logo
استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية

استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية

صدى الالكترونيةمنذ 12 ساعات

أصدر نواب جمهوريون في مجلس النواب الأميركي استدعاء رسميًا لطبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الدكتور كيفن أوكونور، ضمن إطار تحقيق موسع حول الوضع الصحي للرئيس السابق ومدى أهليته لتولي المنصب خلال ولايته.
ويأتي هذا التحرك بقيادة رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، والذي كثف تحقيقاته مؤخرًا عقب ظهور معلومات تتعلق بتدهور القدرات المعرفية لبايدن، بحسب ما نقل موقع 'أكسيوس'.
وشملت طلبات الشهادة الجديدة تسعة من كبار مساعدي بايدن السابقين، من بينهم نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورئيس الأركان الأسبق رون كلاين، بالإضافة إلى الطبيب أوكونور.
وأكد كومر أن اللجنة تحقق فيما إذا كان هناك 'تواطؤ محتمل' من قبل طبيب الرئيس أو عدد من المقربين منه، لإخفاء معلومات حساسة تتعلق بالحالة الصحية لبايدن عن الشعب الأميركي، واصفًا هذا التصرّف، إن ثبت، بأنه 'غير لائق وغير شرعي'.
ورفض كومر الاكتفاء بإجابات مكتوبة من الأطراف المعنية، مشددًا على أن ذلك لا يلبي متطلبات اللجنة في أداء مهامها الرقابية والتشريعية.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان إصابة بايدن مؤخرًا بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة، ما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول ما إذا كانت هذه الإصابة قد اكتُشفت خلال ولايته، وما إذا كانت إدارته قد أخفت الأمر عن الرأي العام.
ويتزامن التحقيق مع صدور كتاب جديد حمل عنوان 'الخطيئة الأصلية'، من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، كشف عن تفاصيل مثيرة بشأن طريقة إدارة البيت الأبيض السابقة لحالة بايدن الصحية، مما زاد من وتيرة الجدل.
في السياق ذاته، أصدر البيت الأبيض بيانًا مساء الخميس، أفاد بأن ترامب أمر بفتح تحقيق قانوني في ما وصفه بـ'مؤامرة محتملة' من مقربين من بايدن، هدفت إلى التستّر على حالته العقلية واستغلال صلاحياته الرئاسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشارون سابقون استخدموا نظام توقيع آلياًترمب يعيد «الحالة العقلية» لبايدن إلى الواجهة
مستشارون سابقون استخدموا نظام توقيع آلياًترمب يعيد «الحالة العقلية» لبايدن إلى الواجهة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مستشارون سابقون استخدموا نظام توقيع آلياًترمب يعيد «الحالة العقلية» لبايدن إلى الواجهة

