
إنتخب ولا تنتحب..!انتصار الماهود
إنتخب ولا تنتحب..!
انتصار الماهود
منذ أشهر والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تسعى لحث المواطنين على تحديث بياناتهم وتسجيلها، استعدادا للانتخابات البرلمانية في شهر تشرين الثاني القادم، العملية شملت تحديث وتسجيل ناخبين جدد ونقل مراكز اقتراع للناخبين.
منذ أكثر من شهرين، ومنذ أن بدات الحملة الترويجية للمفوضية، انطلقت حملة مضادة أخرى لكنها حملة للصحافة الصفراء والاعلام البعثي، للترويج ضد الانتخابات ومقاطعتها والتشكيك في نزاهتها، وهنالك من يصف المحدّثين والناخبين (بالقشامر هو من القشمر اللي يگعد ببيته وما يختار لواللي يروح ويختار شخص يمثله ويدافع عن حقوقه )
رأينا نفس أبواق الفتنة تلك تروج في مناطقها وتدعم شخصيات سياسية فاسدة إرهابية وداعشية، وتتوقع ان ياخذ مكون معين رئاسة الوزراء من الشيعة،(يرجع الحكم النا كما يقولون) لانهم أي(الشيعة) سيعودون أقلية، وستعود أيام البعث المنسية ويا محلا النصر بعون الله
قبل أن تجادلني فيما قدمته الحكومات أو الطبقة السياسية، انا أتفق معك بأنها مقصرة لكن العملية السياسية في عام 2003، ليست هي العمليه السياسية في عام 2025، وشعورك بأن النتائج مفصلة سابقا وحسب التفاهمات، أو أن هنالك تزوير وشراء للذمم ليس خاطئا، ولكن ايضا ليس صحيحا أنا أتفق معك في بعض الجزئيات، لكن هل الجميع من يدخل قبة البرلمان هم فاسدون، ألم يدخل في قبة البرلمان نواب مستقلون او متحزبون، لكن يمتلكون الحس الوطني ونراهم باستمرار يدافعون عن الدستور وحقوق المواطنين، ويسعون للأفضل وإن كانوا لا يمثلون جميع الشرائح، لكن الأمور في البرلمان العراقي تسير نحو الأفضل
لو كنا فعلا نمتلك الوعي السياسي الصحيح، وحريصون على مصلحة البلد فالانتخابات أولى من الانتحاب، لاحقاً على فرصة سنضيعها وسنندم فلا فائدة، من قطع الطرق او حرق للإطارات أو رفع شعارات رنانة كاذبة بإسم الوطنية، إن كنا نعارض العملية الديمقراطية التي صوتنا نحن على الدستور الذي أقرها.
هنالك وجوه جديدة ونزيهة ووطنية فعلا، قد رشحت ومن المهم أن نبرزهم وندعمهم ونظهرهم للإعلام، ونعرف الآخرين عنهم لأنهم يمثلون فعلا مشروع تغيير حقيقي وطني، ويحظون باحترام شريحة كبيرة
إضافة الى ضرورة وجود حملات قوية لفضح الفاسدين، الذين يشترون الأصوات الإنتخابية أو المعروفين بعدم نزاهتهم، لتحذير المواطنين من اللجوء إليهم ودعمهم.
بالاضافة الى ضرورة ضمان شفافية نتائج الانتخابات، والتي ستكون فقط عن طريق المفوضية العليا للانتخابات، وضرورة وجود حملات إعلامية توضح كيف على المواطن أن يحمي صوته من التزوير، وأيضا دعم المفوضية ومطالبتها بإشراك مراقبين دوليين ومحليين مستقلين، وكذلك لا ننسى تلك الحملات القوية التي يجب أن نقودها ضد الإشاعات، وضرورة إشراك وإسهام المواطن بشكل فاعل فيها وبالأدلة، لأننا نعرف أن المواطن العراقي دقيق جدا، ولا يقتنع بسهولة بالكلام بل يجب علينا إعطائه أدلة ملموسة على ما نقدمه له.
