logo
من قاعدة سرية إلى مركز قيادة عالمي.. قصة 'العديد' من التأسيس إلى الاستهداف

من قاعدة سرية إلى مركز قيادة عالمي.. قصة 'العديد' من التأسيس إلى الاستهداف

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

في خطوة تعكس تصاعد التوتر الإقليمي، استهدفت إيران، يوم الإثنين، قاعدة "العديد" الجوية في قطر، والتي تُعد من أكثر المنشآت العسكرية الأميركية تحصينًا في منطقة الخليج. وتشكّل القاعدة مركز الثقل الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية، وتضم قرابة 10 آلاف جندي أميركي، إلى جانب قوات قطرية وبريطانية.
ووفقًا لما أوردته صحيفة
نيويورك تايمز
، فإن قاعدة "العديد" تتمتع بموقع استراتيجي وقدرات دفاعية متقدمة، حيث تحتوي على مجموعة متكاملة من أنظمة الدفاع الجوي، إضافة إلى مركز للعمليات الجوية المشتركة يُعتبر العمود الفقري للمهام الأميركية في المنطقة، ويغطي مجال عملياته نحو 21 دولة تمتد من شمال شرق إفريقيا إلى وسط وجنوب آسيا.
بنية استراتيجية وتاريخ حافل
أنشأت قطر القاعدة عام 1996، وواصلت منذ ذلك الحين تطويرها وتوسعتها بوتيرة متسارعة، بتكلفة إجمالية تجاوزت 8 مليارات دولار.
وتُستخدم القاعدة حاليًا بشكل مشترك من قِبل القوات المسلحة القطرية، والجيش الأميركي، وسلاح الجو الملكي البريطاني، ما يعزز من مكانتها كمركز تعاون دفاعي إقليمي ودولي.
بدأت الولايات المتحدة باستخدام "العديد" بشكل موسع عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، حيث تحولت إلى منصة رئيسية لانطلاق العمليات ضد تنظيم "القاعدة" في أفغانستان. وفي عام 2003، أصبحت القاعدة مركزًا رئيسيًا للعمليات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط.
وخلال حربي العراق وأفغانستان، لعبت القاعدة دورًا محوريًا في تنسيق المهام العسكرية، بما في ذلك الضربات الجوية ومهام المراقبة والدعم اللوجستي، باستخدام أسطول متنوع من الطائرات يتضمن مقاتلات متقدمة، وقاذفات بعيدة المدى، وطائرات مسيّرة، وأخرى للتزود بالوقود في الجو.
محور لوجستي في أوقات الأزمات
برزت "العديد" أيضًا كنقطة محورية في عمليات الإجلاء الأميركية من أفغانستان عام 2021، عندما ساهمت في إجلاء عشرات الآلاف من الأفغان والمواطنين الأميركيين في أعقاب الانسحاب الأميركي من كابل.
ويؤدي مركز العمليات الجوية المشتركة داخل القاعدة دورًا بالغ الأهمية في إبراز القوة الجوية الأميركية في المنطقة، من خلال التنسيق مع الحلفاء وتنفيذ مهام استراتيجية عابرة للحدود.
كما تستضيف القاعدة عددًا من القيادات العسكرية الأميركية، بما فيها وحدات من قيادة القوات الخاصة، ما يعكس تطورها إلى مركز متكامل للقيادة والسيطرة في منطقة الشرق الأوسط.
من السرية إلى العلن
الجدير بالذكر أن موقع القاعدة ظل طيّ الكتمان حتى عام 2013، حين قرر وزير الدفاع الأميركي آنذاك، تشاك هيغل، رفع السرية عنها، ما سلط الضوء على أهميتها المتزايدة في الاستراتيجية العسكرية الأميركية في المنطقة.
تأتي الهجمات الأخيرة لتضع هذه القاعدة الاستراتيجية مجددًا في دائرة الضوء، وسط مخاوف من تصاعد التوترات الإقليمية وتوسّع دائرة الاشتباك العسكري، في وقت تتزايد فيه أهمية "العديد" كركيزة أساسية في السياسة الدفاعية الأميركية بالشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تفاجئ الجميع بأول رد حول الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر "بيان"
السعودية تفاجئ الجميع بأول رد حول الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر "بيان"

