ترامب يضرب ايران ويهدد بمنصبه في الرئاسة إن لم يسود السلام بين البلدين
ضرب ترامب إيران اليوم الأحد 22 يونيو، واستهدف من خلال ضرباته المنشآت النووية التي تتواجد في إيران، ومن أبرزها منشأة فوردو، ولقد أعلنت إيران عن كونها قامت بنقل اليورانيوم في مكان آخر غير معلوم وآمن لا يعلم أحد عن مكانه، ويأتي هذا في ظل التحسبات للهجوم الأمريكي.
توعد ترامب إيران أن منصبه بات مرهونًا الآن بالسلام بين البلدين، وإنهاء حالة الحرب هذه، وهذا يعني إجبار إيران على أن تتوقف عن الحرب مع إسرائيل.
وعلى الرغم من هذا الهجوم إلا أن إيران أطلقت اليوم 40 صاروخًا على إسرائيل، وأكد الحرس الثوري الإيراني استكماله للحرب بينه وبين إسرائيل، وأوضح أن على إسرائيل إيقاف الضرب لأنها هي التي بدأت الحرب والهجوم في يوم 13 يونيو الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economic Key
منذ 33 دقائق
- Economic Key
عاجل … البرلمان الإيراني يوافق رسميًا على إغلاق مضيق هرمز
كتبت – يسرا السيوفي أفادت قناة 'القاهرة الإخبارية' في خبر عاجل نقلًا عن وكالة 'رويترز'، بأن البرلمان الإيراني وافق رسميًا على قرار إغلاق مضيق هرمز ، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة تُنذر بتفاقم الأزمة في منطقة الخليج العربي، وتأثير بالغ الخطورة على إمدادات النفط العالمية. ويأتي هذا القرار بعد أيام من تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية لهجمات على منشآت نووية إيرانية، أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الهدف من الضربات هو 'تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الإيراني'. وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، اليوم الأحد، أن 'المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت بالكامل'، مشيرًا إلى أن هناك 'أهدافًا أخرى داخل إيران لم يتم مهاجمتها بعد'، ومؤكدًا أن أي رد إيراني سيقابَل بهجمات أكبر وأقوى، إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام. وكانت إسرائيل قد شنت هجمات جوية مفاجئة فجر الجمعة 13 يونيو الجاري ضمن عملية أطلقت عليها اسم 'الأسد الصاعد'، مستهدفة مواقع نووية وعسكرية رئيسية داخل إيران، من بينها منشأة نطنز الاستراتيجية لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، من بينهم: حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري وتُعد منشأة نطنز واحدة من أهم المواقع النووية الإيرانية، ويُعتقد أنها كانت مركزًا رئيسيًا لتطوير البرنامج النووي الإيراني، مما يضع هذه التطورات في سياق خطر تصعيد عسكري قد يمتد إلى المنطقة بأكملها ويهدد أمن الطاقة العالمي. في هذا السياق، يُعد قرار إغلاق مضيق هرمز ضربة مباشرة للأسواق العالمية، حيث يُعتبر المضيق شريانًا حيويًا يمر من خلاله أكثر من 20% من إمدادات النفط العالمية يوميًا.


مصراوي
منذ 42 دقائق
- مصراوي
كارثة على الخليج.. لماذا لم يتم استهداف مفاعل "بوشهر" حتى الآن؟
كتبت- سلمى سمير: لم ينه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مهلة الأسبوعين، اللذين قد وضعا من قبله قبيل قرار التدخل في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، لتشن واشنطن فجر اليوم الأحد، هجومًا مكثفًا على عدد من المفاعلات النووية الإيرانية وهم "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، لتقرر بذلك الإدارة الأمريكية أنها باتت عنصرًا فاعلًا في الحرب الجارية. كان اللافت، في الهجمات سواء اليوم أو السابقة أنها لم تتجه صوب مفاعل "بوشهر"، والذي منذ بداية الهجمات فجر الـ14 من يونيو الجاري، حسمت روسيا موقفها بشأنه محذرة واشنطن وتل أبيب، من المساس بالمفاعل الذي يتواجد فيه عدد كبير من العاملين الروس ويخضع لإدارة جزئية من جانب روسيا والتي تشرف كذلك على بعض جوانبه الفنية. ما هو مفاعل "بوشهر"؟ تُعد محطة بوشهر للطاقة النووية المنشأة النووية الوحيدة في إيران الواقعة على سواحل الخليج العربي، وتحمل في تاريخها الطويل سلسلة من التحولات الجيوسياسية والتقنية التي جعلتها محورًا للجدل الإقليمي والدولي. انطلقت فكرة المشروع عام 1974 ضمن برنامج إيران النووي، حيث كان من المقرر بناء مفاعلين نوويين بالتعاون مع شركة ألمانية. إلا أن المشروع توقّف عام 1979 بسبب اندلاع الثورة الإسلامية، قبل أن يُعاد إحياؤه في تسعينيات القرن الماضي باتفاق جديد مع روسيا. ورغم التوقيع، شهد المشروع تأخيرًا مطولًا من الجانب الروسي بسبب الضغوط الدولية ومداولات مجلس الأمن، الذي تبنّى عدة قرارات للحد من تخصيب اليورانيوم الإيراني. في ديسمبر 2007، بدأت روسيا بتسليم الوقود النووي المخصب إلى إيران، وفي سبتمبر 2011 تم ربط المفاعل بشبكة الكهرباء الوطنية لتوليد 700 ميغاواط من الطاقة. وبعد عامين، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المحطة باتت تعمل بكامل طاقتها التشغيلية. غير أن المحطة أُحيطت بمخاوف متكررة بشأن سلامتها، لا سيما بسبب تصميمها المختلط بين الهندسة الألمانية والتكنولوجيا الروسية، فضلًا عن موقعها الجيولوجي الحرج بالقرب من صدع زلزالي نشط. ففي أبريل 2013، شهدت المنطقة المحيطة بالمفاعل زلزالًا بلغت قوته 6.3 درجة، ما أعاد النقاشات حول مدى جاهزية المنشأة لمواجهة كوارث طبيعية محتملة. لماذا يتم استهداف "بوشهر" حتى الآن؟ وفي هذا الشأن يقول العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري، في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، إن مفاعل "بوشهر" هو استثمار روسي قائم على اتفاقية بين دولتين، وقد حاول الروس تعزيز العلاقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال التأكيد على عدم استهداف هذا الموقع، لأنه مفاعل يُستخدم فقط لتوليد الكهرباء. وحذر ناجي ملاعب، من تداعيات استهداف المفاعل "بوشهر"، لما له من نتائج خطيرة، خاصة أنه يُعد الأقرب إلى منطقة الخليج العربي، بما في ذلك الدوحة، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، قائلًا إن هذه المناطق قد تتضرر بشكل مباشر في حال وقع أي حادث في هذا المفاعل. وأشار ملاعب، لوجود تصريحات روسية تؤكد وجود ضمانات من قِبل الرئيس بوتين، الذي أجرى الاتصالات اللازمة لضمان عدم استهداف هذا المفاعل، قائلًا إن هذا المفاعل يخضع دائمًا لزيارات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يُستخدم لإنتاج اليورانيوم المخصب بما يتجاوز النسبة المسموح بها. وبالتالي، فإن استخدامه يقتصر فقط على الأغراض السلمية، وهو دائمًا تحت الرقابة الدولية". من جانبه يقول الدكتور، علاء السعيد، الخبير المختص في الشأن الإيراني، إن الإجابة وراء عدم استهداف مفاعل "بوشهر" حتى الآن، ليس لأن بوشهر "بريء"، أو لأنه "تحت حماية المهدي المنتظر" بل لأنه ببساطة محمي باتفاقات ومخاوف دولية أكبر من صواريخ التهديف نفسها. وأوضح الدكتور علاء، أن السبب الأول، وراء عدم استهداف "بوشهر" يكمن في أن المفاعل تديره روسيا ويعمل تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمعنى أن أي ضربة هناك ليست فقط طعنة لإيران بل صفعة في وجه موسكو، وهو الأمر الذي لن ترغب به واشنطن أو تل أبيب لما يعنيه ذلك من مواجهة مباشرة مع روسيا التي لا تزال أوكرانيا تحترق جراء ويلات الحرب معها. أما السبب الثاني، فهو، أن "بوشهر" مفاعل "طاقة مدنية" رسميًا، ولا يشبه نطنز ولا فوردو، فليس به أجهزة طرد ولا مشروعات تخصيب مخفية، وهو ما يفقد الهجوم عليه مشروعيته ويحوّل واشنطن وتل أبيب من مهاجمَين لمشروع عسكري إلى مدمرين لمرفق مدني. وبالنسبة للسبب الثالث يكمن في أن الموقع كارثي لوقوع "بوشهر" على حافة الخليج، وقربه من قطر، والسعودية، والبحرين، والإمارات، وهو ما يعني أن أي تسريب بسيط هناك فالدول العربية ستكون أول المصابين. وأوضح الدكتور علاء، أن التعامل مع "بوشهر" مسألة غاية في الحساسية، مما يجعل إسرائيل إسرائيل تضرب بحذر وتحسن أمريكا التصويب، لأن الجميع يعرف أن بوشهر هو خط أحمر إشعاعي إن تم تجاوزه يخسر الخليج وتكسب إيران تعاطف أوروبا كلها في جلسة واحدة بمجلس الأمن. من جانبه يرى، اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري، في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، إن الهجمات التي حدثت حتى الآن لضرب المنشآت النووية، خاضعة لقواعد اشتباك متفق عليها بين الجانبين. وأشار بخيت، إلى أن المفاعلات ذات الأهمية الكبرى، مثل "بوشهر"، لم تُستهدف