logo
في ذكرى ميلاده.. فكري أباظة الممثل الذي تألق في الظل ورحل بصمت

في ذكرى ميلاده.. فكري أباظة الممثل الذي تألق في الظل ورحل بصمت

بوابة الفجر١٩-٠٧-٢٠٢٥
في مثل هذا اليوم، الموافق 19 يوليو، وُلد الفنان الراحل فكري أباظة، أحد الوجوه المألوفة في السينما والتلفزيون المصري خلال السبعينيات والثمانينيات، ورغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول، فإن حضوره القوي وأداءه المميز جعله من الفنانين الذين لا تُنسى أدوارهم.
بداية هادئة وانطلاقة فنية
ولد فكري أباظة عام 1950، وبدأ مشواره الفني في فترة السبعينيات، حين شارك في عدد من الأفلام التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور، من أبرزها: البنات لازم تتجوز، والحساب يا مدموزيل، لم يعتمد فقط على وسامته أو انتمائه العائلي لعائلة "أباظة" الشهيرة، بل اعتمد على موهبته التي أثبتها على مدار سنوات.
أدوار داعمة لكنها لا تُنسى
رغم أن أغلب أدواره كانت ثانوية، إلا أن فكري أباظة كان يتمتع بحضور قوي على الشاشة، وقد أجاد أداء الأدوار الجادة والرومانسية، وشارك في أعمال درامية مميزة مثل مسلسل محمود المصري مع محمود عبد العزيز، وتجسيده لشخصية الصحفي في فيلم أيام السادات، وهو الدور الذي لفت الأنظار إليه بقوة.
رحيل هادئ وذكريات باقية
رحل فكري أباظة عن عالمنا في نوفمبر عام 2004، عن عمر ناهز 54 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا قصيرًا لكنه مؤثر. لم يُحدث ضجيجًا عند رحيله، كما لم يسعَ إلى الأضواء طوال حياته، لكنه ظل حاضرًا في ذاكرة محبيه من خلال مشاهده المتفرقة في الأفلام والمسلسلات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى وفاته.. محمد خان: رائد الواقعية الجديدة وصاحب البصمة الإنسانية في السينما المصرية
في ذكرى وفاته.. محمد خان: رائد الواقعية الجديدة وصاحب البصمة الإنسانية في السينما المصرية

عالم النجوم

timeمنذ 3 أيام

  • عالم النجوم

في ذكرى وفاته.. محمد خان: رائد الواقعية الجديدة وصاحب البصمة الإنسانية في السينما المصرية

في مثل هذا اليوم، 26 يوليو، تحل الذكرى التاسعة لرحيل المخرج الكبير محمد خان (1942–2016)، أحد أعمدة السينما المصرية الحديثة، وأبرز رموز الواقعية الجديدة التي أعادت الحياة إلى الشاشة الفيلمية في أواخر السبعينيات والثمانينيات. وُلد خان لأب باكستاني وأم مصرية، ونشأ في منزل مجاور لدار سينما، حيث بدأ شغفه بالفن السابع منذ طفولته. ورغم أن حلمه الأول كان دراسة الهندسة المعمارية، فإن لقاءً عابرًا مع طالب سويسري غيّر مسار حياته، فالتحق بمعهد السينما في لندن وبدأ رحلته مع الصورة والضوء. لم تكن دراسته الأكاديمية وحدها من شكّلت رؤيته، بل كانت مشاهدته المكثفة لأفلام الموجة الفرنسية الجديدة، والسينما التشيكية، وأعمال المخرجين الكبار مثل أنطونيوني وفيلليني وكيروساوا، إضافة إلى قراءاته النقدية، هي مدرسته الحقيقية، كما وصفها لاحقًا. بعد سنوات من الترحال والعمل بين القاهرة ولبنان وإنجلترا، عاد إلى مصر عام 1977 ليبدأ مسيرته السينمائية بفيلم 'ضربة شمس' (1978)، الذي حقق نجاحًا فنيًا لافتًا، وفتح له باب التعاون مع كبار النجوم، وعلى رأسهم أحمد زكي، الذي شكّل معه ثنائيًا لا يُنسى في أفلام مثل 'موعد على العشاء'، 'أحلام هند وكاميليا'، 'أيام السادات'، وغيرها. أسس خان مع مجموعة من أصدقائه من المخرجين والكتّاب ما عُرف بـ**'جماعة أفلام الصحبة'**، ومن بينهم عاطف الطيب، داوود عبد السيد، خيري بشارة، وبشير الديك، وكان هدفهم إنتاج أفلام ذات جودة فنية وقيمة إنسانية عالية. تميزت أفلام خان بالاقتراب من الطبقة المتوسطة والناس العاديين، وبتقديم المرأة في صورة ناضجة، قوية ومليئة بالتفاصيل الإنسانية. من أبرز أعماله: 'زوجة رجل مهم'، 'فتاة المصنع'، 'بنات وسط البلد'، 'في شقة مصر الجديدة'، وهي أفلام شاركته في كتابتها زوجته الكاتبة وسام سليمان. نال خان الجنسية المصرية بقرار رئاسي عام 2014، في اعتراف متأخر بقيمته الكبيرة في تاريخ السينما الوطنية. كما ورثت ابنته نادين خان شغفه بالإخراج، لتكمل مسيرته الفنية بطريقتها الخاصة.

