
بعد إثارته للجدل في فيلم أمريكي..باسو يعود لأحضان البيضاء
بعد إثارته للجدل وإعجاب عدد كبير من متابعيه بظهوره في الفيلم الأمريكي 'The Lost Princess'، إلى جانب النجم الأمريكي كيليان أوسوليفان، سيعود الفنان المغربي محمد باسو لأحضان مدينة الدار البيضاء.
بعد أن بصم على نجاح كبير في جولته السابقة " مانزاكين"، يعود الفنان الكوميدي باسو بعرض جديد يحمل عنوان "أتوووووت"، الذي انطلقت جولته من العاصمة الفرنسية باريس، لتتواصل في مراكش، قبل أن تحط الرحال أخيراً في الدار البيضاء.
لعرض الجديد، يعكس أسلوب باسو الفريد في التفاعل مع الواقع المغربي، من خلال نظرة ساخرة وحس مرهف، يمزج بين الضحك الذكي والمعالجة الجريئة لقضايا اجتماعية متنوعة.
ويعد "أتوووووت" امتداداً طبيعياً لمسيرة باسو الفنية المتألقة، بعد النجاح الذي حققه عرضه " مانزاكين"، والذي جال به مجموعة من المدن المغربية والعواصم الأوروبية، مؤكداً مكانته كأحد أبرز الأصوات الكوميدية في الساحة الفنية المغربية.
وتُعد الدار البيضاء محطة مهمة ضمن هذه الجولة، إذ يلتقي باسو لأول مرة بجمهور العاصمة الاقتصادية في عرض مباشر، من المرتقب أن يلهب القاعة بنفحات من الضحك والذكاء والارتباط بالواقع اليومي للمغاربة.
يشار إلى أن الفنان الكوميدي المغربي محمد باسو، حقق شعبية كبيرة عند المتلقي المغربي، بمجموعة من أعماله الفنية على رأسها السلسة الفكاهية "سي الكالة"، وكذا الفيلم السينيمائي "زعزوع" وأخرون..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 8 ساعات
- بلبريس
بعد إثارته للجدل في فيلم أمريكي..باسو يعود لأحضان البيضاء
بلبريس - شيماء الصغير بعد إثارته للجدل وإعجاب عدد كبير من متابعيه بظهوره في الفيلم الأمريكي 'The Lost Princess'، إلى جانب النجم الأمريكي كيليان أوسوليفان، سيعود الفنان المغربي محمد باسو لأحضان مدينة الدار البيضاء. بعد أن بصم على نجاح كبير في جولته السابقة " مانزاكين"، يعود الفنان الكوميدي باسو بعرض جديد يحمل عنوان "أتوووووت"، الذي انطلقت جولته من العاصمة الفرنسية باريس، لتتواصل في مراكش، قبل أن تحط الرحال أخيراً في الدار البيضاء. لعرض الجديد، يعكس أسلوب باسو الفريد في التفاعل مع الواقع المغربي، من خلال نظرة ساخرة وحس مرهف، يمزج بين الضحك الذكي والمعالجة الجريئة لقضايا اجتماعية متنوعة. ويعد "أتوووووت" امتداداً طبيعياً لمسيرة باسو الفنية المتألقة، بعد النجاح الذي حققه عرضه " مانزاكين"، والذي جال به مجموعة من المدن المغربية والعواصم الأوروبية، مؤكداً مكانته كأحد أبرز الأصوات الكوميدية في الساحة الفنية المغربية. وتُعد الدار البيضاء محطة مهمة ضمن هذه الجولة، إذ يلتقي باسو لأول مرة بجمهور العاصمة الاقتصادية في عرض مباشر، من المرتقب أن يلهب القاعة بنفحات من الضحك والذكاء والارتباط بالواقع اليومي للمغاربة. يشار إلى أن الفنان الكوميدي المغربي محمد باسو، حقق شعبية كبيرة عند المتلقي المغربي، بمجموعة من أعماله الفنية على رأسها السلسة الفكاهية "سي الكالة"، وكذا الفيلم السينيمائي "زعزوع" وأخرون..


