شاهد أولى حلقات برنامج "زمن الفاتحين" مع الدكتور محمد طاهر عزام
سرايا - أطلق بودكاست سرايا أولى حلقات برنامجه الجديد زمن الفاتحين، الذي يأتي ضمن سلسلة حلقات متتالية تسلط الضوء على أبرز الانتصارات الإسلامية والفتوحات التي شكلت ملامح الدولة الإسلامية في بداياتها، الذي يعده ويقدمه الدكتور محمد طاهر عزام.
وفي الحلقة الأولى، روى الدكتور عزام، بأسلوبه المشوق والمميز سردًا تاريخيًا دقيقًا لمعركة اليرموك، متناولًا خلفياتها التاريخية، وأطرافها، والظروف السياسية والعسكرية التي أحاطت بها.
كما استعرض الدكتور عزام دور القائد خالد بن الوليد في هذه المعركة الحاسمة التي كانت من أبرز مفاصل التحول في الصراع مع الإمبراطورية البيزنطية.
يُذكر أن برنامج زمن الفاتحين يأتي ضمن جهود بودكاست سرايا في إثراء المحتوى العربي بمضامين تاريخية موثوقة تقدم بأسلوب حديث وجذاب.
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
بيان صادر عن لجنة المتابعة في حراك جامعة اليرموك
#سواليف #بيان صادر عن لجنة المتابعة في #حراك #جامعة_اليرموك في ظل ظروف دقيقة وتحديات متراكمة تواجهها مؤسسات التعليم العالي، تُثبت جامعة اليرموك من جديد أنها كانت وستبقى بيتًا للوعي والمسؤولية الوطنية، ومنارةً للعقل والحكمة. وانطلاقًا من إيمانها العميق بدورها الأكاديمي والمجتمعي، تُعلن لجنة المتابعة في جامعة اليرموك عن ختام مرحلة من العمل الجماعي والتواصل المكثف مع الجهات الرسمية والمعنية، وذلك بعد أن وصلت الجهود إلى توافقات تصب في مصلحة الجامعة وأبنائها. في هذا البيان المهم، توضح اللجنة حصيلة عملها وما أفضى إليه من تفاهمات تحفظ المؤسسة، وتصون حقوق العاملين فيها، وتُعلي من قيمة الحوار والنهج الديمقراطي، وتدعو إلى تمكين الجامعة من استكمال مسيرتها في مناخ من الثقة والتعاون. نص البيان كاملاً فيما يلي… الزملاء الكرام، الزميلات الفاضلات، أبناء اليرموك الخالدة، منارة العلم والتعليم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تجد اللجنة التي تولت متابعة مطالب العاملين في جامعة اليرموك لزاما أن تحيطكم علما بأن التواصل مع الجهات ذات العلاقة قد وصلت إلى نهاياتها، بعد حصول توافقات تضمن المحافظة على المؤسسة أولا وحقوق العاملين فيها ومكتسباتهم ثانيا. ويسعد اللجنة أن تخبركم أيضا بأن الجهود قد أثمرت بعد سلسلة من المقابلات وحزمة من الاتصالات مع أصحاب الشأن الذين أجمعوا على الثوابت التالية: تغليب المصلحة العامة للوطن ومؤسساته على المصالح الفردية المحافظة على أمان المؤسسة واستقرارها للمضي بها قدما، لتجاوز تحدياتها وتعظيم مكتسباتها في جو يسوده التعاون البناء بين جميع مكوناتها ان حقوق العاملين بالمؤسسة ومكتسباتهم مصونة بالقوانين والتشريعات النافذة في الأردن، وبذل الجهد لتعظيمها وعدم الانتقاص منها أن التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية والطرق الديمقراطية حق كفله الدستور الأردني في فقراته الأولى وأثبتته المسيرة الديمقراطية منذ نشأة الاردن الحديث تحت ظل القيادة الهاشمية الرشيدة أن كل الأطراف غاياتهم نبيلة ومساعيهم مشروعة، وأن لغة الحوار هي السمة التي يجب أن تسود دوما بين جميع مكونات المؤسسة. لذا، لما كانت النية كما لمستها اللجنة صادقة مخلصة في بذل كل جهد ممكن للمحافظة على حقوق العاملين في الجامعة ومكتسباتهم، وإعادة ما انتقص منها في الوقت القريب، ومواصلة العمل على تحسينها في قادم الأيام، ما دام أن المؤشرات الحالية كما تعرضها الإدارة الجامعية الحالية تدلل على تجاوز التحديات في قادم الأيام بإذن الله ترى اللجنة أن الحكمة تقضي بافساح المجال لأصحاب القرار للعمل بجو من التعاون الإيجابي، لتحقيق أقصى المستطاع حسب الأمكانات المتاحة حاليا، ضمن ضوابط الحال والزمان. وترى اللجنة أن مهمتها التي انبرت لها منذ البداية قد تكللت بالنجاح ليس فقط بسبب الجهد الذي بذلته اللجنة والدعم الذي تلقته من القاعدة، وإنما بسبب النية السليمة التي لمسها كل أعضاء اللجنة عند أصحاب القرار ممثلين بإدارة الجامعة وبمجلس أمنائها ووزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي ومجلسي النواب والأعيان ورئاسة الوزراء، والجهات الأمنية ، الذين ما انفكوا جميعا يمدون يد العون للتغلب على التحديات، وتقليص المعيقات، وتعظيم الفرص والإمكانات. وبناء على ما سبق، وحيث ترى اللجنة أن المهمة التي تشكلت من أجلها قد أنجزت، أصبح من الضرورة تعليق أعمالها بوقف اجتماعاتها، وعدم اصدار البيانات فيما يتعلق بمطالب العاملين في الجامعة في ظل الإدارة الحالية التي تعكف حاليا على السير قدما بالاجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتصحيح المسار، والإرتقاء بالمؤسسة بحول الله وتوفيق منه. حمى الله اليرموك البيت من كل سوء، وأعز الله الاردن الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين


رؤيا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
الخصاونة: الملك وولي العهد يؤكدان دوما الإهتمام بالشباب
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة إن التعليم الجامعي أداة فاعلة لتعزيز الهوية الوطنية، فضلا عن دوره في ترسيخ الثقافة الوطنية القائمة على ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة ومبادئ وقيم الديمقراطية. وأكد الخصاونة في المحاضرة التي ألقاها في جامعة اليرموك، اليوم الثلاثاء ، بعنوان 'دور المؤسسات التعليمية في تحقيق التناسق المجتمعي والأمن الشامل 'برعاية رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد وحضور عمداء كليات ومدراء دوائر وأساتذة جامعيين وطلاب أن التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف للوصول الى التحاور بين الطلبة يعتبر نموذجا للإلتزام بسلوكيات رفيعة المستوى في نطاق المسؤولية الأكاديمية. وأكد الخصاونة أن نداء جلالة الملك عبدالله الثاني بالشباب الأردني 'فلتجعلوا جامعاتنا منارات علم وحاضنات وعي واحترام للتنوع وقبول الآخر ورفض الإنغلاق 'يمثل اعتزاز جلالته بالشباب ومسؤولية كبيرة في تجسيد الهوية الشبابية الوطنية الجامعية . وأشار الخصاونة الى حرص سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله على متابعة كافة الأنشطة والفعاليات التي تخص مستقبل الشباب وأنه يمثل النموذج الملهم لجيل الشباب الطامح للتطوير والتحديث ويشكل امتداداً للرؤية الهاشمية العميقة في الإصلاح والتطوير . واشار الخصاونة إلى المواقف التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني الثابتة والراسخة. تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود القوات المسلحة وكافة المؤسسات المختصة بمد يد العون والإغاثة للأهل في قطاع غزة. ولفت الخصاونة إلى أهمية أن تتضمن مناهج التعليم في الجامعات الأررنية برامج توعية حول الأمن الفكري ،ونبذ العنف والتعامل مع الأزمات مما يساعد في بناء مجتمع أكثر استقرارا ،مشيرا في الوقت ذاته الى أن التوعية تسهم في بناء جيل منتمي يشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعه . وتابع أن التعاون بين المؤسسات التعليمية والجهات الأمنية يسهم في نشر ثقافة الأمن ،ويعزز دور التعليم في الوقاية من المخاطر. وشدد الخصاونة على أهمية نشر الوعي والتثقيف حول الفكر المعتدل بين طلبة الجامعات لحمايتهم من التطرف الفكري خاصة أن التكنولوجيا والتطور التقني المتسارع لا حدود له. بدوره اكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور اسلام مساد حرص جامعة اليرموك على التواصل الدائم والتفاعل الإيجابي مع محيطها المجتمعي وعُمقها الوطني، تعزيزا لرسالتها ومكانتها ودورها الرائد في البناء الفكري. وشدد مساد على ان دور الجامعات لا يقتصر على نقلِ المعرفةِ، وإنما بناء القيم، وصناعة الشخصية الوطنية المنتمية لوطنها وقيادتها، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والاعتدال. وتابع: أن جامعة اليرموك تؤمن بأهمية تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الجامعات والسلطة التشريعية، لتحقيق الأهداف الوطنية العليا، وفي مقدمتها الحفاظ على النسيج الاجتماعي . وأكد مسّاد على ضرورة وعي الطلبة بحكم التحديات المستقبلية التي تواجه الوطن عامة. وجرى خلال الندوة نقاشات موسعة حول دور الشباب وإسهامهم في نشر الوعي المجتمعي لدى الطلبة لما لهم من دور فاعل في بناء المستقبل.


سواليف احمد الزعبي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!
#الجامعة_الأردنية تحلّق عالميًا… و #اليرموك إلى أين؟! بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة في زمنٍ تتسابق فيه الجامعات إلى التميز، وتتنافس فيه على الريادة والاعتراف العالمي، يسطع نجم الجامعة الأردنية، لترفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الأكاديمية الدولية. فقد حققت الجامعة إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، باحتلالها المرتبة الأولى محليًا، والثالثة عربيًا، والـ276 عالميًا وفق تصنيف UNIRANKS لعام 2025، من بين أكثر من 37,469 جامعة على مستوى العالم، وضمن تصنيف إقليمي ضم 1,558 جامعة. إنه إنجاز لا يُستهان به، بل يُعد ثمرة جهد مؤسسي طويل الأمد، وتخطيط استراتيجي ناضج، قاده فريق أكاديمي وإداري مخلص، بروح من الانتماء والمسؤولية. كل التقدير لمعالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، الذي جسّد، مع أسرة الجامعة، أن القيادة الحقيقية لا ترفع الشعارات، بل تُنتج الإنجازات. لقد أثبتت الجامعة الأردنية أن الاحترام الحقيقي للعقول، والاستثمار في الإنسان، والإيمان بروح الفريق والعمل الجماعي، هي مفاتيح النجاح الأكاديمي في زمن تتلاطم فيه التحديات. لكن، وعلى الضفة الأخرى من المشهد، تقف جامعة اليرموك تائهة في متاهة من الشعارات والتبريرات، وقد كانت بالأمس القريب منارة وطنية يُشار إليها بالبنان. اليوم، تحولت تلك المنارة إلى ظل باهت لما كانت عليه، بعد أن استنزفت الوعود المتكررة طاقات العاملين فيها، وغابت عنها الشفافية، واستُبدلت الروح الأكاديمية الحية بإدارة متكلّسة، لا تجيد سوى فنون التبرير. كم من المرات رُفعت شعارات 'الرقي بالتصنيف'، و'الحداثة والتطوير'، وكم من القرارات اتُخذت، لكنها لم تحمل إلا مزيدًا من التراجع، ومزيدًا من الإنهاك للهيئة التدريسية والإدارية. تحوّلت الجامعة إلى ساحة للإحباط، تُخمد فيها المبادرات، وتُغتال فيها الطموحات، وسط صمت رسمي مريب، وتغييب متعمّد لمبدأ المحاسبة. نتساءل بمرارة: ما الذي ينقص جامعة اليرموك لتنافس بجدارة؟ هل هو المال؟ أم الكفاءات؟ أم الزمن؟ لا شيء من ذلك. ما ينقصها هو الإرادة الصادقة، والرؤية المؤسسية، والقيادة التي تؤمن بأن الجامعة ليست شركة تجارية، بل صرح وطني للفكر، ومساحة للحرية، ومصنع للكرامة. كفى تكرارًا لخطابات لا تجد صدى. كفى تبريرًا للفشل بشماعات الظروف. آن الأوان أن نكاشف أنفسنا بجرأة: جامعة اليرموك تستحق أن تُنقذ. تستحق أن تُدار بعقلٍ وطنيٍ لا حساباتٍ ضيقة، وأن تعود كما كانت: رمزًا للعلم والفكر والهوية. النجاح لا يُصنع في الظلام، ولا يخرج من عباءة التبرير. النجاح يبدأ من الاعتراف بالخلل، والشروع بإصلاح حقيقي، لا يعرف المجاملة، ولا يخضع للمصالح الشخصية. فكما حلّقت الجامعة الأردنية عالميًا، يمكن لليـرموك أن تنهض… إن وُجدت الإرادة. اليرموك ليست مجرد مبانٍ، بل ذاكرة وطن… وحان الوقت لإنقاذها.