
هل تحديد جنس المولود حرام؟.. أمين الفتوى يحسم الرأي الشرعي
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تحديد نوع الجنين جائز شرعًا، ولكن بشروط واضحة، حيث يجوز للزوجين أن يتدخلا في تحديد جنس المولود من باب الرغبة الشخصية أو الحاجة الطبية، طالما كان ذلك ضمن إطار العلاقة الزوجية الشرعية، ولا يحدث فيه خلط أو ضرر، وأن تكون البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من الزوج.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا الاختيار يظل محصورًا على المستوى الفردي فقط، فلا يجوز أن يتم فرض اختيار جنس معين على مستوى المجتمع أو الدولة، لأن ذلك يخالف طبيعة الخلق التي أوجدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: "الشرع الإسلامي يفرق بين الأحكام الفردية والجماعية، فكما أن الأذان سنة للمسلم وليس فرضًا على المجتمع كله، فإن اختيار جنس الجنين يندرج ضمن الاختيارات الفردية التي تجوز ولا حرج فيها ما دامت ضمن الضوابط الشرعية."
وأشار إلى أن الإنجاب كله بيد الله سبحانه وتعالى، وأن تدخل الإنسان في اختيار الجنس لا يعني مخالفة لإرادة الله، لأن الحمل والولادة بيد الله وحده، والوسائل الطبية الحديثة هي مجرد أسباب مسموح بها شرعًا لتيسير الأمور.
وشدد الشيخ على أن اللجوء إلى اختيار جنس الجنين لا يكون إلا لمن لديه ضرورة طبية أو مشكلة في الإنجاب، وليس أمرًا على كل من يرغب في ذلك، كما أن هذه العمليات مكلفة وغير ضرورية لمن يتمتعون بقدرة طبيعية على الإنجاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 42 دقائق
- يمرس
مراجعات جذرية لا تصريحات آنية
عندما يدعو مرشد الثورة الإيرانية إلى وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن لا انتصار بدون وحدة، فهو يتحدث بكلام صحيح. لكن ما هي الوحدة التي يدعو إليها؟ وكيف تتخلص الأمة من خرافات تعتبر اغلب المسلمين كفارًا دمهم ومالهم حلال لأنهم لا يؤمنون بالإمامة ولا بالولاية ولا بالامام الغائب ولا بتسيد أسرة معينة بوَصاية إلهية كدين يخدم أسوأ أنواع العنصريات . أي دين هذا وأي أمة ؟ وأي وحدة؟ وكيف؟! يفترض أن تدفع هذه الأهوال والظروف إلى مراجعة جذرية للأصول التي قامت عليها الحروب الطائفية، ونسف الخرافات التي تؤسس للفتن التاريخية. هذا ما فعلته بعض المذاهب المسيحية في أوروبا بل استطاع اليهود والنصارى الى ان يتجاوزوا عقدهم الدينية العميقة ويتحولوا الى حلفاء بعد ان تخلصوا من مقولات دينية تجعل الحرب بينهم عقيدة ودين متجاوزين ثارات المسيح وصلبه. أما أن تدعو لوحدة المسلمين وأنت تكفرهم كعقيدة تلقنها الأتباع، وتستدعي حروب يزيد وعلي كلما سنحت الفرصة وتبرر قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين وأنت مرتاح الضمير تتعبد الله ، ما عدا بعض أعمال التقية بفعل الظروف، فهذا أمر لم يقدم ولن يؤخر. وستعود هذه الشعوب إلى الاحتراب عند أقرب فرصة متاحة. نحن في أزمة حضارية عميقة لا ينفع معها المجاملات. نحن بحاجة الى مراجعة شجاعة واجتهاد مبصر يخلص الأمة من سموم العقائد الخرافية التي تصادر الدين وتختطف الدنيا تحت سيف الثارات القديمة . فهل تقع هذه المراجعات يوما وتجعل الأمة سواسية كأسنان المشط في الدولة والدين مالم فالتاريخ عند الاغبياء يعيد نفسه في اسوأ حالاته.