أعمال فنية تناولت أحداث ثورة 23 يوليو في ذكراها
أعمال فنية تناولت أحداث ثورة 23 يوليو في ذكراها

خبر صح

timeمنذ 4 أيام

  • خبر صح

أعمال فنية تناولت أحداث ثورة 23 يوليو في ذكراها

في كل ذكرى لعام 1952، تعود إلى الأذهان ملامح التحول العميق الذي أحدثته الثورة في البنية الاجتماعية والسياسية لمصر، ومن بين أبرز الوسائل التي وثقت هذا الحدث التاريخي الهام كانت السينما المصرية، التي لعبت دورًا محوريًا في تجسيد معاني الثورة ونقل تأثيراتها إلى الأجيال المتعاقبة من خلال مجموعة من الأفلام التي لا تزال محفورة في الذاكرة الثقافية للمجتمع. أعمال فنية تناولت أحداث ثورة 23 يوليو في ذكراها مواضيع مشابهة: أحمد السقا يتجاهل أزمة طليقته ويبرز في افتتاح 'أحمد وأحمد' بالرياض أيام السادات (2001): سيرة حياة تكشف كواليس الثورة يُعتبر فيلم 'أيام السادات' من أبرز الأفلام التي تناولت ثورة يوليو، حيث لم يكتف بتقديم ملامح الثورة بل ربطها بسيرة أحد أهم رجالها، وهو الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يُظهر الفيلم كيف عاد السادات إلى صفوف الجيش بعد فصله، وكيف انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي كان أحد أعمدة التخطيط للثورة، أخرجه محمد خان، وقدم فيه النجم أحمد زكي أداءً استثنائيًا بشخصية السادات، وشاركه البطولة كل من ميرفت أمين ومنى زكي. الله معنا (1955): البداية السينمائية لثورة يوليو كان فيلم 'الله معنا' من أوائل الأعمال السينمائية التي واجهت التحديات الرقابية لتتناول الثورة بشكل مباشر، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من اندلاعها، أخرجه أحمد بدرخان، ويُعد أول فيلم يُذكر فيه اسم جمال عبد الناصر صراحة، في زمن كانت فيه الحرية الفنية محدودة، الفيلم سلط الضوء على تحركات الضباط الأحرار وكواليس ما قبل الثورة، وشارك في بطولته فاتن حمامة، عماد حمدي، وعمر الشريف، في عمل يعتبر وثيقة سينمائية جريئة لتلك الحقبة. رد قلبي (1957): من الرواية إلى الشاشة.. الثورة عبر قصة حب استند فيلم 'رد قلبي' إلى رواية الكاتب يوسف السباعي، وخرجه المبدع عز الدين ذو الفقار، تناول الفيلم فكرة الصراع الطبقي، من خلال قصة حب رومانسية بين شاب فقير يعمل كـ'جنايني' وابنة باشا تنتمي للطبقة الأرستقراطية، هذا التباين الاجتماعي كان من أبرز أسباب الغضب الشعبي الذي غذى نار الثورة، فعبّر الفيلم ببراعة عن دوافع التغيير المجتمعي، قام ببطولته شكري سرحان ومريم فخر الدين. من نفس التصنيف: أحمد جمال يطالب عمرو أديب بالاعتذار للعاملين في الفن ودار الأوبرا في بيتنا رجل (1961): ما قبل الثورة.. ملامح الغليان الشعبي أخرج هنري بركات هذا العمل السياسي البارز، الذي استعرض مناخ ما قبل ثورة يوليو، مسلطًا الضوء على الغضب الشعبي تجاه الاستعمار والفساد الملكي، بطل الفيلم هو مناضل سياسي هارب (عمر الشريف) يحتمي في منزل عائلة عادية، فيجد داخل البيت ما يوازي صراعه في الشارع من مشاعر وأحكام، شاركت في البطولة زبيدة ثروت، ونجح الفيلم في الربط بين النضال الفردي والحراك الشعبي. القاهرة 30 (1966): الفساد الذي فجّر الثورة في واحد من أهم كلاسيكيات السينما المصرية، قدّم المخرج صلاح أبو سيف رؤيته للواقع المصري في فترة ما قبل ثورة يوليو، من خلال فيلم 'القاهرة 30' المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، الفيلم رصد الفساد السياسي والانهيار الأخلاقي الذي كان سائدًا، وكيف دفعت تلك الممارسات الضباط الأحرار إلى قيادة التغيير، قام ببطولته سعاد حسني، أحمد مظهر، وحمدي أحمد. الأيدي الناعمة (1963): الثورة وتفكيك الطبقة الأرستقراطية بأسلوب كوميدي ساخر، تناول فيلم 'الأيدي الناعمة' التحولات الاجتماعية بعد ثورة يوليو، وخاصة انهيار الطبقة الأرستقراطية وفقدان الامتيازات التي كانت سائدة في العهد الملكي، أخرجه محمود ذو الفقار، وشارك في بطولته أحمد مظهر، صلاح ذو الفقار، وصباح، الفيلم رسم لوحة ساخرة عن الصراع بين القديم والجديد، بين الامتياز الطبقي والعمل الشريف. ناصر 56 (1996): لحظة التأميم التي غيّرت مجرى التاريخ يُعتبر فيلم 'ناصر 56' من أبرز الأعمال المعاصرة التي أعادت تقديم مرحلة حاسمة من تاريخ الثورة، وهي قرار تأميم قناة السويس عام 1956، الفيلم أخرجه محمد فاضل، وجسّد فيه أحمد زكي شخصية الرئيس جمال عبد الناصر ببراعة لاقت إشادة واسعة، تناول الفيلم كواليس اتخاذ القرار المصيري، والتحديات الدولية التي واجهتها مصر بعده، ما جعله درسًا سينمائيًا في الإرادة الوطنية والسيادة. تمثل هذه الأعمال مجتمعة أرشيفًا بصريًا مهمًا يوثق ثورة 23 يوليو من زوايا متعددة، تجمع بين الرؤية السياسية والدراما الاجتماعية والتأريخ السينمائي، ما يجعلها ليست فقط متعة فنية، بل وسيلة تعليمية وتثقيفية أيضًا للأجيال الجديدة لفهم جذور التحولات الكبرى في مصر الحديثة.

