logo
أستاذ قانون توضح لـ«بلدنا اليوم» المسؤولية الجنائية للذكاء الاصطناعي

أستاذ قانون توضح لـ«بلدنا اليوم» المسؤولية الجنائية للذكاء الاصطناعي

بلدنا اليوممنذ 2 أيام

أجرت 'بلدنا اليوم' حوار خاص مع الدكتورة غادة حلمي، مدير تحرير دورية دراسات في حقوق الإنسان، بالهيئة العامة للاستعلامات، وأستاذ القانون الذائر بالأكاديمية العربية، والتي قدمت دراسة عن المسئولية الجنائية تجاه الذكاء الاصطناعي، على هامش مؤتمر العدالة الذكية بشأن المنظومة القانونية في ظل الذكاء الاصطناعي.
أكدت غادة حلمي، أن العالم يشهد، في الآونة الأخيرة، تطورات سريعة ومتتالية ومتنوعة في مجال التقنيات التكنولوجية، وأصبح الحديث ما إذا كان استخدام هذه التقنيات التكنولوجية يشكل ضرراً وتهديداً خاصة على الأمن الإلكتروني، وفي الحقيقة مع وجود التطور التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي، ظهرت العديد من المشاكل فنحن نتحدث اليوم عن قدرات غير مسبوقة في اختراق البيانات والوصول الى مراكز المعلومات واستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي في انتاج محتويات كاذبة أو مضللة بعدة اشكال سواء كانت على شكل صور، نصوص، فيديو وغيرها وقدرة الذكاء الاصطناعي في تشتيت الرأي العام العالمي كل هذه الامور تشكل خطورة على الأمن الإلكتروني.
وأكملت الدكتورة غادة حلمي، أنه على الرغم من ذلك يعد الذكاء الاصطناعي سلاحاً ذا حدين؛ فمن جهة، يمكنه تعزيز فعالية النظام القانوني وحماية الحقوق من خلال تحليل البيانات والتنبؤ بالجرائم.
ومن جهة أخرى، يثير تحديات تتعلق بالمساءلة القانونية، الشفافية، وانتهاكات الخصوصية. فأصحبت الأنظمة القانونية تواجه تحديًا كبيرًا بالفعل يتمثل في كيفية وضع الأطر القانونية التي تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل عادل وأخلاقي. حيث أصبح العالم يشهد اليوم حراكًا قانونيًا وتنظيميًا لمحاولة تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي وحماية الحقوق والحريات الأساسية للأفراد.
وتدور الإشكالية الأساسية حول إمكانية مساءلة أنظمة الذكاء الاصطناعي جنائيًا عن الأفعال التي تنتج عنها أضرار أو انتهاكات للقانون، خاصة مع تطور هذه الأنظمة وقدرتها على اتخاذ قرارات شبه مستقلة.
وأفادت الدكتورة غادة حلمي أن هذه الإشكاية تنبثق عنها عدة تساؤلات وهي:
هل يمكن اعتبار الذكاء الاصطناعي 'فاعلًا جنائيًا'؟
من يتحمل المسؤولية الجنائية عند ارتكاب AI لجريمة هل المطوّر أم المستخدم أم الشركة، أم النظام نفسه؟
كيف يمكن تكييف القواعد التقليدية للمسؤولية الجنائية (الركن المادي والمعنوي) مع الذكاء الاصطناعي؟
وتعد أحكام المسئولية الجنائية بكافة أبعادها هي السلاح الأهم الذي تتصدى به الدولة لمواجهة أي خطر يهدد أمن الأفراد والمجتمع ككل ولكن قواعد المسئولية رغم تطورها الدائم تكشف عن قصورها في مجابهة المخاطر والجرائم الإلكترونية بوجه عام.
فتتلخص أهمية الورقة إذن في "فجوة التشريع" لأن معظم القوانين لم تتطرق بشكل مباشر إلى مساءلة الكيانات غير البشرية. وكذا "تحقيق العدالة" وهو ضرورة توفير إطار قانوني عادل يحاسب من تسبب في الضرر، ويمنع الإفلات من العقاب. وأيضاً تعزيز الثقة المجتمعية في التكنولوجيا، من خلال التأكيد على وجود ضوابط قانونية تحكم استخداماتها.
