
دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقدمان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام بالجمهورية العربية السورية
محليات
4
الدوحة - قنا
استمرارًا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتداداً لدعمهما السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار، تعلن دولة قطر والمملكة العربية السعودية عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية لمدة ثلاثة أشهر.
وقال بيان مشترك لدولة قطر والمملكة العربية السعودية، إن هذا الدعم يأتي في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.
وأكدت دولة قطر والمملكة العربية السعودية أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق.
كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
مدير عام الجمارك الأردنية: التعاون مع دولة قطر في المجال الجمركي يعزز الأمن الاقتصادي
محليات 78 A+ A- عمان - قنا ثمن اللواء أحمد العكاليك مدير عام الجمارك الأردنية، الشراكة مع الهيئة العامة للجمارك واصفاه إياها بأنها نموذجية ومثال يحتذى في مجال التكامل الجمركي العربي. وقال مدير عام الجمارك الأردنية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن التعاون بين الأردن وقطر في المجال الجمركي يعكس التزاما مشتركا بتحديث الأداء ورفع كفاءة المنظومة الجمركية بما يخدم التنمية ويعزز الأمن الاقتصادي. وأوضح أن العلاقات مع الهيئة العامة للجمارك في دولة قطر، قائمة على التبادل الفعلي للخبرات والاطلاع المباشر على أنظمة العمل الذكية والحديثة، مؤكدا أن الهيئة العامة للجمارك القطرية أثبتت جاهزية متقدمة في تبني حلول تكنولوجية تسهم في تقليص زمن الإفراج الجمركي إلى دقائق معدودة. وأشار العكاليك إلى أن الجمارك الأردنية استفادت من التجربة القطرية في مجالات متعددة مثل التتبع الإلكتروني، أتمتة الإجراءات، إدارة المخاطر، وتبسيط حركة السلع، مؤكدا أن هذا التعاون أسهم في رفع جاهزية الأردن لاعتماد نماذج تشغيلية جديدة تتماشى مع المعايير الدولية. ولفت إلى أن دائرة الجمارك تعمل حاليا على مشروع النظام الجمركي الشامل، الذي سيضم جميع العمليات الجمركية تحت مظلة إلكترونية واحدة، مبنية على نظام "الأسيكودا" العالمي. وبين أن المشروع دخل مرحلة مسح الإجراءات لتوحيد آليات العمل في مختلف المراكز، منها جابر، العمري، الكرامة، وغيرها، بهدف إزالة التقاطعات وخلق بيئة جمركية ذكية موحدة. وأكد أن النظام سيتكامل أيضا مع نظام الموارد البشرية، حيث سيمنح الموظف صلاحياته حسب المهمة وليس الموقع الجغرافي، مما يعزز من الانضباط، ويقلل الهدر في توزيع الموارد. وعن القانون الجمركي الجديد في الأردن، أوضح العكاليك أنه يعد من القوانين العصرية التي تستند إلى ثلاث ركائز أساسية: أولها تفعيل التدقيق اللاحق بدلا من التدقيق الحدودي، ما يسهل حركة التجارة ويقلل الضغط على المعابر، وثانيها توحيد الجهات الرقابية تحت مظلة دائرة الجمارك لتبسيط الإجراءات، وثالثها إدماج التكنولوجيا بشكل رسمي في العملية الجمركية، حيث يمكن لصاحب العلاقة متابعة عملية الكشف عن بعد. وأضاف أن القانون الجديد حسم الكثير من النقاط الخلافية مثل تقدير القيمة وتوقيت ضبط البضاعة، مشيرا إلى أنه جاء نتاج حوار وطني مع مختلف الشركاء، وأقر بسلاسة عبر مؤسسات الدولة التشريعية. وفي سياق التسهيلات، كشف العكاليك أن الدائرة أطلقت من بداية يونيو الجاري نظام الإفراج المسبق للبضائع بناء على تصريح من التاجر، ليستكمل التدقيق لاحقا ضمن نظام مخاطر ذكي، ما يختصر الزمن والجهد على المراكز الحدودية. وأشار إلى أن النظام سيطبق أولا على