logo
بعد تولي ياسمين فؤاد منصبها الجديد.. ما هي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟

بعد تولي ياسمين فؤاد منصبها الجديد.. ما هي اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟

مصرسمنذ 12 ساعات

أنشئت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عام 1994 ، وهي الإتفاقية الدولية الوحيدة الملزمة قانونا التي تربط البيئة والتنمية بالإدارة المستدامة للأراضي، وهي القوة الدافعة وراء الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة وتحييد تدهور الأراضي.
واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هي الصوت العالمي المؤيد للأراضي، وتدافع عن إدارتها لتجنب تدهورها والحد منه وعكس مساره، وضمان استمرار توافر الموارد الأرضية الحيوية لبقاء الإنسان.اقرأ أيضًا| القومي للمرأة يهنئ وزيرة البيئة لاختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرأهمية اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تعد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الإطار القانوني الوحيد المُلزم لمعالجة التصحر وآثار الجفاف ،ويبلغ عدد الدول الأطراف في الاتفاقية 197 دولة، منها 196 دولة طرفًا والاتحاد الأوروبي.وتقام الاتفاقية على مبادئ المشاركة والشراكة واللامركزية إلتزام متعدد الأطراف للتخفيف من آثار تدهور الأراضي، وحماية الأراضي لتوفير الغذاء والماء والمأوى والفرص الاقتصادية لجميع الناس.وتوحد اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الحكومات والعلماء وصانعي السياسات والقطاع الخاص والمجتمعات حول رؤية مشتركة لاستعادة أراضي العالم وإدارتها ، ويعد هذا العمل بالغ الأهمية لضمان استدامة الكوكب وازدهار الأجيال القادم.إختيار وزيرة البيئة المصرية أمينا تنفيذيا تولت مصر العديد من المناصب الأممية الهامة وآخرها تولي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة منصب أمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ( UNCCD ) ويعكس ذلك الثقة الدولية في قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمات الدولية.حيث أعلن أمس الخميس الموافق 22 مايو أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، عن اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية منصب أمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحروتشغل الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة في مصر منذ عام 2018 وتتمتع بخبرة تزيد عن 25 عاما في الحوكمة البيئية، والمواضيع البيئية العالمية، والدبلوماسية الدولية للمناخ، بالإضافة إلى سجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والنظامية لتحقيق التنمية المستدامة.اقرأ أيضًا| الأمين العام للأمم المُتحدة يُعيين د. ياسمين فؤاد الأمينة التنفيذىة الجديدة ل«اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر»وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الدكتورة ياسمين فؤاد قامت على الصعيد العالمي، بدور محوري في العمليات البيئية متعددة الأطراف، حيث شغلت منصب رئيسة المؤتمر الرابع عشر لأطراف اتفاقية التنوع البيولوجي، ومبعوثة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بالإضافة إلى المهام البارزة الأخرى على الصعيدين الإقليمي والدولي.وبصفتها باحثة زائرة في جامعة كولومبيا، ساهمت الدكتورة ياسمين فؤاد في معهد الأرض، حيث ساعدت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس.وجاء تعيين ياسمين فؤاد بعد مشاورات مع مكتب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتخلف إبراهيم ثياو (موريتانيا) الذي أعرب الأمين العام عن امتنانه العميق لخدمته المتفانية وإلتزامه المتميز تجاه المنظمة.وستكون الدكتورة ياسمين فؤاد، الأمينة التنفيذية الخامسة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، خلفاً لإبراهيم ثياو من موريتانيا، و مونيك باربو من فرنسا، و لوك غناكادجا من بنين، و هاما أربا ديالو من بوركينا فاسو.