
العامة للاستعلامات: 660 تقريرًا في 190 وسيلة إعلامية تابعت سياسة مصر الخارجية
أكد تقرير إحصائي شامل أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات عن "صورة مصر في وسائل الإعلام الدولية"، أن الإعلام الدولي تابع بشكل مكثف دور مصر وسياستها الداخلية والخارجية، في مختلف المجالات، وذلك من خلال رصد وتحليل تناول وسائل الإعلام الدولية لشئون مصر الداخلية والخارجية خلال شهر أبريل 2025.
السياسة الخارجية المصرية خلال شهر أبريل 2025
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: إن التقرير الذي يصدر شهريًا، قدم تحليلا لمجموعة واسعة من المواد الإعلامية التي تناولت ملف السياسة الخارجية المصرية خلال شهر أبريل 2025، والتي بلغت نحو (660) تقريرًا ومادة إعلامية تم نشرها في وسائل إعلام دولية من مختلف مناطق العالم الجغرافية، وأوضح هذا التحليل أن هناك اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام الدولية ومراكز البحوث والدراسات بسياسة مصر الخارجية ومواقفها وأدوارها إزاء العديد من القضايا والأزمات الإقليمية والدولية، وأن هناك ما يشبه الإجماع على تقدير الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وجاء توزيع المواد الإعلامية التي تناولت سياسة مصر الخارجية ودورها الإقليمي والعالمي، بواقع 50 مادة نشرها الإعلام الامريكي بنسبة 8%، و67 مادة إعلامية في الإعلام الأوروبي بنسبة 10%، و157 مادة في الإعلام الآسيوي بنسبة 24%، وفي إعلام العالم العربي بعدد 167 مادة وبنسبة 25%، و174 تقريرًا في إعلام دول الجوار العربي (تركيا وإيران وإسرائيل) بنسبة 26% (يمكن تفسير هذا الارتفاع الكبير باستمرار كثافة اهتمام الإعلام الإسرائيلي بالموقف المصري من الحرب على غزة وتداعيات ذلك على العلاقات الثنائية بين الطرفين)، و45 مادة في إعلام افريقيا وبنسبة 7%.
190 وسيلة إعلامية دولية اهتمت بالسياسة الخارجية المصرية
وأشار التقرير الشهري الصادر عن هيئة الاستعلامات إلى أن هناك عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام الدولية من صحف ومواقع وقنوات اهتمت بنشر أخبار وتقارير عن توجهات وتحركات السياسة الخارجية المصرية خلال فترة الرصد (أبريل 2025) بلغ حوالي 190 وسيلة إعلام، منها 17 وسيلة من وسائل الإعلام الأمريكية، من أكثرها تكرارًا: شبكة سي ان ان بالعربية وموقع قناة "الحرة"، وصحيفة "نيويورك تايمز"، وصحيفة "وول ستريت جورنال، وموقع مجلة "نيوزويك"، وصحيفة "بوليتيكو"، وموقع وكالة الأخبار اليهودية، وموقع سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، وصحيفة" ذا هيل" الامريكية، فضلًا عن عدد من وسائل الإعلام الكندية واللاتينية.. وغيرها.
ومنها 28 وسيلة من وسائل الإعلام الاوروبية من أكثرها تكرارًا في خلال فترة الرصد: وكالة رويترز البريطانية ووكالة الأنباء الفرنسية، وموقع سبوتنك وموقع روسيا اليوم الإخباري، وموقع "اندبندنت" عربية، وشبكة سكاي نيوز البريطانية، والموقع الإلكتروني لصحيفة 'El País' الإسبانية، وإذاعة مونت كارلو الفرنسية، وموقع " فرنسا 24" الإخباري وموقع صحيفة "لوموند" الفرنسية، وموقع "وكالة أنسا" الإيطالية، وموقع وكالة "آكي" الإيطالية، وموقع "EU Reporter" البلجيكي.. وغيرها.