الشركات الملتزمة ضمن القائمة الفضية، مع تقييم مستمر لتوسيع التجربة لاحقا، مؤكدا أن المشروع سيؤدي إلى تقليص كبير في زمن التخليص الجمركي ويعزز التنافسية. وفيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، أكد أن مركز التجارة الإلكترونية في الأردن يعد من أوائل المراكز المتخصصة في المنطقة، وقد تعامل مؤخرا مع أكثر من مليون بوليصة، مشيرا إلى أن الجمارك تعمل على تحقيق توازن بين التجارة الإلكترونية والتقليدية بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
ريال مدريد الأول.. أغلى 10 فرق لكرة القدم في العالم
رياضة 36 الدوحة - موقع الشرق تصدَّر نادي ريال مدريد الإسباني قائمة مجلة 'فوربس' الأمريكية لأغلى فرق لكرة القدم في العالم من حيث القيمة، للعام الرابع على التوالي، إذ وصلت قيمته الإجمالية إلى 6.75 مليارات دولار لموسم 2023-2024. وكشفت المجلة أن قيمة النادي الملكي زادت بنسبة 2% عن الموسم الذي يسبقه، بعد أن حقق إيرادات قياسية بلغت 1.13 مليار دولار، ليصبح أول نادٍ لكرة القدم تتجاوز إيراداته حاجز المليار دولار في عام واحد. ويحتل مانشستر يونايتد الإنجليزي المركز الثاني في قائمة فوربس بقيمة 6.6 مليارات دولار، بعد تحقيق إيرادات بلغت 834 مليون دولار في موسم 2023-2024، على الرغم من تقديمه موسما لا يُنسى في الدوري الإنجليزي الممتاز بحسب الجزيرة. وارتفعت قيمة يونايتد 1% رغم احتلاله المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري لموسم 2023-2024 وفشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بينما أنهى موسم 2024-2025 في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز وخسر نهائي الدوري الأوروبي. وجاء برشلونة -منافس ريال مدريد في الدوري الإسباني- في المركز الثالث بقيمة 5.65 مليارات دولار، بينما حل ليفربول رابعا بقيمة 5.4 مليارات دولار، ومانشستر سيتي خامسا بقيمة 5.3 مليارات دولار. وأدرجت مجلة فوربس 3 أندية أخرى من الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن قائمة أعلى 10 فرق قيمة بالقائمة، إذ جاءت أندية أرسنال وتوتنهام وتشيلسي في القائمة بعد بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
مدير جوجل كلاود في قطر لـ "الشرق": 18.9 مليار دولار مساهمة المنطقة السحابية في الناتج المحلي
اقتصاد محلي 214 بناء جيل من الكفاءات الرقمية الوطنية.. أكد السيد غسان كوستا، مدير عام جوجل كلاود في قطر أهمية منطقة Google Cloud السحابية التي تم إطلاقها في الدوحة باعتبارها الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال السيد كوستا في حوار خاص مع الشرق إن المؤشرات الإحصائية، بالإضافة إلى التقديرات الاقتصادية التي تشير إلى مساهمة المنطقة السحابية بنحو 18.9 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، تؤكد أن جوجل كلاود على المسار الصحيح لتحقيق تأثير اقتصادي واجتماعي كبير في قطر. وأضاف أن توفير بنية تحتية مرنة وقابلة للتطوير وآمنة أتاحت للمؤسسات الوصول إلى موارد حوسبية هائلة دون الحاجة إلى استثمارات رأسمالية ضخمة في بناء وإدارة مراكز بيانات خاصة.. وفيما نص الحوار: ◄ أعلنت «جوجل كلاود» قبل عامين عن افتتاح منطقتها السحابية في الدوحة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة المناطق الحرة في قطر بهدف المساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات السحابية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط... ما هو تقييمكم لهذه الانطلاقة وهذا المشروع في ذكراه السنوية الثانية؟ تقييمنا لهذه الانطلاقة وهذا المشروع الإستراتيجي في ذكراه السنوية الثانية هو إيجابي للغاية ومليء بالفخر. لقد تجاوزت النتائج توقعاتنا، وأثبتت منطقة Google Cloud السحابية في الدوحة أنها محرك رئيسي للتحول الرقمي والابتكار في قطر والمنطقة. منذ البداية، كان هدفنا بالتعاون الوثيق مع شركائنا الكرام، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة المناطق الحرة في قطر، هو توفير بنية تحتية سحابية عالمية المستوى تلبي الطلب المتزايد وتمكّن المؤسسات من جميع الأحجام. خلال هذين العامين، لمسنا كيف ساهمت المنطقة السحابية في تمكين عملائنا من تسريع رحلتهم نحو السحابة، وتوفير متطلبات الإقامة البيانية، والاستفادة من زمن انتقال منخفض، والأهم من ذلك، إطلاق العنان للابتكار باستخدام أحدث تقنياتنا في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. إن هذا المشروع هو شهادة على التزام Google Cloud تجاه قطر ورؤيتها الطموحة، ونحن ممتنون للدعم والثقة التي حظينا بها. ◄ لنبقى قريبا من الحدث، فقد احتفلتم العام الماضي بالذكرى الأولى بمشاركة عدد من الشركاء المصنَّفين «Google Cloud Partner» وعملاء ومسؤولين حكوميين وروّاد في المجال، لنعتبر هذه فرصة لتقييم هذه الإنجازات... ماذا تحقق خلال هذه الفترة بلغة الأرقام؟ بالفعل، كانت الذكرى الأولى محطة هامة، وخلال العام الذي تلاها وحتى اليوم، واصلنا مسيرة النمو والإنجاز بوتيرة متسارعة. بينما قد لا يتسنى لنا دائمًا مشاركة أرقام داخلية مفصلة، يمكنني التأكيد على أننا شهدنا نموًا كبيرًا وملموسًا في عدة مؤشرات رئيسية: ● توسع قاعدة العملاء: شهدنا زيادة كبيرة في عدد المؤسسات القطرية، من مختلف القطاعات كالحكومة والخدمات المالية والإعلام والشركات الناشئة، التي اختارت منطقة الدوحة السحابية لتلبية احتياجاتها الرقمية. ● نمو منظومة الشركاء: توسعت شبكة شركائنا المعتمدين (Google Cloud Partner) بشكل ملحوظ، مما يعكس التزامنا ببناء نظام بيئي محلي قوي وقادر على تقديم خدمات متخصصة ودعم لعملائنا. ● تطوير المهارات المحلية: من خلال مركز التميز الخاص بنا والبرامج التدريبية المختلفة، تم تدريب الآلاف من المهنيين والطلاب على تقنيات Google Cloud، مما يساهم في بناء جيل من الكفاءات الرقمية في قطر. ● زيادة اعتماد الخدمات المتقدمة: لاحظنا إقبالاً متزايدًا على خدماتنا المتقدمة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات، مما يدل على نضج السوق ورغبته في الابتكار. هذه المؤشرات، بالإضافة إلى التقديرات الاقتصادية التي تشير إلى مساهمة المنطقة السحابية بنحو 18.9 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، تؤكد أننا على المسار الصحيح لتحقيق تأثير اقتصادي واجتماعي كبير في قطر. ◄ بالنظر إلى النمو الملحوظ والإمكانات الهائلة التي شهدها المجال الرقمي في قطر، والتي يعود الفضل فيها إلى رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعززت مؤخرا التوجه نحو الاستخدام الأمثل لإمكانات الذكاء الاصطناعي... ما هي أبرز المجالات والمشاريع التي تتيحها هذه الرؤية لكم كشركاء إستراتيجيين لقطر في هذا المجال؟ إن رؤية قطر الوطنية 2030، مع تركيزها المتزايد على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي، تفتح آفاقًا واسعة للتعاون وتقدم فرصًا هائلة لنا كشركاء إستراتيجيين لقطر. أبرز المجالات والمشاريع التي نراها واعدة تشمل: ● تحديث القطاع الحكومي وتطوير المدن الذكية: دعم مبادرات الحكومة الرقمية، وتوفير حلول ذكاء اصطناعي لتحسين الخدمات العامة، وإدارة البنية التحتية للمدن الذكية بكفاءة أكبر، وتحليل البيانات لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة. ● تسريع الابتكار في القطاعات الاقتصادية الرئيسية: تمكين قطاعات مثل الخدمات المالية (FinTech)، والإعلام (تخصيص المحتوى)، وتجارة التجزئة (تجربة العملاء)، والطاقة (تحسين العمليات)، والسياحة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة. ● الارتقاء بقطاعي الرعاية الصحية والتعليم: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تشخيصية متقدمة، وتخصيص الخطط العلاجية، وتوفير تجارب تعليمية مبتكرة وشخصية، ودعم البحث العلمي. ● دعم الاستدامة البيئية: تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيئية، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، ودعم مبادرات الطاقة النظيفة. ● تمكين الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة: توفير أدوات ذكاء اصطناعي سهلة الاستخدام وفعالة من حيث التكلفة لمساعدتها على النمو والمنافسة والابتكار. إن Google Cloud وحلولها المتكاملة للذكاء الاصطناعي، على أتم الاستعداد لدعم قطر في تحقيق هذه المشاريع الطموحة. ◄ ماذا حقق نظام التشغيل السحابي حتى الآن في تطوير البنية التحتية الرقمية في البلاد؟ وما هي نسبة التحاق المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بهذا النظام؟ لقد أحدث توفر نظام تشغيل سحابي محلي ومتقدم، مثل منطقة Google Cloud في الدوحة، نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية الرقمية في قطر. من أبرز ما تم تحقيقه: ● توفير بنية تحتية مرنة وقابلة للتطوير وآمنة: أتاحت للمؤسسات الوصول إلى موارد حوسبية هائلة دون الحاجة إلى استثمارات رأسمالية ضخمة في بناء وإدارة مراكز بيانات خاصة. ● تسريع وتيرة الابتكار: سهّلت على المؤسسات تجربة وتطبيق أحدث التقنيات العالمية مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات الضخمة محليًا. ● تعزيز المرونة واستمرارية الأعمال: وفرت حلولاً قوية للنسخ الاحتياطي واستعادة البيانات بعد الكوارث، مما يضمن استمرارية الأعمال الحيوية. ● دعم متطلبات الإقامة البيانية والأمن: وفرت الثقة للمؤسسات، خاصة تلك التي تتعامل مع بيانات حساسة، لتخزين ومعالجة بياناتها داخل الدولة. أما بالنسبة لنسبة الالتحاق، فإننا نشهد إقبالاً قوياً ومتزايداً من كل من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة. هناك وعي كبير بالفوائد التي تقدمها السحابة، ونعمل بشكل وثيق مع العديد من الجهات الرائدة في كلا القطاعين لمساعدتهم في رحلة تحولهم الرقمي. يصعب تحديد نسبة مئوية دقيقة وشاملة في سوق ديناميكي، ولكن يمكنني القول إن زخم التبني في تصاعد مستمر، ونحن متفائلون جدًا بمستقبل الحوسبة السحابية في قطر. ◄ منطقة Google Cloud السحابية في الدوحة هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، نسبة تبني خدماتها وحلولها المبتكرة في قطر... ماذا عن تفاعل دول الشرق الأوسط وأفريقيا مع هذه المنطقة؟ منطقة Google Cloud السحابية في الدوحة هي بالفعل استثمار إستراتيجي هام، وتعد من بين أوائل المناطق التي أطلقناها في الشرق الأوسط لتقديم مجموعة شاملة من خدماتنا المتقدمة مع التركيز على تمكين التحول القائم على الذكاء الاصطناعي. في قطر، نشهد نسبة تبنٍ عالية ومتنامية لخدماتنا وحلولنا المبتكرة. هذا الإقبال مدفوع بالحاجة إلى تلبية متطلبات الإقامة البيانية، والحصول على خدمات بزمن انتقال منخفض، والاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات التي نوفرها محليًا. المؤسسات القطرية تدرك القيمة التي نقدمها في تسريع الابتكار وتحقيق أهدافها الإستراتيجية. أما بالنسبة لتفاعل دول الشرق الأوسط وأفريقيا الأخرى مع منطقة