وأكملت الدكتورة غادة حلمي، أنه يجب الوصول إلى وضع تصور قانوني يحدد من المسؤول جنائياً عن الجرائم الناشئة عن أعمال كيانات الذكاء الاصطناعي ؟ ، خصوصاً مع وجود أشخاص متداخلين فيه كممثل الشركة المنتجة (المصنع)، والمبرمج والمالك المستخدم، والمستفيد، إذ أن الخطورة التي تنتج عن التعامل مع تلك الكيانات، قد يصعب تداركها حتى في حالة وجود نصوص قانونية تنظم استخدامها .
وفي خضم التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتزايد الاعتماد عليها في مختلف المجالات، تبرز الحاجة الملحة لإعادة النظر في الأطر القانونية التقليدية، خاصة ما يتعلق بالمسؤولية الجنائية. فبينما تقدم هذه التقنيات إمكانيات هائلة لتحسين جودة الحياة وزيادة الكفاءة، فإنها قد تُستخدم أيضًا بشكل يسبب أضرارًا جسيمة، سواء عن قصد أو نتيجة خطأ تقني أو سوء استخدام. وفي ظل الطبيعة الذاتية والمتغيرة لهذه التقنيات، يصبح من الضروري تطوير منظومة قانونية مرنة وعادلة تضمن مساءلة الفاعلين الحقيقيين، سواء كانوا أفرادًا، شركات، أو حتى الأنظمة الذكية نفسها إن أمكن.
ومما لا شك فيه أن الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة واقعة لا جدال فيها، كما أن هذا الكيان في تطور مستمر وفائق وهذا التطور للذكاء الاصطناعي أدى إلى ظهور العديد من الجرائم سواء كان هو المسئول عنها أو غيره المُصنع أو المستخدم أو المالك كما تم منحه الجنسية في بعض الدول كالمملكة العربية السعودية الروبوت صوفيا أو إعطاء الشخصية المعنوية الاعتبارية كما حدث في دولة الإمارات العربية المتحدة، بيد أنه على الرغم من التطور المذهل فإنه إذا ارتكب كيان الذكاء الاصطناعي جريمة فإنه لا يسأل عنها جنائياً.
لذا فقد اختتمت الدكتور غادة حلمي حديثها بـ (6) توصيات هامة بشأن الذكاء الاصطناعي والتي تضمنتها في دراستها وهي:
ضرورة وضع قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي تُراعي خصوصية هذه التقنيات، وتُحدد بشكل دقيق من تقع عليه المسؤولية الجنائية في حال حدوث ضرر .
إعادة تعريف الفاعل الإجرامي ليشمل السيناريوهات التي يكون فيها النظام الذكي طرفًا نشطًا في اتخاذ القرار، وذلك دون الإخلال بمبدأ شخصية العقوبة.
وضع معايير للمساءلة المشتركة بين مطوري الأنظمة، المستخدمين، والشركات المنتجة، بما يحقق توازنًا بين الابتكار وحماية الحقوق.
تعزيز التعاون الدولي لوضع إطار قانوني موحد نظرًا للطبيعة العابرة للحدود لهذه التقنيات.
إنشاء لجان أخلاقيات تقنية تضم خبراء قانونيين وتقنيين، تكون مهمتها تقديم توصيات واستشارات في قضايا الذكاء الاصطناعي المعقدة.
دعم البحث العلمي القانوني والتقني لفهم التحديات المستقبلية المحتملة ووضع حلول استباقية لها.
خاص|مدير تحرير "دراسات في حقوق الانسان": ما هي المسئولية الجنائية للذكاء الاصطناعي؟؟؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سباق الذكاء الاصطناعي
سباق الذكاء الاصطناعي

