
جهاز ثوري يتيح تذوق الطعام افتراضيا
طور فريق من الباحثين جهازا ثوريا يتيح "التذوق عن بعد"، ما يسمح بمشاركة نكهات الأطعمة افتراضيا (ضمن العالم الرقمي) في غضون ثوان.
يعمل الجهاز، الذي يحمل اسم "e-Taste"، عبر نظام متقدم يستخدم أجهزة استشعار لالتقاط مذاق الأطعمة، حيث يتم تحليل التركيب الكيميائي للمادة الغذائية، ثم تُحوّل المعلومات إلى إشارات كهربائية تعبّر عن المذاق.
وبعد ذلك، ترسل هذه الإشارات إلى وحدة تحكم عن بُعد، والتي تقوم بدورها بتحفيز جهاز التذوق المثبّت في فم المستخدم. ويعمل هذا الجهاز على إطلاق مواد كيميائية مطابقة للنكهات الأساسية، مثل المالح والحامض والحلو والمر والأومامي (اللذيذ)، عبر هلام خاص يوصل هذه المواد إلى براعم التذوق، ما يمنح المستخدم إحساسا بالنكهة كما لو كان يتذوق الطعام الحقيقي.
وفي الاختبارات، تمكن 16 مشاركا من التعرف على نكهات مختلفة، مثل عصير الليمون والكعك والبيض المقلي وحساء السمك والقهوة، وأكدوا قدرة النظام على محاكاة النكهات وتعديل شدتها وإنتاج توليفات متعددة.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Science Advances، أجرتها جامعة أوهايو، فإن هذه التقنية تحمل إمكانات واعدة في مجالات الألعاب الغامرة والتسوق الإلكتروني والتعليم عن بُعد وإدارة الوزن والاختبار الحسي، وحتى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات دماغية. (روسيا اليوم)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
يرى "بالليزر" فقط.. علماء يكتشفون اللون الجديد "OLO"
ادعى فريق من العلماء أنهم اختبروا لونًا لم يره أحد من قبل، حيث يأتي هذا الادعاء الجريء - والمثير للجدل - في أعقاب تجربة قام فيها باحثون في الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم، ويقولون إنه من خلال تحفيز خلايا فردية في شبكية العين ، دفع الليزر إدراكهم إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية. لم يكن وصفهم للون ملفتًا للنظر - فالأشخاص الخمسة الذين شاهدوه أطلقوا عليه اسم "الأزرق المخضر" - لكنهم يقولون إن هذا لا يعكس تمامًا ثراء التجربة، وقال رين نج، مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "توقعنا منذ البداية أن يبدو كإشارة لونية غير مسبوقة، لكننا لم نكن نعرف ما سيفعله الدماغ بها لقد كان مذهلًا، إنه مشبع بشكل لا يصدق". وشارك الباحثون صورة لمربع فيروزي لإعطاء إحساس باللون، الذي أطلقوا عليه اسم "أولو"، لكنهم أكدوا أن درجة اللون لا يمكن الشعور بها إلا من خلال التلاعب بالليزر بشبكية العين. وقال أوستن رووردا، عالم الرؤية في الفريق: "لا توجد طريقة لنقل هذا اللون في مقال أو على شاشة"، وأضاف: "الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس اللون الذي نراه، إنه ببساطة ليس كذلك، اللون الذي نراه هو نسخة منه، لكنه يتضاءل تمامًا بالمقارنة مع تجربة "أولو". ويدرك البشر ألوان العالم عندما يسقط الضوء على خلايا حساسة للألوان تسمى المخاريط في شبكية العين، وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط حساسة للأطوال الموجية الطويلة (L) والمتوسطة (M) والقصيرة (S) للضوء. اللون الجديد اللون الجديد الضوء الطبيعي هو مزيج من أطوال موجية متعددة تحفز المخاريط L وM وS بدرجات متفاوتة، وتُدرك الاختلافات كألوان مختلفة، ويحفز الضوء الأحمر بشكل أساسي المخاريط L، بينما ينشط الضوء الأزرق بشكل رئيسي المخاريط S، لكن مخاريط M تقع في المنتصف، ولا يوجد ضوء طبيعي يُثيرها بمفرده. وشرع فريق بيركلي في التغلب على هذا القيد، حيث بدأوا برسم خريطة لجزء صغير من شبكية عين الشخص لتحديد مواقع مخاريط M بدقة، ثم استُخدم الليزر لمسح الشبكية. عندما يتعلق الأمر بمخروط M، وبعد ضبط حركة العين، يُطلق نبضة ضوئية صغيرة لتحفيز الخلية ، قبل الانتقال إلى المخروط التالي. النتيجة، المنشورة في مجلة Science Advances، هي بقعة لونية في مجال الرؤية يبلغ حجمها ضعف حجم البدر تقريبًا، ويتجاوز هذا اللون النطاق الطبيعي للعين المجردة لأن مخاريط M تُحفز بشكل شبه حصري، وهي حالة لا يمكن للضوء الطبيعي تحقيقها، يأتي اسم olo من الرقم الثنائي 010، مما يشير إلى أنه من بين المخاريط L وM وS، فإن مخاريط M فقط هي التي تُنشط. أثار هذا الادعاء حيرة أحد الخبراء، قال جون باربور، عالم متخصص في الرؤية في جامعة سيتي سانت جورج بلندن: "إنه ليس لونًا جديدًا. إنه لون أخضر أكثر تشبعًا، لا يمكن إنتاجه إلا في حالة طبيعية لآلية اللون الأحمر والأخضر، وذلك عندما يأتي المُدخل الوحيد من مخاريط M". وأضاف أن هذا العمل "ذو قيمة محدودة". يعتقد الباحثون أن الأداة، التي سُميت "رؤية أوز" نسبةً إلى مدينة الزمرد في كتب ل. فرانك بوم، ستساعدهم على استكشاف أسئلة علمية أساسية حول كيفية تكوين الدماغ لإدراكات بصرية للعالم. ولكن قد يكون لها تطبيقات أخرى. فمن خلال تحفيز خلايا الشبكية بشكل مُخصص، قد يتعلم الباحثون المزيد عن عمى الألوان أو الأمراض التي تُؤثر على الرؤية مثل التهاب الشبكية الصباغي. هل ستتاح الفرصة لبقية العالم لتجربة "أوز" بأنفسهم؟ قال نج: "هذا علم أساسي. لن نرى "أوز" على أي شاشات هواتف ذكية أو أجهزة تلفزيون في أي وقت قريب، وهذا أبعد بكثير من تكنولوجيا سماعات الواقع الافتراضي". (اليوم السابع)


النهار
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
هل يمكنك تذوق الطعام دون تناوله؟ التكنولوجيا الجديدة تجعل ذلك ممكناً!
تشهد تقنيات الواقع الافتراضي تطورًا غير مسبوق، إذ أصبح بإمكان المستخدمين تجربة النكهات في البيئات الرقمية بفضل تقنية جديدة تُدعى "e-Taste"، والتي طورها علماء من جامعة ولاية أوهايو. تتيح هذه التقنية للأفراد تذوق الطعام الرقمي، مما يعني أنه يمكن للمستخدمين قضم شريحة افتراضية من الكعك أو احتساء فنجان قهوة رقمي والشعور بالنكهات من دون الحاجة إلى مغادرة غرفهم. تعتمد هذه التقنية على محاكاة النكهات الحقيقية من خلال التقاط بيانات التذوق وإرسالها لاسلكياً إلى جهاز استقبال. وباستخدام مستشعرات متخصصة وموزعات كيميائية، تستطيع التقنية الجديدة التعرف على جزيئات مثل الغلوكوز والغلوتامات، والتي تمثل الحواس الخمس الأساسية للتذوق: الحلو، والحامض، والمالح، والمر، والأومامي. بمجرد جمع هذه المعلومات، يتم تحويلها إلى إشارات كهربائية وإرسالها إلى