بشكل مباشر حتى الآن، مما يعزز وجهة النظر القائلة بوجود قواعد اشتباك واضحة تم التفاهم عليها ضمنيًا بين الطرفين. وأضاف بخيت، أن إسرائيل مازالت تضرب في العمق الإيراني، وما زالت إيران ترد بضربات في العمق الإسرائيلي، ولكن دون المساس بالمفاعلات النووية الكبرى، معتقدًا أن هناك محددات استراتيجية لهذا الأمر، فاستهداف هذه المنشآت قد يُقابل برد مماثل، مثل استهداف مفاعل "ديمونة" الإسرائيلي، وهو ما لا تحتمله إسرائيل على الإطلاق. وأشار بخيت، إلى دور روسيا، التي حذرت من الاقتراب من مفاعل بوشهر، وأكدت أنها تحتفظ لنفسها بحق التدخل في حال المساس به. بل إن روسيا رفضت أن تكون وسيطًا، ما يعني ضمنًا أن لموسكو الحق في التدخل لوقف التصعيد إذا استُهدف بوشهر، بحسب تعبيره. ماذا يحدث في حال ضربه؟ وحذر السعيد، من أنه في حال تم توجيه ضربة إلى "بوشهر" فعلى المنطقة، أن تستعد لسيناريو "تشرنوبل" الشرق الأوسط، ورد إيراني من النوع غير المتزن، وانسحاب فوري من معاهدة حظر الانتشار النووي، والبدء بسباق نووي عربي رسمي، موضحا أن بوشهر لم يُضرب لأنه باختصار أغلى من أن يُدمّر وأخطر من أن يُخاطر به. أما بخيت، فقد حذر أن المفاعل النووي الإيراني يقع بمحاذاة الخليج، وتأثيره سيكون كبيرًا في حال استهدافه، وأولها مياه الخليج، إذ أن جميع دول الخليج تعتمد على محطات تحلية المياه المنتشرة على الساحل الغربي للخليج، والتي ستتأثر بشكل كبير. وكان رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، عباس جولرو، قد صرح في وقت سابق اليوم الأحد، أن إيران تحتفظ بحقها القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مستندًا إلى المادة العاشرة من الاتفاق، التي تتيح الانسحاب في حال تعرضت المصالح العليا للدولة لتهديد بسبب أحداث استثنائية. وجاء تصريح جولرو في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم، والتي شملت مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان، في إطار تصعيد عسكري غير مسبوق بين البلدين.


بوابة الفجر
منذ 43 دقائق
- بوابة الفجر
عاجل- الرئيس الإيراني يتهم واشنطن بالوقوف خلف الهجمات الإسرائيلية ويصفها بـ "المحرك الرئيسي"
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع المباشر في الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، مشيرًا إلى أن واشنطن تُعد المحرك الرئيسي خلف هذه الاعتداءات. جاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل اليوم الأحد، في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب ووصول الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة. تصريحات ترامب تؤكد التورط الأمريكي في الضربات ضد إيران وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد منشآت نووية إيرانية، مستهدفًا بالأساس تقويض قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم والحد من تهديداتها النووية. وقال ترامب: "المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت بالكامل"، مشيرًا إلى أن هناك مواقع أخرى في إيران لم يتم استهدافها بعد، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن أي هجمات مستقبلية ستكون "أكبر بكثير" ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. وأضاف الرئيس الأمريكي: "أمام إيران خياران: إما السلام أو المأساة"، في رسالة مباشرة لطهران تحمل تهديدًا صريحًا بتصعيد عسكري أوسع حال استمرار الأنشطة النووية الإيرانية. عملية "الأسد الصاعد": هجوم إسرائيلي واسع النطاق يخلّف خسائر فادحة وكانت إسرائيل قد شنت فجر يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، سلسلة من الضربات الجوية المباغتة ضد أهداف عسكرية ونووية داخل إيران، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد". واستهدفت العملية مواقع حساسة أبرزها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، في مقدمتهم: اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني الفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري وأدت الضربات إلى تصعيد كبير في حدة التوتر بين الجانبين، وسط تحذيرات من اندلاع حرب شاملة في المنطقة إذا استمر التصعيد المتبادل.