logo
عواقب استخدام القطرات الأنفية المضيقة للأوعية الدموية لفترة طويلة

عواقب استخدام القطرات الأنفية المضيقة للأوعية الدموية لفترة طويلة

جو 24٠٩-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
يشير الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة إلى أن استخدام قطرات الأنف المضيقة للأوعية الدموية لفترة طويلة له عواقب صحية خطيرة.
ووفقا له، يؤدي الاستخدام غير المنضبط لهذه الأدوية إلى مشكلات عديدة بما فيها تطور الأمراض المزمنة. وأن الخطر الرئيسي هو تطور الإدمان عليها، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير. ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي للأنف عن الاستجابة لتأثير هذه القطرات، ما يؤدي إلى حالة تعرف باسم تسرع المناعة. والنتيجة الأكثر خطورة هي تطور التهاب الأنف الحركي الوعائي - التهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف. الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
ويقول: "تعمل قطرات تضييق الأوعية الدموية موضعيا بشكل رئيسي. وعند الإفراط باستخدامها، قد تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي، ما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تخفي هذه الأدوية، وفقا له، أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي.
ويوصي الطبيب لعلاج هذا الإدمان، أولا بغسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد. كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة أيضا- الرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
ويقول: "يمكن حل هذه المشكلة بفعالية بمساعدة تدخل جراحي طفيف في الغشاء المخاطي للأنف بالليزر التي هي طريقة جراحية غير مؤلمة تماما ولا تسبب نزيفا، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم، وتزيل الأعراض لسنوات عديدة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسباب جفاف الشفاه
أسباب جفاف الشفاه

جو 24

timeمنذ 4 أيام

  • جو 24

أسباب جفاف الشفاه

جو 24 : تشير الدكتورة زاريما عمروفا أخصائية أمراض الجلدية والتجميل إلى أن تشقق الشفاه، وتقشرها يسبب عدم الراحة وقد يكون علامة على وجود مشكلات خطيرة في الجسم. وتقول: "تمثل الحافة الحمراء للشفاه منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي. لا توجد طبقة قرنية لحماية الشفاه، ولا توجد غدد عرقية أو دهون تحت الجلد، حيث تقع الغدد الدهنية حصريا في زوايا الفم. كل هذا يضعف قدرة بشرة الشفاه على الترطيب الطبيعي، ويجعلها عرضة للتأثيرات الخارجية والداخلية". ووفقا لها، العوامل الخارجية التي تساهم في جفاف الشفاه تشمل سوء العناية بها، وعادة لعق الشفاه وعضها، والجفاف، والتعرض للرياح، وانخفاض درجات الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية. ولكن قد لا يكون جفاف الشفاه نتيجة لظروف خارجية، بل قد يكون علامة لأمراض جلدية مزمنة، مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية. وقد ترتبط الشفاه الجافة بخلل في الأعضاء الداخلية - الكلى والبنكرياس، أو اختلال التوازن الهرموني وداء السكري، الذي يسبب جفاف جلد الوجه والعطش المستمر. كما قد يشير جفاف الشفاه الشاحبة جدا إلى مشكلات في الكبد. وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية: طبقة بيضاء في زوايا الفم ورائحة كريهة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحب الشفاه الجافة أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وكذلك اضطرابات الجهاز العصبي. ومن الأسباب المحتملة الأخرى التهابات الفم، الناتجة عن تسوس الأسنان أو الحشوات غير الملائمة. كما أن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والحالات التحسسية الموسمية تصاحب جفاف الشفاه. وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أنه بعد فترة الشتاء، غالبا ما يلاحظ نقص فيتامينات А، В12، C، E، والزنك والحديد، ما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققات في زوايا الفم. وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار أو تكرر جفاف الشفاه لتشخيص السبب وعلاجه. ووفقا لها، يمكن في حالة استبعاد امراض الجهازية استخدام مرهم ميثيل يوراسيل والمنتجات التي تحتوي على ديكسبانثينول كعلاج موضعي لتشققات الشفاه وجفافها الدائم. ولترطيب الشفاه بشكل إضافي وتحفيز تجديدها، ينصح بإجراء تنشيط حيوي باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعو الأردن 24 على