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

السعودية تفاجئ الجميع بأول رد حول الهجوم الصاروخي الإيراني على قطر "بيان"

دانت السعودية بشدة الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طال دولة قطر، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار. وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي صدر مساء الإثنين، إن المملكة "تدين وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة"، واصفة الهجوم بأنه "عمل مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال". وأكد البيان تضامن السعودية الكامل مع قطر، مشددًا على وقوف المملكة إلى جانبها، واستعدادها لتقديم "كافة الإمكانات لمساندة دولة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات". وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن في وقت سابق مساء الإثنين عن إطلاق عملية عسكرية وصفتها طهران بـ"بشائر الفتح"، استهدفت فيها ما قالت إنها "مصالح أمريكية" في كل من قطر والعراق، على خلفية التصعيد العسكري بين طهران وواشنطن. وأكدت القوات المسلحة الإيرانية، عبر بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية، أنها أطلقت صواريخ "مدمّرة وقوية" على قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تضم الوجود العسكري الأمريكي الأكبر في المنطقة، معتبرة أن هذه القواعد تمثل "نقطة ضعف رئيسية" للولايات المتحدة وليست مصدر قوة لها. وأفاد شهود عيان في الدوحة بسماع دوي انفجارات في عدة مناطق من العاصمة القطرية، فيما أعلنت السلطات إغلاق المجال الجوي مؤقتًا، بالتزامن مع تزايد التوترات في المنطقة عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران فجر الأحد. ويأتي الهجوم الإيراني على قطر ليشكل تحولًا خطيرًا في طبيعة التصعيد، مع انتقال الضربات إلى أراضي دولة حليفة لواشنطن داخل الخليج، في ظل مخاوف متزايدة من اتساع رقعة المواجهة إلى دول جديدة. قطر تتوعد إيران بالرد المباشر من جانبها، أدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في العاصمة القطرية، والذي شنّه الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الإثنين، معتبرةً إياه "انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي". وأكدت الخارجية القطرية، في بيان رسمي، أن القاعدة كانت قد أُخليت مسبقًا ضمن الإجراءات الأمنية والاحترازية التي اتخذتها الدولة لحماية أرواح العاملين، من منتسبي القوات القطرية والصديقة. كما شددت على أن الدفاعات الجوية القطرية تصدت بنجاح للهجوم الصاروخي الإيراني، وتم إحباطه دون أن يسفر عن أي إصابات أو وفيات. وأضاف البيان أن قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع حجم وشكل الاعتداء، وبما يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعيةً في الوقت ذاته إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية والتصعيدية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار لضمان أمن واستقرار المنطقة. كما حثّت الخارجية القطرية المواطنين والمقيمين على ضرورة متابعة التعليمات والتطورات عبر المصادر الرسمية، لضمان عدم الانسياق خلف الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة. من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع القطرية أن الهجوم الصاروخي استهدف قاعدة العديد، لكن بفضل الله ويقظة القوات المسلحة القطرية والإجراءات الاحترازية الدقيقة، لم يُسجل أي خسائر بشرية. وأضافت الوزارة أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصواريخ بنجاح، وتم عزل موقع الحادث فورًا والتعامل معه وفق البروتوكولات العسكرية والأمنية. وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، قائلًا إنه يأتي ردًا على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال الساعات الماضية، مضيفًا في بيانه أن الضربة التي وُجهت إلى قاعدة العديد "قوية ومدمرة"، وتحمل رسالة واضحة إلى "البيت الأبيض وحلفائه بأن إيران لن تترك أي اعتداء على سيادتها دون رد". من جانبها، أكدت مصادر أمريكية لقناة "فوكس نيوز" أن الجيش الأمريكي كان على دراية مسبقة بالهجوم الإيراني، واتخذ إجراءات دفاعية استباقية لحماية قواته في المنطقة. فيما نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان تابعوا الحدث لحظة بلحظة من داخل غرفة العمليات. كما صرّح مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة بأنه لم يتم تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية المتمركزة في قطر، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تزال تُقيّم الموقف والرد المناسب.

خسائر إسرائيل الاقتصادية جراء الحرب مع إيران تتصاعد إلى 20 مليار شيكل
خسائر إسرائيل الاقتصادية جراء الحرب مع إيران تتصاعد إلى 20 مليار شيكل

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

خسائر إسرائيل الاقتصادية جراء الحرب مع إيران تتصاعد إلى 20 مليار شيكل

يمن إيكو|أخبار: كشفت صحيفة كالكاليست العبرية عن تصاعد التكاليف الاقتصادية لحرب إسرائيل مع إيران، والتي باتت تُمثل عبئاً ثقيلاً على الموازنة العامة للحكومة الإسرائيلية، ووفقاً للتقديرات الرسمية وشبه الرسمية، بلغت نفقات الحملة الأمنية حتى الآن نحو 15 مليار شيكل، فيما يُتوقع أن تُخصص 5 مليارات شيكل إضافية لتعويض الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية ضمن صندوق التعويضات. عجز متصاعد وتجاوزات متكررة وقالت صحيفة كالكاليست العبرية، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، ورصده 'يمن إيكو'، إن معطيات وزارة المالية والمكتب المركزي للإحصاء تشير إلى أن عجز الموازنة تجاوز في السنوات الثلاث الأخيرة النسب المعلنة، مع بلوغه فعلياً 8.3% في 2024، رغم الإعلان الرسمي عن 6.9%، وتُقدّر الأسواق الآن أن عجز 2025 سيتجاوز 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يفوق بكثير السقف المعلن البالغ 4.9%. وفي تعديل حاد، رفع بنك جي بي مورجان تشيس توقعاته لعجز موازنة إسرائيل لعام 2025 إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل أكثر من 25 مليار شيكل إضافي على العجز المتوقع، موضحاً أن التراجع في الإيرادات الضريبية، بجانب الزيادة المتسارعة في الإنفاق الدفاعي، يدفعان بالعجز نحو مستويات غير مسبوقة، حسب تقرير الصحيفة. صندوق التعويضات: رصيدٌ يكاد يُستنزف وأضاف التقرير أنه رغم ضخ 100% من ضريبة الشراء لتمويل صندوق تعويضات الأضرار، إلا أن الحرب استنزفت نحو 5 مليارات شيكل حتى الآن، ورغم بقاء ما بين 9 و10 مليارات شيكل في الصندوق، تشير التوقعات إلى ضرورة ضخ 5 مليارات أخرى بنهاية العام لضمان الاستقرار المالي للصندوق، مع تحذيرات من استنزافه في حال استمرار الحرب. تفاصيل التكلفة: الهجوم والدفاع ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري والمالي رام عمينوح، أنه قدّر إجمالي التكلفة الحالية بين 15 و16 مليار شيكل، موزعة بين عمليات هجومية ودفاعية: الهجوم الجوي: 1500 طلعة جوية. متوسط تكلفة التسلح: 500 ألف دولار لكل طلعة. ساعات طيران: 25 ألف دولار للساعة. إجمالي تكلفة الهجوم: قرابة 9 مليارات شيكل. الدفاع الصاروخي: تكلفة صاروخ 'حيتس 3' الاعتراضي: 10 ملايين شيكل. تنفيذ 300 عملية اعتراض بتكلفة تُقارب 3 مليارات شيكل. القوى العاملة العسكرية: قيادة الجبهة الداخلية. تكلفة تقدر بـ 100 مليون شيكل يومياً. خلال 10 أيام: مليار شيكل وبذلك، فإن إجمالي التكاليف العسكرية المباشرة تتجاوز 13 مليار شيكل، بدون احتساب البنود غير المُعلنة، أو تكاليف الطوارئ الأخرى، أو التأثيرات بعيدة المدى على الاقتصاد، وفق الصحيفة الإسرائيلية. توقعات واستنتاجات وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما تُصر وزارة المالية على عدم الحاجة لتعديل سقف العجز، فإن الواقع المالي يعكس ضغطاً متصاعداً على المالية العامة، وسط تراجع الإيرادات، واستنفاد كامل الاحتياطي الحكومي تقريباً، وفي حال امتداد الحرب فإن التكلفة قد تقفز إلى مستويات تفوق قدرات التمويل التقليدية، ما يهدد بتبعات اقتصادية خطيرة على المدى المتوسط. وتقف إسرائيل أمام معضلة اقتصادية لا تقل خطورة عن أبعاد المواجهة العسكرية، وسط تساؤلات متزايدة حول جدوى الاستمرار في الحرب، بدون استراتيجية واضحة للتمويل أو الخروج.