ومنها 64 وسيلة من وسائل الإعلام الآسيوية وأكثرها تكرارا في نشر أخبار وتقارير عن السياسة الخارجية المصرية خلال فترة الرصد كل من: وكالة "شينخوا" الصينية، وصحيفة "الشعب" الصينية، وموقع إذاعة "VOV.VN" الإخباري الفيتنامى، ووكالة "أنتارا" الإندونيسية، وموقع صحيفة "The Mainichi" اليابانية، وموقع "News.Az" الأذربيجاني، ووكالة الأنباء الفيتنامية "TTXVN" ووكالة أنباء "Banglanews24" البنجلاديشية، وموقع "Devdiscourse" الإخباري الهندي، وصحيفة "Republika" الإندونيسية.. وغيرها.
الموقف المصري من العدوان على غزة المتواصل للشهر الـ 19 في الصدارة
جاء الموقف المصري من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صدارة اهتمام الاعلام العالمي بقضايا السياسة الخارجية المصرية للشهر التاسع عشر علي التوالي منذ اندلاع العدوان في شهر أكتوبر 2023، وفي بعض قضايا السياسة الخارجية الأخرى التي ظهرت هذا الشهر على مستويين: قضايا عامة مثل قضية سد النهضة، والأزمة السودانية التي دخلت عامها الثالث في منتصف أبريل 2025، وعلاقات ثنائية لمصر مع بعض دول العالم، وتحديدًا خلال هذا الشهر مع كل من السعودية وقطر ولبنان والجزائر وتونس وجيبوتي والصومال من العالم العربي، والصين والهند وإندونيسيا من آسيا، وفرنسا وايطاليا وروسيا من أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها.. وذلك بنسبة متوسطة أمكن حصرها إحصائيًا وصلت لحوالي 37% من إجمالي المواد المرصودة بإجمالي 243 مادة من الاجمالي الكلي بالملف وهو 660 مادة
86% من وسائل الإعلام أشادت بالموقف المصري
أشار تقرير "هيئة الاستعلامات" أنه من حيث الاتجاه العام للتناول الإعلامي الدولي لملف السياسة الخارجية المصرية، فقد لوحظ أن النشر في مجمله جاء متراوحا ما بين الموضوعي والإيجابي والقليل منه جاء سلبيًا، حيث بلغت المواد التي اتسمت بالموضوعية (373) مادة من اجمالي (660) مادة بنسبة قاربت 57%، منها (31) مادة من الأمريكيتين، و(35) مادة من أوروبا، و(82) من آسيا، و(95) من العالم العربي، و(22) من أفريقيا، و(108) من دول الجوار..
في حين بلغت المواد التي اتسمت بالإيجابية الواضحة (194) مادة من إجمالي (660) بنسبة قاربت الـ29%، وهي أعلى كثيرًا نسبة عن الشهر الماضي، حيث كانت تلك النسبة 23%، وتتمثل التوجهات الإيجابية في زيادة الاشادة الدولية باستمرارية الجهود المصرية، بالتعاون من كل من قطر والولايات المتحدة، والهادفة إلى التوصل لهدنة جديدة توقف إطلاق النار وتسمح بإعادة إدخال المساعدات المصرية والدولية لقطاع غزة، كما ظهرت التوجهات الإيجابية بوضوح في قضايا العلاقات الثنائية المصرية مع العديد من دول العالم خلال هذا الشهر، وبخاصة مع قطر والسعودية ولبنان وتونس والصومال وجيبوتي وإندونيسيا في ضوء زيارة الرئيس السيسي لدولة جيبوتي، والزيارة التي قام بها الرئيس الإندونيسي للقاهرة خلال هذا الشهر، ومع الصين في ضوء التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين والتي تحدث لأول مرة في تاريخ العلاقات بينها وبين غيرها.
في حين لم يظهر التناول السلبي إلا بحوالي 93 مادة من إجمالي (660) بنسبة قاربت 14% من إجمالي المواد: منها (9) مواد إعلامية من الأمريكيتين، و(7) من أوروبا، و(20) من آسيا، و(15) من العالم العربي، و(7) من اعلام أفريقيا و(35) الإعلام الإسرائيلي.. ويمكن تفسير هذا في ضوء استمرار ظهور بعض التوجهات السلبية، وبخاصة لدى وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية والإسرائيلية، تحديدا عند الحديث عن الرفض المصري الحاسم للطرح الأمريكي عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، ومهاجمة وسائل الإعلام الإسرائيلية والموالية لها في أمريكا وأوربا لمصر بسبب هذا الموقف القوي.
