
وفاة نجم المنتخب المغربي السابق
التحق بالرفيق الأعلى صباح اليوم السبت، محسن بوهلال، المدافع السابق لفريق الجيش الملكي والمنتخب الوطني المغربي، عن عمر يناهز 54 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
بدأ الراحل مسيرته الكروية في صفوف الجيش الملكي، حيث أظهر موهبته الكبيرة في مركز الدفاع، ليصبح أحد أبرز لاعبي الفريق في فترة التسعينيات. وُلد في 22 أبريل 1970 بمدينة الرباط، وقدم أداءً رائعًا ساهم في تعزيز مكانة النادي في الساحة المحلية والإفريقية.
كما كان محسن بوهلال جزءًا من المنتخب الوطني المغربي، حيث مثل بلاده في عدة بطولات هامة، مثل كأس الأمم الإفريقية 1992، وكذلك في الألعاب الأولمبية 1992. وقد أظهر مهاراته الدفاعية وشارك في العديد من المباريات المهمة التي أسهمت في تعزيز سمعة الكرة المغربية.
على الرغم من معاناته الصحية في الأشهر الأخيرة، حيث خضع للعلاج لفترة طويلة، أظهر الراحل إرادة صلبة في مواجهة المرض، وظل يعبر عن حبه الكبير لكرة القدم المغربية، ويتابع أخبارها بشغف.
رحيل محسن بوهلال ترك فراغًا كبيرًا في قلوب عشاقه ومحبي الرياضة المغربية، خاصة من مشجعي الجيش الملكي والمنتخب الوطني، الذين فقدوا أحد أبرز لاعبيهم في تاريخ الكرة المغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 21 ساعات
- WinWin
الجزائري دورفال يحسم مستقبله وأندية كبيرة تتسابق للتعاقد معه
بات رحيل مهدي دورفال اللاعب الجزائري لنادي باري الإيطالي شبه مؤكد، حيث أفادت آخر الأنباء الواردة من إيطاليا أن اليساري يملك العديد من العروض المهمة التي يدرسها في الوقت الراهن مع وكيل أعماله لأجل الوصول إلى أرضية اتفاق مع فريق يُناسب طموحاته الكُروية. وكشفت صحيفة "L'Edicola" في تقرير أعدته حول دورفال، أن وقت الوداع قد حان بعد ثلاثة مواسم كاملة، وأن نادي باري لن يُمانع رحيل لاعبه إلى أي وجهة يُريد، شرط الحصول على القيمة المالية المطلوبة والمُقدرة بـ 3 ملايين يورو. وأكد ذات المصدر أن العديد من الأندية الإيطالية والأوروبية قد دخلت على الخط لأجل التعاقد مع الجزائري، وذلك بعدما كان قريبا من الانضمام إلى نادي نابولي في الميركاتو الشتوي الماضي، لتسقط الصفقة في الماء بآخر ساعات سوق الانتقالات بشكل غير متوقع. وأفادت "ليديكولا" أن أندية لاتسيو وإمبولي وساسولو الإيطالية، إضافة إلى أياكس أمستردام الهولندي، قد أعربت عن رغبتها في ضم اللاعب مُتعدد المراكز، حيث يلعب كوسط ميدان يساري وأيضا كظهير أيسر، ما يجعله مُتعدد الاستخدامات بما يتناسب ومختلف الخطط التكتيكية، وهو ما يُعتبر عاملًا مُهما جدا في الكرة الحديثة بالنسبة لعديد المُدربين. وتُقدر القيمة التسويقية لمهدي دورفال بـ 4 ملايين يورو حسب منصة "ترانسفير ماركت" الألماني، إلا أن باري لن يُبالغ في مطالبه وسيكون حسب الصحيفة الإيطالية، أكثر عقلانية بما يتناسب وسوق الانتقالات، ولذلك سيطلب الحصول على 3 ملايين يورو لأجل بيع عقد لاعبه الذي ينتهي في صيف 2026. دورفال في طريقه للحصول على أول استدعاء لمنتخب الجزائر الأول وتحدث التقرير الإيطالي عن طريقة لعب صاحب الـ 24 عاما، واصفًا إياه بـ"السهم اليساري المجنون"، وأنه يملك نزعة هجومية واضحة ويميل بشكل طبيعي لتجاوز منافسيه باستغلال سرعته، كما أنه بارع في العرضيات ويقوم بمهام كثيرة كوسط ميدان هجومي إضافي على الجهة اليُسرى، الأمر الذي يجعل منه سلاحًا تكتيكيًا مميزًا. ولعب دورفال 37 مباراة مع نادي باري في الدرجة الإيطالية الثانية كُلها أساسيًا، فيما غاب عن مواجهة واحدة أمام نادي سامبدوريا ضمن الجولة الرابعة مُكتفيا بمشاهدة اللقاء من دكة البدلاء، وأسهم الجزائري في تسجيل 8 أهداف لباري هذا الموسم، منها أربعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة. الاتحاد الجزائري يدعم مهدي دورفال بعد تعرضه للعنصرية اقرأ المزيد وبات اسم مهدي دورفال مطروحا بقوة في مخططات المنتخب الوطني الجزائري الأول، وإن لم يحظ بدعوة لحضور معسكر شهر يونيو المقبل، فإن انضمامه بداية من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل سيكون واردًا جدا، خاصة لو انتقل إلى فريق أكبر من باري، علما أن اللاعب سبق له تمثيل المنتخب الجزائري لأقل من 23 عامًا، حيث شارك في مباراتين ضد غانا ضمن تصفيات الألعاب الأولمبية، باريس 2024.


