
بورصة الدار البيضاء تفتتح تعاملات الأسبوع على انخفاض وسط تراجع أسهم كبرى الشركات
تراجعت بورصة الدار البيضاء في بداية تداولاتها اليوم الإثنين، حيث افتتح مؤشرها الرئيسي 'مازي' التعاملات على انخفاض بنسبة 0,33 في المئة، ليستقر عند 18.587,36 نقطة، متأثرًا بتراجع أداء مجموعة من الأسهم القيادية في السوق المالية المغربية. ويعكس هذا التراجع حالة الحذر التي تهيمن على المستثمرين في ظل تقلبات اقتصادية ومالية داخلية وخارجية.
وسجّل مؤشر 'MASI.20″، الذي يضم 20 من أهم الشركات المدرجة في البورصة المغربية، انخفاضًا بنسبة 0,43 في المئة، ليستقر عند 1.525,78 نقطة، بينما تراجع مؤشر 'MASI.ESG'، المخصص للمقاولات ذات الأداء البيئي والاجتماعي الأفضل، بنسبة 0,01 في المئة، مسجلًا 1.294,31 نقطة. أما مؤشر 'MASI Mid and Small Cap'، الذي يتتبع أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد تراجع هو الآخر بنسبة 0,16 في المئة ليستقر عند 1.782,48 نقطة.
على صعيد القيم الفردية، قادت شركة 'ميد بايبر' الانخفاضات بتراجع حاد بلغ 6,35 في المئة، ليستقر سعر السهم عند 25,5 درهما. كما تراجعت أسهم 'المنجزات الميكانيكية' بنسبة 5,96 في المئة إلى 505 دراهم، و'أطلنطا سند' بنسبة 3,73 في المئة إلى 140,5 درهما، و'مجموعة إم2إم' بنسبة 3,58 في المئة إلى 511 درهما، ثم شركة 'مناجم' التي فقدت 3,49 في المئة من قيمتها السوقية لتسجل 5.115 درهما للسهم.
في المقابل، شهدت بعض الأسهم ارتفاعًا ملحوظًا، أبرزها 'سطوكفيس شمال إفريقيا' التي ارتفعت بنسبة 4,46 في المئة لتصل إلى 67,9 درهما للسهم، متبوعة بـ'أفريقيا غاز' التي حققت صعودًا بنسبة 4,02 في المئة إلى 4.369 درهما، ثم 'إقامات دار السعادة' بنسبة 3,75 في المئة إلى 136,95 درهما، و'دلتا هولدينغ' بنسبة 2,58 في المئة إلى 83,35 درهما، و'فيني بروسيت' بنسبة 2,53 في المئة إلى 449 درهما.
ويأتي هذا الأداء السلبي بعد مكاسب محدودة سجلتها البورصة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث أغلق مؤشر 'مازي' تداولات الجمعة على ارتفاع بنسبة 0,31 في المئة، ما يعكس تذبذبًا في المزاج الاستثماري قد يستمر في الأيام المقبلة، خاصة مع ترقب المستثمرين للتطورات الاقتصادية والمالية المرتبطة بسوق الطاقة وأسعار الفائدة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 37 دقائق
- أكادير 24
تيزنيت تفتتح مهرجان تيميزار للفضة 2025 بحضور رسمي رفيع ومعارض للصياغة التقليدية تحت الرعاية الملكية
agadir24 – أكادير24 انطلقت، مساء الثلاثاء 15 يوليوز 2025، بمدينة تيزنيت فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان تيميزار للفضة، من خلال حفل رسمي بهيج أقيم بساحة الاستقبال 'المشور'، إيذانًا ببدء واحدة من أبرز التظاهرات الثقافية والاقتصادية على الصعيد الوطني. وأشرف على هذا الافتتاح وفد رسمي رفيع يتقدمه لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب طارق صديق، المدير العام لدار الصانع، وعبد الرحمان الجوهري، عامل إقليم تيزنيت. كما حضر الحفل حسن المرزوقي، نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وعبد الحق أرخاوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي محمد الشيخ بلا، ورئيس جماعة تيزنيت عبد الله غازي، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية بأكادير، إضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية وأعضاء المكتب المسير لجمعية تيميزار. وخلال هذا الموعد الرسمي، تم الإعلان عن انطلاق المعارض الخاصة بصياغة الفضة التقليدية، مع تنظيم زيارة ميدانية لأروقة العارضين والاطلاع على آخر الابتكارات في مجال الصناعة التقليدية والحلي التي تتميز بها مدينة تيزنيت، وتكرّسها كعاصمة وطنية للفضة. وتحمل دورة هذه السنة طابعًا خاصًا، باعتبارها الأولى التي تُنظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطوة تؤكد أهمية هذا الموعد السنوي في دعم الحرفيين وتحفيز الدينامية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. وتتواصل فعاليات مهرجان تيميزار خلال الأيام المقبلة ببرنامج متنوع يشمل عروض صياغة الفضة، ندوات وطنية حول الحلي المغربية، وعروض فنية وترفيهية تستقطب جمهورًا واسعًا من داخل وخارج المغرب.