ويفصل تقرير هيئة الاستعلامات بعضا من النماذج المنشورة بالإعلام الدولي وتحمل التوجهات الإيجابية، ومن أبرزها ما يلي:
الإشادة الدولية بالجهود المصرية بالتعاون من كل من قطر والولايات المتحدة لمحاولة التوصل لهدنة أخري توقف إطلاق النار.
تزايد الدعم العربي والأوروبي خاصة الفرنسي والإيطالي لموقف مصر والرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة الي مصر والاردن.
خروج ملايين المصريين ضد التهجير والإبادة الجماعية للفلسطينيين.
نماذج من حالات التناول الإيجابي بوسائل الإعلام الدولية:
نشرت قناة "الحرة" الأمريكية، في 1/4/2025، تقريرًا بعنوان، 'عن غزة والحلول الممكنة'، ترامب يكشف عن اتصال جيد للغاية مع السيسي، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن المحادثة كانت جيدة جدا، وفي منشور على منصة "تروث سوشال" أوضح "ترامب" أنه بحث مع الرئيس السيسي موضوعات عدة، بينها التقدم العسكري المحرز ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والحلول الممكنة في غزة.
تحت عنوان (الرئيسان المصري والفرنسي يرفضان ضم كيان الاحتلال للضفة وغزة)، ذكر موقع قناة العالم الايرانية في (7/4/2025) أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، أكدا رفض تهجير الفلسطينيين في غزة، أو ضم كيان الاحتلال لقطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، كما أعربا عن دعمهما للخطة العربية بشأن قطاع غزة، بينما وقع الطرفان اتفاقًا لترفيع العلاقات إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية".
أورد موقع "Clarion India" الإخباري الهندي تقريرا بتاريخ (18/4) تحت عنوان "مصر وسلوفينيا ترفضان تهجير سكان غزة وتدعمان إقامة دولة فلسطينية من أجل السلام"، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة البرلمان السلوفيني أورسكا كلاكوكار زوبانسيتش معارضتهما لتهجير الفلسطينيين من غزة، ودعمهما لإقامة دولة فلسطينية باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق سلام إقليمي دائم، وذلك خلال محادثاتهما في القاهرة.
نشرت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية في 25 أبريل 2025، تقريرا إخباريا مختصرا بعنوان "السيسي: مصر سد منيع أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، أبرزت من خلاله تأكيد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، وتأكيده في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، أن مصر "تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
النماذج للتوجهات الموضوعية في الإعلام الدولي:
نشرت كل من مواقع قناة "TV Asahi' و"ksb.co.jp" الإخبارية اليابانية وصحيفة "النهار" اللبنانية تقارير في 8/4 تحت عنوان "إعلام عبري يتحدّث عن اقتراح مصري جديد لهدنة في غزة، حيث قال موقع "واللاه نيوز" العبري: إن اقتراحًا مصريًا جديدًا لهدنة في غزة يتضمن إطلاق سراح 8 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، واستكمال المفاوضات.
تحت عنوان (مصر تستنكر دعوات إسرائيلية "تحريضية" لتفجير المسجد الأقصى) نشر موقع "وكالة الأناضول للأنباء" تقريرًا (21/4/2025)، أفاد أن مصر أعربت عن إدانتها واستنكارها لدعوات "تحريضية متطرفة" من منظمات إسرائيلية لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، داعية المجتمع الدولي للتحرك لوقف "الاستفزازات الإسرائيلية". جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، تعليقا على تداول منصات ومواقع عبرية متطرفة مقطعا مصورا أنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان "العام القادم في القدس"، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
نشر موقع "ذا ميديا لاين" الأمريكي في 27/4/2025، تقريرا بعنوان 'محادثات غزة تُظهر تقدمًا بشأن إطار وقف إطلاق النار لكنها تُسلِّط الضوء على الانقسامات العميقة'، حيث يرى المفاوضون علامات المرونة لكنهم ما زالوا بعيدين عن سد الفجوة بين مطالب حماس وإسرائيل الأساسية.