في ذكرى ميلاده.. فكري أباظة الممثل الذي تألق في الظل ورحل بصمت
في ذكرى ميلاده.. فكري أباظة الممثل الذي تألق في الظل ورحل بصمت

بوابة الفجر

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

في ذكرى ميلاده.. فكري أباظة الممثل الذي تألق في الظل ورحل بصمت

في مثل هذا اليوم، الموافق 19 يوليو، وُلد الفنان الراحل فكري أباظة، أحد الوجوه المألوفة في السينما والتلفزيون المصري خلال السبعينيات والثمانينيات، ورغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول، فإن حضوره القوي وأداءه المميز جعله من الفنانين الذين لا تُنسى أدوارهم. بداية هادئة وانطلاقة فنية ولد فكري أباظة عام 1950، وبدأ مشواره الفني في فترة السبعينيات، حين شارك في عدد من الأفلام التي تركت بصمة في ذاكرة الجمهور، من أبرزها: البنات لازم تتجوز، والحساب يا مدموزيل، لم يعتمد فقط على وسامته أو انتمائه العائلي لعائلة "أباظة" الشهيرة، بل اعتمد على موهبته التي أثبتها على مدار سنوات. أدوار داعمة لكنها لا تُنسى رغم أن أغلب أدواره كانت ثانوية، إلا أن فكري أباظة كان يتمتع بحضور قوي على الشاشة، وقد أجاد أداء الأدوار الجادة والرومانسية، وشارك في أعمال درامية مميزة مثل مسلسل محمود المصري مع محمود عبد العزيز، وتجسيده لشخصية الصحفي في فيلم أيام السادات، وهو الدور الذي لفت الأنظار إليه بقوة. رحيل هادئ وذكريات باقية رحل فكري أباظة عن عالمنا في نوفمبر عام 2004، عن عمر ناهز 54 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا قصيرًا لكنه مؤثر. لم يُحدث ضجيجًا عند رحيله، كما لم يسعَ إلى الأضواء طوال حياته، لكنه ظل حاضرًا في ذاكرة محبيه من خلال مشاهده المتفرقة في الأفلام والمسلسلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store