يمرس
منذ 42 دقائق
- يمرس
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
في أعماق الوجدان العربي، حيث يلتقي التاريخ بالدين، وتتشابك العاطفة بالموروث، نشأت ثقافة صامتة تُغلف الظلم بثوب القدر، وتُزين الاستسلام باسم الحكمة، وتضفي على الصمت وقارا زائفا. يُهان الإنسان، تُسلب حقوقه، ويُكمم صوته، فإذا اعترض أو طالب بحقه، قيل له:( هذا نصيبك – هذا قدرك – اشكر الله واحمده – ولا تناقش في حكمه)! هكذا تُروى حكاية الرضوخ للظلم في مجتمعاتنا العربية، لا بوصفها قناعة إيمانية خالصة، بل كتحريف للنصوص وتأويل مريح يجنبنا مواجهة الواقع، ويُخدر وعينا، ويُجمّل القيود بكلمات عن الصبر والثواب. يرفع الظالم سوطه، فينحني المظلوم محدثا نفسه: "ربما هذا ابتلاء."!!! تُغلق الأبواب، وتضيع الفرص، وتُغتال الأحلام، فيُقال: "ما كتبه الله سيكون، فلا تركض خلف ما لم يُكتب لك." لكنهم ينسون أو يتناسون، أن الله الذي كتب الأقدار، أمر بالسعي، ودعا إلى إقامة العدل، وحرّم الظلم على نفسه، وجعل مقاومته واجبا. إن الصبر على القهر لا يشبه الصبر على المرض، فالأول من فعل البشر، والثاني من قضاء الله، وليس من الإيمان أن نُعانق القيود كما نُسلم بالقدر. لقد أضحى القدر ذريعة للهزيمة، وقيدا لتبرير الذل. الله لا يرضى لعباده المذلة، حتى لو رضي بها بعضهم لأنفسهم. لكن المعضلة لا تتوقف عند تبرير الظلم، بل تمتد إلى صناعة خطاب ديني واجتماعي يُبرمج الأجيال على أن التغيير "خروج"، والمطالبة بالحق "تمرد"، ورفع الصوت "وقاحة " أو "نقص في التوكل". تُصاغ الخطب والمحاضرات، لا لردع الظالم، بل لتهذيب المظلوم وتطويعه؛ وكأن الظلم قدر مكتوب، لا سلوك مرفوض. وهنا تتجلى خطورة الخلط بين السكينة الروحية والخنوع الممنهج، بين الإيمان الحقيقي والتجهيل المُقدّس. فالإيمان الذي لا يوقظ في الإنسان ضميره ولا يدفعه لقول "لا" في وجه الطغيان، هو إيمان أُُفرغ من معناه، وأُلبس ثوب البلادة. لقد اختُزلت بعض مفاهيم الدين إلى طقوس تعبدية جوفاء، بينما غُيبت جوهر الرسالة التي جاءت لنصرة المظلوم، وكسر هيمنة الجبابرة، وإرساء ميزان الحق والعدل. ومن هنا، فإن أول أبواب الحرية هو بالخروج من قوقعة الخوف، وتحرير العقل من قيوده، وإعادة فهم الدين بوصفه قوة للنهضة لا وسيلة للركود. علينا أن نُعيد الاعتبار إلى الإنسان بوصفه كائنا مكرما له حق السؤال، وحق الغضب، وحق التغيير. وأن نُدرك أن العدالة لا تتحقق بالدعاء وحده، بل بالفعل، وبالموقف، وبالقول الذي لا يخشى لومة لائم. والأخطر من ذلك، أن ثقافة الخضوع لا تحمي حتى أصحابها من الظلم، بل تُورث للأبناء جيلا بعد جيل، حتى يتحول إلى عادة راسخة، ويُصبح التمرد عليه حينها جريمة أو خروجا عن الدين. نحن لا نحتاج إلى ثورة على الظلم فحسب، بل إلى يقظة في الفكر والوجدان، تُسقط قدسية الاستسلام، ويُعاد للإنسان العربي المسلم ثقته بأن الكرامة لا تتناقض مع الإيمان، وأن "ما هو كائن" ليس بالضرورة ما يجب أن يكون". القدر لا يعني القبول بالظلم، ولا السكوت عنه. ثمة فرق واضح بين الابتلاء الذي يُختبر به الإنسان، والظلم الذي هو ثمرة أفعال بشرية منحرفة، لا يرضى الله بها، ولا تُقرها شريعة. إن تبرئة الظالم باسم "القدر"، وتحميل الضحية وِزر ما وقع عليها، لا يمت للدين بصلة. فالعدالة من جوهر العقيدة، ومقاومة الظلم ليست خروجا على الإيمان، بل عودة صادقة إليه. (( وقد خاب من حمل ظلما ))


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
إيران تعلن إحباط محاولة اغتيال وزير الخارجية عباس عراقجي
أعلنت إيران، إحباط محاولة اغتيال وزير الخارجية عباس عراقجي. وكشف محمد حسين رنجبران، مستشار وزير الخارجية الإيراني، عن إحباط مؤامرة كبيرة خطّط لها الكيان الصهيوني لاستهداف سيد عباس عراقجي في العاصمة طهران، مؤكدًا أن المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذها قوات المخابرات الإيرانية. وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رنجبران قال على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل، مشيرًا إلى أن التهديد كان واقعيًا وجادًا. وأضاف: " عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة". وأكد رنجبران أنه "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن تُنفذ هذه المؤامرة خلال الأيام الماضية"، مشيرًا إلى أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت". وفي ختام منشوره، دعا إلى الدعاء لعراقجي وزملائه في السلك الدبلوماسي، مشددًا على أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم "الذي ابتعد عن القيم الإنسانية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.