
باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ باليستي وسط تصاعد التوتر مع الهند
أعلن الجيش الباكستاني، يوم السبت، عن إطلاق تدريبي لمنظومة صاروخية أرض أرض. ويأتي هذا الاختبار في ظل تصاعد التوترات مع الهند، بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في
المنطقة المتنازع عليها بين البلدين والذي أسفر عنه مقتل 26 شخصاً وإصابة ما لايقل عن 17 آخرين معظمهم من الهنود
باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ باليستي
وذكر الجيش الباكستاني، أن منظومة أسلحة عبدلي، وهي صاروخ أرض أرض بمدى 450 کیلومترا، قد أطلقت بنجاح، مشيراً إلى أن الهدف من الإطلاق ضمان الاستعداد العملياتي للقوات والتحقق من صحة المعايير التقنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتطور للصاروخ وميزات المناورة.
باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ باليستي وسط تصاعد التوتر مع الهند
وبعد هجوم كشمير، اتخذت كل من الهند وباكستان مجموعة من الإجراءات التصعيدية، حيث قامت الهند بتعليق تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار أوامر بتقليص عدد الموظفين في المفوضية العليا الباكستانية وإغلاق الحدود البرية في أتاري.
من جانبها، ردت باكستان. بإغلاق مجالها على الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وأوقفت تجارة - بما في ذلك عبر دول ثالثة - ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل في حادثة باهالجام
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، قال نائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار:"لن نلجأ إلى أي إجراء تصعيدي ولكننا سنرد بقوة على أي خطوة من هذا القبيل من جانب الهند".
مناورات عسكرية في بحر العرب
وإلى جانب التهديدات الصاروخية، كثفت باكستان أيضًا مناوراتها العسكرية في بحر العرب. ويقول المسؤولون إن التأثير المشترك لهذه التحركات -انتهاكات وقف إطلاق النار والتدريبات البحرية والآن اختبار صاروخ باليستي محتمل - هو جزء من حملة أوسع لتحدي ضبط النفس الهندي.
وفي وقت سابق، صرح مصدر رفيع المستوى أن باكستان تستعد إطلاق صواريخ باليستية أرض أرض هذا الأسبوع. ووصف المصدر هذه الخطوة بأنه:"عمل استفزازي متهور وتصعيد خطير في حملتها العدائية ضد الهند".
وقال مسؤول آخر، طلب عدم الكشف عن هويته:"إن الاختبار الصاروخي المخطط له، في ظل هذه الظروف المتقلبة، يُعد استفزازاً صارخاً ومحاولة يائسة لتصعيد التوترات مع الهند".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 3 أيام
- النبأ
صواريخ الحوثي تضرب إسرائيل وتهدد بإيقاف ميناء حيفا
أطلقت جماعة الحوثي في اليمن صاروخين باتجاه إسرائيل، وجرى تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط إسـرائيل، حيث تم اعتراض الصاروخ الأول بواسطة نظام "حيتس 3" خارج الغلاف الجوي حسب القناة الـ13 الإسرائيلية. وفيما تم إطلاق التنبيهات بعد إطلاق صاروخ باليستي آخر من اليمن ، وجرى اعتراضه أيضًا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الحادثين. صافرات الإنذار وسُمعت تحذيرات في تل أبيب والضفة الغربية والداخل المحتل، بعد دقائق من إعلان الحوثيين أنهم "لن يترددوا في توسيع وتصعيد عملياتهم". وانطلقت صافرات الإنذار في العديد من البلدات في منطقة القدس والسهول والسهول اليهودية والضفة الغربية والسهول بعد إطلاق صاروخ من اليمن. وبعد وقت قصير، أعلن الجيش الإسـرائيلي اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه لم تقع إصابات. عملية مزدوجة لسلاح الجو اليمني من جانبه، أصدر المتحدث باسم الحوثيين، العقيد يحيى سريع، بيانًا قبل الإطلاق الثاني، قال فيه: "عملية نوعية للقوة الصاروخية على مطار اللد (بن جوريون) بصاروخ باليستي من طراز ذو الفقار، حققت العملية في مطار اللد هدفها، وتسببت في توقف حركة الملاحة الجوية لنحو ساعة، وهرع ملايين المحتلين إلى الملاجئ. وأوضح المتحدث، أن ما حدث هي عملية مزدوجة لسلاح الجو باستخدام طائرتين مسيرتين من طراز "حيفا" ضد هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين". تصاعد العدوان على غـزة وأضاف سريع: 'إن تصاعد العدوان على غزة وارتكاب المجازر الوحشية يستدعيان من الأمة التحرك العاجل لأداء واجبها الديني والأخلاقي، إن لم يتحرك الجميع لنصرة غزة، فسيتحملون عواقب صمتهم على هذه الجريمة'. وتابع: "إن غزة بمقاومتها الشجاعة وشعبها الحر تحمي الأمة جمعاء. سنواصل عملياتنا الإغاثية لغزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار، ولن نتردد في توسيع وتصعيد عملياتنا الإغاثية حسب إمكانياتنا". وأفاد تقرير، أن الحوثيين أطلقوا أول صاروخ باتجاه إسرائيل من منطقة مدينة صعدة شمال غرب اليمن. وهدّد المسؤول الحوثي البارز نصر الدين عامر عبر شبكة 'إكس': "العمليات لم تنتهِ بعد". وكتب أيضًا: "ما ينتظركم أسوأ مما حدث، سيتم إغلاق مطار اللد وميناء حيفا، كما تم إغلاق ميناء أم الرشراش".


مستقبل وطن
منذ 6 أيام
- مستقبل وطن
روسيا تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات "آر إس-24 يارس" في تدريب جديد
تعتزم روسيا إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "آر إس-24 يارس" في ليلة 19 مايو الجاري، وذلك في إطار تدريبات عسكرية تهدف إلى ممارسة الضغط النفسي وتخويف كل من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في حلف الناتو. ووفقًا للمعلومات التي كشفتها المديرية الرئيسية للاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، سيتم تزويد هذا الصاروخ برأس تدريبي خلال عملية الإطلاق، كما نقلت وكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية في بيان اليوم الأحد. تفاصيل العملية وتوزيع المهام في القوات الروسية بحسب بيانات الاستخبارات الأوكرانية، تلقت الوحدة 433 التابعة للفوج 42 من الفرقة 31 في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، أوامر بإجراء إطلاق الصاروخ من مجمع أرضي متنقل يقع بالقرب من قرية سفوبودني في منطقة سفيردلوفسك. الصاروخ الذي من طراز ثلاثي المراحل ويعمل بالوقود الصلب، يمتلك مدى يفوق 10 آلاف كيلومتر، ما يجعله من الأسلحة ذات القدرة العالية على الوصول لأهداف بعيدة جداً. ردود أوكرانية وتحذيرات استخباراتية مستمرة في الوقت ذاته، أصدرت وكالة "يوكرينفورم" تقارير تشير إلى تصاعد المخاوف بشأن تهديدات روسية بإمكانية ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي من نظام "أوريشنك". من جانبه، أكد كيريلو بودانوف، رئيس المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية، أن قسم الاستخبارات يصدر بشكل دوري تحذيرات مع ظهور أي تطورات كبيرة متعلقة بالوضع الأمني، مشيرًا إلى حرص الجهات الأمنية الأوكرانية على متابعة كل تحركات العدو المحتملة.


نافذة على العالم
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
الأحد 18 مايو 2025 04:00 صباحاً أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في عدة مناطق من البلاد". وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل للتحذير من سقوط صاروخ أطلق من اليمن. وبحسب القناة الإسرائيلية 12 فقد تم تعليق رحلات الطيران وعمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن. ويوم أمس السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن بعد دويّ صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل. واستهدف الحوثيون قبل أسبوعين مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.