عملية "بشارة الفتح" تهز الخليج: إيران تقصف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة "قاعدة العديد الجوية في قطر"
عملية "بشارة الفتح" تهز الخليج: إيران تقصف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة "قاعدة العديد الجوية في قطر"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 3 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

عملية "بشارة الفتح" تهز الخليج: إيران تقصف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة "قاعدة العديد الجوية في قطر"

أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، مساء الاثنين، بدء عملية 'بشارة الفتح'، وهي ضربة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، في تصعيد عسكري غير مسبوق في منطقة الخليج، يأتي بعد أقل من 48 ساعة على الضربات الأمريكية ضد منشآت نووية إيرانية. وأعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، تنفيذه هجوماً صاروخياً مباشراً على قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر، في إطار عملية وُصفت بـ'الانتقامية' تحت اسم 'بشارة الفتح'، رداً على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية قبل أيام. في الأثناء، أفادت شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية بسماع دوي انفجارات قوية في العاصمة القطرية الدوحة، وسط أنباء عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية، دون تأكيدات رسمية من الجانب الأمريكي أو القطري حتى الآن بشأن حجم الأضرار أو الخسائر. وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الحرس أن القصف تم تنفيذه بعد تخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وتوجيه من المقر العملياتي الأعلى 'خاتم الأنبياء'، واستهدف القاعدة التي تعد أكبر موقع عسكري أمريكي في غرب آسيا، ومركزاً رئيسياً للعمليات الجوية واللوجستية الأمريكية في الشرق الأوسط. الضربة الإيرانية، التي وصفت بالدقيقة والمدمرة، جاءت رداً مباشراً على 'العدوان الأمريكي على السيادة الإيرانية' الذي اعتبرته طهران انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. واعتبر حرس الثورة أن الولايات المتحدة تجاوزت كل الخطوط الحمراء بقصف منشآت نووية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهماً واشنطن بتنفيذ الهجوم دعماً لإسرائيل، ومحاولةً لإنقاذ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من مأزقه السياسي والعسكري. البيان الإيراني حمل لغة تحذيرية عالية السقف، إذ أكد أن استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة لن يكون حادثاً عرضياً بل تحولاً استراتيجياً في الردع الإيراني. واعتبر أن القواعد العسكرية الأمريكية تحوّلت من رموز قوة إلى نقاط ضعف، يمكن استهدافها بسهولة من قبل القوات الإيرانية أو حلفائها في 'محور المقاومة'. العملية، التي نُفذت مع اقتراب شهر محرم، حملت بُعداً رمزياً واضحاً، حيث شبّه الحرس الثورة بـ'مدرسة الحسين عليه السلام'، مهدداً بأن أي تكرار للهجوم على إيران سيقود إلى زوال الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، وتحقق 'التطلعات التاريخية للشعوب الإسلامية' في إنهاء الوجود الصهيوني. في الأثناء، لم تصدر الولايات المتحدة بياناً رسمياً حول العملية، فيما اكتفى مسؤولون عسكريون بالإشارة إلى أن هناك 'مراجعة للضرر والتحقق من نتائج القصف'، وسط حالة استنفار في قاعدة العديد والمواقع العسكرية الأمريكية الأخرى في الخليج. الرد الإيراني يعكس نقطة تحول في مسار المواجهة المفتوحة التي باتت تمتد من غزة وسوريا ولبنان والعراق، وصولاً إلى الخليج. وبينما تتجه الأنظار إلى رد الفعل الأمريكي المحتمل، تبدو طهران مصمّمة على فرض معادلة جديدة في المنطقة، مفادها أن استهداف أراضيها لن يبقى دون كلفة، وأن قواعد أمريكا وحلفائها باتت في مرمى النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store