تاريخ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر:ويعود تاريخ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى مؤتمر الأمم المتحدة الأول للتصحر (UNCOD) عام 1977، الذي اعتمد خطة عمل لمكافحة التصحر (PACD).ورغم الاعتراف بأن تدهور الأراضي والتصحر يمثلان مصدر قلق اقتصادي واجتماعي وبيئي رئيسي للعديد من دول العالم، فقد خلص برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) عام 1991 إلى تفاقم مشكلة تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة.اقرأ أيضًا| اختيار ياسمين فؤاد لمنصب السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرالإطار الاستراتيجي للاتفاقية:ويعد الإطار الاستراتيجي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (2018-2030) الإلتزام العالمي الأكثر شمولاً لتحقيق تحييد أثر تدهور الأراضي، بهدف استعادة إنتاجية مساحات شاسعة من الأراضي المتدهورة، وتحسين سبل عيش أكثر من 1.3 مليار شخص، والحد من تأثير الجفاف على الفئات السكانية الضعيفة.الهدف من إتفاقية الأمم المتحدة للتصحر:ووفقا لإتفاقية الأمم المتحدة للتصحر فإن الهدف من هذه الاتفاقية هو مكافحة التصحر وتخفيف آثار الجفاف في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد أو من التصحر وبخاصة في أفريقيا، وذلك عن طريق إتخاذ اجراءات فعالة على جميع الأصعدة، مدعومة بتعاون دولي وترتيبات شراكة، في إطار نهج متكامل متسق مع جدول أعمال القرن (21)، بهدف الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق المتأثرة.وسينطوي تحقيق هذا الهدف على الأخذ باستراتيجيات متكاملة طويلة الأجل تركز في آن واحد ­ في المناطق المتأثرة ­ على تحسين انتاجية الأراضي، وإعادة تأهيلها، وحفظ الموارد من الأراضي والموارد المائية وإدارتها إدارة مستدامة، مما يؤدي إلى تحسين أحوال المعيشة، ولا سيما على مستوى المجتمعات المحلية.تاريخ الاهتمام بالتصحر:كان التصدي للتصحر محور الاهتمام في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية (UNCED) عام 1992، المعروف أيضا بقمة الأرض، والذي عقد في ريو دي جانيرو، دعا مؤتمر ريو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنشاء لجنة تفاوض حكومية دولية (INCD) لإعداد اتفاقية لمكافحة التصحر بحلول يونيو 1994.اقرأ أيضًا| «الحكومة» تهنئ وزيرة البيئة بمنصبها الجديد في الأمم المتحدةوفي ديسمبر 1992، وافقت الجمعية العامة واعتمدت القرار 47/188 بشأن هذه المسألة، وتم تأسيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في عام 1994.انضمت 197 دولة والاتحاد الأوروبي إلى الاتفاقية ، وقد عقد مؤتمر الأطراف ، وهو الهيئة الإدارية العليا للاتفاقية، دورته الأولى في أكتوبر 1997 في إيطاليا.وحددت الخطة الاستراتيجية العشرية وإطار العمل لتعزيز تنفيذ الاتفاقية للفترة 2008-2018 رؤية واضحة لبناء شراكات عالمية لعكس مسار التصحر وتدهور الأراضي ومنعهما، ووفرت الخطة الاستراتيجية إطارا عالميا لدعم تطوير وتنفيذ سياسات وطنية وإقليمية تُسهم في الحد من الفقر.مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر أنشئ مؤتمر الأطراف (COP) بموجب إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر كهيئة رئيسية لصنع القرار فيها، ويتألف من حكومات ومنظمات، مثل الاتحاد الأوروبي، وهو مسؤول عن توجيه الإتفاقية بما يمكنها من الاستجابة للتحديات العالمية والاحتياجات الوطنية.يكلف مؤتمر الأطراف بمراجعة التقارير المقدمة من الأطراف، والتي تفصل كيفية تنفيذهم لإلتزاماتهم المتعلقة بتحجيم أثر تدهور الأراضي، وتقديم توصيات بناء على هذه التقارير، كما يتمتع بصلاحية إدخال تعديلات على الاتفاقية أو اعتماد ملاحق جديدة مثل ملاحق التنفيذ الإقليمي الإضافية.ويجتمع مؤتمر الأطراف كل عامين منذ عام 2001، وقد عقد 16 دورة وانعقد آخر مؤتمر للأطراف 16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الفترة من 2 إلى 14 ديسمبر 2024 في الرياض بالمملكة العربية السعودية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت
منظمة اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت

مستقبل وطن

timeمنذ 2 ساعات

  • مستقبل وطن

منظمة اليونيسف: إنشاء كيانات جديدة لإغاثة غزة إهدار للموارد والوقت

عبّر كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن رفض الأمم المتحدة لما وصفه بـ"خطة تحييدها" في غزة، والتي تستهدف – بحسب رأيه – خلق مسميات جديدة بديلة للمنظمات الأممية العاملة في الميدان، مضيفا: "الخطط التي يتم الحديث عنها تهدف إلى استبعادنا، رغم أن الأونروا واليونيسف وغيرها لديها الخبرة والبنية التحتية اللازمة للعمل". وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن فتح المعابر يجب أن يتم بناء على أساس إنساني وقانوني، وليس نتيجة للضغط أو لمبررات سياسية. وأكد: "في القانون الدولي الإنساني، يجب أن تصل المساعدات إلى مستحقيها في كل الظروف، وليس فقط حين يشتد الضغط الدولي". وأشار المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إلى أن الترتيبات التي يتم طرحها لإنشاء مناطق توزيع جديدة أو محاور غير معروفة مثل جنوب رفح أو محور مرجاعين، ما هي إلا "إضاعة للموارد والجهد"، على حد وصفه، مضيفًا: "لدينا مؤسسات عاملة بفعالية منذ عقود، فلماذا نستبدلها بخطط غير مضمونة؟". واختتم بالقول: "المطلوب فقط هو فتح المعابر، وسنتكفل نحن بباقي الأمور، فلا حاجة لتكرار الجهود أو استنزاف الموارد في إنشاء هيئات جديدة".

أونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة فی کومة قش'- الأخبار الشرق الأوسط
أونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة فی کومة قش'- الأخبار الشرق الأوسط

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

أونروا: المساعدات الواصلة إلى غزة 'إبرة فی کومة قش'- الأخبار الشرق الأوسط

جاء ذلك في منشور للازاريني عبر منصة 'إكس'، في وقت لا يزال قطاع غزة يعاني فيه من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي. وأشار لازاريني، إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، 'من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا'. وقال إن 'المساعدات التي تصل الآن لغزة أشبه بإبرة في كومة قش'، مشددًا على أن 'تدفّق المساعدات بشكل فعال ومتواصل يمثل السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة'. وأوضح أن أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع هو '500-600 شاحنة يوميًا تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'.

لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا
لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا

مستقبل وطن

timeمنذ 3 ساعات

  • مستقبل وطن

لافروف: موسكو تنتظر رد فعل دولي على هجوم أوكرانيا على روسيا

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو تنتظر رد فعل دولي على الهجوم الأوكراني واسع النطاق على المنشآت المدنية الروسية. وأكد لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، "أعتقد أن الرد يجب أن ينبع من تلك الوثائق الأساسية التي تشكل أساس الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وغيرها من الهيئات المتعددة الأطراف، والتي تتطلب حظرا غير مشروط لأي هجمات على الأعيان المدنية أثناء العمليات العسكرية.. العديد من الاتفاقيات التي تحدد مبادئ القانون الإنساني الدولي تتطلب ذلك أيضا". وأشار إلى أنه "طوال هذه السنوات، تم تجاهلهم (الأمم المتحدة) من قبل نظام كييف، الذي يواصل انتهاك قواعد الاشتباك المقبولة عالميًا، مما يثير شكوكًا حول قدرته على أن يكون عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي". وشدد وزير الخارجية الروسي على أننا "ننتظر رد فعل الأمم المتحدة، خاصة أن تعليقات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثليه الرسميين تكشف عن عدم رغبتهم أو عدم قدرتهم على أداء واجباتهم، أولاً وقبل كل شئ، الامتثال لميثاق الأمم المتحدة". كما قال وزير الخارجية الروسي إنه سيكون من الصعب جدًا على القادة الأوروبيين "التهرب من المسؤولية عن أفعالهم في تأجيج الأزمة الأوكرانية"، وتابع " بالتأكيد، تتحمل أوروبا بعض المسؤولية في هذا الصدد.. أعتقد أنه عندما تُدرس عواقب هذا الصراع - وهو ما آمل أن يحدث بعد التسوية - سيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية". علاوة على ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي على أن التصريحات العلنية للقادة الأوروبيين تشير إلى "نيتهم مواصلة تزويد نظام كييف بالأسلحة، مع تجاهل رسالة روسيا بشأن الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حل ناجح". وأشار لافروف: "وبهذا فإنهم يؤججون الصراع، ويشجعون فلودومير زيلينسكي وفريقه على مواصلة أعمالهم الإجرامية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store