
"هيقابل ربنا شهيد".. رسالة من محمد رمضان عن انفجار حفله
بعد الانفجار الذي شهده حفله في الساحل الشمالي، قدم الفنان المصري محمد رمضان واجب العزاء في الشاب حسام حسن، الذي توفي خلال الحفل الذي أحياه مساء الخميس، والذي شهد حادثًا مأساويًا نتيجة انفجار أنبوبة ضمن معدات الألعاب النارية، ما أسفر عن وفاة الشاب وإصابة 6 آخرين.
ونشر رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام" أمس تقدم فيه بخالص التعازي لأهل حسام، متمنياً له الجنة ولأهله الصبر والشفاء للمصابين.
كما أوضح "النامبر وان" كما يلقب نفسه أنه عند وقوع الحادث أوقف الحفل فورًا ونزل مع الناس وساعد في نقل المصابين، وشكر الجمهور الذي تفهم الموقف.
رسالة لمن "شتمه"
أما عن منتقدي الواقعة فقال رمضان :"زعلان من الناس اللي مش متفهمين واللي بيشمتوا.. في ناس بتقول هيقابل ربنا إزاي، أحب أقولهم هيقابل ربنا شهيد لأنه كان في شغله وبيأكل عيش، ولو عندك كلمة حلوة قولها، مش عندك متتكلمش، وقلبي مع والدته وعيلته".
وكان المغني والممثل المصري قد أوضح في أول تعليق له أمس الجمعة على الحادث أنه نجم على الأرجح عن انفجار أسطوانة غاز خاصة بالألعاب النارية، وكتب على "فيسبوك": "تصحيح.. هي غالبًا انفجار أسطوانة غاز من "الفاير وركس"، وليست قنبلة، وجارٍ تحريات أجهزة البحث".
يذكر أن حفل رمضان في الساحل الشمالي شهد حادثاً الخميس إثر سقوط ألعاب نارية على الجمهور بمنطقة بورتو جولف، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين.
وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى مكان الحفل لنقل المصابين إلى المستشفيات.
العربية نت
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 6 ساعات
- صراحة نيوز
يوتيوب تختبر ميزة تعاونية جديدة على غرار 'إنستغرام' و'تيك توك'
صراحة نيوز- بدات منصة 'يوتيوب'، التابعة لشركة 'غوغل'، باختبار ميزة جديدة تتيح لصنّاع المحتوى التعاون في نشر الفيديوهات، بطريقة مشابهة لما هو متاح في منصتي 'إنستغرام' و'تيك توك'. ووفقًا لما نشره أحد موظفي 'غوغل' في قسم الدعم الفني ليوتيوب، تتيح الميزة التجريبية الجديدة لصانع المحتوى إضافة متعاونين إلى الفيديو، بحيث يُعرض الفيديو لجمهور الطرفين، ما يوسّع نطاق الوصول والمشاهدات. الميزة متاحة حاليًا لعدد محدود من منشئي المحتوى، لكن التوقعات تشير إلى نية يوتيوب توسيع نطاق استخدامها مستقبلًا، بحسب تقرير لموقع 'Engadget' التقني. وبمجرد إضافة المتعاونين، ستظهر أسماؤهم إلى جانب اسم الناشر الرئيسي على القناة. وفي حال تعدد الأسماء، سيُعرض على تطبيق الهاتف خيار '…والمزيد'، والذي يمكن النقر عليه لرؤية قائمة المتعاونين مع زر 'اشتراك' بجوار كل اسم. وعلى غرار ما هو معمول به في 'إنستغرام' و'تيك توك'، سيكون من الضروري موافقة الطرف الآخر على التعاون قبل أن يُنسب إليه المحتوى، مما يمنع إضافته عشوائيًا. لكن حتى الآن، لم تُحدد يوتيوب ما إذا كان المتعاونون سيحصلون على صلاحيات إضافية، مثل الوصول إلى الإحصائيات والتفاصيل الخاصة بالفيديو. وتشير الشركة إلى أن هذه الميزة لا تزال ضمن مرحلة التجريب، وأن القرار النهائي بشأن إطلاقها رسميًا سيتوقف على ملاحظات وتجارب المستخدمين الأوائل. يُذكر أن 'ميتا'، المالكة لإنستغرام، أطلقت سابقًا ميزة 'منشورات الشراكة' (Collabs)، والتي تسمح بإضافة حساب آخر كمساهم في منشورات المحتوى، سواء كان الحساب خاصًا أو عامًا.