logo
توقيع 9 اتفاقيات جديدة لتعزيز قطاع الصناعة التقليدية بإقليم تيزنيت

توقيع 9 اتفاقيات جديدة لتعزيز قطاع الصناعة التقليدية بإقليم تيزنيت

LE12١٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلن لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن توقيع تسع اتفاقيات شراكة استراتيجية بإقليم تيزنيت، والتي تهدف إلى تعزيز قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ضمن الدينامية التنموية المحلية والجهوية.
وأوضح السعدي، خلال حفل افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت، أمس الثلاثاء، أن أولى هذه الاتفاقيات تتعلق باتفاقية إطار تهم تطوير منظومة الحلي والمجوهرات.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية بشراكة مع عدة قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية، من بينها وزارة الميزانية، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، جامعة غرف الصناعة التقليدية، وفيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية.
وأكد السعدي أن هذه الشراكة الوطنية تهدف إلى تثمين قطاع الحلي والمجوهرات كمحرك اقتصادي وثقافي، عبر تعزيز قدرات الحرفيين وتنظيم الأسواق ودعم الابتكار والتسويق، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لمخطط الصناعة التقليدية في المغرب.
وشملت الاتفاقيات أيضًا مشاريع تنموية محلية مهمة بعدد من الجماعات التابعة لإقليم تيزنيت. وفي هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية لتنمية وإنعاش الاقتصاد الاجتماعي بجماعة سيدي بو عبدلي، تتعلق بإنشاء وتجهيز فضاء قار لعرض وتسويق منتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية، بهدف فتح آفاق جديدة أمام الحرفيين المحليين.
كما تم توقيع اتفاقية لإحداث وتجهيز منطقة حرف وخدمات بجماعة أربعاء الساحل، تمتد على مساحة 1000 متر مربع، وتضم 25 محلاً مخصصًا لمهن النجارة والحدادة ونجارة الألمنيوم، مع توفير مرافق عمل حديثة تواكب احتياجات الحرفيين.
وبجماعة تافراوت، نصت الاتفاقيات على تأهيل سوق الصناعة التقليدية عبر ترميم 15 محلًا وتجهيز المرافق الأساسية المرتبطة به، إلى جانب إحداث وتجهيز فضاء مخصص لعرض وبيع منتوجات الصناعة التقليدية، وهو ما يسهم في تعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة وتثمين منتوجاتها التقليدية.
وامتد نطاق الاتفاقيات ليشمل جماعة أملن، حيث تم الاتفاق على إحداث وتجهيز فضاء لعرض المنتوجات التقليدية، إلى جانب تجهيز مركزين للتمكين الحرفي لفائدة النساء بدواوير أسكين وإغالن، مع برمجة تنظيم معارض سنوية لمواكبة المهرجانات المحلية ودعم التسويق المباشر.
ومن بين المشاريع البارزة كذلك، إحداث دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمركز الحاج محمد بوركوز بمدينة تيزنيت، التي تهدف إلى خلق فضاء قار لترويج منتجات التعاونيات المحلية، في إطار تصور متكامل لتشجيع الاقتصاد الاجتماعي وتعزيز مكانة التعاونيات في السوق الوطني.
كما شهدت المناسبة توقيع ملحقين تعديليين، الأول يتعلق بتعديل المادة الثالثة من اتفاقية مجمع الصناعة التقليدية بجماعة أنزي، والثاني يهم مشروع المركب الحرفي للفخارة بمدينة تيزنيت، بهدف تسريع استكمال الأشغال وتحقيق الجاهزية التامة للمرافق.
وشدد لحسن السعدي على أن هذه الاتفاقيات الموقعة ضمن مهرجان تيميزار للفضة 2025 ليست مجرد مشاريع معزولة، بل تدخل ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين الحرفيين من فضاءات مهنية حديثة، وربط الصناعة التقليدية بالسياحة والاقتصاد التضامني، بما يضمن خلق فرص الشغل، تحسين دخل الأسر، وإحياء التراث المحلي ضمن منظور تنموي مستدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحسن السعدي ينوه بتطور قطاع الصناعة التقليدية بجهة العيون
لحسن السعدي ينوه بتطور قطاع الصناعة التقليدية بجهة العيون