نماذج من تغطية الإعلام الدولي لعلاقات ثنائية مصرية من العديد من دول العالم من مختلف المناطق الجغرافية خلال شهر أبريل 2025
عربيًا وبشأن العلاقات مع السعودية نشر موقع "العربية نت" السعودي تقريرا تحت عنوان "توافق سعودي - مصري بشأن تحقيق استقرار المنطقة" في (21/4)، حيث ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الدكتور بدر عبد العاطي، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في أثناء اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي الذي عُقد في الرياض على مستوى وزاري.
عن العلاقات مع لبنان نشر موقع "صوت بيروت إنترناشونال" اللبناني، الثلاثاء 22/4/2025، تقريرا بعنوان "وزير الخارجية المصري: نعمل على إنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان"، حيث قال وزير الخارجية 'بدر عبد العاطي': إن القاهرة تبذل جهودا من خلال اتصالاتها لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع في جنوب لبنان بعد انتهاء الأعمال القتالية مع حزب الله العام الماضي.
ومع دولة جيبوتي، وتحت عنوان "الرئيس السيسي يلتقي نظيره الجيبوتي خلال زيارة رسمية لجيبوتي"، ذكر موقع "الراصد" الإثيوبي في 24 أبريل 2025، أن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" وصل إلى جيبوتي في زيارة عمل تمتد لـ24 ساعة تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات. وكان في استقباله بمطار جيبوتي الدولي الرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، إلى جانب رئيس الوزراء الجيبوتي ورئيس الجمعية الوطنية وأعضاء الحكومة وكبار المسئولين العسكريين والمدنيين والسلك الدبلوماسي المعتمد.
أوروبيا، وبشأن العلاقات مع فرنسا نشر موقع قناة "الحرة" الأمريكي في 7/4/2025، تقريرًا بعنوان "السيسي وماكرون يرفعان علاقات بلديهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية"، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، جلسة مباحثات ثنائية "تُوِّجت بإعلان تاريخي" عن رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى "الشراكة الاستراتيجية"، كما ناقشا أبرز الملفات الإقليمية والدولية، واعتبر الرئيس السيسي أن هذه الشراكة "ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الطاقة النظيفة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني". من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي نية بلاده زيادة استثماراتها في السوق المصري، خاصة في مشروعات الطاقة المتجددة والنقل، معربًا عن تقديره للدور المصري الإقليمي في تعزيز الاستقرار.
آسيويا تابع الإعلام الإندونيسي باهتمام (وكالة "أنتارا" للأنباء وموقع "Presidenri.go.id" الإخباري) من خلال عدة تقارير نشرت في (13/4) زيارة رئيس اندونيسيا لمصر، حيث عقد الرئيس برابوو سوبيانتو اجتماعا ثنائيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد مأدبة غداء في قصر الاتحادية بالقاهرة وخلال اللقاء، وقع الرئيسان عددًا من اتفاقيات التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية بين إندونيسيا ومصر.
- وعن العلاقات مع الصين نشر الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث "Mena watch النمساوى الناطق بالألمانية، تقريرًا بتاريخ 23 ابريل 2025، تحت عنوان "العرض الأول: أول مناورات عسكرية مشتركة بين مصر والصين"، حيث أطلقت الصين ومصر هذا الأسبوع مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق بالقرب من الحدود الإسرائيلية، والتي وصفتها وسائل الإعلام الصينية بأنها الأولى "تاريخيا". وانطلقت مناورات "نسر الحضارة 2025" الأحد في قاعدة وادي أبو الريش الجوية، على بعد نحو 100 كيلومتر غرب خليج السويس، ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مايو 2025.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
إعلام أمريكي: الاحتلال لم يشن أي ضربات في سوريا منذ لقاء ترامب والشرع
أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، مساء اليوم الأحد، بأن الاحتلال لم يشن أي ضربات في سوريا منذ لقاء ترامب وأحمد الشرع في الرياض. رفع العقوبات عن سوريا والاسبوع الماضي، قال الرئيس السوري أحمد الشرع: إن قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار. وأضاف أحمد الشرع أن قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا سيفتح صفحة جديدة لإعادة بناء البلاد. ووجه أحمد الشرع الشكر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على جهوده في رفع العقوبات عن سوريا. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع العقوبات عن سوريا، وذلك خلال مشاركته في القمة الخليجية الأمريكية. لقاء ترامب وأحمد الشرع والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري أحمد الشرع، قبيل انطلاق القمة الخليجية الأمريكية. وفي السياق ذاته قال متحدث باسم البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم، إلى التوقيع على اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة المفاجئ أنها سترفع كل العقوبات عن سوريا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
«عملية مشبوهة».. خطة توزيع «مساعدات غزة» تستهدف حصر السكان فى الجنوب
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، عن أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة فى قطاع غزة، التى طُرحت باعتبارها «محايدة» و«مستقلة» و«تتم إدارتها من جانب شركات أجنبية»، تعود فى أصلها إلى مبادرة إسرائيلية، تهدف إلى تقويض نفوذ حركة حماس وتجاوز دور الأمم المتحدة فى توزيع الإغاثة. وذكرت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته، أن إسرائيل بدأت فى تنفيذ خطة بديلة لتوزيع المساعدات من خلال شركات خاصة تم تأسيسها مؤخرًا، لتحل محل الوكالات الإنسانية التقليدية، وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة التى أدارت توزيع الغذاء فى غزة طوال فترة الحرب. وأوضحت أن المبادرة صُممت فى الأسابيع الأولى من الحرب على قطاع غزة، فى اجتماعات خاصة ضمت مسئولين إسرائيليين وعسكريين ورجال أعمال مقربين من الحكومة الإسرائيلية، وعُرفت تلك المجموعة باسم «منتدى مكفيه يسرائيل»، نسبةً إلى الكلية التى عقدوا فيها اجتماعهم، وتوصلت تدريجيًا إلى فكرة تفويض توزيع الغذاء لشركات أجنبية خاصة، بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة. وحسب «نيويورك تايمز»، فإن المشروع تشارك فى تنفيذه شركات أمنية تقودها شخصيات أمريكية بارزة، من بينها فيليب رايلى، وهو مسئول سابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يتولى عبر شركته «سيف ريتش سوليوشنز» تأمين مواقع توزيع الأغذية، كما تشرف على تمويل العملية منظمة غير ربحية تُدعى «مؤسسة غزة الإنسانية»، يديرها جايك وود، الجندى السابق فى مشاة البحرية الأمريكية. ورغم إعلان السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هاكابى، عن أن الخطة «ليست خطة إسرائيلية»، فقد نقلت الصحيفة عن مسئولين إسرائيليين ومشاركين فى الخطة أن الفكرة تمت بلورتها داخل أوساط إسرائيلية، بهدف ضرب سيطرة حماس على المساعدات، ومنع تسرب الغذاء إلى السوق السوداء أو إلى أيدى المسلحين، بالإضافة إلى تقليص نفوذ الأمم المتحدة «التى تتهمها تل أبيب بالتحيز ضدها». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن الخطة تتضمن فى مرحلتها الأولى إنشاء أربعة مواقع لتوزيع الغذاء فى جنوب القطاع، تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلى، على أن يتم لاحقًا توسيعها لتشمل مناطق أخرى، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة بأن هذه الخطة قد تحصر المساعدات فى مناطق محدودة وتعرض المدنيين للخطر إذا اضطروا لعبور خطوط عسكرية للوصول إليها. وأكدت أن جهات دولية تحذر من أن الخطة قد تُستخدم كوسيلة لإفراغ شمال غزة من السكان، لا سيما أن مواقع التوزيع المعلنة تتركز حاليًا فى الجنوب فقط. وفى حين تؤكد الأطراف المنفذة للخطة أنها «تعمل باستقلالية» و«لا تتلقى تمويلًا إسرائيليًا»، فقد أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشخصيات المرتبطة بالمشروع «على تواصل وثيق مع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية». وأوردت أن شركات الأمن التابعة للمشروع بدأت عمليات تجريبية فى غزة منذ يناير الماضى، شملت تفتيش المركبات الفلسطينية خلال الهدنة، ما اعتُبر اختبارًا أوليًا لنموذج أمنى مستقبلى قد يُعتمد على نطاق أوسع. ولم تكشف «نيويورك تايمز» بعد هوية الجهات الممولة بالكامل لهذا المشروع، رغم إعلان المؤسسة الإنسانية لاحقًا عن تلقيها تبرعًا يتجاوز ١٠٠ مليون دولار من «دولة أوروبية غربية» لم يُفصح عنها. ويأتى الكشف عن الخطة فى وقت لا تزال فيه أزمة المساعدات فى قطاع غزة تتفاقم، وسط تزايد الضغط الدولى وتقييد حركة المنظمات الإنسانية، فى ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واتساع نطاق الدمار والنزوح.