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

سباق الذكاء الاصطناعي

في مشهد اقتصادي متحول، لم تعد شركات التكنولوجيا تتنافس على السوق فقط، بل باتت تتصارع على المستقبل ذاته. الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا التوليدي منه، لم يعد ترفًا تقنيًا أو خاصية إضافية ضمن تطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ، بل أصبح البنية التحتية لعصر اقتصادي جديد تقوده الخوارزميات وتغذّيه البيانات. هذا السباق المحتدم لم يُولد من فراغ، بل من إدراك متزايد أن الذكاء الاصطناعي بات المحرك الأكبر لقيمة الشركات، والمفتاح الحقيقي للسيطرة على الأسواق القادمة، من الإعلام والتعليم إلى الطاقة والتمويل. *جوجل وأوبن إيه آي: تنافس رؤى لا منتجات* ما كشفت عنه جوجل مؤخرًا في مؤتمرها من أدوات بحث غامرة، وإطلاق "جيميناي 2.5"، ومنصات لصناعة المحتوى السينمائي، لا يعكس فقط تطورًا تقنيًا، بل توجهًا اقتصاديًا استراتيجيا نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، ما يزيد من التصاق المستخدمين بمنظومتها الرقمية ويعمّق احتكارها للبيانات. بالمقابل، تتجه أوبن إيه آي، بدعم مايكروسوفت، إلى قلب الطاولة، باستحواذها على شركة ناشئة مقابل 6.5 مليار دولار بهدف إعادة تعريف علاقة الإنسان بالأجهزة الذكية، من خلال أدوات تتفاعل صوتيًا وبصريًا دون الحاجة لشاشات أو لوحات مفاتيح. هذه ليست صفقة تقنية فقط، بل تصور اقتصادي جديد يعيد تصميم نماذج الأعمال من جذورها. *الاقتصاد المعرفي والهيمنة الرقمية* السباق ليس فقط على من يمتلك التكنولوجيا الأسرع، بل من يحتكر أدوات الإنتاج المعرفي. الذكاء الاصطناعي التوليدي يتيح للشركات إنتاج محتوى نصي وبصري وصوتي بكفاءة وسرعة تفوق البشر، ما يضع وسائل الإعلام التقليدية، وشركات الإعلان، وحتى منصات التعليم، في مواجهة مصيرية مع منافسين جدد يعتمدون بالكامل على الذكاء الاصطناعي. كما أن الشركات التي تطور أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل سلوك المستخدمين، والتنبؤ بالقرارات الشرائية، والتفاعل مع الأذواق بشكل شخصي، تزداد فرصها في السيطرة على قطاعات التسويق والتجارة الإلكترونية. *من أدوات AI إلى منصات اقتصاد مستقل* في السابق، كانت أدوات الذكاء الاصطناعي تُستخدم لتحسين الأداء، أما اليوم فهي تُستخدم لتوليد القيمة الاقتصادية نفسها. الروبوتات الصحفية، أدوات توليد الفيديوهات التلقائية، وحتى أنظمة التصميم الصناعي باتت تنتج منتجًا نهائيًا يُباع في السوق مباشرة. كلما زادت قدرة الشركات على تطوير ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط وذكي التفاعل، زادت فرصها في ابتكار نماذج اقتصادية جديدة، تخرج بها من الاقتصاد التقليدي القائم على الإنتاج المادي، إلى اقتصاد رقمي قائم على الابتكار الخوارزمي. *التهديدات والمخاطر الاقتصادية* لكن هذا السباق لا يخلو من مخاطره. احتكار عدد محدود من الشركات لتقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تعزيز الهيمنة الرقمية، واتساع فجوة الوصول إلى المعرفة، وتهديد فرص المنافسة العادلة. كذلك، فإن استبدال البشر بأنظمة ذكية في قطاعات كاملة قد يخلق تحديات في سوق العمل ويضع ضغوطًا اجتماعية على الدول النامية. *من يربح عقول الغد يربح اقتصادياته* الذكاء الاصطناعي بات ميدان السباق الاقتصادي الحقيقي بين القوى الرقمية الكبرى. من ينجح في تطوير خوارزميات أكثر تفاعلية، وأجهزة أذكى، ومنصات أكثر تكاملًا مع المستخدمين، سيكون هو من يصوغ مستقبل السوق العالمية. الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة.. بل بات هو السوق ذاته.

chatgpt.. كيفية استخدام شات جي بي تي في تعديل الصور والفيديوهات
chatgpt.. كيفية استخدام شات جي بي تي في تعديل الصور والفيديوهات