زنقة 20

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • زنقة 20

لحسن السعدي ينوه بتطور قطاع الصناعة التقليدية بجهة العيون

زنقة 20 | علي التومي وجّه كاتب الدولة المكلف بقطاع الصناغة التقليدية السيد لحسن السعدي تنويها وتقديرا خاصا لمدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة العيون الساقية الحمراء،محمد بوديجة تقديرا للجهود المبذولة في تطوير القطاع وتفعيل مشاريع البرنامج الملكي التنموي على مستوى الجهة. ويعكس هذا التنويه الرسمي المكانة المتميزة التي باتت تحتلها المديرية الجهوية داخل المنظومة الجهوية، بفضل النتائج الملموسة التي تحققت على أرض الواقع، خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ وتشغيل مشاريع كبرى تعود بالنفع المباشر على الحرفيين والحرفيات من مختلف التنظيمات المهنية، إلى جانب خلق مشاريع نموذجية ذات إشعاع وطني، ساهمت في الحفاظ على الموروث الثقافي الحساني وتوفير فرص شغل لفائدة النساء والشباب. كما أشاد كاتب الدولة لحسن السعدي، بما تحققه المديرية من جاذبية متواصلة لدى الوفود الأجنبية الزائرة لمرافق القطاع بالعيون، من بينها مجمع الصناعة التقليدية ودار الصانعة، المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية، دار الدراعة، ودار النسيج، والتي أصبحت محطات إشعاع ثقافي واقتصادي تعكس خصوصية المنطقة وتنوعها التراثي. ويُعزى هذا النجاح، حسب مصادر مهتمة بالقطاع، إلى العمل التشاركي والتنسيق المحكم بين المديرية الجهوية ومختلف الفاعلين المحليين، من مجالس منتخبة، وغرفة الصناعة التقليدية، وفعاليات القطاع، تحت إشراف والي الجهة،عبد السلام بكرات الذي كرّس مفهوم 'إدارة التنمية في خدمة المواطن'، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويرى متابعون أن هذا التميز يشكل دليلا قويا على فعالية الاعتماد على أطر وكفاءات أبناء الصحراء في تنزيل البرامج التنموية وتعزيز مسارات التسوية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

دار الصانع حاضنة الموروث الثقافي والحرفي المغربي
دار الصانع حاضنة الموروث الثقافي والحرفي المغربي

