
غضب غارناتشو بعد استبداله المفاجئ وأموريم يوضح سبب القرار
أكد المدرب البرتغالي لنادي مانشستر يونايتد روبن أموريم أنه سيتحدث إلى جناحه الدولي الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو بسبب مغادرته الملعب عقب استبداله المفاجئ في الفوز على إيبسويتش تاون 3-2 الأربعاء في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واضطر أموريم إلى استبدال غارناتشو للدفع بالمدافع الدولي المغربي نصير مزراوي في الدقيقة 45، عقب الطرد المباشر للوافد الجديد المدافع الدنماركي باتريك دورغو (43).
وتوجه المهاجم الدولي الأرجنتيني البالغ من العمر 20 عاماً مباشرة إلى غرفة الملابس بدلاً من الجلوس على مقاعد البدلاء مع بقية بدلاء فريقه.
وأطلق مشجعو مانشستر يونايتد صيحات الاستهجان ضد قرار أموريم ونشر غارناتشو لاحقاً صورة على حسابه في "إنستغرام" وهو يبدو مكتئباً ويمشي تحت المطر بعد وقت قصير من المباراة.
وعلق أموريم على قرار غارناتشو: "ربما كان الجو بارداً وممطراً".
وأضاف: "لقد كان تفكيرنا هو أن نلعب بطريقة 5-3-1 أكثر. كنت أعلم أن ذلك يشكل مخاطرة لأنك ربما تغير اللاعب الوحيد الذي يتفوق على لاعب آخر في المواجهات الفردية ولكنني شعرت أن الفريق كان على ما يرام في السيطرة على المباراة، تقريباً في الشوط الأول".
وتابع: "ثم تقوم بإجراء التبديل. يتعين علينا اختيار شخص ما للخروج، ويتعين علينا التفكير في الكرات الثابتة أيضاً، لذلك كان اختياري" هو تغيير غارناتشو.
وسئل أموريم عن توضيح ما إذا كان غير سعيد بغارناتشو، فأجاب بالإشارة الى ماركوس راشفورد المنضم مؤخراً إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة بعد أن فقد المدرب البرتغالي صبره على تصرفاته.
وقال: "أنتم تربطون القصة بما حدث مع راشفورد، أليس كذلك؟، أعرف، أعرف"، مضيفاً: "ما أقوله هو أنني سأتحدث بوضوح مع غارناتشو حول هذا الأمر، لذا سأتحدث عن ذلك إذا أردتم في المؤتمر الصحافي القادم".
ورفض أموريم انتقاد دورغو بعد أن نجا يونايتد من خطأه المبكر وطرده حيث نجح في تحقيق الفوز بعشرة لاعبين.
وارتكب دورغو خطأً فادحاً لحظة عدم انتباهه لخروج حارس مرماه الدولي الكاميروني أندريه أونانا لمساعدته على التخلص من إحدى الكرات فمررها بالخطأ في اتجاه جايدن فيلوجين الذي افتتح التسجيل بسهولة داخل المرمى الخالي في الدقيقة الرابعة.
أدرك يونايتد التعادل بعد 18 دقيقة عندما هز المدافع المصري سام مرسي بالخطأ شباك فريقه (22)، ومنحه مدافعه الدولي الهولندي ماتيس دي ليخت التقدم (26)، لكن دورغو تدخل بقوة على ساق لاعب الوسط أوماري هاتشينسون ونال بطاقة حمراء بعد مراجعة الحكم دارين إنغلاند لحكم الفيديو المساعد "في أي آر".
واستغل إيبسويتش تاون النقص العددي وأدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول عبر فيلوجين (45+2)، لكن قطب الدفاع الاخر هاري ماغواير أعاد التقدم لفريقه بعد لحظات من انطلاقة الشوط الثاني (47) وساهم في الفوز الخامس لأموريم مع يونايتد في الدوري.