هل تعلم الآن أن مصيرك مرتبط بالانتخابات، وفي حال إمتناعك فان البلد سيجر الى الفوضى نعم في الفوضى، سوف تحكم فلا مدارس ولا شوارع ولا خدمات ولا وظائف، وأنت تعلم جيداً كيف تغير الحال في السنوات الاخيرة نحو الأفضل، وبشهادات عالمية دولية عربية وأجنبية، من رؤساء دول وسفراء ومسؤولين ووافدين لبلدك، فجميع من زار بغداد والمحافظات العراقية، شهد بأن الوضع الآن أفضل بكثير من قبل وأن بغداد تنعم بالأمن والأمان، وتشهد باستمرار تطور في عجلة الاقتصاد والسياحة والخدمات والبنى التحتية، ومن زار العراق يرى بأن البلد اليوم في أفضل حالاته، لكن مع الأسف العراقي نفسه مع جل إحترامي له، لا يرى ذلك فهو يرى أن البلد يعود ويتقهقر الى الوراء باستمرار، لا أعرف وهل هو جلد للذات أم دونية ام قشمرة، كما أطلق أبناء البعث على من يريد الانتخابات عبر قنواتهم وصفحاتهم.
هنالك حقائق يجب أن نقولها وتلك أمانة ثقيلة جداً جداً في أعناقنا، لكننا اتخذنا هذا الاسلوب وهذا النهج في طرح الحقائق أمام المواطنين، وله أن ياخذها أو يتركها فهو حر، لكن علينا ان نمرر تلك الرسائل بذكاء وحيادية، فالعزوف عن الإنتخابات لا يعني حل مشاكل الفساد والمحاصصة، بل إننا نعيد هذه المشاكل للتدور مرة أخرى فالامتناع بمثابة مكافأة للفاسدين، لأنهم لديهم جمهور ثابت يتبعهم منتفع منهم وينتخبهم باستمرار، وبهذا سيكون صوتك قد ضاع هدراً.
ولا ننسى أيضا المواقف الثابتة لرجال الدين في دعم النزيه، وتجريد الفاشل من شرعيته والفاسد من سلطته، لا تجرب الفاسد المجرب وليس من أثبت ولائه للوطن وحريص على مصلحته.
صوتك ليس مجرد ورقة في الصندوق، صوتك هو مستقبل أولادك .
#حدث_وشارك ….لا تظل قشمر
خاص .. بغداد
2025-06-05
The post إنتخب ولا تنتحب..!انتصار الماهود first appeared on ساحة التحرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الشيخ جلال الدين الصغير : علامات الظهور الشريف.. قراءة بين الجانب الفكري والسياسي
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الشيخ جلال الدين الصغير : ماذا لو تصدى أحباب الحسين عليه السلام ومواكبهم لتنظيم الحج؟
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
المندلاوي مهنئا بحلول عيد الاضحى: فرصة لتعزيز قيم المحبة والتعايش والوحدة
قدم النائب الاول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي ، التهاني لابناء الشعب العراقي والعرب والمسلمين ، بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك . وقال المندلاوي في بيان:" اتقدم باسمى واطيب آيات التهاني والتبريكات الى ابناء شعبنا العراقي العزيز، وامتنا العربية والاسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحىالمبارك، سائلا الله ان يعيده على الجميع بالخير والسعادة والبركات، وعلى اوطاننا بالامن والامان والتقدم والرفعة والازدهار، وان يوفقنا لما فيه خير البلاد ومصلحة العباد". واضاف:" لا يفوتنا ان نخص حجاج بيت الله الحرام باصدق عبارات التبريك، وندعو الله ان يتقبل منهم اعمالهم ويستجيب لدعائهم، وان يعيدهم الى ديارهم سالمين غانمين مغفوري الذنوب". واكد المندلاوي :" ان مناسبة عيد الاضحى المبارك تعد فرصة لتعزيز قيم المحبة والتعايش والوحدة بين ابناء الوطن"./