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
من ثمار جرش... النهر لن يفصلني عنك
جئت في اللحظة المناسبة يا رمضان الرواشدة، لترمي في وجوهنا تعويذتك (النهر لن يفصلني عنك)، علها تخفف من شعورنا بالأثم أو تمسح شيئاً من الألم والنزف الداخلي من مشهد غزة. أردت أن تقول إن النهر سيبقى ولن يكون فاصلة، بل سيكون وصلاً، فقد سبق الوصل الماء وسبقت الجغرافيا التاريخ وعانقت مؤاب الكنعاني. أي مغامرة هذه يا رمضان الرواشدة؟ وانت تتابع الحكاية كلها منذ البداية لتحشرها في النص وتعيد تقديمها لتغني الوحدان الذي تسمر وجمد كيف استطعت أن تصنع لنفسك مساحة في الزحام وتفرغها من المزايدين والمناقصين لتسمح لهواء فلسطين ان يتنفسه الأردنييون صافيا فيكون وصفة وحدتهم وشوقهم والتفافهم حول قيادتهم. اخذتهم الى المسرح الى المعلم، لتخاطب جمهورك، واصبحت مهمتك صعبة لأنها مهمة أن تأتي بالمسرح من الغياب ومهمة أن تضع على خشبته مضموناً يبرر الاستدعاء وقد نجحت. فقد دبت الحياة في مسرح المدينة، وها هي جرش في مهرجانها تمنحك فرصة لا بد من جعلها مستمرة ونقطة انطلاق. لقد أضاء الرواشدة مساحة كافية لتصبح تربة المسرح خصبة وأن يتواصل عطاؤه، لقد عشنا سنوات تصحر مسرحي.. لسنوات عجاف غاب المسرح عنا، ولما أنكرناه بالصمت عنه والالتفات لغيره، فقدنا شيئاً من التعليم والاعتبار والمتعة. رمضان الرواشدة في مسرحيته "النهر لن يفصلني عنك" يختصر كل الحكايا التي إختنقت وفقدت صوتها ولم يأت أحد لنجدتها، حين أصر على ان يبقى النهر متصلاً ويبقى الحبل السري مع جسد فلسطين غير منقطع، وأصر على ذلك وأبدع في حين تشتت الآخرون وذهبوا للصراخ والملاومة والمناقصة، فهم لم يورثونا الاّ المزيد من العطش والألم والفقدان والخسارة. مساهمة الرواشدة في "النهر لن يفصلني عنك" قوية وسهلة والذين جندهم لتجسيد الفكرة على المسرح، كانوا مبدعين حقاً، ليسوا اسماء طنانة في عالم المسرح، ولكنهم مبدعون حقاً استطاعوا أن يحملوا سنوات المعاناة وأن يقدموها باسم كل المحبين الأردنيين لفلسطين. كان منذر خليل مبدعاً، وهو رمز أردني باسل للجندي الأردني، صبر وصمد، وكانت أريج دبابنة، بحضورها البهي المبهج ونادين خوري، وهي تغوص في المشهد وقادرة على الاختراق وذات حضور دافق كان المسرح بسيطاً، ولكنه عميق بمكونات غير معقدة من موسيقى وإضاءة ومؤثرات صوتية وملابس. لقد اجتمعت المكونات لتضع هذا المضمون الواصل المؤثر والمحبب على اسئلة عالقة باجابات فياضة حتى وإن لم تحضر اسئلتها. استمتعنا بالمسرحية، وقد كان المدرج مليئاً بالحضور، ونطالب بادامته عرضها علّها تكون البدايات الجديدة