
كهرباء حجة.. جهود حثيثة لتجويد الخدمات
حجة - سبأ : أكرم الحوثي
واصلت كهرباء منطقة حجة خلال النصف الأول من العام 1446 هـ جهودها لتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وتوسيع دائرة المشتركين في بقية المديريات.
وحرصت إدارة كهرباء المنطقة على العمل وفق موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ووزارة الكهرباء والطاقة والمياه وخطط وبرامج المؤسسة العامة للكهرباء والسلطة المحلية بالمحافظة والأولوية في تنفيذ المشاريع والأنشطة الكفيلة بتطوير وديمومة هذا القطاع الحيوي.
وركزت على أعمال التحسين والصيانة لشبكات الضغط وخطوط الكهرباء ومحطات التحويل وإنشاء شبكات ضغط متوسط للتوسع في منظومة التوزيع وإدخال مشتركين جدد، وتأهيل وصيانة المحولات ووضع الإجراءات الاحترازية من الصواعق والبروق وتوصيل العدادات لتوسيع دائرة الخدمة وإعادة الخدمة لمشتركين سابقين.
كما عملت على تركيب طبلات تجميع عدادات مختلفة المقاسات لتحسين الخدمة وتقليل الفاقد واستبدال محولات خفض وأعمال الإزاحة والتحسين منظومة التوزيع في عدد من المناطق.
وذكر تقرير صادر عن كهرباء منطقة حجة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن عدد المشاريع والأنشطة المنفذة خلال النصف الأول بلغت 14 مشروعاً ونشاطاً بقيمة 106 ملايين و677 ألف ريال، فيما تهدف إلى تنفيذ مشاريع في النصف الثاني بأكثر من 860 مليون ريال.
وأوضح التقرير أنه تم تنفيذ مشروع تركيب وتمديد كابلات abc وطبلات عدادات لإدخال مشتركين جدد في المديريات وازاحة وتحسين شبكتي 11 ك ف و 0.4 ك ف واستبدال عوازل وزوايا وفك ونزع وإعادة تركيب عدادات 3ph 1ph في سوق شرس.
وأفاد بالقيام باستبدال محولات خفض 25 kva في قدم بمركز المحافظة و kva 200 ومحول خفض نظام 0.4 / 11 ك ف قدرة 50 kva في المحابشة و تركيب محول خفض نظام 0.4 / 11 ك ف 15 kva لإدخال مشتركين جدد في كحلان عفار والتوسع في المنظومة وإعادة التأهيل .
وأشار إلى إنشاء شبكات ضغط متوسط للتوسع في منظومة التوزيع وإدخال مشتركين جدد إلى مثلث الخشم والمعرص من خلال تركيب شبكة Abc مختلف المقاسات وطبلات تجميع عدادات بسعات مختلفة بالإضافة إلى تركيب طبلات تجميع عدادات مقاس 12 عداد و 8 عداد لتحسين وتقليل الفاقد في المديريات.
ولفت التقرير إلى إجراء صيانة طارئة لخطوط 33 كيلو فولت النقل القناوص عبس واستبدال العوازل المكسورة وصيانة طارئة شاملة لخطوط 11 ك ف وكذا استبدال الأعمدة المكسورة مع جميع الملحقات وتركيب وحدات شد في مركز المحافظة وعبس.
ووفقا للتقرير شملت أنشطة ومشاريع الصيانة تركيب قواطع في محطة تحويل 11 / 33 ك ف للمغذي الرئيسي ومغذي f2 بمركز المحافظة وتحسين شبكة الضغط العالي في عين علي لرفع الخطوط الهابطة وإزالة الخطر بالإضافة إلى صيانة المحولات في مديريات مربع الشرفين.
وذكر أنه تم تنفيذ مشروع تركيب وتوصيل العدادات والخدمة لمشتركين جدد وتحسين وإعادة الخدمة لمشتركين سابقين لعدد 691 مشتركاً في المنطقة والفروع وكذا تركيب وحدة تاريض متكاملة لحماية مبنى المنطقة والأجهزة من الصواعق.
فيما أكد مدير كهرباء المنطقة عبدالرحمن ثابت حرص المنطقة بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة على تنفيذ 11 مشروعاً ونشاط خلال النصف الثاني من العام الجاري بقيمة 862 مليوناً و 593 ألف ريال للارتقاء بقطاع الكهرباء في المحافظة.
وبين أن تلك المشاريع تتمثل في توفير مولد بقدرة 1 ميجاوات لمحطة توليد المحابشة لتأمين استمرار الخدمة في مديريات مربع الشرفين وتوفير قطع غيار وصيانة مولد محطة توليد كهرباء مديرية المفتاح، وإنشاء خط ربط ضغط عالي بطول 1 كيلو و 500 متر لتوصيل محطة الطاقة الشمسية وربطها بمحطة تحويل عبس وإعادة تأهيل وتحسين منظومة التوزيع في المديرية.
ومن المشاريع التي سيتم تنفيذها إنشاء شبكة ضغط عالي ومتوسط وتغذية منطقة بني سراج وحبيل الغاز ودير الحسي بالتيار الكهربائي وإدخال مشتركين جدد بالإضافة إلى استكمال التوسع في منظومة التوزيع في سوق المعرص.