جهاز بعيد، حيث تتم إعادة إنتاج الطعم للمستخدم. ويتم تفعيل تجربة "e-Taste" من خلال قطعة صغيرة تُرتدى في الفم، وترتبط بنظام توصيل المواد الكيميائية. ومن خلال التحكم بمدة تفاعل المحلول الكيميائي مع طبقة الجل الخاصة بالجهاز، يمكن للمستخدمين تعديل شدة النكهات ودمج مذاقات للحصول على تجارب أكثر تعقيدًا. وقد شهدنا تقنيات عدة مشابهة من قبل، مثل مصاصة الواقع الافتراضي التي تسمح للمستخدمين بتذوق الأطعمة، لكن هذه المرة لا يتطلب الأمر لعق أي شيء. لاختبار مدى فعالية تقنية "e-Taste"، أجرى الباحثون تجارب على البشر إذ طُلب من المشاركين التمييز بين مستويات مختلفة من الحموضة، ونجحوا في ذلك بنسبة 70٪، مما يدل على قدرة النظام على محاكاة الفروق الدقيقة في التذوق. وفي تجربة أخرى، تم تقديم خمسة خيارات غذائية—عصير الليمون، الكعك، البيض المقلي، حساء السمك، والقهوة—من خلال واجهة التذوق الرقمية. لكن ربما يكون الجانب الأكثر إثارة في تقنية "e-Taste" هو قدرتها على نقل إحساس التذوق عبر المسافات البعيدة. فقد تمكن الباحثون من إرسال إشارات تذوق من كاليفورنيا إلى أوهايو، مما يثبت أن تجربة التذوق عن بُعد أصبحت ممكنة. وفي المستقبل، قد يصبح من الممكن "مشاركة وجبة" مع شخص آخر في الطرف الآخر من العالم من دون الحاجة إلى الطهو أو التحضير. ورغم أن هذه التقنية لا تزال قيد التطوير، إلا أن الباحثين يعتقدون أن لديها إمكانات هائلة تتجاوز حدود الألعاب والواقع الافتراضي. فقد تساهم في فهم كيفية معالجة الدماغ للنكهات، أو تلعب دوراً في العلاجات الطبية وعلوم الغذاء، مما يفتح آفاقاً جديدة لعالم التكنولوجيا الحسية.


MTV
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- MTV
تذوّق الطعام عن بُعد... بات حقيقة
طوّر فريق من الباحثين جهازاً ثوريًّا يُتيح "التذوق عن بُعد"، ما يسمح بمشاركة نكهات الأطعمة افتراضيًّا (ضمن العالم الرقمي) في غضون ثوان. يعمل الجهاز، الذي يحمل اسم "e-Taste"، عبر نظام متقدم يستخدم أجهزة استشعار لالتقاط مذاق الأطعمة، حيث يتم تحليل التركيب الكيميائي للمادة الغذائية، ثم تُحوّل المعلومات إلى إشارات كهربائية تعبّر عن المذاق. وبعد ذلك، ترسل هذه الإشارات إلى وحدة تحكم عن بُعد، والتي تقوم بدورها بتحفيز جهاز التذوق المثبّت في فم المستخدم. ويعمل هذا الجهاز على إطلاق مواد كيميائية مطابقة للنكهات الأساسية، مثل المالح والحامض والحلو والمر والأومامي (اللذيذ)، عبر هلام خاص يوصل هذه المواد إلى براعم التذوق، ما يمنح المستخدم إحساسا بالنكهة كما لو كان يتذوق الطعام الحقيقي. في الاختبارات، تمكّن 16 مشاركاً من التعرّف على نكهات مختلفة، مثل عصير الليمون والكعك والبيض المقلي وحساء السمك والقهوة، وأكدوا قدرة النظام على محاكاة النكهات وتعديل شدتها وإنتاج توليفات متعددة. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Science Advances، أجرتها جامعة أوهايو، فإن هذه التقنية تحمل إمكانات واعدة في مجالات الألعاب الغامرة والتسوق الإلكتروني والتعليم عن بُعد وإدارة الوزن والاختبار الحسي، وحتى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات دماغية.