
العراق يؤكد رفضه القاطع لـ"احتلال غرة"
وأكدت الوزارة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، رفض العراق القاطع لهذه الخطة التصعيدية، التي تأتي "امتداداً لسياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء في غزة، والتي تُعدّ جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية".
وجددت موقف العراق الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها "إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ووقف هذه الانتهاكات فوراً .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 8 دقائق
- الرأي العام
تمتد لنصف عام.. خطة اسرائيلية جديدة للسيطرة على غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الاحد، أن خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وذلك وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو مناطق إنسانية في جنوب القطاع. وبحسب تقرير بثته قناة 'كان 11″، فإن 'المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوما'. ومن المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة. وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق: الفرقة 162، الفرقة 36، الفرقة 98، فرقة غزة، الفرقة 99، الفرقة 146. وفقًا للتقرير، فإن 'الجيش الإسرائيلي يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة'. وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى. وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحفظات جدية على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع. ووفق مصادر مطلعة، فإن 'المعنيين لم يعارضوا العمل العسكري من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك خيارات أكثر ملاءمة، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 38 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
أزمة الوزراء الأربعة تفتح الباب لصراعات سياسية جديدة!
المستقلة/- كشف مصدر مطلع للمستقلة اليوم عن أسماء الوزراء الأربعة الذين أحالهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى القضاء العراقي بناءً على شبهات فساد وأداء مشبوه، وهم: وزير الزراعة، وزير النقل، وزير التجارة، ووزير الكهرباء. هذه الخطوة التي وصفها البعض بـ'الجرأة السياسية' أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، بين من يراها بداية حقيقية لمكافحة الفساد المتفشي في الحكومة، ومن يشكك في نواياها ويعتبرها مجرد مناورة لتصفية الحسابات السياسية. هل هؤلاء الوزراء مسؤولون فعلاً عن تردي الخدمات وأزمات العراق؟ الوزراء الأربعة يتولون حقولاً حيوية تمس حياة العراقيين اليومية بشكل مباشر، من الزراعة التي تعاني من الإهمال، إلى النقل والتجارة والكهرباء التي تشكل كابوساً مستمراً للناس. لكن هل يمكن تحميلهم وحدهم مسؤولية هذه الأزمات المعقدة التي تعود جذورها إلى سنوات من الفساد والمحاصصة والضعف المؤسسي؟ اتهامات أم حروب سياسية؟ في الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بالعدالة ومحاربة الفساد، تتسرب أصوات تقول إن إحالة هؤلاء الوزراء ربما تخفي صراعات سياسية داخلية ومحاولات لتصفية خصوم سياسيين. فهل يمكن أن تكون هذه الخطوة خطوة نحو إصلاح حقيقي أم مجرد استعراض إعلامي يهدف إلى تعزيز شعبية رئيس الوزراء وسط أزمات متزايدة؟ ماذا ينتظر العراق بعد هذا الإعلان؟ هل ستتحول هذه الإجراءات إلى بداية جديدة لإعادة بناء الدولة ومحاسبة كل من يسيء للأمانة، أم أنها ستبقى حبرا على ورق ولا تتعدى حدود الخطابات السياسية؟ وهل ستؤدي هذه الإحالات إلى تعطيل العمل الحكومي، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل الكهرباء والنقل؟ في كل الأحوال، يبقى الملف مفتوحاً أمام الشارع العراقي والطبقة السياسية، ليشهد الجميع الأيام القادمة ما إذا كانت هذه الخطوة ستسهم في إصلاح حقيقي أم تزيد من الانقسامات والتوترات .


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 38 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
أمانة بغداد تزرع 160 ألف شجرة لزيادة المساحات الخضراء ومكافحة الغبار
المستقلة/- في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري ومكافحة آثار التغير المناخي، أعلنت أمانة بغداد عن زراعة أكثر من 160 ألف شجرة معمّرة في الشوارع والجزرات الوسطية خلال الفترة الأخيرة، ضمن خطة استراتيجية لزيادة المساحات الخضراء والحد من تأثير الغبار. المتحدث باسم الأمانة، عدي الجنديل، أوضح في تصريح لصحيفة الصباح تابعته المستقلة، أن دائرة المتنزهات جعلت ملف التشجير وتوسيع الرقعة الخضراء أولوية في عملها، من خلال استثمار الأراضي المتروكة وتحويلها إلى مشاريع صديقة للبيئة تضيف لمسة جمالية للعاصمة وتساهم في خفض درجات الحرارة. وأكد الجنديل أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة لرفع جودة الحياة في بغداد، وتعزيز قدرتها على مواجهة موجات الحر والعواصف الترابية التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة.