logo
استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: حملة "بيدو" يجب أن تهدف في نهايتها إلى خلق بيئة آمنة

استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: حملة "بيدو" يجب أن تهدف في نهايتها إلى خلق بيئة آمنة

الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أهمية حملة "بيدو" التوعوية التي أطلقتها جريدة "الدستور"، مشيرًا إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة بعد أن ساهم مسلسل "لام شمسية" في إيقاظ وعي الأسر والمجتمع بقضية التحرش بالأطفال، وخلق حالة من الجاهزية لدى الجمهور لتلقي الرسائل الإرشادية والتوعوية المتعلقة بهذه القضية الحساسة.
وقال المهدي: "الناس الآن أصبحوا أكثر وعيًا واستعدادًا لفهم ألاعيب المتحرشين، والتعرف على خطورتهم، كما باتوا أكثر انتباهًا لعلامات تعرض أطفالهم لأي نوع من الاعتداء، وما يلزم من خطوات للتعامل مع الطفل نفسيًا، وكذلك مع الجاني، إلى جانب معرفة السُبل القانونية المناسبة لردع المتحرشين".
وأشار إلى أن الحملة يجب أن تهدف في نهايتها إلى دعم خلق بيئة مجتمعية آمنة وخالية من التحرش، بالإضافة إلى تشجيع ضحايا هذه الجرائم، سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، على الانخراط في برامج تعافي نفسي تحت إشراف متخصصين في الطب والعلاج النفسي، من أجل تجاوز آثار هذه الاعتداءات، وضمان ألا تؤثر على مجرى حياتهم بشكل سلبي.
وشدد الدكتور المهدي على أن الدمج بين التوعية، والدعم النفسي، والإجراءات القانونية يشكّل منظومة متكاملة يجب أن تسير بالتوازي، حتى تتحقق الحماية الفعلية للأطفال، ويتم التصدي لتلك الظاهرة بكل أبعادها النفسية والاجتماعية والقانونية.
أطلقت جريدة الدستور حملة توعوية جديدة تحت عنوان "بيدو"، تهدف إلى مناهضة التحرش بالأطفال وزيادة الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة، عبر تقديم محتوى إعلامي وتثقيفي موجه للآباء والأمهات والمعلمين.
وجاء اختيار اسم «بيدو» مشتقًا من مصطلح «البيدوفيليا»، الذي يُستخدم لوصف اضطراب نفسي يتمثل في ميول جنسية غير طبيعية تجاه الأطفال، وغالبًا ما يصاحب هذه الميول سلوكيات مؤذية واستغلال جنسي.
تفاصيل حملة «بيدو»
كما تسعى الحملة إلى دمج الإعلام والفن في معالجة القضايا المجتمعية، من خلال الإشادة بالأعمال الدرامية التي تناولت القضية، مثل مسلسل "لام شمسية" الذي عُرض في موسم رمضان الماضي، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وساهم في نشر ثقافة الحماية والوقاية من التحرش بشكل واسع.
رؤية الحملة
أكدت إدارة الحملة أن هدفها الأساسي هو نشر الوعي، وتوفير الحماية النفسية والاجتماعية للأطفال، مع تعزيز دور الأسرة في الوقاية والكشف المبكر عن أي علامات تدل على وجود خطر يهدد الطفل.
وتأمل "الدستور" من خلال حملة "بيدو" أن تكون خطوة فعالة نحو بناء مجتمع آمن للأطفال، وخلق بيئة تدعم السلام والأمان النفسي لكل طفل، بعيدًا عن التهديدات والانتهاكات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا
بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا

نافذة على العالم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا

الخميس 8 مايو 2025 10:46 صباحاً نافذة على العالم - لا تزال أصداء مسلسل "لام شمسية" وتناوله لقضايا حساسة تتردد بقوة في أذهان المشاهدين. ومع ظهور وقائع مؤلمة مشابهة لما عُرض في الحلقات، وفي ظل تصاعد هذه الأحداث المقلقة، تتجدد المخاوف والتساؤلات حول ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى البيدوفيليا التي تُعد من أخطر الانحرافات التي تهدد أمن الطفولة واستقرارها على مستوى العالم. وفي محاولة جادة لفهم أبعاد هذه الظواهر المروعة وتقديم سبل الحماية لأطفالنا، أجرت بوابة "الأسبوع" حوارًا معمقًا مع الدكتورة منى لملوم، الحاصلة على الدكتوراه في الدراسات النفسية للأطفال والمراهقين بمحافظة الإسكندرية، لتسليط الضوء على أسباب هذه الظواهر وعلاماتها التحذيرية، والأهم من ذلك، كيفية توفير بيئة آمنة وحماية فعالة للأطفال. لماذا نشهد تصاعدًا مقلقًا في وقائع التحرش بالصغار؟ أرجعت الدكتورة منى لملوم الانتشار المتزايد لوقائع التحرش والاعتداء على الأطفال إلى عدة عوامل رئيسية، في مقدمتها ضعف الوعي لدى الأهل بحجم انتشار هذا السلوك المنحرف. مشيرة إلى قلة خبرتهم في الأساليب التربوية الصحيحة لتعليم أطفالهم مفهوم الحدود الجسدية الواضحة، سواء مع الغرباء أو حتى مع الأشخاص المقربين. ولفتت لملوم الانتباه إلى الخطأ الثقافي المجتمعي المستمر في إلقاء اللوم على الضحية، مما يدفع الأهل في كثير من الأحيان إلى التستر خوفًا من "الفضيحة" من وجهة نظرهم، وهو ما يساهم بشكل خطير في استمرار هذه الجرائم وتكرارها، مؤكدة على أن صمت المجتمع وتوجيه اللوم للطفل والضغط على الأم للتستر "حفاظًا على السمعة" يوفر بيئة خصبة للمعتدين لتكرار أفعالهم الشنيعة بثقة أكبر من خشيتهم للقانون. ما هو التعريف العلمي الدقيق للبيدوفيليا؟ أوضحت الدكتورة لملوم أن البيدوفيليا تُعرف بأنها انجذاب جنسي منحرف وقوي تجاه الأطفال، ويتميز الشخص المصاب بهذا الاضطراب بقدرته على ممارسة الجنس مع طفل قاصر، مستخدمًا في ذلك أساليب وحيل نفسية متنوعة بهدف ترهيب الطفل وإخضاعه. كيف يمكننا توفير الحماية لأبنائنا؟ وهل التحذير من الغرباء كافٍ؟ حذرت الاستشارية من الاكتفاء بتحذير الأطفال من الغرباء، مؤكدة أن غالبية جرائم التحرش والاعتداء تُرتكب من قبل أشخاص يعرفهم الطفل جيدًا ويثق بهم، وينتمون إلى دائرته المقربة، مثل الأقارب، الجيران، المدربين، السائقين، أو حتى المدرسين، بل وقد يرتكبها أحيانًا أفراد من داخل الأسرة نفسها، لذلك، شددت على ضرورة تجاوز التحذير من الغرباء ليشمل تعليم الطفل بشكل واضح ومبكر أن جسده ملك له وحده، وأن أي لمسة غير آمنة أو مريحة هي أمر مرفوض تمامًا من أي شخص، مهما كانت درجة محبته أو قربه. وأكدت الاستشارية على أهمية تعليم الطفل الفرق بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة، بالإضافة إلى ضرورة احترام خصوصية أجساد الآخرين، مشيرة إلى أنه لا يجوز لشخص بالغ كشف أجزاء من جسده أمام طفل. ما هي العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش؟ أشارت الدكتورة لملوم إلى وجود العديد من العلامات التي قد تنذر بتعرض الطفل للتحرش، ومن أبرزها: الانسحاب الاجتماعي والعزلة والاتجاه نحو الانطواء بعيدًا عن الناس، الأرق وصعوبة النوم، الشعور بالخوف الشديد من شخص معين أو من الذهاب إلى مكان محدد، حدوث تغيير ملحوظ في طريقة اللعب أو الرسم، طرح أسئلة جنسية غير مناسبة لعمره، أو حتى الشعور بالذنب أو الخجل بدون سبب واضح، اضطرابات في الشهية (فقدانها أو زيادتها بشكل ملحوظ)، التبول اللاإرادي المفاجئ، وغيرها من العلامات التي يجب على الأسرة مراقبتها والانتباه إليها جيدًا منذ بداية ظهورها. وشددت الإستشاري على أن الطفل الذي يتعرض لاعتداء جنسي يحتاج إلى رحلة علاج نفسي طويلة ومرهقة، ولا يجب التقليل من شأن الأمر أو التعامل معه بفكرة "لحظة وعدت، وهو الآن بخير ونسي". كيف نخلق بيئة آمنة نفسيًا لأطفالنا؟ أكدت الدكتورة منى لملوم على أهمية توفير بيئة منزلية يشعر فيها الطفل بالقبول والاهتمام والاحتواء والحنان، وأن يشعر بأن صوته مسموع وآراؤه محترمة، مشددة على ضرورة بناء الثقة بين الطفل وأهله، بحيث يشعر بالأمان لكي يخبرهم بما يتعرض له، وأن يثق في أنهم سيصدقونه ويدعمونه دون لوم أو عقوبة أو تكذيب. وأوصت بتعليم التربية الجنسية المبكرة للطفل بطريقة مناسبة لعمره، مع التأكيد على بناء علاقة قوية من الثقة المتبادلة بين الطفل ووالديه، حيث يمثلان الدعامة الأساسية للحماية الحقيقية من أي خطر قد يواجهه.

بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا
بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا

الأسبوع

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا

بيشوي ادور لا تزال أصداء مسلسل "لام شمسية" وتناوله لقضايا حساسة تتردد بقوة في أذهان المشاهدين. ومع ظهور وقائع مؤلمة مشابهة لما عُرض في الحلقات، وفي ظل تصاعد هذه الأحداث المقلقة، تتجدد المخاوف والتساؤلات حول ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى البيدوفيليا التي تُعد من أخطر الانحرافات التي تهدد أمن الطفولة واستقرارها على مستوى العالم. وفي محاولة جادة لفهم أبعاد هذه الظواهر المروعة وتقديم سبل الحماية لأطفالنا، أجرت بوابة "الأسبوع" حوارًا معمقًا مع الدكتورة منى لملوم، الحاصلة على الدكتوراه في الدراسات النفسية للأطفال والمراهقين بمحافظة الإسكندرية، لتسليط الضوء على أسباب هذه الظواهر وعلاماتها التحذيرية، والأهم من ذلك، كيفية توفير بيئة آمنة وحماية فعالة للأطفال. لماذا نشهد تصاعدًا مقلقًا في وقائع التحرش بالصغار؟ أرجعت الدكتورة منى لملوم الانتشار المتزايد لوقائع التحرش والاعتداء على الأطفال إلى عدة عوامل رئيسية، في مقدمتها ضعف الوعي لدى الأهل بحجم انتشار هذا السلوك المنحرف. مشيرة إلى قلة خبرتهم في الأساليب التربوية الصحيحة لتعليم أطفالهم مفهوم الحدود الجسدية الواضحة، سواء مع الغرباء أو حتى مع الأشخاص المقربين. ولفتت لملوم الانتباه إلى الخطأ الثقافي المجتمعي المستمر في إلقاء اللوم على الضحية، مما يدفع الأهل في كثير من الأحيان إلى التستر خوفًا من "الفضيحة" من وجهة نظرهم، وهو ما يساهم بشكل خطير في استمرار هذه الجرائم وتكرارها، مؤكدة على أن صمت المجتمع وتوجيه اللوم للطفل والضغط على الأم للتستر "حفاظًا على السمعة" يوفر بيئة خصبة للمعتدين لتكرار أفعالهم الشنيعة بثقة أكبر من خشيتهم للقانون. ما هو التعريف العلمي الدقيق للبيدوفيليا؟ أوضحت الدكتورة لملوم أن البيدوفيليا تُعرف بأنها انجذاب جنسي منحرف وقوي تجاه الأطفال، ويتميز الشخص المصاب بهذا الاضطراب بقدرته على ممارسة الجنس مع طفل قاصر، مستخدمًا في ذلك أساليب وحيل نفسية متنوعة بهدف ترهيب الطفل وإخضاعه. كيف يمكننا توفير الحماية لأبنائنا؟ وهل التحذير من الغرباء كافٍ؟ حذرت الاستشارية من الاكتفاء بتحذير الأطفال من الغرباء، مؤكدة أن غالبية جرائم التحرش والاعتداء تُرتكب من قبل أشخاص يعرفهم الطفل جيدًا ويثق بهم، وينتمون إلى دائرته المقربة، مثل الأقارب، الجيران، المدربين، السائقين، أو حتى المدرسين، بل وقد يرتكبها أحيانًا أفراد من داخل الأسرة نفسها، لذلك، شددت على ضرورة تجاوز التحذير من الغرباء ليشمل تعليم الطفل بشكل واضح ومبكر أن جسده ملك له وحده، وأن أي لمسة غير آمنة أو مريحة هي أمر مرفوض تمامًا من أي شخص، مهما كانت درجة محبته أو قربه. وأكدت الاستشارية على أهمية تعليم الطفل الفرق بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة، بالإضافة إلى ضرورة احترام خصوصية أجساد الآخرين، مشيرة إلى أنه لا يجوز لشخص بالغ كشف أجزاء من جسده أمام طفل. ما هي العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش؟ أشارت الدكتورة لملوم إلى وجود العديد من العلامات التي قد تنذر بتعرض الطفل للتحرش، ومن أبرزها: الانسحاب الاجتماعي والعزلة والاتجاه نحو الانطواء بعيدًا عن الناس، الأرق وصعوبة النوم، الشعور بالخوف الشديد من شخص معين أو من الذهاب إلى مكان محدد، حدوث تغيير ملحوظ في طريقة اللعب أو الرسم، طرح أسئلة جنسية غير مناسبة لعمره، أو حتى الشعور بالذنب أو الخجل بدون سبب واضح، اضطرابات في الشهية (فقدانها أو زيادتها بشكل ملحوظ)، التبول اللاإرادي المفاجئ، وغيرها من العلامات التي يجب على الأسرة مراقبتها والانتباه إليها جيدًا منذ بداية ظهورها. وشددت الإستشاري على أن الطفل الذي يتعرض لاعتداء جنسي يحتاج إلى رحلة علاج نفسي طويلة ومرهقة، ولا يجب التقليل من شأن الأمر أو التعامل معه بفكرة "لحظة وعدت، وهو الآن بخير ونسي". كيف نخلق بيئة آمنة نفسيًا لأطفالنا؟ أكدت الدكتورة منى لملوم على أهمية توفير بيئة منزلية يشعر فيها الطفل بالقبول والاهتمام والاحتواء والحنان، وأن يشعر بأن صوته مسموع وآراؤه محترمة، مشددة على ضرورة بناء الثقة بين الطفل وأهله، بحيث يشعر بالأمان لكي يخبرهم بما يتعرض له، وأن يثق في أنهم سيصدقونه ويدعمونه دون لوم أو عقوبة أو تكذيب. وأوصت بتعليم التربية الجنسية المبكرة للطفل بطريقة مناسبة لعمره، مع التأكيد على بناء علاقة قوية من الثقة المتبادلة بين الطفل ووالديه، حيث يمثلان الدعامة الأساسية للحماية الحقيقية من أي خطر قد يواجهه.