قائمة غذائية تحارب السرطان وأخرى تغذّيه
قائمة غذائية تحارب السرطان وأخرى تغذّيه

خبرني

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

قائمة غذائية تحارب السرطان وأخرى تغذّيه

خبرني - أكد الدكتور رسلان باسونوف، اختصاصي طب الأورام، أن النظام الغذائي يُعد عنصرًا محوريًا في الوقاية من السرطان ودعم الجسم خلال العلاج، مشيرًا إلى أن بعض المكونات الغذائية تُسهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وخفض المؤشرات الالتهابية، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي. وأوضح، بحسب ما نقلته صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن التغذية الصحية، على الرغم من عدم قدرتها على توفير حماية مطلقة من المرض، إلا أنها تبقى سلاحًا فعالاً ومساعدًا حيويًا في مواجهة الأورام الخبيثة. وبيّن أن الدراسات العلمية أثبتت أن بعض الأطعمة تحتوي على مركبات طبيعية تُسهم في كبح انتشار السرطان، ومن أبرزها : الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، الغنية بمادة السلفورافان المثبطة لنمو الخلايا السرطانية. الثمار الملونة كالكرز والتوت، التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل حمض الإيلاجيك. الثوم والبصل، لما لهما من تأثيرات مضادة للالتهاب بفضل مركبات الأليسين والكيرسيتين. الشاي الأخضر، الغني بـ"الكاتيكين"، الذي يمنع تغذية الأورام بالأوعية الدموية الجديدة. الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، وهي مصادر ممتازة لأحماض أوميغا-3 التي تقلل من الالتهابات المزمنة. الفطر الطبي مثل الشيتاكي والريشي، المعروف بخصائصه المحفزة للمناعة. الكركم، بفضل احتوائه على مادة الكركمين التي تثبط نمو الخلايا السرطانية. في المقابل، حذّر الدكتور باسونوف من أنواع غذائية قد تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، وتشمل: اللحوم المصنعة، والإفراط في اللحوم الحمراء، والسكر والكربوهيدرات المكررة، والكحول، والدهون المتحولة. وختم الخبير بالتشديد على أن الوقاية الغذائية لا تُغني عن الفحوص والعلاج الطبي، لكنها تظل شريكًا فعّالاً في تقليل عوامل الخطر، وتحسين فرص الشفاء، داعيًا إلى الاعتدال والوعي فيما يُتناول يوميًا.

الأعراض الرئيسية للجلطة الدماغية لدى الشباب
الأعراض الرئيسية للجلطة الدماغية لدى الشباب

عمون

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • عمون

الأعراض الرئيسية للجلطة الدماغية لدى الشباب

عمون - أوضحت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الجلطة الدماغية قد تصيب حتى فئة الشباب، مشددة على أن التعرف المبكر على أعراضها يُعد عاملا حاسما لإنقاذ الأرواح. ووفقا للطبيبة، هناك نوعان رئيسيان للجلطة الدماغية: النزفية: وتحدث نتيجة تمزق أحد الأوعية الدموية ونزيفه داخل أنسجة المخ الإقفارية (وتشكل 85-90% من الحالات): وتنتج عن انسداد الوعاء الدموي بجلطة دموية أو ترسبات الكوليسترول وشددت الطبيبة على أن كلا النوعين يؤديان إلى انقطاع تدفق الدم إلى أنسجة المخ، ويتطلبان تدخلاً طبياً عاجلاً لإنقاذ المريض. أعراض التحذير الرئيسية: صداع مفاجئ وحاد (يختلف عن الصداع العادي) لا يستجيب للمسكنات ويتفاقم مع الضوء غثيان وقيء مصاحب دوخة شديدة واضطراب في الوعي صعوبات مفاجئة في النطق أو فهم الكلام ضعف أو خدر في أحد جانبي الجسم (مع فقدان الإحساس في الأطراف) عدم تناسق الوجه (مثل الابتسامة النصفية) اضطرابات بصرية (ازدواج الرؤية أو عمى مؤقت حتى لو كان عابراً) هلوسات أو تشنجات في بعض الحالات وحتى لو تحسنت الأعراض سريعا، يجب التوجه فورا لأقرب مركز طبي متخصص، إذ أن كل دقيقة تأخير قد تؤثر على فرص الشفاء. وتحذر الدكتورة ديميانوفسكايا قائلة: "على الرغم من أن الشباب يعانون من نفس الأعراض الواضحة للجلطة الدماغية، إلا أنهم غالبا ما يتجاهلونها أو يقللون من شأنها، حيث يعزونها عادة إلى الإجهاد أو التعب بدلا من التوجه فورا لطلب الرعاية الطبية". وتضيف: "كثيرا ما يخطئ المحيطون بالمريض في تفسير هذه الأعراض، خاصة عند الشباب، فيظنون أنها مجرد حالة تسمم. لكن هذا التشخيص الخاطئ قد يكون قاتلا، إذ أن التأخر في تلقي العلاج المناسب للجلطة الدماغية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل الدائم، واضطرابات النطق المستديمة، وحتى فشل الجهاز التنفسي". نصائح الوقاية التي تقدمها الطبيبة: المراقبة الدورية: فحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام نمط الحياة الصحي: اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني المنتظم التخلي عن العادات الضارة: الإقلاع التام عن التدخين، والتقليل من استهلاك الكحول التحكم في الوزن: الحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي وتؤكد الدكتورة أن اتباع هذه الإجراءات الوقائية يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. صحيفة إزفيستيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store