
قائمة غذائية تحارب السرطان وأخرى تغذّيه
خبرني - أكد الدكتور رسلان باسونوف، اختصاصي طب الأورام، أن النظام الغذائي يُعد عنصرًا محوريًا في الوقاية من السرطان ودعم الجسم خلال العلاج، مشيرًا إلى أن بعض المكونات الغذائية تُسهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية وخفض المؤشرات الالتهابية، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.
وأوضح، بحسب ما نقلته صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن التغذية الصحية، على الرغم من عدم قدرتها على توفير حماية مطلقة من المرض، إلا أنها تبقى سلاحًا فعالاً ومساعدًا حيويًا في مواجهة الأورام الخبيثة.
وبيّن أن الدراسات العلمية أثبتت أن بعض الأطعمة تحتوي على مركبات طبيعية تُسهم في كبح انتشار السرطان، ومن أبرزها :
الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، الغنية بمادة السلفورافان المثبطة لنمو الخلايا السرطانية.
الثمار الملونة كالكرز والتوت، التي تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل حمض الإيلاجيك.
الثوم والبصل، لما لهما من تأثيرات مضادة للالتهاب بفضل مركبات الأليسين والكيرسيتين.
الشاي الأخضر، الغني بـ"الكاتيكين"، الذي يمنع تغذية الأورام بالأوعية الدموية الجديدة.
الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل، وهي مصادر ممتازة لأحماض أوميغا-3 التي تقلل من الالتهابات المزمنة.
الفطر الطبي مثل الشيتاكي والريشي، المعروف بخصائصه المحفزة للمناعة.
الكركم، بفضل احتوائه على مادة الكركمين التي تثبط نمو الخلايا السرطانية.
في المقابل، حذّر الدكتور باسونوف من أنواع غذائية قد تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان، وتشمل: اللحوم المصنعة، والإفراط في اللحوم الحمراء، والسكر والكربوهيدرات المكررة، والكحول، والدهون المتحولة.
وختم الخبير بالتشديد على أن الوقاية الغذائية لا تُغني عن الفحوص والعلاج الطبي، لكنها تظل شريكًا فعّالاً في تقليل عوامل الخطر، وتحسين فرص الشفاء، داعيًا إلى الاعتدال والوعي فيما يُتناول يوميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
أسباب جفاف الشفاه
جو 24 : تشير الدكتورة زاريما عمروفا أخصائية أمراض الجلدية والتجميل إلى أن تشقق الشفاه، وتقشرها يسبب عدم الراحة وقد يكون علامة على وجود مشكلات خطيرة في الجسم. وتقول: "تمثل الحافة الحمراء للشفاه منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي. لا توجد طبقة قرنية لحماية الشفاه، ولا توجد غدد عرقية أو دهون تحت الجلد، حيث تقع الغدد الدهنية حصريا في زوايا الفم. كل هذا يضعف قدرة بشرة الشفاه على الترطيب الطبيعي، ويجعلها عرضة للتأثيرات الخارجية والداخلية". ووفقا لها، العوامل الخارجية التي تساهم في جفاف الشفاه تشمل سوء العناية بها، وعادة لعق الشفاه وعضها، والجفاف، والتعرض للرياح، وانخفاض درجات الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية. ولكن قد لا يكون جفاف الشفاه نتيجة لظروف خارجية، بل قد يكون علامة لأمراض جلدية مزمنة، مثل الأكزيما والتهاب الجلد والصدفية. وقد ترتبط الشفاه الجافة بخلل في الأعضاء الداخلية - الكلى والبنكرياس، أو اختلال التوازن الهرموني وداء السكري، الذي يسبب جفاف جلد الوجه والعطش المستمر. كما قد يشير جفاف الشفاه الشاحبة جدا إلى مشكلات في الكبد. وفي هذه الحالة، قد تظهر أعراض إضافية: طبقة بيضاء في زوايا الفم ورائحة كريهة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصاحب الشفاه الجافة أمراض التهابية في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، وكذلك اضطرابات الجهاز العصبي. ومن الأسباب المحتملة الأخرى التهابات الفم، الناتجة عن تسوس الأسنان أو الحشوات غير الملائمة. كما أن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة والحالات التحسسية الموسمية تصاحب جفاف الشفاه. وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أنه بعد فترة الشتاء، غالبا ما يلاحظ نقص فيتامينات А، В12، C، E، والزنك والحديد، ما يؤدي إلى جفاف الشفاه وتشققات في زوايا الفم. وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار أو تكرر جفاف الشفاه لتشخيص السبب وعلاجه. ووفقا لها، يمكن في حالة استبعاد امراض الجهازية استخدام مرهم ميثيل يوراسيل والمنتجات التي تحتوي على ديكسبانثينول كعلاج موضعي لتشققات الشفاه وجفافها الدائم. ولترطيب الشفاه بشكل إضافي وتحفيز تجديدها، ينصح بإجراء تنشيط حيوي باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
7 عادات يومية يمكن أن تحمي بصرك وتعزّز صحة عينيك