إزاي تحبب طفلك في المذاكرة؟.. طريقة سهلة وبسيطة
إزاي تحبب طفلك في المذاكرة؟.. طريقة سهلة وبسيطة

البشاير

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البشاير

إزاي تحبب طفلك في المذاكرة؟.. طريقة سهلة وبسيطة

أجاب الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال طفل يدعي سمير، حول إزاى أحب المذاكرة؟. وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج 'راحة نفسية'، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن سؤال 'إزاي أحب المذاكرة؟' هو من أجمل الأسئلة التي تُطرح، لما له من علاقة قوية بالنجاح، موضحًا أن الأطفال بطبيعتهم ينجذبون نحو ما يُشعرهم باللذة والسعادة، وليس ما يُطلب منهم بدافع الواجب فقط. وأضاف أنه من الطبيعي أن يفضل الأطفال اللعب على المذاكرة لأنهم لم يدخلوا بعد في مرحلة إدراك 'مبدأ الواقع'، الذي يجعل الإنسان يفعل ما يفيد، وليس فقط ما يُمتع. وأضاف: 'اللعب مش رفاهية، ده نشاط مهم جدًا لتكوين شخصية الطفل وتنمية مهاراته، ولو ساعدنا أولادنا يلعبوا كويس، هنلاقيهم بيكبروا بني آدمين كويسين'، مؤكدا أن التحدي الأكبر يقع على عاتق الكبار – من أولياء أمور ومعلمين – في جعل المذاكرة ممتعة. وضرب مثالًا بألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حين رفعت شعار 'فلنجعل التعليم ممتعًا' كوسيلة لإعادة بناء المجتمع من جديد، داعيًا إلى اعتماد نفس الفلسفة في تربيتنا وتعليمنا. وأوضح: 'علشان سمير يحب المذاكرة، لازم نلون له التعليم، نخليه يزرع بنفسه، يزور مصنع، يرسم في الطبيعة، نضحك ونلعب معاه أثناء الواجبات، التعليم الممتع هو المفتاح'. وتابع: 'مدرسة فيها جنينة، وزرع، ومسابقات، واحتفالات، دي مدرسة تشرح القلب وتحبب الأولاد في المذاكرة، التعليم مش لازم يبقى ضغط وخوف… خلوه ممتع علشان سمير، وعلشان بكرة'. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store