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
أكاديمية محمد السادس تكشف استراتيجيتها للتنقيب عن المواهب
أكد المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، طارق الخزري، أن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف بلوغ المستوى العالي. وقال الخزري، إن 'التكوين الذي توفره أكاديمية محمد السادس لكرة القدم يستهدف بلوغ المستوى العالي، وهو موجه، على حد السواء، للأندية الوطنية أو الأجنبية، وإلى المنتخبات الوطنية كهدف نهائي'. وأشاد، في هذا الاتجاه، بالنتائج التي تم بلوغها إلى حدود اليوم، مشيرا إلى العدد المتزايد من المواهب التي تتلقى تكوينها داخل الأكاديمية، وتواصل كتابة تاريخ كرة القدم المغربية، على غرار أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، المتأهلين إلى المونديال القادم. وأضاف أن اللاعبين، سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن، 'يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم متعلقين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى'. وأشار الخزري إلى أن 'لاعبين مثل يوسف النصيري، ونايف أكرد، وعز الدين أوناحي الذين شاركوا في مونديال 2022، وأسامة ترغالين الذي شارك في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة وفي الألعاب الأولمبية 2024، وكذا شعيب بلعروش في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، إلى جانب حسام الصادق، وياسر الزبيري، وفؤاد الزهواني الذين شاركوا في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، يجسدون التكوين المتميز بالأكاديمية، التي عرفت كيف تبرز مؤهلات هذه المواهب، وتثمين العمل الجماعي من أجل بلوغ أهداف مشتركة والرفع من إنجازات كرة القدم الوطنية'. وفضلا عن المنتخبات الوطنية التي' تضم 38 لاعبا من خريجي الأكاديمية'، فإن هذا الصرح يساهم بشكل كبير أيضا في تطور البطولة الوطنية. وقال المسؤول إن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول قد تلقوا تكوينهم داخل الأكاديمية، وهو ما يمثل نموذجا بالنسبة للأندية المغربية. وأشار إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة، مسلطا الضوء على سياسة التتبع والمواكبة منذ التحاق اللاعبين بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك. وأوضح الخزري أن تكنولوجيات الإعداد البدني والتتبع النفسي تحتل مكانة أساسية في المسار الكروي لأي لاعب. وأضاف أن 'القوة الذهنية واللياقة البدنية العالية اللتين أبان عنهما أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، خصوصا في مباراة نصف النهائي ضد مصر، تبرهن، على أكثر من صعيد، على هذه الميزة التي يتمتع بها خريجو الأكاديمية، والذين يمكن تمييزهم بسهولة، بنفس الطريقة التي يتم بها تمييز نظرائهم في كبريات الأكاديميات الدولية'. ومن جهة أخرى، شدد الخزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل 'شفافية'، وذلك بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن 'الوساطة لا مكان لها في هذا المجال'. وأضاف 'لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين'. وفي هذا الإطار، أشار الخزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية موجهة إلى اكتشاف أفضل المواهب 'بعدد محدود جدا '، مشيرا إلى أن هذه المواهب الشابة تجتاز اختبارات مجانية قبل انتقائها الأولي. وأوضح أن 'الأكاديمية توفر لهم معدات رياضية، وملعبا للتدريب وتضع رهن إشارتهم مدربين، قبل أن يشاركوا في بطولة جهوية تؤهلهم للانتقال إلى البطولة الوطنية'. وتابع، في هذا الاتجاه ،'نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم'، مضيفا أن الأطفال الذين لم يقع عليهما الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية. وترتكز معايير الاختيار ، حسب الخزري، على خمسة جوانب: تقنية، وتكتيكية، وبدنية، واجتماعية وذهنية. وخلص إلى أنه بمجرد قبولهم في الأكاديمية بشكل نهائي، يتم الاشتغال على صقل موهبتهم وتطوير نقاط قوتهم.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
لقجع.. أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط
في خطوة تعكس حجم الطموح المغربي على الساحة الرياضية الدولية، شدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية الدخول في مرحلة تعبئة وطنية شاملة، تحضيرًا لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030 بشراكة ثلاثية مع إسبانيا والبرتغال. وجاءت تصريحاته خلال لقاء نظمته الجامعة بتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، حيث أبرز أن هذه التظاهرات الرياضية لا تقتصر على بعدها التنافسي، بل تمثل رافعة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة بالمملكة. وأوضح لقجع أن تطوير البنيات التحتية الرياضية، وخاصة الملاعب الكبرى، أصبح ضرورة لا يمكن تأجيلها، خصوصًا أن بعضها تجاوز عمره أربعة عقود، مما يحتم تحديثها بوتيرة سريعة ووفق معايير الجودة الدولية. وأاف أن : 'طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لمونديال 2030. أؤكد أن الأشغال التي يشرف عليها أطر ومقاولات مغربية تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يتم احترام المواعيد المحددة (لانتهاء الأشغال) في شهر يونيو المقبل'. من جهة أخرى، لفت إلى أن هذا التحدي الرياضي لا يُختزل في تأهيل الملاعب فحسب، بل يُعد فرصة حقيقية لإطلاق دينامية اقتصادية وسياحية واسعة، في تحسين جاذبية المغرب على المستويين القاري والدولي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المسار يعكس رؤية ملكية متبصرة، وضع من خلالها الملك محمد السادس البنية التحتية في قلب النموذج التنموي الجديد، مما يُبرز تميز كرة القدم المغربية وقدرتها على التأثير الإيجابي في مختلف القطاعات الحيوية.