
نائب رئيس الأركان: تعزيز أواصر الأخوة الخليجية ووحدة الصف في مواجهة التحديات
عقد صباح أمس الاجتماع التشاوري الحادي عشر لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبحضور الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية في الأمانة العامة لمجلس التعاون، وقائد القيادة العسكرية الموحدة وعدد من كبار القادة والضباط.
وترأس الاجتماع نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد، حيث رحب بالحضور الكريم في بلدهم الكويت، متمنيا لهم طيب الإقامة، ناقلا لهم تحيات وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي وتقديره العميق للجهود المبذولة في دعم وتعزيز العمل العسكري الخليجي المشترك.
وأكد أن هذا الاجتماع يأتي امتدادا لمسيرة التعاون والتكامل العسكري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويجسد حرص الجميع على تعزيز أواصر الأخوة ووحدة الصف في مواجهة مختلف التحديات والظروف.
وناقش رؤساء الأركان خلال الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، شملت سبل تعزيز التعاون الدفاعي، وتنسيق مفاهيم العمليات والتدريب، بما يعزز الأمن والاستقرار ويرفع مستوى الجاهزية القتالية والذي يترجم في الوقت ذاته الأهداف السامية التي يتطلع إليها أصحاب الجلالة والسمو، حفظهم الله ورعاهم، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
سفيرة المملكة المتحدة: بدء العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية للراغبين في العمل أو الدراسة في بريطانيا
أعلنت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس عن بدء تطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية لفئات مختارة من المسافرين الراغبين في العمل أو الدراسة في بريطانيا. وقالت لويس في تصريح لـ «كونا» اليوم الأربعاء إن الانتقال إلى نظام التأشيرة الإلكترونية يوفر العديد من المزايا للمتقدمين الناجحين من بينها إمكانية الوصول الفوري والآمن إلى حالة التأشيرة عبر الإنترنت واسترجاع جواز السفر في اليوم نفسه وعدم الحاجة إلى زيارات متكررة لمراكز تقديم الطلبات. وأضافت أن النظام الجديد يهدف إلى تسهيل الإجراءات وتبسيطها، مشيرة إلى أهمية إنشاء المتقدمين حساباتهم على الموقع الحكومي الرسمي المختص للاستفادة من هذه النقلة الرقمية المهمة.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
محافظ الفروانية ناقش مع سفير العراق الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
استقبل محافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر في مكتبه بمحافظة الفروانية صباح أمس سفير العراق لدى الكويت المنهل الصافي. ورحب الشيخ عذبي الناصر بالسفير العراقي، مشيدا بعمق العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وخلال اللقاء تمت مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، تقدم السفير العراقي المنهل الصافي بالشكر الى الشيخ عذبي الناصر على الترحيب وحفاوة الاستقبال، متمنيا له التوفيق في عمله وللكويت المزيد من التطور والازدهار.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
الكويت وتعزيز العلاقات الدولية
تتمسك الكويت في سياستها الخارجية بمبادئ وقيم، مبنية على دعائم من السلام والتسامح والرغبة في أن تعيش كل الأمم والشعوب في أمان، بعيدا عن ويلات الحروب والصراعات. وبالتالي، فإن الكويت منذ القدم، وهي تسعى إلى نجدة وإغاثة كل إنسان على وجه الأرض، يتعرض للنكبات في حياته، من خلال المساعدات المادية والمعنوية. إن السياسة الخارجية للكويت تميل إلى الهدوء والموضوعية، والبعد عن التداعيات الإعلامية أو التفاخر بالإنجازات، حيث إنها تعمل في صمت وروية، لتنفيذ مبادئ وقيم قامت على أساسها. فمنذ استقلال الكويت عام 1961، وهي تسير وفق سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة ومنفتحة ومتواصلة مع المجتمع الدولي مرتكزة على السلم والأمن الدوليين، والصداقة المشتركة مع مختلف دول وشعوب العالم المحبة للسلام، حيث إن من أهم المبادئ والقيم التي تلتزم بها الكويت، خلال تعاملها مع الدول، احترام السيادة، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة كانت، وحسن الجوار والتمسك بالشرعية الدولية والقانون الدولي، والسعي إلى الأمن والسلام، واستخدام الحوار بديلا عن الصراع والحروب في تسوية النزاعات بين الدول، إضافة إلى العمل على تحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وعلى هذا الأساس، تأتي التحركات الجادة للقيادة الكويتية في سبيل تعزيز هذه المبادئ والقيم، وتأكيدها على مستوى العالم، وبالتالي فقد حرص صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على أن تكون الكويت عنوانا للأمن والسلام، وأن تكون رايتها بيضاء تدعو إلى الخير والحب، وتنبذ العنف والصراع، وتدفع إلى تأسيس المفاهيم الإنسانية، من أجل التخفيف عن الذين يجدون أنفسهم وسط صراع لا يعرفون عنه شيئا ولا علاقة لهم به. إننا نشاهد بفخر واعتزاز ما يقوم به صاحب السمو الأمير من زيارات إلى دول شقيقة وصديقة، واستقبال قادة في الكويت، من أجل توضيح هذه المبادئ والقيم التي تتبناها الكويت، وترى أنها السبيل الوحيد لتعيش الشعوب في مأمن من كل الحروب المدمرة. وفي هذا السياق، نشيد بالزيارة الأخيرة لصاحب السمو الأمير إلى فرنسا، التي اعترفت باستقلال الكويت عام 1961، وشاركت مع الدول الشقيقة والصديقة في تحرير الكويت عام 1991. فبين الكويت وفرنسا تعاون كثير في المجالات الثقافية والعلمية والتقنية والعسكرية والاقتصادية. وتمثل زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى فرنسا الصديقة محطة مهمة لتأكيد العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي عهده الأمين وأهلها وكل من يقيم على أرضها من كل مكروه.