بلبريس

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • بلبريس

دار الصانع حاضنة الموروث الثقافي والحرفي المغربي

انعقد بمدينة الرباط اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دار الصانع، تحت رئاسة لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبحضور ممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والشركاء المؤسساتيين. وفي كلمته الافتتاحية، ذكّر كاتب الدولة بأن الصناعة التقليدية تُعد من ركائز الهوية الثقافية للمملكة، وتجسد ثروة تراثية لا تقدر بثمن، وإبداعاً مترسخاً في الجهات، وحرفاً يدوية يتم تناقلها جيلاً بعد جيل. ويُعد هذا القطاع عنصراً مميزاً للمغرب على الصعيد الدولي. كما أكد كاتب الدولة على أهمية دور دار الصانع كمؤسسة محورية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، من خلال تطوير آليات تسويق المنتوجات، والمساهمة في تثمين الموروث الثقافي والحرفي المغربي، والانفتاح على الشراكات الوطنية والدولية. وأضاف 'نحن مدعوون إلى تعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لمواصلة تحقيق هذه المكتسبات، وتوسيع قاعدة الاستفادة لتشمل عدداً أكبر من الصناع والصانعات التقليديين، خاصة في العالم القروي'. وقد نوه كاتب الدولة بالدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة دار الصانع في تنفيذ هذه الرؤية، من خلال ثلاث مهام رئيسية: 1. إنتاج المعلومات الاستراتيجية من خلال التقارير التحليلية، الدراسات القطاعية، وأدوات دراسة السوق لفائدة الفاعلين؛ 2. مواكبة الفاعلين من خلال برامج لتقوية القدرات التقنية، التدبيرية، التجارية والرقمية؛ 3. الترويج للصناعة التقليدية المغربية عبر آليات تسويق استراتيجية، حملات تواصلية هادفة، وحضور نشط في الأسواق الوطنية والدولية. وقد تميزت سنة 2025 بحضور قوي للصناعة التقليدية المغربية في أبرز المعارض والصالونات الدولية، منها: • صالون ديزاين 'Salone del Mobile' بميلانو • معرض باريس التجاري 'Foire de Paris' • معرض Shoppe Object بنيويورك • معرض Index بالسعودية • صالون Maison & Objet بفرنسا إضافة إلى تنظيم عمليات ذات طابع مؤسساتي بشراكة مع التمثيليات الدبلوماسية للمغرب بعدد من الدول، من بينها الشيلي، بنما، موريتانيا، براغ ودرو (فرنسا)، مما ساهم في تعزيز إشعاع الصناعة التقليدية المغربية. كما تم تنظيم لقاءات B2B مع مستوردين ومشترين دوليين بالمغرب، في إطار استراتيجية استهداف مباشرة وفرص ملموسة للعرض المغربي. وفي إطار جهودها في مجال الذكاء السوقي، قامت مؤسسة دار الصانع خلال سنة 2025 بإنتاج ونشر تقارير تحليلية حول عدد من السلاسل (الفخار، الزرابي، الحلي)، وأسواق محورية (إسبانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا)، والتي تم وضعها رهن إشارة الفاعلين في تكامل مع برامج المواكبة. وخلال الاجتماع أشاد المجلس بالنتائج الإيجابية المسجلة على مستوى التصدير، حيث عرفت صادرات الصناعة التقليدية المغربية ارتفاعاً بأكثر من 11% نهاية يونيو 2025 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. وتصدرت كل من الولايات المتحدة، فرنسا، وتركيا قائمة الأسواق المستقبلة، فيما يعد الفخار والحجر، الزرابي، والملابس التقليدية أبرز المنتوجات المصدرة. وصادق المجلس على إطلاق النسخة الثانية من البرامج الوطنية للمواكبة، والتي تعتمد على هندسة تقنية متقدمة، ومقاربة شخصية، وتشمل التكوين، التوسيم، التسويق، والمواكبة الرقمية. والتي تستهدف: • الصناع التقليديين المتميزين (برنامج التميز) في سلاسل الزرابي والفخار؛ • الوحدات التصديرية في إطار ميثاق التجارة الخارجية (2025–2027)؛ • الوحدات المُجمّعة من خلال برنامج المواكبة الموجه للفاعلين في التجميع.

السعدي يترأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دار الصانع
السعدي يترأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دار الصانع