المغرب الآن
منذ 10 ساعات
- المغرب الآن
'أتوووووت'.. عندما يصبح الضحك مرآة مغرب اليوم ومسرح باسو مساحة لمواجهة الواقع بلا قفازات
من باريس إلى مراكش، ثم الدار البيضاء… لا يتعلق الأمر بجولة فنية عادية، بل بـ رحلة سردية ساخرة يقدّمها الكوميدي باسو بصوته المختلف وحضوره الهادئ والمربك في الآن نفسه . 'أتوووووت' ليس مجرد عرض فكاهي جديد، بل امتداد طبيعي لمشروع فني يقوم على طرح الأسئلة قبل صناعة القهقهات، وعلى تحويل خشبة المسرح إلى فضاء نقدي اجتماعي بلسان ساخر وضمير يقظ . من 'ماندارين' إلى 'أتوووووت': الكوميديا كخيط رفيع بين السخرية والمكاشفة بعد نجاح عرضه السابق 'ماندارين' ، الذي جاب به مدناً مغربية وأوروبية، يعود باسو ليرفع سقف التحدي، ويؤكد مجددًا أنه ليس مجرّد 'فكاهي شعبي' بل مثقف بحسّ مسرحي ، يحمل على كتفيه حكايات مجتمع يتقلّب بين التحايل والتمسك بالأمل . عرضه الجديد، الذي خرج من ورشات Work Event ، ليس مناسبة للتسلية فقط، بل هو تفكيك فكاهي ناعم لمتواليات التناقض المغربي : من هشاشة الحياة اليومية إلى مفارقات العلاقات الاجتماعية، من السلطة إلى السلوك الاستهلاكي، من ضيق العيش إلى اتساع الحيلة، مرورًا بتلك التفاصيل التي يعرفها كل مغربي ويضحك منها وفيها… وربما عليها. Casablanca.. ليس مجرد جمهور جديد، بل امتحان شعبي لصدق النَفَس الفني الدار البيضاء، هذه المدينة التي تُشبه الضحك حين يختلط بالتأفف، كانت محطة حاسمة في جولة 'أتوووووت' ، ليس فقط لأنها عاصمة اقتصادية، بل لأنها تمتحن كل فنان في مدى قربه من وجدان الناس وصراحتهم الخامّة . أن يُضحِك باسو البيضاء بعد باريس ومراكش، فذلك علامة على مشروعية طرحه وقوة تواصله الإنساني ، القائم على تلك الخيوط اللامرئية بين الفنان وجمهور يعرف تمامًا متى يضحك، ولماذا. 'أتوووووت': ليس عنوانًا عبثيًا.. بل تعبيرًا عن لحظة الانفجار المغربي الصامت الصرخة التي يحملها عنوان العرض 'أتوووووت'، ليست مجرد محاكاة ساخرة، بل يمكن قراءتها كـ رمز لانفعال مكبوت في أعماق المجتمع . هي صرخة من فرط التكرار تحوّلت إلى ضحكة، ومن شدة الاعتياد تحوّلت إلى طقس جماعي. في 'أتوووووت'، الضحك ليس تمرينًا على الخفة، بل فعل مقاومة للثقل اليومي . باسو.. صوت مختلف وسط مشهد فُكاهي اختلطت فيه الكوميديا بـ'الكليشيه' في زمن تتكاثر فيه عروض 'الضحك السريع'، واختزل فيه بعض 'الفكاهيين' الإبداع في الحركات الجسدية والنُّكت المُستهلكة، يواصل باسو طريقًا آخر، حيث يكتب عروضه بلغة الجمهور، لكنه يرفعها إلى مستوى التفكير، دون أن يتخلّى عن دُوزاج الترفيه . إنه ينتمي إلى فئة نادرة من الكوميديين المغاربة الذين يفهمون أن المسرح ليس فقط فضاءً للتنفيس، بل لحظة وعي جماعي، تفتح أحيانًا باب النقد الذاتي بطريقة ساخرة لكنها موجعة . في الخلاصة: 'أتوووووت' هو عرض يحتاج أن يُشاهَد، لا فقط لأن باسو يُضحك، بل لأنه يجعلنا نبتسم ثم نتساءل.. ثم ننتبه أن وراء النكتة مرآة، وأن وراء الضحك فكرة.


بلبريس
منذ 12 ساعات
- بلبريس
فرح الفاسي تدخل عالم الإخراج
بلبريس - شيماء الصغير شاركت الفنانة المغربية فرح الفاسي مع متابعيها لحظة مليئة بمشاعر الفخر، عقب نيلها دبلوم الإخراج السينمائي، بعد مناقشة أول عمل إخراجي لها بعنوان "يتامى الأحياء". "يتامى الأحياء"، الذي يحكي قصة فرح الفاسي نفسها، والذي ارتدت فيه قبعة السيناريست والمخرجة، خاضت فيه تجربة التمثيل رفقة نجلتها ماجدة لطفي التي دخلت لهذا المجال لأول مرة ما أضفى عليه طابعا شخصيا فريد من نوعه. وبهذه المناسبة شاركت فرح عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، مجموعة صور توثق الحدث أرفقتها بتعليق عبرت فيه عن مدى فخرها بهذا الإنجاز، كما وجهت رسالة شكر وامتنان لنجلتها ماجدة وللراحلة كوثر بودراجة. هذا وكشفت فرح أن هذه التجربة، ما هي إلا بداية لمسيرتها في عالم الإخراج، الذي تطمح فيه لصناعة أفلام تمس الواقع المعاش، وتلامس قلوب المشاهدين.