
أنشيلوتي: برشلونة قدّم أداءً جميلاً
اعتبر مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قبل مواجهة إشبيلية، الأحد، أن فوز برشلونة بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم كان مستحقاً بعدما قدّم فريق المدرب الألماني هانز-ديتر فليك كرة قدم جميلة، ولعب بمستوى ثايت.
وبعد تفوّق برشلونة على الغريم ريال مدريد ليحصد ألقاب الدوري وكأس الملك وكأس «السوبر» الإسبانية، لم يتبق لريال مدريد، الذي خرج من دوري أبطال أوروبا، سوى كأس العالم للأندية ليقاتل من أجل الفوز بلقبها هذا العام.
وقال أنشيلوتي: «هكذا هي كرة القدم. في بعض الأحيان لا يمكنك الحصول على أفضل ما لدى الجميع. أبلى برشلونة بلاءً حسناً، لأنهم كانوا أكثر ثباتاً في الدوري وقدّموا كرة قدم جميلة جداً».
وأضاف: «أوجه لهم التهنئة. استحقوا الفوز بالدوري. العام المقبل ستكون قصة مختلفة».
وخسر ريال مدريد أمام برشلونة في جميع المواجهات الأربع ضمن المسابقات كافة هذا الموسم، الذي شهد تسجيل برشلونة 97 هدفاً في 36 مباراة بالدوري أيّ أكثر من ريال مدريد بفارق 23 هدفاً.
وعبّر أنشيلوتي، الذي سيرحل عن النادي في نهاية الموسم لتدريب منتخب البرازيل، عن أسفه لعدد الإصابات التي عانى منها فريقه.
وقال: «تحلّى هذا الفريق بالثقة في نفسه حتى عندما لم يؤمن أحد (بنا). لن أنتقد أبداً هؤلاء اللاعبين الذين منحوني الكثير من السعادة على مرّ السنين».
وزاد: «كانت هناك الكثير من الإصابات في صفوف الفريق خاصة تلك التي طالت لاعبين مهمين للغاية. في معظم فترات الموسم، أضرت هذه الإصابات بنا كثيراً».
وأشار المدرب إلى أن موسمه الأخير، بعد 6 سنوات ناجحة في معظمها في «سانتياغو برنابيو» على فترتين، كان من الممكن أن يكون أفضل لو كان ريال مدريد في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني حتى الجولة الأخيرة.
وتابع أنشيلوتي: «لطالما كان ملعب إشبيلية صعباً بالنسبة لنا، هدفنا هو محاولة إنهاء الموسم جيداً».
وختم: «كنت أرغب في الاستمتاع بطريقة مختلفة، والقتال حتى اليوم الأخير على الدوري. وهو ما لم يحدث، لكنني (ما زلت) أستمتع به. وبعد ذلك، (عليّ) الاستعداد لتحدّيات أخرى».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
بيلينغهام يخضع لجراحة في الكتف
يُخطّط نادي ريال مدريد، وصيف الدوري الإسباني لكرة القدم، لخضوع لاعبه الإنكليزي الشاب جود بيلينغهام لعملية جراحية في الكتف، بعد مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من النادي شبكة «ذا أتلتيك». ويُعاني بيلينغهام (21 عاماً)، من إصابة مزمنة في الكتف الأيسر منذ تعرّضه لخلع خلال المباراة أمام رايو فايكانو في نوفمبر 2023، وأكملها رغم الإصابة، لكنه غاب بعدها عن 4 مباريات متتالية مع ناديه ومنتخب بلاده. ومنذ ذلك الحين، ظهر بيلينغهام مراراً وهو يرتدي دعامة واقية على الكتف، وسط محاولات لتأجيل التدخل الجراحي حتى نهاية الموسم بسبب ضغط المباريات. وقد أكدت مصادر طبية أن الجراحة باتت ضرورية لضمان شفاء تام ومنع تكرار الخلع مستقبلاً. ويُرجّح أن يبتعد بيلينغهام لمدّة 12 أسبوعاً، ما يعني غيابه عن انطلاقة الموسم المقبل في الدوري الإسباني، وفق تقديرات الأطباء الذين استشارهم النادي. وتشير معلومات داخلية إلى أن الجهاز الطبي في ريال مدريد كان قد رصد تاريخاً من مشاكل الكتف مع بيلينغهام خلال فترته في بوروسيا دورتموند الألماني بين عامي 2020 و2023، حيث أظهرت صور أرشيفية أنه كان يستخدم دعامة للكتف مرّتين على الأقل.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
استدعاء شرقي إلى «الديوك»
استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرّة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب «الديوك» ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً، لخوض مباراة نصف النهائي ضد إسبانيا في 5 يونيو المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونخ في 8 منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حدّاً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي، الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع المنتخب الأول، ستحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب بين 11 و28 يونيو في سلوفاكيا. وشهدت التشكيلة غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة، التي تحرم «الديوك» أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوّض ديشان النقص الدفاعي بضمّ لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (يوفنتوس الإيطالي) للمرّة الأولى، ومالو غوستو (تشلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضمّ الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً، الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جرمان) وراندال كولو مواني (يوفنتوس) ومايكل أوليسيه (بايرن ميونخ) وماركوس تورام (إنتر ميلان الإيطالي).


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
غوارديولا يُهدّد بالرحيل
هدّد الإسباني جوسيب غوارديولا، بترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جداً. وسيدخل «سيتي» فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقّع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض آخر مباراة على ملعب «الاتحاد» في الفوز على بورنموث 3-1، في ختام المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة. وخسر «سيتي» لقب الدوري، الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز كأس إنكلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس 0-1. وعانى «سيتي» من الإصابات، لكن غوارديولا، الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكّد «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف: «لا أريد أن أترك 5 أو 6 لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وأردف غوارديولا: «كمدرب، لا أستطيع أن أدرّب 24 لاعباً، وكل مرّة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك 4 أو 5 أو 6 في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». وعلى الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خصوصاً الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري، الذي شارك أمام بورنموث كبديل للمرّة الأولى منذ سبتمبر الماضي، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وبفوزه على بورنموث، بات «سيتي»، الثالث (68 نقطة)، في حاجة إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ضد فولهام، الأحد، ليؤكد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، نظراً لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا، السادس. وشهدت المباراة تسجيل مهاجم «سيتي»، المصري عمر مرموش هدفاً رائعاً بتسديدة صاروخية من 25 متراً في الدقيقة 14، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف. وأضاف البرتغالي برناردو سيلفا الثاني (38) والإسباني نيكو غونزاليز الثالث (89)، فيما ردّ بورنموث بهدف الكندي دانيال غيبيسون. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره بإحرازه كأس إنكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.