هبة بريس

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • هبة بريس

السعدي يترأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دار الصانع

هبة بريس انعقد الخميس بمدينة الرباط اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دار الصانع، تحت رئاسة لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبحضور ممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والشركاء المؤسساتيين. وفي كلمته الافتتاحية، ذكّر كاتب الدولة بأن الصناعة التقليدية تُعد من ركائز الهوية الثقافية للمملكة، وتجسد ثروة تراثية لا تقدر بثمن، وإبداعاً مترسخاً في الجهات، وحرفاً يدوية يتم تناقلها جيلاً بعد جيل. ويُعد هذا القطاع عنصراً مميزاً للمغرب على الصعيد الدولي. كما أكد كاتب الدولة على أهمية دور دار الصانع كمؤسسة محورية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، من خلال تطوير آليات تسويق المنتوجات، والمساهمة في تثمين الموروث الثقافي والحرفي المغربي، والانفتاح على الشراكات الوطنية والدولية. وأضاف 'نحن مدعوون إلى تعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لمواصلة تحقيق هذه المكتسبات، وتوسيع قاعدة الاستفادة لتشمل عدداً أكبر من الصناع والصانعات التقليديين، خاصة في العالم القروي'. وقد نوه السيد كاتب الدولة بالدور المحوري الذي تضطلع به مؤسسة دار الصانع في تنفيذ هذه الرؤية، من خلال ثلاث مهام رئيسية: 1. إنتاج المعلومات الاستراتيجية من خلال التقارير التحليلية، الدراسات القطاعية، وأدوات دراسة السوق لفائدة الفاعلين؛ 2. مواكبة الفاعلين من خلال برامج لتقوية القدرات التقنية، التدبيرية، التجارية والرقمية؛ 3. الترويج للصناعة التقليدية المغربية عبر آليات تسويق استراتيجية، حملات تواصلية هادفة، وحضور نشط في الأسواق الوطنية والدولية. وقد تميزت سنة 2025 بحضور قوي للصناعة التقليدية المغربية في أبرز المعارض والصالونات الدولية، منها: • صالون ديزاين 'Salone del Mobile' بميلانو • معرض باريس التجاري 'Foire de Paris' • معرض Shoppe Object بنيويورك • معرض Index بالسعودية • صالون Maison & Objet بفرنسا إضافة إلى تنظيم عمليات ذات طابع مؤسساتي بشراكة مع التمثيليات الدبلوماسية للمغرب بعدد من الدول، من بينها الشيلي، بنما، موريتانيا، براغ ودرو (فرنسا)، مما ساهم في تعزيز إشعاع الصناعة التقليدية المغربية. كما تم تنظيم لقاءات B2B مع مستوردين ومشترين دوليين بالمغرب، في إطار استراتيجية استهداف مباشرة وفرص ملموسة للعرض المغربي. وفي إطار جهودها في مجال الذكاء السوقي، قامت مؤسسة دار الصانع خلال سنة 2025 بإنتاج ونشر تقارير تحليلية حول عدد من السلاسل (الفخار، الزرابي، الحلي)، وأسواق محورية (إسبانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا)، والتي تم وضعها رهن إشارة الفاعلين في تكامل مع برامج المواكبة. وخلال الاجتماع أشاد المجلس بالنتائج الإيجابية المسجلة على مستوى التصدير، حيث عرفت صادرات الصناعة التقليدية المغربية ارتفاعاً بأكثر من 11% نهاية يونيو 2025 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. وتصدرت كل من الولايات المتحدة، فرنسا، وتركيا قائمة الأسواق المستقبلة، فيما يعد الفخار والحجر، الزرابي، والملابس التقليدية أبرز المنتوجات المصدرة. وصادق المجلس على إطلاق النسخة الثانية من البرامج الوطنية للمواكبة، والتي تعتمد على هندسة تقنية متقدمة، ومقاربة شخصية، وتشمل التكوين، التوسيم، التسويق، والمواكبة الرقمية. والتي تستهدف: • الصناع التقليديين المتميزين (برنامج التميز) في سلاسل الزرابي والفخار؛ • الوحدات التصديرية في إطار ميثاق التجارة الخارجية (2025–2027)؛ • الوحدات المُجمّعة من خلال برنامج المواكبة الموجه للفاعلين في التجميع. واختُتم الاجتماع بالمصادقة على محطة بارزة في مسلسل إصلاح المؤسسة، وهي اعتماد الدليل الجديد للإجراءات والمساطر، الذي يهدف إلى تعزيز النجاعة، الشفافية، والحكامة الجيدة في تسيير مؤسسة دار الصانع، ضمن دينامية التحديث والتأهيل المستمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store