الأسبوع
منذ 7 ساعات
- الأسبوع
دخول عصر الهيمنة الصينية
طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد "إنه قرن صيني جديد، عالمٌ تتمكن فيه الصين أخيرًا من تسخير إمكاناتها الاقتصادية والتكنولوجية الهائلة لتتجاوز الولايات المتحدة، وتعيد توجيه موازين القوة العالمية حول محور يمرّ عبر بكين".. هكذا قال بوضوح لافت البروفيسور "كايل تشان".. المتخصص في التكنولوجيا والسياسات الصناعية.. في مقال مهم بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم 19 مايو الجاري. ويرى "تشان" أن هذا القرن الصيني ربما يكون قد بدأ بالفعل مع الأشهر الأولى من الولاية الثانية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، باعتبارها اللحظة المفصلية التي ابتعدت فيها الصين تاركةً الولايات المتحدة خلفها. ويضيف "تشان" أنه لا يهم إطلاقًا توصل واشنطن وبكين إلى هدنة مؤقتة وغير حاسمة في حرب "ترامب التجارية"، رغم إسراع "ترامب" إلى تصويرها كإنجاز له، ولكن ذلك لا يسلّط الضوء إلا على المشكلة الجوهرية لإدارته ولأمريكا عمومًا: "تركيز قصير النظر على مناوشات هامشية، بينما تُخاض الحرب الكبرى مع الصين، وتُخسر بشكل حاسم". واستطرد "تشان": إن "ترامب" يضرب بمعول الهدم أعمدة القوة والابتكار الأمريكييْن. فتعريفاته الجمركية تُعرّض الشركات الأمريكية للخطر من خلال تقييد وصولها إلى الأسواق العالمية وسلاسل التوريد.كما أنه يُقلّص تمويل الأبحاث العامة ويفكك الجامعات الأمريكية، مما يدفع الباحثين الموهوبين للتفكير في الهجرة إلى دول أخرى. كما أنه يريد التراجع عن برامج في المجال التقني مثل: الطاقة النظيفة، وصناعة أشباه الموصلات، ويقضي على القوة الناعمة الأمريكية في أجزاء واسعة من العالم. في المقابل، تسلك الصين مسارًا مختلفًا تمامًا فهي تتصدر بالفعل الإنتاج العالمي في عدد من الصناعات مثل: الصلب، والألمنيوم، وبناء السفن، والبطاريات، والطاقة الشمسية، والمركبات الكهربائية، والطائرات المسيّرة، ومعدات الجيل الخامس.. إلخ. ومن المتوقع أن تمثل بحلول عام 2030م نحو 45% من الإنتاج الصناعي العالمي. كما أن بكين تركّز بشكل دقيق على السيطرة على المستقبل: ففي مارس الماضي، أعلنت عن صندوق وطني لرأس المال الاستثماري بقيمة 138 مليار دولار للاستثمار طويل الأجل في التقنيات المتقدمة مثل: الذكاء الصناعي والروبوتات، كما رفعت ميزانيتها للبحث والتطوير العام بشكل مذهل. وكمثال صارخ على التفوق الصيني، نجد أن شركة السيارات الكهربائية الصينية "بي واي دي" - التي سخر منها سابقًا "إيلون ماسك" واعتبرها نكتة!!- تجاوزت شركة "تسلا"العام الماضي في المبيعات العالمية، وهي تبني مصانع جديدة حول العالم، كما بلغت في مارس الماضي قيمة سوقية تفوق مجموع قيمة كل من شركات: فورد، وجنرال موتورز، وفولكسفاجن مجتمعة.