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

chatgpt.. كيفية استخدام شات جي بي تي في تعديل الصور والفيديوهات

chatgpt شات جي بي تي يرتفع البحث عن كيفية استخدام شات جي بي تي في تعديل الصور والفيديوهات، وفي العصر الرقمي الحالي، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وتعد شات جي بي تي من أبرز هذه الأدوات التي يمكن استخدامها في مجالات متنوعة، بما في ذلك تعديل الصور والفيديوهات. يمكن لشات جي بي تي، الذي يعتمد على تقنيات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي، أن يوفر حلولًا مبتكرة للمصممين والمبدعين في مجال التعديل على الوسائط الرقمية. كيفية استخدام شات جي بي تي في تعديل الصور والفيديوهات وفي هذا التقرير، يقدم الدستور كيفية استخدام شات جي بي تي في تعديل الصور والفيديوهات، وكيف يمكن أن يكون أداة مساعدة قوية لتحسين جودة المحتوى البصري. شات جي بي تي وتعديل الصور: من النص إلى الصورة يمكن أن يساعد شات جي بي تي في توليد أفكار جديدة أو حتى تعديل صور باستخدام التعليمات النصية وعلى الرغم من أن شات جي بي تي لا يملك القدرة على تعديل الصور مباشرة كما هو الحال في بعض الأدوات الخاصة بالصور مثل فوتوشوب، إلا أنه يمكن استخدامه لإعطاء أوامر متقدمة يمكن أن تساعد المبدعين في توجيه أدوات تعديل الصور الأخرى مثل دالي 2 أو ميد جيرني. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يطلب من شات جي بي تي تحسين صورة ما أو اقتراح تعديلات معينة، مثل "تغيير خلفية الصورة" أو "إضافة تأثيرات لونية معينة"، ثم يمكنه استخدام هذه التعليمات لتوجيه أدوات تعديل الصور الأخرى. تحسين الصور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من تعديل الصور، حيث يمكن لمستخدمي شات جي بي تي الوصول إلى الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحسين دقة الصور وإزالة التشويش، إضافة إلى القدرة على ترقية دقة الصور القديمة أو منخفضة الجودة ويقوم شات جي بي تي بإعطاء إرشادات دقيقة لاستخدام هذه الأدوات وتحقيق أفضل النتائج. مثال: إذا كان لديك صورة قديمة منخفضة الجودة وتريد تحسين وضوحها، يمكن لشات جي بي تي توجيهك إلى الأدوات الصحيحة وشرح كيفية استخدامها ويمكن له أيضًا مساعدتك في تصحيح الألوان، تعديل الإضاءة، وتوضيح التفاصيل الدقيقة. تعديل الفيديوهات باستخدام شات جي بي تي لا يقتصر دور شات جي بي تي على تعديل الصور فحسب، بل يمكنه أيضًا أن يكون له دور في تعديل الفيديوهات وفي حين أن شات جي بي تي لا يتيح تعديل الفيديو بشكل مباشر، فإنه يمكن أن يساعد المبدعين في هذا المجال من خلال توجيههم إلى الأدوات الصحيحة أو تقديم نصائح لتحسين الفيديو باستخدام أدوات مثل Adobe Premiere Pro أو Final Cut Pro. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يطلب من شات جي بي تي كيفية إضافة تأثيرات خاصة على الفيديوهات، أو كيف يمكن دمج مقاطع الفيديو بشكل احترافي. شات جي بي تي وتحسين الصوت في الفيديوهات إضافة إلى تعديل الصور والفيديوهات، يمكن لشات جي بي تي أيضًا أن يساعد في تحسين الصوت في الفيديوهات وباستخدام أدوات متخصصة، يمكن لمستخدمي شات جي بي تي الحصول على إرشادات دقيقة حول كيفية تنقية الصوت، إزالة الضوضاء، أو تحسين جودة الصوت في مقاطع الفيديو. مثال: إذا كنت تعمل على إنتاج فيديو يحتوي على تشويش صوتي، يمكن لشات جي بي تي توجيهك لاستخدام الأدوات الخاصة بتنقية الصوت مثل Audacity أو Adobe Audition، ويقدم لك أفضل الطرق لإزالة التشويش وجعل الصوت أكثر وضوحًا. شات جي بي تي وتوليد النصوص في الفيديوهات إحدى الوظائف الفعالة التي يمكن أن يقدمها شات جي بي تي هي توليد النصوص التوضيحية أو ترجمة النصوص داخل الفيديوهات وهذه ميزة مهمة خصوصًا في مقاطع الفيديو التي تستهدف جمهورًا دوليًا أو التي تحتوي على مصطلحات فنية معقدة. يمكن للمستخدم أن يطلب من شات جي بي تي إنشاء نصوص مترجمة أو إضافة تعليقات توضيحية بشكل يتناسب مع سياق الفيديو، مما يجعل تجربة المشاهدة أكثر شمولًا. جدول أدوات تعديل الصور والفيديوهات المدعومة بـ شات جي بي تي النوع الأداة المدعومة الوظائف تعديل الصور فوتوشوب (Photoshop) تحسين الألوان، تغيير الخلفيات، إزالة العيوب تعديل الصور دالي 2 (DALL·E 2) توليد الصور من النصوص، إضافة مؤثرات خاصة تعديل الصور مييد جيرني (MidJourney) تصميم صور مبتكرة باستخدام النصوص تعديل الفيديوهات أدوبي بريمير برو (Adobe Premiere Pro) إضافة تأثيرات، دمج المقاطع، تعديل الألوان والسطوع تعديل الفيديوهات فاينال كت برو (Final Cut Pro) مونتاج الفيديو، تحسين الصوت، إضافة تأثيرات تحسين الصوت في الفيديوهات أوداسيتي (Audacity) تنقية الصوت، إزالة التشويش، تحسين وضوح الصوت تحسين الصوت في الفيديوهات أدوبي أوديشن (Adobe Audition) تحسين الصوت وإزالة الضوضاء توليد النصوص في الفيديو شات جي بي تي (ChatGPT) إضافة الترجمة، التوليد التلقائي للتعليقات النصية قد يهمك:

