
عقيلة يهاجم الدبيبة ويدعم مظاهرات طرابلس
صرّح رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بأن المجلس يقف إلى جانب الحراك الشعبي في العاصمة طرابلس، مؤكداً دعمه لمطالب المتظاهرين الساعين إلى إسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وقال صالح في جلسة عقدها النواب ظهر اليوم: 'نقف مع أهلنا في طرابلس، ومطلبهم في إسقاط الحكومة مطلب مشروع'.
وأشار عقيلة إلى أن مجلس النواب قد سحب الثقة من حكومة الدبيبة في وقت سابق، معتبراً إياها 'كالعدم'، بعد أن فشلت، بحسب تعبيره، في أداء دورها كحكومة وحدة وطنية جامعة لكل الليبيين.
وأكد رئيس البرلمان أنه 'لم يعد هناك مجال لاستمرار حكومة الدبيبة، وقد قُضي الأمر'، مطالباً إياها بالخروج من السلطة 'طوعًا أو كرهًا'، والامتثال للقضاء على خلفية ما وصفه بـ'الاعتداء على المتظاهرين السلميين'.
وفي السياق ذاته، شدد عقيلة صالح على أن مجلس النواب مطالب بالقيام بواجباته التشريعية، خاصة في ظل الفراغ السياسي الذي تعيشه المنطقة الغربية، داعياً إلى الإسراع في اختيار رئيس حكومة جديد.
وأوضح رئيس النواب أن اختيار الرئيس الجديد يجب أن يكون بتزكية من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، وبموافقة من النائب العام، في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار السياسي ومعالجة الانقسام القائم في مؤسسات الدولة.
المصدر: جلسة مجلس النواب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 33 دقائق
- أخبار ليبيا
الشاعري: انقسام مجلسي النواب والدولة يعيق تشكيل حكومة توافقية
قال المحلل السياسي، معتصم الشاعري، إن الانقسام داخل مجلسي النواب والأعلى للدولة هو العائق الأساسي أمام تشكيل حكومة توافقية جديدة. وأضاف الشاعري في تصريحات لـ'سبوتنيك' أن الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد في الشرق قد لا تكون عقبة كبيرة، إذ يمكنها تسليم السلطة في حال تم التوافق، على عكس حكومة عبدالحميد الدبيبة التي ترفض التنازل عن الحكم. وكشف عن وجود مقترح متداول في كواليس البعثة الأممية بشأن تشكيل سلطة تنفيذية موحدة، مؤكدًا أن هذا المقترح لا يزال قيد النقاش.


أخبار ليبيا
منذ 34 دقائق
- أخبار ليبيا
المظاهرات تملأ الشوارع والوزراء يستقيلون.. متى تتخلص ليبيا من حكومة الدبيبة؟
تشهد العاصمة الليبية طرابلس ومدن عدة في الغرب الليبي تصاعدًا غير مسبوق في الغضب الشعبي، مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وتشكيل سلطة موحدة تقود البلاد نحو انتخابات شاملة. واندلعت الاحتجاجات بعد أيام من المواجهات المسلحة في طرابلس، عقب مقتل آمر جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي المعروف بـ'غنيوة'، ما تسبب في اشتباكات دامية بين أبرز المجموعات المسلحة، والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا وتفاقم التوتر الأمني في العاصمة. وفي ذروة الغضب الشعبي، تجمّع الآلاف بميدان الشهداء بطرابلس، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة ومحاكمته، بينما اقترب بعضهم من مقر رئاسة الوزراء بطريق السكة، في مشهد يعكس اتساع رقعة الاحتقان الشعبي. وفي محاولة لتهدئة الشارع، ظهر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة في كلمة مصورة وصف فيها ما حدث بأنه 'خطأ مشترك'، مؤكداً أن حكومته حظيت بدعم دولي بعد قرارها حل جهاز دعم الاستقرار، كما اتهم ميليشيات غنيوة بابتزاز الوزراء والسيطرة على مؤسسات الدولة، بما فيها ستة مصارف، واستيراد أدوية أورام من العراق دون إشراف الجهات المختصة. لكن هذه التصريحات لم تُخفف من حدة الأزمة، حيث أعلن عدد من الوزراء استقالاتهم تضامنًا مع مطالب الشارع، من بينهم نائب رئيس الوزراء رمضان أبو جناح، ووزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، ووزير الإسكان أبوبكر الغاوي، ووزير الموارد المائية المكلف محمد قنيدي. واستمرت المظاهرات لعدة أيام، وتوسعت لتشمل محيط المجلس الرئاسي، حيث أصدر المعتصمين أمام مقره بيانًا وصفوا فيه حكومة الدبيبة بـ'الفاشلة والفاسدة'، مطالبين بإسقاطها وتشكيل حكومة إنقاذ وطنية، كما نظّم محتجون وقفة حاشدة أمام مجمع مليتة للنفط والغاز، ما يعكس حجم الاحتقان الشعبي واتساعه إلى خارج طرابلس. سياسيًا، عقد مجلس النواب جلسة طارئة ناقش خلالها التطورات في طرابلس، وخلص إلى البدء الفوري في تشكيل حكومة جديدة تتولى الإشراف على الانتخابات، كما تم الاتفاق على فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة لمدة يومين إضافيين، مع تقديم تقرير مفصل يشمل الملاحظات القانونية من النائب العام حول ملفات المتقدمين. وفي كلمته خلال الجلسة، شن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح هجومًا عنيفًا على حكومة الوحدة، مؤكدًا أنها 'فقدت شرعيتها منذ لحظة تشكيلها في جنيف'، واتهمها بتغذية الانقسام، وتبني سياسات فاشلة، ودعم الميليشيات المسلحة التي ارتكبت انتهاكات ضد المدنيين، محمّلًا إياها مسؤولية فشل الانتخابات السابقة، ومطالبًا باستبدالها فورًا. وفي ظل اتساع رقعة الغضب الشعبي وتفكك الحكومة من الداخل، تبرز تساؤلات ملحّة حول مستقبل عبد الحميد الدبيبة، ومدى قدرة المؤسسات الليبية على التوافق على حكومة جديدة تعيد الأمل في مسار سياسي مستقر يقود إلى انتخابات تنهي سنوات الفوضى والانقسام. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
'الشهوبي' يبحث مع وزيرة الشؤون الاجتماعية آلية تسريع صرف منحة الزوجة والأبناء للربع الثاني من عام 2025
بحث وزير المالية المكلف والمستشار المالي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية 'محمد الشهوبي' مع وزيرة الشؤون الاجتماعية 'وفاء الكيلاني'، آلية تسريع صرف منحة الزوجة والأبناء للربع الثاني من عام 2025. وشدّد 'الشهوبي' على أهمية تذليل العقبات الإدارية والمالية التي قد تؤخر عملية الصرف، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير الموارد اللازمة والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان وصول المنحة إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من هنا