سرايا - من الضروري الاهتمام بالعينَيْن وحمايتهما، خصوصاً للأشخاص الذين يعملون في وظائف أو يمارسون هوايات تتطلّب تركيزاً وانتباهاً لفترات طويلة، أو ينظرون إلى شاشات الحاسوب لساعات ممتدة. التحديق المستمر في الهواتف والأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، وغيرها من الشاشات، دون منح العينَيْن وقتاً للراحة، يمكن أن يُتعب العين ويسبب إجهاداً واحمراراً وجفافاً وتهيّجاً وحكة. مع ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة يمكنك أن تحافظ على صحة العينَيْن، وتحمي بصرك، بل تعزز من حدة الرؤية. وحسب موقع «هيلث سايت» الطبي، ينصح استشاري طب العيون، الدكتور روهان ن. ديديا، باتباع سبع عادات بسيطة يمكنها أن تحمي بصرك وتعزّز صحة العين بشكل عام: 1. تناول الأطعمة المفيدة للعينَيْن يحتوي النظام الغذائي الصحي على الأطعمة الغنية بفيتامينات «A» و«C» و«E»، بالإضافة إلى أحماض «أوميغا 3» الدهنية. ينصح بتناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والفواكه الملوّنة مثل البرتقال والتوت، وكذلك الأسماك مثل السلمون، والمكسرات أو البذور، لأنها تُعزز الرؤية وتقي من أمراض العيون. 2. إراحة العينَيْن كما ذُكر سابقاً، من المهم السماح للعينَيْن بالراحة، فالتحديق الطويل في الشاشات يسبّب إجهاداً بصرياً. يمكنك تطبيق قاعدة 20-20-20، التي تعني: النظر إلى شيء يبعد 20 قدماً، لمدة 20 ثانية، كل 20 دقيقة. هذا يمنح العين استراحة ضرورية، ويساعد في تقليل الجفاف والتعب. 3. حماية العينَيْن من الشمس عند الخروج من المنزل أو المكتب، تذكّر أن تحمي عينيك من أشعة الشمس، يحذّر الأطباء من أن التعرّض الزائد لأشعة الشمس قد يُلحق الضرر بالعينَيْن. ارتدِ نظارات شمسية تحجب 100 في المائة من أشعة «UVA» و«UVB»، طوال السنة. 4. الحفاظ على نظافة اليدَيْن والعدسات من غير المستحب لمس أو فرك العينَيْن باليدَيْن مباشرة، خصوصاً إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة. احرص دائماً على غسل يديك جيداً قبل لمس عينيك أو عدساتك، واحتفظ بنظافة العدسات باتباع تعليمات العناية الخاصة بها. تذكّر أن الأيدي أو العدسات المتسخة قد تسبب عدوى قد تؤدي إلى تلف دائم في الرؤية. 5. الإقلاع عن التدخين التدخين لا يجلب أي فائدة، بل يُلحق الضرر بالصحة عموماً. يزيد التدخين خطر الإصابة بمشكلات خطيرة في العين؛ مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. 6. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة عينَيْك ورؤيتك، من المهم ممارسة الرياضة يومياً. يؤكد الدكتور ديديا أن النشاط البدني يحسّن من تدفق الدم إلى العينَيْن. كما أن التمارين المنتظمة تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض قد تؤثر في البصر إذا لم تُعالج بشكل صحيح. 7. فحوص منتظمة للعينَيْن حتى وإن كانت عيناك بخير، من الضروري زيارة طبيب العيون مرة كل سنة، أو على الأقل كل سنتَيْن، ففحوص العين المنتظمة تساعد في اكتشاف المشكلات في وقت مبكر، قبل أن تلاحظ أي تغيّر في الرؤية.

الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
منها الأسماك.. أطعمة يُنصح بتناولها أسبوعيًا لإدارة مرض السكري
عمان يُعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، ويعاني منه الملايين سواء عن علم أو دون تشخيص، خاصة النوع الثاني، الذي يحدث نتيجة عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو مقاومة الخلايا له؛ ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وللمساعدة في السيطرة على مستويات الجلوكوز، تؤكد الجهات الصحية أن التعديلات الغذائية تلعب دورًا جوهريًا في إدارة المرض. وتوصي جمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة بدمج مصادر بروتين متنوعة في النظام الغذائي اليومي، مثل الفاصوليا والمكسرات والبقوليات والبيض والأسماك، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة؛ نظرًا لارتباطها بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، ومن بين الأطعمة التي يُنصح بتناولها مرة أو مرتين أسبوعيًا، الأسماك الزيتية، مثل السلمون والماكريل والسردين، لغناها بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُعزز صحة القلب وتحسن الدورة الدموية وتُقلل من خطر تجلط الدم وضغط الدم المرتفع، وتقترح مؤسسة القلب البريطانية تناول هذه الأسماك طازجة أو مجمدة أو معلبة، مع تجنب الأنواع المدخنة أو المملحة أو المعلبة في محلول ملحي بسبب محتواها العالي من الصوديوم، ويمكن دمجها في وجبات متنوعة مثل السردين على الخبز المحمص مع الطماطم، أو السلمون مع البطاطس والبازلاء، أو الماكريل المشوي مع المعكرونة.