كما تشمل المشاريع وفقا لمدير الكهرباء استكمال أعمال تأهيل منظومة التوزيع في مديرية كحلان عفار المرحلتين الثانية والثالثة واستكمال أعمال التوسع وتحسين المنظومة وتركيب طبلات تجميع عدادات وإدخال مشتركين جدد، إضافة إلى تركيب وحدة قياس 33 kv في بداية خط حجة وتركيب قاطع ARC في بداية خط الزهرة بالإضافة إلى توسيع دائرة الخدمة في مبين وإدخال مشتركين جدد.
وثمن مدير الكهرباء اهتمام قيادة المؤسسة بقطاع الكهرباء في المحافظة وحرصها على تذليل الصعوبات وتقديم الدعم اللازم لتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين ودور قيادة المحافظة في تذليل الصعوبات التي تتم مواجهتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به.وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. استغلال الاتصالات ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. الابتزاز والتمويل: تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه 'البقرة الحلوب' للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة 'يمن موبايل'، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي 'سبأفون' و'YOU' (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء.تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. عجز حكومي غير مبرر رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.ولا تزال المطالبات الشعبية مستمرة للقيام بهذا الخطوة والتي لم يعد هناك من مبرر لتأخيرها. مصدر الخبر الصحـوة نـت غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أسعار الصرف للعملات الأجنـبية المعتمدة لدى البنك المركزي في صنعاء
يمن إيكو|تحديث: أبقى البنك المركزي اليمني في صنعاء، على أسعار صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني، لليوم الخميس، بدون تغيير، وفقاً لبيان البنك اليومي المنشور على موقعه الإلكتروني والذي اطلع عليه 'يمن إيكو'. وفي البيان- الذي تضمن الحد الأعلى لأسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي- أبقى البنك المركزي بصنعاء، سعر بيع الريال السعودي مقابل الريال اليمني عند 140 ريالاً يمنياً، كما أبقى سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني عند 530,50 ريال يمني. وحدد سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي بـ 3.79 ريال سعودي للدولار. وأكد البنك، أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة خلال اليوم، فسيتم نشر الأسعار الجديدة المعتمدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي التابعة له، مشيراً إلى أنه في حال وجود أي مخالفة أو شكوى يتم الإبلاغ عنها عبر الاتصال بالرقم المجاني (8006800) أو الاتصال على الرقم (01274327).


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
البنك المركزي اليمني يؤكد: لا نية لطباعة عملة جديدة لمواجهة العجز
في رد مباشر على تحذيرات تداولتها مؤسسات بحثية، أكد البنك المركزي اليمني ، يوم الأربعاء، التزامه الصارم بعدم اللجوء إلى خيار طباعة المزيد من العملة المحلية، معتبرًا إياه خيارًا غير مطروح ضمن أدواته المالية في ظل ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية حادة. وجاء هذا النفي الرسمي بعد أن أثار تقرير صادر عن "مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي" مخاوف من توجه حكومي لطباعة عملة نقدية جديدة لتغطية العجز المتصاعد، وهو ما وصفه المركز بـ"مقامرة قد تُشعل موجة تضخم مدمّرة وتطيح بما تبقى من استقرار اقتصادي". ونقل الموقع الرسمي للبنك عن مصدر مسؤول قوله إن طباعة العملة "مستبعدة بالكامل منذ ديسمبر 2021، وتتعارض مع السياسات النقدية التي أقرها مجلس الإدارة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة"، مؤكدًا أن البنك يتمسك برؤية اقتصادية لا تسمح بأي إجراءات قد تضعف قيمة الريال أو تزيد من معاناة المواطنين. وأشار المصدر إلى أن هناك "بدائل داخلية وخارجية قيد الدراسة لمواجهة التحديات الراهنة، دون المساس باستقرار النظام المالي"، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة عند نقل أخبار اقتصادية تتصل بالأمن المعيشي. وكان "مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي" قد نشر تقريرًا يوم الثلاثاء، أعرب فيه عن قلقه من خطوات محتملة لطباعة كميات جديدة من الريال اليمني، مشيرًا إلى أن "هذه الخطوة ستؤدي إلى فقدان الثقة بالعملة، وانفجار تضخمي قد يُشعل احتجاجات شعبية واسعة"، خاصة مع استمرار تدهور سعر صرف الريال، الذي تجاوز حاجز 2,500 ريال مقابل الدولار، مقارنة بـ220 ريالًا قبل اندلاع الحرب. وتعاني الحكومة اليمنية من أزمة مالية خانقة نتيجة تراجع صادرات النفط وتوقف الموانئ وغياب الإيرادات المستقرة، بالتوازي مع شح في التمويل الخارجي، حيث لم يتجاوز حجم الدعم الإنساني الدولي 9% من الاحتياج الكلي المطلوب حتى مايو 2025، وفق بيانات الأمم المتحدة. ودعا المركز البحثي إلى خطة إنقاذ اقتصادي متكاملة تشمل توحيد الإيرادات العامة، واستئناف تصدير النفط، وتحسين الإدارة المالية، محذرًا من أن "الانهيار الاقتصادي لا يهدد فقط العملة، بل قد يفضي إلى انهيار العقد الاجتماعي ومؤسسات الدولة برمتها."