وقال المدرب البرتغالي عن الهدف المبكر للضيوف: "عندما شاهد الجميع تلك الكرة كانوا يفكرون ها نحن ذا مرة أخرى"، مضيفاً: "لكن في بعض الأحيان تكون كرة القدم كذلك وقد تمكنا من التغلب على جميع المواقف خلال المباراة وأعتقد أننا نستحق حقًا النقاط الثلاث اليوم".
وتابع: "كان الموقف الأول سوء تفاهم، والطريقة التي يتواصلان بها مع بعضهما البعض. ثم جاء الطرد، الشيء المهم هو أنني أعرف دورغو جيداً. إنه لا يريد إيذاء أي شخص وهذا مهم بالنسبة لي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
كرة القدم تنصف سون أخيراً
في عالم كرة القدم، قد يُكرِّس اللاعب جهوده لسنوات طويلة من دون أن تُكلَّل مساعيه بأي تتويج يُذكر طوال مسيرته، حتى يقترب موعد اعتزاله، لكن قد يفاجئه القدر أخيراً بمنحه ما يستحقه. هذا هو حال اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين. عاش سون سنوات طويلة قاسية مع نادي توتنهام بلا ألقاب أو إنجازات تُذكر، لكنّ كرة القدم ابتسمت له أخيراً. نجح الكوري الجنوبي في إحراز أول لقب في مسيرته مع "سبيرز"، عندما تغلّب على مانشستر يونايتد وحصد لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". ظلّ سون صامداً طوال تلك السنوات داخل توتنهام، مدفوعاً بشغفه وولائه التام للفريق. ورغم العروض المغرية التي تلقاها من أندية أوروبية كبرى، اختار البقاء عن قناعة، مفضلاً خدمة ناديه الذي أصبح جزءاً من هويته. وعلى عكس العديد من زملائه الذين قرّروا المغادرة بحثاً عن التتويج بالألقاب قبل نهاية مسيرتهم، مثل هاري كاين الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ، أظهر سون تفانياً استثنائياً. لم يتذمر يوماً ولم يطلب الخروج، بل تحمّل مسؤولية قيادة توتنهام بكل إخلاص. طوال عقد كامل، عمل سون تحت قيادة مجموعة متنوّعة من المدربين، من جوزيه مورينيو إلى ماوريسيو بوتشيتينو، وصولاً إلى أنجي بوستيكوغلو الذي شاركه فرحة أول تتويج له مع الفريق. اللافت في هذه القصة هو اللقاء السابق بينهما عام 2015 عندما فقد سون فرصة التتويج بكأس آسيا مع منتخب بلاده، وكان بوستيكوغلو أول من واساه في ذاك الوقت. وبعد مرور عشر سنوات، تكرّرت اللقاءات بينهما في توتنهام ليصنعا معاً لحظة فارقة في مسيرة سون. قدّم سون مستويات رائعة منذ انضمامه إلى النادي، إذ خاض 454 مباراة سجل خلالها 173 هدفاً وصنع 101 تمريرة حاسمة. وكان من أبرز إنجازاته تسجيل أول هدف على ملعب توتنهام الجديد، كما أصبح أول لاعب آسيوي يتوّج بلقب أوروبي بصفته قائد فريق إنكليزي. جسّد سون قيم الولاء والعطاء في مسيرته مع توتنهام؛ لم يبخل بأي جهد ولم يتراجع أمام أي تحدٍ. كان قائداً فعلياً قبل أن يحمل شارة القيادة، وكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. لم تكن لحظة التتويج مجرّد فوز بلقب، بل محطة فارقة في مسيرة لاعب أصبح رمزاً للوفاء، وأسطورة النادي كما أكد بنفسه بعد المباراة.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
مستقبل بوستيكوغلو مجهول مع توتنهام
لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم"يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع دانيال ليفي. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بوستيكوغلو يجهل مصيره مع توتنهام
لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح الرجل الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".