استدعى جمهوريون في مجلس النواب طبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الشخصي كيفن أوكونور، كجزء من تحقيقهم حول صحته. فبينما يكثّف رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر (جمهوري من كنتاكي)، التحقيق بعد ظهور معلومات جديدة حول التدهور المعرفي للرئيس الأميركي السابق، طلب شهادة من تسعة من مساعدي بايدن السابقين، بما في ذلك نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورون كلاين، إضافة إلى طبيبه أوكونور. وأكد كومر أنه يحقق فيما إذا كان طبيب بايدن ساهم في جهد لإخفاء مدى لياقة الرئيس السابق بايدن للخدمة عن الشعب الأميركي. كما وصف رئيس اللجنة هذه الادعاءات بأنها "غير لائقة وغير شرعية"، وقال: إن إرسال أسئلة مكتوبة لن يلبي احتياجات اللجنة الإشرافية والتشريعية المشروعة، وفقاً لموقع "أكسيوس". أتى ذلك بعدما اتخذت لجنة الرقابة في مجلس النواب بقيادة الجمهوريين، أمس، خطوتها الأولى في تحقيقها الجديد حول تعامل البيت الأبيض مع صحة الرئيس السابق بايدن. وجاء هذا وسط التركيز المتجدد على عمر بايدن وملاءمته للمنصب بعد تشخيص إصابته بالسرطان وإصدار "الخطيئة الأصلية"، وهو كتاب جديد من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، وكشف بعض التفاصيل. يشار إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب يقومون بتوسيع نطاق تحقيقاتهم في صحة الرئيس بايدن من خلال مجموعة جديدة من الطلبات لمقابلة كبار مساعدي البيت الأبيض، بما في ذلك رئيس الأركان السابق رون كلاين والمستشارة البارزة أنيتا دان. وكان كومر أكد أن كلاين ودون والمساعدين الآخرين الذين يسعى للحصول على شهادتهم، شكلوا الدائرة الداخلية للرئيس السابق. جاءت كل هذه الخطوات بعدما أعلن فريق بايدن مؤخراً إصابته بسرطان البروستات بمرحلة متقدمة، ما أثار العديد من التكهنات حول إمكانية إصابته بالمرض خلال فترته الرئاسية وتكتم إدارته عن الأمر. مما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفتح تحقيق بشأن مؤامرة مفترضة حاكها محيطون ببايدن للتستّر على حالته العقلية والاستيلاء على صلاحياته. إلى ذلك، أعاد هذا المشهد العديد من الانتقادات التي وجهت للرئيس السابق حول قدراته الذهنية خلال السنوات الأخيرة من فترة حكمه. ممارسة صلاحيات الرئيس يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر بفتح تحقيق للاشتباه بأنّ مستشارين لسلفه جو بايدن "تآمروا" للتستّر على "الحالة العقلية" للرئيس الديموقراطي والاستيلاء على صلاحياته، في خطوة سارع الأخير للتنديد بها وتسخيفها. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان: إنّ ترمب كلّف محامي البيت الأبيض "التحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافاً للدستور". وشدّد ترمب على أنّه "يتّضح بشكل متزايد أنّ مستشارين سابقين للرئيس بايدن استولوا على سلطة التوقيع الرئاسية من خلال استخدام نظام توقيع آلي". وأضاف أنّ "هذه المؤامرة تُمثّل واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأميركي". واعتبر الرئيس الجمهوري أنّ مثل هكذا أفعال، إذا ما ثبتت صحّتها، "ستؤثر على قانونية وصحة العديد من القرارات" التي صدرت بتوقيع سلفه الديموقراطي. وبالنسبة لترمب فإنّ التحقيق الذي أمر بإجرائه ينبغي أن يحدّد أيضاً "الوثائق التي استُخدم فيها التوقيع الآلي"، وبخاصة قرارات العفو والأوامر التنفيذية. لكنّ ردّ بايدن لم يتأخّر، إذ سارع الرئيس السابق إلى التنديد بقرار سلفه، معتبراً المزاعم والاتهامات التي ساقها "سخيفة وكاذبة". وقال بايدن في بيان تلقّته وكالة فرانس برس "دعوني أوضح: أنا من اتّخذ القرارات خلال رئاستي. أنا من اتّخذ القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات والإعلانات. أيُّ تلميح إلى أنّني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب".

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً
إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