أكادير 24
منذ 38 دقائق
- أكادير 24
هل حُلّ أخيراً مشكل الماء الصالح للشرب بأيت عميرة؟
agadir24 – أكادير24 مصطفى رضى في تحرّك جديد يندرج ضمن جهود إصلاح وتجويد خدمات الماء الصالح للشرب، عرفت جماعة أيت عميرة صباح اليوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025 اجتماعاً رسمياً خصص للإعلان عن مباشرة عملية تسليم تسيير شبكة الماء للشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة. اللقاء، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بالجماعة، حضره ممثلون عن السلطة المحلية، وممثلو الجماعة، إلى جانب وفد تقني وإداري عن الشركة الجهوية، حيث تم تقديم عرض مفصّل حول شروط وآليات الانتقال من التسيير المحلي إلى النموذج الجهوي الجديد. وقد تطرقت المداخلات إلى أهمية التنسيق بين جميع الأطراف لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع، كما تم التشديد على ضرورة تسوية المواطنين لوضعيتهم الإدارية المرتبطة باستهلاك الماء، قبل انتقال المسؤولية الكاملة للشركة الجديدة. وفي تصريح خص به جريدة أكادير 24، أكد علي البرهيشي رئيس جماعة أيت عميرة أن هذا اللقاء يمثل 'منعطفاً مهماً في سبيل تحسين جودة خدمات الماء الصالح للشرب بالمنطقة'، مشيراً إلى أن الجماعة 'حرصت على وضع كل الشروط لإنجاح عملية الانتقال في احترام تام للضوابط التقنية والإدارية'، داعياً المواطنين إلى التعاون عبر تسوية وضعيتهم الإدارية لتسهيل المرحلة الانتقالية. ويُعد هذا الإجراء جزءََ من التوجه الوطني نحو إرساء حكامة فعّالة وتدبير عصري للمرافق العمومية، خصوصاً في ما يتعلق بالخدمات الحيوية كالماء والكهرباء.


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
المغرب بين بحرين.. والسردين يحلق عاليا ليلامس 25 درهما للكيلو
رغم أن المغرب يطل على واجهتين بحريتين، الأطلسي والمتوسطي، وتعد مياهها من أجودها عالميا، إلا أن المواطن المغربي لا يجد في طبقه ما يذكره بـنعمة البحر. فالسردين، الذي كان يوصف بـسمك الفقراء، بات اليوم من الكماليات، وصعب اقتناؤه لعائلات ذوي الدخل المحدود، بعدما جاور في سعره لحوم الدجاج بل ويتفوق عليها أحيانا. ففي أسواق المدن الساحلية كما الداخلية، تصدم أثمان السردين المواطن البسيط، حيث تجاوز الكيلوغرام الواحد عتبة الـ25 درهما بالناظور، بينما قفزت أسعار أنواع أخرى كالصول والطون إلى مستويات غير مسبوقة. وهو أمر يثير التساؤل، كيف يعقل أن يكون السمك غاليا في بلد يعد من بين أكبر المنتجين عالميا للأسماك. الحكومة، من جهتها، تعزو هذا الارتفاع إلى الظروف المناخية وتراجع المصطادات خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى عوامل كارتفاع درجة حرارة المياه، واضطرابات تيارات الصيد، ومحدودية الخرجات البحرية للمهنيين التبريرات لم تقنع الشارع، حيث يرى نشطاء أن المشكل أعمق من مجرد طقس، ويتعلق بمنظومة التوزيع، وسياسات تصدير غير متوازنة، وتغول الوسطاء والسماسرة في الأسواق المغربية. وفي تصريح لمهنيين من الناظور برر هؤلاء موجة الغلاء الملحوظ للأسماك إلى كثرة الطلب على الأسماك في شهر يوليوز خصوصا السردين، وكذا الأصناف الجيدة وتوجيهها إلى المطاعم الساحلية، برأس الماء، واركمان، وكل شواطئ الإقليم، لتلامس أسعارها في المطاعم 180 درهم لكيلو مختلط من السمك. وفي الوقت الذي يحلم فيه المواطن المغربي بتناول وجبة سردين مشوية دون أن يحسب حساب الميزانية، ما زال البحر، على سعته، يبدو بعيدا عن موائد الناس. فهل يعقل أن يستمر هذا الحرمان البحري في بلد يسبح على ثروات سمكية هائلة.