
الرئيس عون استقبل وزير الدفاع اليوناني وشكره على دعم بلاده للجيش
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وزير الدفاع اليوناني السيد Nicolas Dendias على رأس وفد، ضم سفيرة اليونان في لبنان Despina Koukoulopoulou، ومدير الشؤون الدينية في وزارة التربية اليونانية Georgios Kalantiz، ومدير الشؤون السياسية في مكتب وزير الدفاع Georgious Arnaoutis، والقنصل العام في السفارة اليونانية Ignatios Panteleimon Papadimitriou، والملحق العسكري في السفارة اليونانية العقيد Nikolaos Salpingidis.
في مستهل اللقاء، نقل الوزيرDendias الى الرئيس عون تحيات رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس وتمنياته للبنان وشعبه بالخير والرخاء، ثم اطلعه على رغبته في تقديم مساعدات للجيش اللبناني من آليات عسكرية وطائرات هليكوبتر وشاحنات وقطع غيار، مساهمة من اليونان في دعم المؤسسة العسكرية التي تقوم بدور مهم في حماية الاستقرار والامن في المناطق اللبنانية، ولا سيما في الجنوب.
كذلك اعرب الوزير اليوناني عن ترحيبه بتدريب ضباط لبنانيين وتنظيم دورات لهذه الغاية في الكلية الحربية اليونانية. واكد وقوف بلاده الى جانب لبنان، ودعمها له في المحافل الإقليمية والدولية، مجدداً الدعوة لرئيس الجمهورية لزيارة اليونان.
ورحب الرئيس عون بالوزير اليوناني شاكراً له المساعدات التي تنوي بلاده تقديمها للجيش اللبناني، مقدراً المواقف اليونانية الداعمة للبنان في كل المجالات، لافتا الى "وجود قواسم مشتركة تجمع بين لبنان واليونان والشعبين الصديقين".
ثم عرض الرئيس عون للوضع الراهن في الجنوب والتنسيق القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) في سبيل تطبيق القرار 1701 وبسط سلطة الدولة اللبنانية حتى الحدود الدولية. كما تطرق البحث الى الوضع في سوريا في ضوء التطورات الأخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
220 برلمانياً بريطانياً يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب أكثر من 220 نائباً في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم، الجمعة الحكومة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من "إسرائيل" والولايات المتحدة. ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر. وكتب 221 نائبا بريطانيا في الرسالة المشتركة "نحضكم على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 تموز برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأضاف النواب "في حين أننا ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق فلسطين حرة ومستقلة، فإن اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير". وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديمقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلا عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى "الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة "إسرائيل" من خلال وعد بلفور عام 1917. وأضافوا "منذ العام 1980، أيدنا حل الدولتين. ومن شأن هذا الاعتراف أن يعزّز هذا الموقف، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني". وفي بيان صدر الجمعة عقب مكالمة هاتفية بشأن غزة مع نظيريه في فرنسا وألمانيا، قال ستارمر إنه "يعمل على إيجاد طريق للسلام في المنطقة". وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات. لا لبس في هذا الشأن. لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع".


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
توافق فرنسي أميركي على تعديل مهام اليونيفيل وموعد زيارة باراك المقبلة رهن اتصالاته
ينتظر لبنان الرد الأميركي على المذكرة اللبنانية الرسمية الذي تسلمها الموفد الرئاسي توم براك من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون .ويجري براك مروحة لقاءات واتصالات مع المسؤولين الفرنسيين والاسرائيليين، على أن يتسلم الجواب الإسرائيلي خلال أيام ثم يستمزج رأي إدارته في واشنطن ثم يعود إلى لبنان لاستئناف المباحثات مع الجانب اللبناني. الا ان أوساطا دبلوماسية واكبت محادثات برّاك، اشارت إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة أو سادسة يقوم بها للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة هو 'تمديد للآمال الفارغة'. ونقلت الاوساط ان رد تل أبيب على الجواب اللبناني سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم 'حزب الله' سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة'. وكشف رئيس الجمهورية جوزاف عون عن قيامه شخصياً باتصالات مع 'حزب الله' لحل مسألة السلاح، 'وانّ المفاوضات تتقدّم ولو ببطء، وانّ هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال'. وشدد على أن 'أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف'. وأكّد أنّ 'الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللّبنانيّة، ما عدا الأماكن الّتي لا تزال 'إسرائيل' تحتلّها في الجنوب، والّتي تعيق استكمال هذا الانتشار'. أمّا ما يُحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر أنّها 'أخبار مضلّلة هدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النّقاط السّياسيّة، فقط لا غير'. وأفادت مصادر سياسية مطلعة ان ما من معطيات حول إمكانية بدء مجلس الوزراء مناقشة الجدول الزمني لتسليم السلاح، وأن المجلس سيستكمل في الوقت نفسه ملف التعيينات في اقرب فرصة ممكنة، مشيرة الى ان الاسبوع المقبل يبدأ التحضير لجلسة للحكومة كما ان الاسبوع المقبل يشهد زيارة لرئيس الجمهورية الى الجزائر. كما ستكون لرئيس الجمهورية سلسلة محطات خارجية الأبرز مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر ايلول المقبل. في المقابل، تستمر الاتصالات الديبلوماسية في شأن التمديد لليونيفيل ، حيث اشارت مصادر دبلوماسية الى ان الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان تعديل مهمات 'اليونيفيل' بما يضمن حرية الحركة والتدخّل من دون الجيش اللبناني. وقالت إن حرية التدخّل التي يطالب بها الأميركيون لـ 'اليونيفيل' تعني مداهمة مخازن أسلحة أو توقيف متهم بها من دون إبلاغ الجيش أو انتظار وصوله. وفي هذا السياق ، نُقل عن براك قوله في احد لقاءاته اللبنانية' : إن إسرائيل لم تعد تثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة، وهي ترى أن اليونفيل غير مؤهلة للقيام بأي دور، بعدما أظهرت التطورات الميدانية أنها فشلت في تطبيق القرار 1701 خلال السنوات الـ19 الماضية. وبالتالي، ليس لدى إسرائيل ما يجعلها تقبل ببقاء اليونيفيل. اضاف: أنّ موقف إسرائيل من الأمم المتحدة، وقرار الولايات المتحدة تقليص التمويل لقوات حفظ السلام، والتطورات على الأرض، كلّها عناصر قد تصبّ في خانة قرار يلامس حد عدم التجديد للقوة. وأن يصار إما إلى تقليص العديد بصورة تجعلها مجرد مجموعة من المراقبين من دون فعالية، وإما أن يصار إلى إلغاء كل هذا الوجود، والبحث عن صيغة أخرى لتنسيق الأمور جنوباً.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
موسكو تتوعد: أي هجوم من قبل الناتو على كالينينغراد سيقابل برد فوري وفقاً لعقيدتنا النووية!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري، من أنّ أي اعتداء عسكري على مقاطعة كالينينغراد، سيُواجَه برد فوري وساحق، مشيراً إلى أن موسكو ستستخدم "جميع القوات والوسائل العسكرية" كما ينص الدستور والعقيدة الدفاعية، بما في ذلك الوسائل النووية إذا اقتضت الضرورة. وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال باتروشيف: "كالينينغراد جزء لا يتجزأ من روسيا، وأي اعتداء عليها سيقابل برد فوري وساحق باستخدام جميع الوسائل المتاحة لنا، وفقاً لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي". وأضاف أنّ روسيا على دراية مسبقة بمخططات الغرب تجاه هذه المقاطعة، مؤكداً أنّ بلاده تمتلك "كل الأدوات العسكرية اللازمة لضمان أمن منطقة كالينينغراد". كما شبّه باتروشيف قادة الغرب الحاليين بـ"النازيين"، قائلاً: "الآن يعرب الاستراتيجيون الغربيون مجدداً عن خطط عدوانية كانت ستحظى بموافقة كاملة من أسلافهم النازيين، الذين انتهى بهم الأمر إلى مزبلة التاريخ". وتابع: "ليس لدي شك في أنّ المصير نفسه ينتظر دعاة الحرب الغربيين المعاصرين". وكان قائد الجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، الجنرال كريستوفر دوناهو، قد كشف في وقت سابق من تموز الجاري، عن أنّ حلف شمال الأطلسي خطط لقمع القدرات الدفاعية الروسية في كالينينغراد، وذلك ضمن ما سماه "خط الردع على الجناح الشرقي"، الذي يتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي بين دول "الناتو". وفي السياق ذاته، عقّب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على هذه التصريحات، مؤكداً أنّ الكرملين يأخذ التهديدات الغربية على محمل الجد. وقال بيسكوف: "نحن نتابع عن كثب كل هذه التصريحات، وموقف الناتو العدائي تجاه روسيا يجبرنا على اتخاذ إجراءات مضادة لحماية أمننا الوطني".