التي تستقطب أخوات لها للحضور الى الخشبة بثقة واحتراف. نحتفي بمثل هذا الفن الذي يخرجنا من مرحلة "الدبق" والاستهلاك والولولة والشتم والنكوص والجحود الى مرحلة التواصل والعطاء. نعم لقد تطور النص المقدم بتغليف مسرحي وإخراجي مناسب، وظف اللحظة القائمة، وفتح رزنامة الأحداث التي لا يستطيع أحد تجاوزها. نعم يستطيع الفن أن يأخذنا من حالة الهذيان ومن الرطانة واعادتنا للبوصلة حتى لا نتوه، فالطريق الى فلسطين هكذا، والأردنيون رضعوا حبها مع حليب أمهاتهم ولم يعرفوا العقوق، ففلسطين نبض أردني حتى لو نقلوا القلب جهة اليمين، فسيبقى ينبض وعلى الآخرين تحديد الموقع. أي مغامرة هذه يا رمضان الرواشدة؟ وانت تشتري الحكاية كلها منذ البداية لتحشوها في النص وتعيد تقديمها لتغني للوجدان الذي تسمر وجمد كيف استطعت أن تصنع لنفسك مساحة في الزحام وتفرغها من المزايدين والمناقصين لتسمح لهواء فلسطين يتنفسه الأردنييون سأولاً، فيكون وصفة وحدتهم وشوقهم والتفافهم حول قيادتهم. اخذتهم الى المسرح الى المعلم، لتخاطب جمهورك، واصبحت مهمتك صعبة لأنها مهمة أن تأتي بالمسرح من الغياب ملهمة أن تضع على خشبته مضموناً يبرر استدعاء وقد نجحت. فقد دبت الحياة في مسرح المدينة، وها هي جرش في مهرجانها تمنحك فرصة لا بد من جعلها مستمرة ونقطة انطلاق. لقد أضاء الرواشدة مساحة كافية لتصبح تربة المسرح خصبة وأن يتواصل عطاؤه، لقد عشنا سنوات.. وتصحر، لسنوات عجاف غاب المسرح عنا، ولما أنكرناه بالصمت عنه والالتفات لغيره، فقدنا شيئاً من التعليم والاعتبار والمتعة. رمضان الرواشدة في مسرحيته "النهر لن يفصلني عنك" يختصر كل الحكايا التي اختنقت وفقدت صوتها ولم يأت أحد لنجدتها، حين أصر على ان يبقى النهر متصلاً ويبقى الحبل السري مع جسد فلسطين غير منقطع، وأصر على ذلك وأبدع في حين تشتت الآخرون وذهبوا للصراخ والملاومة والمناقصة، فهم لم يورثونا الاّ المزيد من العطش والألم والفقدان والخسارة. مساهمة الرواشدة في "النهر لن يفصلني عنك" قوية وسهلة والذين جندهم لتجسيد القارة على المسرح، كانوا مبدعين حقاً، ليسوا اسماء طنانة في عالم المسرح، ولكنهم مبدعون حقاً استطاعوا أن يحملوا سنوات المعاناة وأن يقدموها باسم كل المحبين الأردنيين لفلسطين. كان منذر خليل مبدعاً، وهو رمزاً أردنياً باسل للجندي الأردني، صبر وصمد، وكانت أريج دبابنة، بحضورها البهي ونادين خوري، تغوص في المشهد وقادرة على الاختراق وذات حضور دافق. كان المسرح بسيطاً، ولكنه عميقاً بمكونات غير معقدة من موسيقى وإضاءة ومؤثرات صوتية وملابس. لقد اجتمعت المكونات لتضع هذا المضمون الواصل المؤثر والمحبب على اسئلة عالقة باجابات فياضة حتى وإن لم يحضر اسئلتها. استمتعنا بالمسرحية، وقد كان المدرج مليئاً بالحضور، ونطالب بادامته وعرضها علّها تكون البدايات الجديدة التي تستقطب أخوات لها للحضور الى الخشبة بثقة واحتراف. نحتفي بمثل هذا الفن الذي يخرجنا من مرحلة "الدبق" والاستهلال والولولة والشتم والنكوص والجحود الى مرحلة التواصل والعطاء. نعم لقد