيده في الجيش الفرنسي، لكنه سرعان ما فر منه وانضم إلى خلية الإعلام التابعة للحكومة الجزائرية المؤقتة في تونس عام 1959. في إطار تكوينه، أُرسل حمينة إلى براغ لاستكمال دراسة السينما، بعد أن قضى فترة قصيرة في قسم الأخبار بالتلفزيون التونسي. وبعد عودته من تشيكوسلوفاكيا، انخرط في العمل الثوري، موثقا نضال الشعب الجزائري من خلال أفلام وثائقية مثل "صوت الشعب" و"بنادق الحرية" الذي أخرجه بالمشاركة مع جمال الدين شندرلي عام 1962. وعقب الاستقلال، تولّى رئاسة "الديوان الجزائري للأخبار" منذ تأسيسه في عام 1963 وحتى سنة 1974، قبل أن يُدمج الديوان لاحقًا ضمن "الديوان القومي للتجارة السينماتوغرافية". لم تمنعه مسؤولياته الإدارية من مواصلة الإخراج، فأنجز خلال تلك الفترة عدة أفلام من بينها "النور للجميع"، و"وعود جويلية"، و"البحث عن اللوم" (1963)، بالإضافة إلى "يوم من نوفمبر" عام 1964. في عام 1966، أخرج حمينة أول أفلامه الطويلة "ريح الأوراس"، ثم "حسان الطير" أو "الإرهابي" في 1968، وتبعه "ديسمبر" عام 1973. إلا أن أبرز إنجازاته كان فيلم "وقائع سنين الجمر"، الذي نال جائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" عام 1975، ليكون بذلك أول فيلم من العالم العربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة، في إنجاز أثار اهتمامًا عربيًا ودوليًا، خاصة وأنه يتناول الثورة الجزائرية في البلد المستعمر سابقا. بعد هذا النجاح، اختفى حمينة لفترة عن الساحة الفنية، بعد تقديمه "ريح رملية" في 1982 و"الصورة الأخيرة" في 1986. لكنه عاد بقوة عام 2014 بفيلم جديد بعنوان "غروب الظلال"، الذي رشحته الجزائر لجائزة الأوسكار عام 2016. وله دور بارز في بناء قواعد السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال، حيث سعى لإبراز صورة الجزائر في المحافل الدولية من خلال الجوائز التي حصدها، مثل الكاميرا الذهبية في "كان" عام 1966، وجائزة أفضل سيناريو في موسكو، والغزال الذهبي في مهرجان طنجة بالمغرب عام 1968. ويبقى فيلم "وقائع سنوات الجمر"، الفائز بالسعفة الذهبية، إنجازه الأكبر، إذ ما زال حتى اليوم العمل العربي الوحيد الذي نال هذه الجائزة منذ أكثر من أربعة عقود. المصدر: "الشروق" تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
'مولي براون التي لا تغرق'.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
#سواليف عندما نذكر #سفينة ' #تيتانيك '، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة. لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة. وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل. وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها. لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا. رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي 'تيتانيك'، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى. وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي. وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية. وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج. وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ 'كارباثيا'، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء. وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ'مولي براون التي لا تغرق'، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم 'تيتانيك' (1997)، الممثلة كاثي بيتس. وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة 'حقوق التصويت للنساء'. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام 'جوقة الشرف الفرنسية' تقديرا لجهودها الإنسانية. توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في 'ديزني لاند' باريس. ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من 'تيتانيك'، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

عمون
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
أوبريت 'أردن المجد' يروي مسيرة الوطن احتفالًا بعيد الاستقلال
عمون - مندوبًا عن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، رعى مدير إدارة النشاطات التربوية الدكتور أجمل طويقات فعاليات الأوبريت الوطني المميز 'أردن المجد'، الذي نظمته مديرية التربية والتعليم للواء ماركا بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك على مسرح المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمّان. وشهدت الفعالية حضورًا رسميًّا واسعًا، حيث شارك متصرف لواء ماركا إلى جانب مدير التربية والتعليم للواء ماركا الدكتور أحمد السّلامات، والمديران المختصان، ورؤساء وأعضاء الأقسام، إلى جانب مديري ومديرات المدارس وممثلين عن المجتمع المحلي، في أجواء وطنية عامرة بالفخر والانتماء. وقُدّم الأوبريت بأسلوب درامي روائي مسرحي يحاكي تاريخ الأردن المشرّف، منذ نشأة الدولة وحتى يومنا هذا، مستعرضًا محطات مضيئة من مسيرة الوطن، والعلاقة التاريخية المتجذّرة بين الأردن وفلسطين، إلى جانب التضحيات التي قدّمها الأردن في مختلف الأزمات، لا سيما خلال جائحة كورونا، ودعمه الثابت لأهلنا في غزة، من خلال إرسال المساعدات والإنزالات الجوية رغم محدودية الإمكانات. وفي كلمته الافتتاحية، عبّر الدكتور أجمل طويقات عن فخره واعتزازه بالمستوى المشرّف للأوبريت، مؤكدًا أن هذا العمل الوطني هو تجسيد حقيقي لمعاني الانتماء والولاء المتجذرة في نفوس أبناء الأسرة التربوية، واستذكر طويقات خلال كلمته أبرز إنجازات المملكة الأردنية الهاشمية على مدار 79 عامًا من الاستقلال، بقيادة الهاشميين، والتي صنعت من الأردن قصة نجاح يُحتذى بها، كما قدّم شكره وتقديره لمديرية تربية ماركا على هذا العمل الإبداعي. كما ثمّن الدكتور السلامات هذا العمل الوطني الرائد، وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لرئيس وأعضاء قسم النشاطات في المديرية، لما أظهروه من احترافية عالية في التنظيم والإعداد والتنفيذ، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُمثل أنموذجًا حقيقيًّا لتكامل الجهود داخل المديرية لخدمة الطلبة وتعزيز الهوية الوطنية. أوبريت 'أردن المجد' شكّل مبادرة نوعية فنية وتربوية حملت رسائل وطنية سامية، وعبّرت عن فخر الأردنيين بقيادتهم ووطنهم، مؤكدة أن الأردن سيبقى منارة للعطاء والمواقف المشرفة في الدفاع عن القضايا العادلة، محليًّا وعربيًّا.