راديو 9090 يطلق أول برنامج افتراضي في مصر والعالم العربي بمذيعين AI
راديو 9090 يطلق أول برنامج افتراضي في مصر والعالم العربي بمذيعين AI

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

راديو 9090 يطلق أول برنامج افتراضي في مصر والعالم العربي بمذيعين AI

في تجربة هي الأولى من نوعها في مجال الإذاعة، يستعد الراديو 9090 لإطلاق برنامجا افتراضيا مبتكرا يقدمه اثنان من المذيعين الافتراضيين، وهما "كريم تك" و"سلمى سمارت". البرنامج الجديد يأتي في إطار سعي الراديو لتطوير أدواته وأساليبه للوصول إلى المستمعين بطرق مبتكرة وعصرية، مواكبا التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تشهدها وسائل الإعلام المسموعة في مصر والمنطقة العربية. راديو 9090 يطلق أول برنامج افتراضي في مصر والعالم العربي بمذيعين AI البرنامج سيتم بث أولى حلقاته ابتداء من صباح الأربعاء المقبل، ومدة البرنامج تتراوح بين 3 إلى 4 دقائق، وسيذاع في البداية بمعدل يومين أسبوعيا، على أن يتحول لاحقا إلى بث يومي بمعدل 5 حلقات في الأسبوع، وتتميز الحلقات بأسلوب سهل وبسيط، حيث يتبادل المذيعان الافتراضيان الحديث حول موضوعات متنوعة تهم جمهور الراديو، مع التركيز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي ودخوله في مختلف مجالات الحياة. بالإضافة إلى ذلك، تتناول الحلقات موضوعات عامة مصحوبة برسائل توعوية وتثقيفية تستهدف جميع فئات المجتمع، مما يجعل البرنامج أداة فعالة لنشر المعرفة والوعي بأسلوب جذاب ومبسط. تعد هذه التجربة الأولى من نوعها في وسائل الإعلام المسموعة بمصر والمنطقة العربية، وتأتي ضمن جهود الراديو 9090 المستمرة لتبني أحدث التقنيات وتوظيفها في تطوير المحتوى الإذاعي، ويأتي هذا الابتكار بعد أن بدأ الراديو في يناير 2025 بإذاعة أول أغنية مصنوعة بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، من إنتاج شركة ليوميديا، الوكيل الإعلاني للراديو 9090. الأغنية بعنوان "بحبك يا مصر"، قدمتها المطربة الافتراضية "روعة"، التي تعتبر أول مطربة افتراضية في مصر والمنطقة العربية تغني وتتحرك بشكل طبيعي يشبه البشر. الراديو 9090، ومن خلال تجربته الرائدة فى تقديم البرامج الإذاعية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى فإنه يصنع تاريخا جديدا للريادة ويقوم بتجسيد حقيقي لتوظيف التكنولوجيا في تطوير المحتوى وخلق وابتكار أدوات جديدة وعصرية من إنتاج شركة ليوميديا "الوكيل الإعلانى للراديو 9090".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store