
السعودية تحقق المركز الثاني على دول «الـ20» في تطور «الاتصالات والتقنية»
Internet of Things concept. IoT.
حققت المملكة إنجازاً استثنائياً جديداً بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، إضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي.
وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في 194 دولة حول العالم، ويرتكز على 50 معياراً موزعة على أربعة محاور رئيسية، هي: استقلالية الجهة التنظيمية، والصلاحيات التنظيمية، والإطار التنظيمي، وإطار المنافسة في القطاع.
ويُعد هذا الإنجاز امتداداً لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 22 دقائق
- الرياض
طلاب المملكة في نيوكاسل يشاركون بـ«SUSE 2025»
عُقد في جامعة نيوكاسل البريطانية مؤتمر SUSE 2025 تحت إشراف الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة، بمشاركة متميزة من الطلبة السعوديين المبتعثين في التخصصات العلمية، والهندسية، والحاسوبية من مختلف الجامعات البريطانية. وشهد المؤتمر جلسات علمية ونقاشات أكاديمية متخصصة، حيث عكست البحوث والأطروحات المعروضة ما يتمتع به الطلبة السعوديون من مستوى علمي متميز، وروح ابتكارية تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في مجالات التعليم والبحث والتطوير. وتضمّنت فعاليات المؤتمر جلسةً حواريةً بعنوان: "البحث العلمي المدفوع بالتقنية: تكامل الذكاء الاصطناعي والبيانات والأنظمة الهندسية"، ناقش خلالها عددٌ من الأكاديميين والباحثين أدوار التقنيات الحديثة في تشكيل مستقبل البحث العلمي، إضافةً إلى جلسة الملصقات العلمية التي عرضت مشاريع بحثية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم المواد، والطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، وعدد من التخصصات الحيوية الأخرى. وأكّد رئيس المؤتمر أنس الثبيتي أنّ مؤتمر SUSE 2025 يُجسِّد صورة مشرّفة للطلبة السعوديين المبتعثين، ويعكس التزامهم العلمي وإسهامهم الفاعل في دفع عجلة الابتكار والمعرفة، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر يشكّل منصة فاعلة؛ لتعزيز التواصل الأكاديمي، وتأهيل جيل متميز من الباحثين السعوديين القادرين على المنافسة عالميًا. ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار دعم الكفاءات الوطنية المتميزة في الخارج، وتعزيز مشاركتها في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والبحث والتطوير.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تتقدم خطوات كبرى في مجال «الفحص الذكي» لقطاعي النفط والغاز
حققت المملكة تقدماً وصف بـ"المهم جداً" في مجال التطوير ورفع الكفاءة في مجال الاختبارات اللاإتلافية، والفحوصات اللاإتلافية (NDT) هي مجموعة من التقنيات المتطورة التي تُستخدم لفحص المواد والمعدات والهياكل دون التسبب في أي ضرر لها، أي أنها تسمح بالكشف عن العيوب أو الشقوق أو التآكل دون الحاجة لتوقفها عن العمل بدون أن تسبب أي تلف في المادة، مما يجعلها ضرورية وحاسمة في القطاعات المشاريع والمعامل البتروكيماوية وأيضاً البنية التحتية لكثير من هذه الصناعات المختلفة مثل النفط والغاز الطيران، ومما يعزز من فتح المزيد من الوظائف في هذا القطاع النفطي المهم اقتصادياً. وأكد م. محمد أبوفور أحد أبرز الخبراء في مجال الاختبارات اللاإتلافية (NDT) وإدارة سلامة الأصول أن المملكة خطت خطوات كبرى في مجال الفحص الذكي في قطاع النفط والغاز، مشدداً لـ"الرياض" على أن لذلك عوائد اقتصادية وفرصاً استثمارية في عصر التحول الرقمي. وقال: "في ظل التحديات التقنية والاقتصادية التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي، تتجه الأنظار نحو تقنيات الفحص اللاإتلافي الذكي (Smart NDT) كأحد الحلول الرائدة لتعزيز كفاءة التشغيل وتقليل المخاطر وضمان استدامة أصول المنشآت الحيوية، ويعد هذا التحول الرقمي في قطاع الفحوصات الصناعية خطوة استراتيجية تستند إلى العلم والابتكار، وتنعكس نتائجه على العوائد الاقتصادية، وجاذبية الاستثمارات، وتوسيع سوق العمل الهندسي والتقني". وعن العائد الاقتصادي لتقنيات الفحص الذكي مقارنة بالأساليب التقليدية قال: "أثبتت التجارب الميدانية في منشآت النفط والغاز أن استخدام تقنيات الفحص الذكي يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية ملموسة من خلال تقليل الأعطال غير المخطط لها عبر التنبؤ المبكر بالمشكلات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكن تفادي الخسائر المرتبطة بتوقف الإنتاج المفاجئ وتكاليف الصيانة الطارئة"، مضيفاً: "تُتيح أدوات الفحص الذكية تنفيذ المهام بسرعة ودقة، ما يقلل الحاجة لفرق بشرية كبيرة، ويقلل وقت التوقف الصناعي". وأبان بأن تحسين جودة القرار الفني من خلال تحليلات متقدمة للبيانات، يصبح بالإمكان اتخاذ قرارات أكثر دقة واستباقية، مما يقلل من الفاقد والهدر، ويعزز موثوقية التشغيل، مشيراً إلى أن بعض الدراسات تقدر أن اعتماد أنظمة الفحص الذكي يمكن أن يرفع الكفاءة التشغيلية بنسبة تصل إلى 25 %، ويخفض تكاليف الصيانة بنسبة تتجاوز 30 % في بعض المنشآت البترولية. وشدد على أن تعزيز موثوقية الأصول يسهم بجذب الاستثمارات، إذ يُعد الحفاظ على موثوقية الأصول في منشآت الطاقة أولوية قصوى لضمان استمرارية الإنتاج واستقطاب المستثمرين، وتساهم تقنيات ANDT (الاختبارات اللاإتلافية المتقدمة) في تحقيق ذلك من خلال رفع الجاهزية التشغيلية عبر المراقبة المستمرة لحالة المعدات (Condition Monitoring)، ومما يقلل من فرص الفشل المفاجئ، وتابع: "تمكّن الفحوصات الذكية من تقييم الحالة الهيكلية للأصول دون الحاجة للتفكيك أو التوقف، وهو أمر بالغ الأهمية في المصافي وخطوط الأنابيب القديمة، كذلك تساعد تقنيات NDT الحديثة في ضمان الامتثال للمعايير البيئية والصناعية، ما يعزز من الثقة الاستثمارية في القطاع ويجعل الأصول أكثر جاذبية للممولين العالميين". وعن سوق العمل والاقتصاد الرقمي في الفحوصات الصناعية شدد، م. أبو فور على أنه ومع تصاعد التحول الرقمي، ظهرت فرص مهنية جديدة في قطاع الفحوصات الصناعية ترتبط مباشرة بتكامل التقنية والهندسة، أبرزها محلل بيانات فحص NDT، مهندس خوارزميات للتفتيش الذكي، أخصائي أنظمة ذكية وتكامل البيانات الصناعية، بيد أن القطاع يواجه تحديات في التأهيل والتدريب، إذ تتطلب هذه الوظائف مهارات متعددة تشمل الفحص الهندسي، البرمجة، تحليل البيانات، وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأبان بأن المملكة تبرز في هذا السياق كمثال رائد في الاستثمار في التعليم التقني، من خلال المعهد الوطني لتقنية الفحص وضمان الجودة (إتقان)، الذي يقدم برامج دبلوم متخصصة في الفحوصات اللاإتلافية والتفتيش الفني والسلامة الصناعية، بهدف تخريج كوادر وطنية قادرة على قيادة هذا التحول.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
36800 باحث سعودي بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني
تابعوا عكاظ على سجّلت المملكة تقدماً لافتاً في مؤشرات البحث والتطوير والابتكار لعام 2024، بحسب ما كشفته مؤشرات البحث والتطوير والابتكار الصادرة عن هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوفير بيانات دقيقة لصنّاع القرار والمهتمين بمجالات الاقتصاد المعرفي. وبحسب المؤشرات، بلغ الإنفاق المحلي على البحث والتطوير 22.6 مليار ريال سعودي خلال عام 2023، مسجلاً نمواً بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يمثل 0.56% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، في مؤشر واضح على اتساع نطاق الاستثمار في اقتصاد المعرفة. كما رصدت المؤشرات نمواً بنسبة 48% في عدد الباحثين السعوديين بدوام كامل مقارنة بعام 2021، ليصل العدد إلى أكثر من 36.8 ألف باحث، ما يعكس فعالية الجهود الحكومية في تطوير رأس المال البشري وتعزيز بيئة البحث العلمي. وفي جانب الابتكار، شهدت المملكة زيادة بنسبة 60% في عدد براءات الاختراع المُسجّلة خلال عام واحد، وهو ما يعكس نمواً ملحوظاً في الحماية الفكرية والقدرة على تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتطبيق. وعلى صعيد التصنيف العالمي، قفزت المملكة إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر سياسات وثقافة ريادة الأعمال، بعدما كانت في المركز الحادي عشر، كما حصدت المركز 47 من أصل 133 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، والمركز 32 في مؤشر الملكية الفكرية. وأكدت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار أن هذه النتائج تُعد امتداداً لتكامل الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة، ونتيجة مباشرة لتفعيل الركائز الإستراتيجية الخمس الداعمة للابتكار، وهي: تمكين الروّاد، التمويل، البيئة التنظيمية، الجسور المعرفية، والجهات المُمكّنة. يُشار إلى أن هذه المؤشرات تأتي ضمن إصدار دوري يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالتطورات في مجال البحث والابتكار، وتحقيق الشفافية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام. أخبار ذات صلة