بعد تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، الساخنة في رفض الضغوط الأميركية بخصوص الطاقة النووية الإيرانية ومسألة تخصيب اليورانيوم، نصل إلى محطة جديدة من هذا المسلسل الأميركي-الإيراني... الطويل. منذ قيام النظام الثوري في إيران عام 1979 ضد النظام الشاهنشاهي، والعلاقات بين واشنطن وطهران هي عنوان من أكبر عناوين السياسة الخارجية الأميركية، ونقطة نزاع بين الجمهوريين والديمقراطيين، وصلت ذروتها بين فريق أوباما وبايدن، من جهة، وفريق ترمب وبقية الجمهوريين، من جهة أخرى. اليوم يقول ترمب في ولايته الثانية إنه لا وقت لديه في هذا الموضوع ويجب حسم الأمر سريعاً، ويلوّح بالحرب، وعصا إسرائيل جاهزة، إن لم تلن قناة المرشد العتيد. موقع «بصیرت» الإيراني، حسب تقرير مجلة «المجلة»، ذكر أن الأميركيين يقومون بمحاولات على كل المستويات في إطار حرب مركبة ضد إيران، بهدف الوصول إلى نتيجة مناسبة لهم في الجولة المقبلة، ولكن من المستبعد أن تنجح المحاولات الأميركية؛ لأنَّ أقوال الجمهورية الإسلامية وأفعالها لم تتغيّر خلال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات. هل سيحدث أمر جديد «ثوري» هذه المرة بخصوص المعضلة الإيرانية؟! ترمب يقول إنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولا حتى تعديل سلوكه في المنطقة بصورة جذرية، هو يريد ضمان أن لا نووي إيرانياً، فقط، أو على الأقل هذا هو جوهر المشكلة الإيرانية في عيون ترمب وفريقه. لا كلام، فوق كلام النووي، ولا برنامج الصواريخ الباليستي -بل هناك حديث عن صفقة إيرانية ضخمة مع الصين بهذا الخصوص- والأهم لا حديث عن سياسة التدخل الإيرانية في المنطقة العربية (العراق ولبنان واليمن... حتى سوريا). وعليه فعلى أهل المنطقة «تدبير» أمورهم مع طهران، الغرب يهمه فقط حكاية النووي... هكذا تبدو الصورة. لذلك، وفقاً للتقرير السابق، نجد رأياً إيرانياً غريباً في رؤيته الانقلابية وتسويغ ما لا يُستساغ! أستاذ العلوم السياسية عبد الرضا فرجي راد في حوار مع صحيفة «اعتماد» قال: «إن المشروع النووي المشترك، بين إيران والعرب، يقلّص من التصعيد العسكري ويزيد فرص التقارب بين إيران والدول العربية، وقد يصبح نموذجاً للتعاون النووي الإقليمي». لا توجد علامة تعجب، لن أضعها هنا، فكل ما لا يُعقل، حصل فعلاً، في هذه المنطقة في هذه الأيام... انعطافات حادة ذات اليمين وذات الشمال، وورشة ماكياج سياسي كبرى لا سابق لها.

ترامب 'لا يعتزم' التحدّث إلى ماسك بعد السجال وقد يتخلى عن سيارة تيسلا يملكها
ترامب 'لا يعتزم' التحدّث إلى ماسك بعد السجال وقد يتخلى عن سيارة تيسلا يملكها

الناس نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • الناس نيوز

ترامب 'لا يعتزم' التحدّث إلى ماسك بعد السجال وقد يتخلى عن سيارة تيسلا يملكها

واشنطن وكالات – الناس نيوز :: أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونغرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترامب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه 'الرجل الذي فقد عقله' في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة سي بي اس إن تركيزه منصب 'بالكامل' على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته 'إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم'. وقال مسؤول آخر 'صحيح' أن ماسك طلب الاتصال. – التخلي عن سيارة تسلا؟ – تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14 بالمئة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض 'إنه يفكر في ذلك، نعم'. وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في آذار/مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. – مدة الصلاحية – تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراغون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترامب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس 'حسنا لن نسحب دراغون'. والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه 'أكثر غباء من كيس من الطوب' خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء 'مدة صلاحية' ماسك. وقال في تصريح لصحافيين 'كلا لست سعيدا'، مضيفا 'يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون'. بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفا داعما لترامب، منددا بما وصفها بأنها 'أكاذيب' حول طبع 'انفعالي وسريع الغضب' لترامب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي 'خاب أملي كثيرا' بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه 'كبير وجميل'، في حين يعتبره ماسك 'رجسا يثير الاشمئزاز'. وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store