
تحقيقات مرفأ بيروت... عدم ثبوت أدلة تدين أياً من المستجوبين
يستمر القاضي طارق بيطار في استجواب مسؤولين أمنيين سابقين بعيداً من كاميرات المصورين.
ونقل عن أحد القادة السابقين أن إعادة المضي بملف انفجار نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت هدفه ختم هذا الملف إلى غير رجعة بعد عدم ثبوت أدلة تدين أياً من المستجوبين.
هل يشارك القضاء الفرنسي في تحقيقات المرفأ؟ جريصاتي لـ"النهار": باريس تطبّق التعاون الدولي
جريصاتي: تعاون قضائي وفق مبادىء القانون الدولي وباريس وعدت بالمساعدة منذ اليوم الأول للكارثة
تأكيد خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزف عون وكذلك البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام ضرورة استكمال التحقيق في انفجار المرفأ، يترجم عملياً من خلال الزخم الذي تتمتع به التحقيقات التي يستكملها البيطار بعد فترة من توقفها بسبب الدعوى والرد على الرد وطلب كف يده.
بيد أن التحقيق يتواصل منذ أسابيع، ويُتوقع أن يستمع المحقق العدلي إلى عدد من المدعى عليهم والشهود ضمن سلسلة جلسات بدأت قبل نحو شهرين.
العنصر الجديد هو الزخم الفرنسي من خلال التعاون القضائي مع لبنان في قضية وعدت باريس بالمساعدة فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 3 أيام
- ليبانون ديبايت
في سابقة قضائية... النيابة العامة التمييزية تمثل أمام محقق عدلي
حدد المحقق العدلي في ملف تفجير مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، جلسة يوم الجمعة المقبل في 30 أيار الجاري، لاستجواب المحامي العام التمييزي، القاضي غسان الخوري، بصفة مدعى عليه في الملف. ويُعدّ استدعاء الخوري سابقة في تاريخ القضاء، إذ إنه بصفته الوظيفية كان قد أجرى التحقيقات الأولية في الملف إثر وقوع الانفجار، وأوقف عدداً من المدعى عليهم آنذاك. وقد استند كل من المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوان، ومن بعده القاضي البيطار، في تحقيقاتهما، إلى التحقيقات الأولية التي أجراها الخوري. ويُذكر أن الخوري كان قد قرر حفظ الملف المتعلّق بالعنبر رقم 12، بناءً على طلب النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، الذي كان يشرف على التحقيق الذي أجراه الرائد في جهاز أمن الدولة جوزف النداف حول مكامن الخلل في العنبر، حيث تم تخزين نيترات الأمونيوم. وفيما تبلغ القاضي الخوري جلسة استجوابه، فإن القاضي البيطار لم يحدد بعد جلسة لاستجواب القاضي عويدات.


ليبانون ديبايت
منذ 6 أيام
- ليبانون ديبايت
البيطار يستدعي قاض الى التحقيق ويسطّر استنابات للخارج
علم "ليبانون ديبايت" أنّ المحقّق العدلي في ملف تفجير مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، قد استدعى إلى جلسة يعقدها يوم غدٍ الجمعة القاضي جاد معلوف، لاستجوابه كمدّعى عليه في الملف، حيث كان الأخير يشغل مركز قاضي الأمور المستعجلة أثناء رسوّ باخرة "روسوس" في المرفأ، وعلى متنها 2750 طنًا من نيترات الأمونيوم التي انفجرت بعد سبع سنوات من ذلك. وذكرت مصادر مطّلعة أنّ معلوف تبلّغ موعد جلسة الغد من النائب العام التمييزي، القاضي جمال الحجار. في المقابل، كشفت المصادر أنّ البيطار سطّر استنابات قضائية إلى عدد من الدول، والغاية منها معرفة هوية أصحاب شحنة النيترات، ومسار الباخرة التي كانت وجهتها موزمبيق.


ليبانون 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تعويض بملايين الدولارات لرجل أُصيب بسبب عطل في سيارته
قضت هيئة محلفين في ولاية فلوريدا الأميركية، بمنح تعويض مالي قدره 3 ملايين دولار لرجل يدعى خوسيه هيرنانديز ، إثر تعرضه لإصابة خطيرة بسبب خلل في وسادة هوائية من إنتاج شركة " تاكاتا" اليابانية ، وذلك في حادث سير وقع عام 2020 بمدينة ميامي. وبحسب وثائق المحكمة، فإن الحادث وقع عندما كان هيرنانديز يقود سيارته من طراز " هوندا سيفيك 2005"، وتعرض لاصطدام من سيارة أخرى أثناء محاولته الانعطاف يساراً. وعلى الرغم من أن نوع الحادث لم يكن يفترض أن يؤدي لإصابات خطيرة، إلا أن مضخة الوسادة الهوائية انفجرت بطريقة غير سليمة، مما أدى إلى انطلاق شظية معدنية بطول عدة بوصات اخترقت ذراعه اليمنى وتسببت له بإصابة بالغة. هيرنانديز رفع دعوى قضائية عام 2022 ضد "صندوق تعويضات دعاوى وسائد تاكاتا الهوائية"، وهو كيان أنشئ في إطار عملية إفلاس الشركة بعد فضيحة العيوب الصناعية الكبرى التي هزت صناعة السيارات. وتعد وسائد تاكاتا الهوائية واحدة من أكبر حالات الاستدعاء في تاريخ صناعة السيارات، إذ تم ربطها بما لا يقل عن 28 حالة وفاة في الولايات المتحدة وأكثر من 36 حالة وفاة عالمياً، إلى جانب إصابة أكثر من 400 شخص في أميركا وحدها، بحسب هيئات تنظيمية. وبدأت عمليات الاستدعاء الواسعة لهذه الوسائد عام 2013، بعدما تبين أن المادة الكيميائية المستخدمة لتفعيل الوسادة، وهي نترات الأمونيوم، قد تتحلل بمرور الوقت نتيجة الحرارة والرطوبة، مما يؤدي إلى انفجار المضخة بقوة مفرطة وانطلاق شظايا معدنية داخل المركبة. الحكم الصادر لصالح هيرنانديز، يأتي في إطار جهود مستمرة لضمان تعويض الضحايا الذين تضرروا من هذا الخلل المصنعي، والذي تسبب في أزمة عالمية وأدى إلى إفلاس الشركة اليابانية.