الدوحة، فبينما يظل التركيز الأساسي للمنطقة هو خدمة السوق القطري، فإنها بلا شك تعزز من حضور Google Cloud الإقليمي. للعملاء في الدول المجاورة، يمكن لمنطقة الدوحة أن توفر خيارًا إضافيًا لتلبية احتياجاتهم السحابية، خاصة إذا كانت لديهم متطلبات محددة تتعلق بالقرب الجغرافي أو تنويع إستراتيجياتهم السحابية. ومع ذلك، لدى Google Cloud إستراتيجية أوسع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تشمل مناطق سحابية أخرى لخدمة مختلف الأسواق والمتطلبات التنظيمية، ومنطقة الدوحة هي جزء حيوي من هذه الرؤية الشاملة. ◄ ماذا عن آخر الابتكارات الأخيرة لديكم في مجالَي الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وخططكم لتوظيفها في المنطقة السحابية في قطر؟ الابتكار هو نبض Google Cloud. في مجال الذكاء الاصطناعي، شهدنا تطورات هائلة مع نماذج Gemini المتقدمة، مثل Gemini 1.5 Pro وGemini 1.5 Flash، التي توفر قدرات فهم سياق أطول، ومعالجة وسائط متعددة، واستدلالا معقدا بشكل غير مسبوق. كما نواصل تطوير منصتنا المتكاملة Vertex AI لتسهيل بناء ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي والتطبيقات المخصصة. ونقدم أيضًا حلولاً مبتكرة مثل Veo لتوليد الفيديو وImagen لتوليد الصور بجودة عالية. في مجال الحوسبة السحابية، نركز على تعزيز أداء البنية التحتية، وتوفير حلول تحليل بيانات أكثر قوة ومرونة مع BigQuery، وتطوير أدوات أمان متطورة، ودعم أحدث معماريات التطبيقات مثل الحوسبة بدون خادم (Serverless) والحلول مفتوحة المصدر. خططنا لتوظيف هذه الابتكارات في المنطقة السحابية في قطر هي فورية وشاملة. بمجرد إتاحة هذه الابتكارات عالميًا، نعمل على توفيرها بسرعة لعملائنا في قطر من خلال منطقة الدوحة. هدفنا هو تمكين المؤسسات القطرية من الاستفادة المباشرة من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتحقيق أهدافها، بدعم من فرقنا المحلية ومركز التميز لدينا. ◄ ما هي أبرز خططكم المستقبلية والتي سنحتفل بها في الذكرى الثالثة بإذن الله في الدوحة العام المقبل؟ نتطلع دائمًا إلى المستقبل بتفاؤل وطموح كبيرين، ونسعى لأن تكون الذكرى الثالثة لمنطقتنا السحابية في الدوحة العام المقبل، بإذن الله، محطة أخرى للاحتفال بالإنجازات والتقدم. أبرز ملامح خططنا المستقبلية التي نأمل أن نحتفي بها تشمل: ● قصص نجاح أعمق في مجال الذكاء الاصطناعي: عرض المزيد من التطبيقات العملية والمؤثرة للذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات المتقدمة الأخرى التي تم تطويرها ونجاحها في قطر. ● نظام بيئي أكثر ازدهارًا: الاحتفال بنمو أكبر في شبكة شركائنا، وزيادة عدد الخبراء المعتمدين، والمزيد من الشركات الناشئة المبتكرة التي تستفيد من منصتنا. ● تأثير اقتصادي واجتماعي متزايد: إبراز مساهماتنا المستمرة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتنمية المهارات المحلية، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي. ● تقديم المزيد من الحلول والخدمات المبتكرة: مواصلة إثراء مجموعة خدماتنا المتوفرة في منطقة الدوحة بناءً على احتياجات السوق القطري المتطورة. ● تعزيز الشراكات الإستراتيجية: تعميق تعاوننا مع القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية لدفع حدود الابتكار. ● التركيز على الاستدامة: إطلاق مبادرات جديدة تساهم في تحقيق أهداف الاستدامة في قطر باستخدام التكنولوجيا السحابية. الذكرى الثالثة ستكون فرصة لتجديد التزامنا تجاه قطر، والاحتفاء بما حققناه معًا، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا. مساحة إعلانية