تطور النص المقدم بتغليف مسرحي وإخراجي مناسب، وظفه اللحظة القائمة، وفتح رزنامة الأحداث التي لا يستطيع أحد تجاوزها. نعم يستطيع الفن أن يأخذنا من حالة الهذيان ومن الرطانة واعادتنا للبوصلة حتى لا نتوه، فالطريق الى فلسطين هكذا، والأردنيون رضعوا حبها مع حليب أمهاتهم ولم يعرفوا العقوق، ففلسطين نبض أردني حتى لو نقلوا القلب جهة اليمين، فسيبقى ينبض وعلى الآخرين تحديد الموقع. أبارك لصديقي المبدع رمان، فقد رسم دائرة لمن يريد ان يرى فلسطين عن طريق الأدب والابداع وحدد ملامح كيف يكون الأردني، أردنياً انساناً محباً لوطنه ومسح الغشاوة عن عيون الذين أرادوا استبدال اللغة بالرطانة والجملة المفيدة باللغو وذهبوا الى السفسطة وجنس الملائكة. هذه المسرحية لا بد أن تدخل الى مدارسنا وتنير وجدان طلابنا، فصاحب النص اردني وطني مخلص مؤتمن على ما يكتب ويقول، وقد استطاع أن يخرج بروايته وروايات اخرى طاهرة بيضاء تتحدث مع الناس بلسان مبين دون ان يخشى في ذلك مزايدين أو مناقصين، وبعد ما ابتلينا به، حين يكون الوطن بحاجة الى العطاء والصبر والهدوء. وما دام "النهر لن يفصلني عنك" فإن طريق الذهاب اليها سيبقى سالكاً وهذه خريطة طريق للوصول رأيناها على المسرح.


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
محمد رمضان ينعى أحد أفراد طاقم حفله بعد حادث مؤلم في الساحل الشمالي
في موقف إنساني مؤثر، عبّر الفنان المصري محمد رمضان عن حزنه العميق بعد الحادث المؤسف الذي وقع خلال حفله الأخير في "بورتو جولف مارينا" بالساحل الشمالي، والذي أودى بحياة أحد أعضاء فريق العمل وأدى إلى إصابة آخر بجروح خطيرة. رمضان نشر عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" مقطع فيديو تحدث فيه عن تفاصيل الحادث، ووجّه من خلاله تعازيه الحارة إلى عائلة الفقيد، مؤكدًا أنه أوقف الحفل فور وقوع الانفجار وسارع مع الفريق بنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف. وقال: "ربنا يرحمه ويشفي المصابين، وقلبي مع أهله وكل الناس اللي تأثرت بالموقف الصعب ده". ورغم تعاطفه مع الحدث، لم يُخفِ رمضان استياءه من بعض التعليقات المسيئة التي ظهرت عقب انتشار الخبر، معتبرًا أن السخرية من وفاة شخص أثناء عمله أمر غير إنساني، ووصف الفقيد بأنه "شهيد في سبيل لقمة العيش"، مطالبًا من يفتقد الكلمة الطيبة أن يلزم الصمت احترامًا للمصاب. وفي الوقت الذي تفاعل فيه الجمهور بشكل واسع مع الحادث، خرج منظمو الحفل ببيان يوضح أن الانفجار ناتج عن خلل في إحدى أسطوانات الغاز المستخدمة ضمن تجهيزات الألعاب النارية، نافين وجود أي شبهة جنائية أو محاولة استهداف. وكان رمضان قد أشار في منشور سابق إلى أن الانفجار ربما كان "محاولة اغتيال"، لكنه عاد لاحقًا ليؤكد أن التحقيقات الأولية ترجّح فرضية الخطأ الفني. ورغم الأجواء الحزينة التي خيّمت على الساحة، أكد الفنان استمراره في تقديم حفلاته الصيفية، مشيرًا إلى أن الحفل التالي في "Sky Bar" بالساحل الشمالي سيُقام في موعده المحدد، مساء الجمعة.